من قلب الجزيرة

ما هي الاسباب؟

بقلم : معتصم عيدروس

 

الاخ/معتصم عيدروس

يقول المثل(التسوي كريت تلقي في جلدها) وهذا المثل ينطبق تماماً على فريق الأهلي أو سيد الاتيام كما يحلو لعشاقه .. موسمين متتالين الأهلي يعاني ما يعاني في الصعود مرة أخرى للدوري الممتاز ... رغم الإمكانيات التي سخرت له .. ولم يدرك العلة احد حتى هذه اللحظة .. نسمع ونقرأ بأن الأهلي طوال شوطي المباراة في كل مباراة لعبها سواء مع هلال الأبيض بمدني أو التاكا كسلا بكسلا أنه ضاغط الخصم طوال زمن المباراة والحصيلة تعادل أو خسارة .. تفريط أي نقطة تعود بالعكس على الفريق وها هو الفريق يدفع ثمن هذا التفريط ويضع نفسه في حسابات هو في غنى عنها .. فينتظر الفرج على أيدي الغير من الأندية .. لا ندري من المسئول عن هذا الإخفاق ؟ هل هو مجلس الإدارة ؟ أو هل هو مستوى اللاعبين واختيارهم ؟ أم العلة في الجهاز الفني ؟ أسئلة كثيرة تريد الإجابة .. ولكن من هو المجيب .
لو رجعنا سنوات للوراء وأعدنا شريط ذكريات حمد والديبه نتحسر ونندم على حال الفريق اليوم .. أي نعم المال وحده لا يكفي لبناء فريق فلا بد من اختيار العنصر الكفء الذي هو في قامة هذا النادي .. واعتقد أن المال كان يوماً ما عقبة في طريق النادي الأهلي إلا لبعض المرات .. فنجد محبي وعاشقي هذا النادي يدفعون بسخاء ولا يزالوا يدفعون حتى هذه اللحظة .. ولا نريد تسميتهم أو الإشارة إليهم ، ولكن نتحسر ونندم على الوجوه من اللاعبين التي تأتي لهذا النادي وهذا خطأ يتحمله الجهاز الإداري والفني واختيارهم للاعبين .. فظل النادي طوال الموسمين السابقين يعتمد على معظم العناصر الأساسية وهي من خارج المدينة .. فهذا سلاح ذو حدين .. غالباً ما يكون مردوده سلبياً على الفريق وقد كان .. وتلاحظ ذلك من الأداء ومسيرة الفريق .
لولا عشقنا لهذا الفريق وحبنا لهذه المدينة لما كتبنا .. فأضحى جرحاً لا يندمل ، فرغم ذلك ظللنا نترقب سماع أفراح تطرب أذاننا .. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. أي نعم تبقت مرحلة ولكن لا نمني النفس بأن تكون لنا كلمة فيها .. خاصة وأن التاكا كسلا سوف يدخل المباراة وفي حساباته أن يكون أو لا يكون ويعلم جيداً أن هناك من ينتظر فرصة خسارته أو تعادله وما اعتقد بأنه سوف يجد صعوبة في تخطي هلال الأبيض ... نأمل .. ونتمنى .. ولكن ؟؟؟؟؟ غداً لناظره قريب ...

أسامه مهدي احمد
الدوحــة








 

معتصم عيدروس

 

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه