حديث الكهولة والشباب للشاعر : قصي مجدي سليم |
ثم تتبع ظلك الواقع من خلف الجدار ،بداهةً ، أو – ربما – بعض التحدي للقافزين ، هوايةً ، أو – إحتراف - . هكذا ... بعض التمرد نحو ذات الكون ـ ينقص من مساحات التباعد ،فتنزوي نحو النهاية ما افترق . كل الذواكر ؛ والمحطات التي (…………..:………………) ، ولحظات التجلي ؛ كل اعوام الصبا ؛ ولحظات مجدك في الكبر … البار ، بيت الطين ، شمس ظهيرة تكوي جبينك ، وأصحاب جلستَ تحسو الخمر من بسماتهم . ليس الهزيمة أن تحس مرارة في الفم أو في القلب تتطعن مثل شوكة إن الهزيمة أن تنام وليس حلمك في يدك ثم تصحو وليس قربك من احد
القاهرة 2000م |