لكَ المعراجُ تشـريفٌ
 


 للشاعرالدكتور : عمر أحمد عبد الكريم

 

لكَ المعراجُ تشـريفٌ

وفي الإسراء والمعراج
كان الفخر إعجازا..
وكان العِّزُ للدين !!
صلاةٌ في العلا كُتِبتْ ..
لحفظ النفس والدين
فأيَّدها رسولُ الله ..
خمساً بعد خمسين ..
وصدقنا نبوءته
قُبيل الماء والطين ..
فسبحان الذي أسرى
بعَبْدٍ بَعْد تكوين
فصار العبد في المعراج
سر الكاف والنون
عظيماً في تجليه ..
شفيفاً يومَ تلوين
له الإجلال محفوف
له التقريب تشريف
وذلك يوم تزييني ..
هنا في حضرة المولى
تمتع قاب قوسين
تنظر آية الخَّلاق
في أسرار تكوين
فأنتَ السيدُ المعصوم
وأنتَ المصطفى المرجو
من شرٍّ وتحزين!!

 

عمر أحمد عبد الكريم

 

 

راسل الكاتب

محراب الآداب والفنون