زيادسالم
17-04-2006, 04:10 AM
http://www.paltoday.com/arabic/images/archive/17-04-2006_218853250.jpg
فلسطين اليوم-القدس المحتلة
فجر إستشهادى فلسطيني نفسه في محطة الباصات القديمة في مدينة تل الربيع (تل أبيب) بالكيان الصهيوني، وأدت العملية لمقتل سبعة صهاينة وإصابة ما لا يقل عن خمسين آخرين وصفت جراح عشرة منهم بالخطيرة.
وقالت مصادر أمنية صهيونية بأن استشهادياً فلسطينياًَ فجر نفسه في محطة "نفيه شعانين" بتل أبيب، حيث كانت المحطة تكتظ بالصهاينة.
وقد هرعت سيارات الإسعاف الصهيونية إلى مكان العملية لإخلاء الجرحى وجثث القتلى، فيما توجه وزير الحرب الصهيوني "شاؤول موفاز" للعاصمة القدس لعقد اجتماع للمجلس الأمني الصهيوني المصغر لبحث كيفية الرد على العملية الإستشهادية.
هذا وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن العملية البطولية، وقال "متحدث باسم سرايا القدس بأن العملية تأتي في إطار ردها على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، ورداً على سلسلة الاغتيالات التي طالت عدداً من قادة المقاومة في غزة والضفة والتي كان أبرزها استهداف "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) قائد السرايا في غزة، رافضاً الكشف عن هوية الإستشهادي منفذ العملية، مشيراً إلى أن ذلك يعود للأسباب الأمنية التي تحيط بالمنطقة التي خرج منها منفذ العملية.
من جهتها باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية الإستشهادية في "تل أبيب" وأكدت على أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.
حيث باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية، وقال الشيخ "خالد البطش" القيادي البارز في الحركة " نهنئ أبناء شعبنا الفلسطيني البطل بهذه العملية الطويلة التي استطاع منفذوها اختراق حواجز وحصون الاحتلال الصهيوني".
من جهته أكد "وصفي قبها" وزير شئون الأسرى الفلسطيني أن عملية تل أبيب تأتي في مسار المقاومة الفلسطينية المشروعة والرد على خروقات الاحتلال وجرائمه عل حد تعبيره .
من ناحيته قال "فرحات أسعد" الناطق باسم حماس بالضفة الغربية إن "العملية رد طبيعي لشعب يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ويتعرض يوميا للقتل والاغتيال والاجتياحات والاغلاقات".
كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية، والتي قالت أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال والتي تواصل سياسة الاغتيالات بحق المقاومين في غزة والضفة.
هذا ورفض كل من عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية التعليق على العملية .
فيما دان الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" العملية، وقال أنها محاولة من بعض الفصائل لإفشال عملية السلام في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه العملية البطولية التي تبنتها سرايا القدس بعد تصريحات للدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي أكد فيها على أن حركة الجهاد ستقوم بتنفيذ عمليات استشهادية في العمق الصهيوني رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
فلسطين اليوم-القدس المحتلة
فجر إستشهادى فلسطيني نفسه في محطة الباصات القديمة في مدينة تل الربيع (تل أبيب) بالكيان الصهيوني، وأدت العملية لمقتل سبعة صهاينة وإصابة ما لا يقل عن خمسين آخرين وصفت جراح عشرة منهم بالخطيرة.
وقالت مصادر أمنية صهيونية بأن استشهادياً فلسطينياًَ فجر نفسه في محطة "نفيه شعانين" بتل أبيب، حيث كانت المحطة تكتظ بالصهاينة.
وقد هرعت سيارات الإسعاف الصهيونية إلى مكان العملية لإخلاء الجرحى وجثث القتلى، فيما توجه وزير الحرب الصهيوني "شاؤول موفاز" للعاصمة القدس لعقد اجتماع للمجلس الأمني الصهيوني المصغر لبحث كيفية الرد على العملية الإستشهادية.
هذا وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن العملية البطولية، وقال "متحدث باسم سرايا القدس بأن العملية تأتي في إطار ردها على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، ورداً على سلسلة الاغتيالات التي طالت عدداً من قادة المقاومة في غزة والضفة والتي كان أبرزها استهداف "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) قائد السرايا في غزة، رافضاً الكشف عن هوية الإستشهادي منفذ العملية، مشيراً إلى أن ذلك يعود للأسباب الأمنية التي تحيط بالمنطقة التي خرج منها منفذ العملية.
من جهتها باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية الإستشهادية في "تل أبيب" وأكدت على أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.
حيث باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية، وقال الشيخ "خالد البطش" القيادي البارز في الحركة " نهنئ أبناء شعبنا الفلسطيني البطل بهذه العملية الطويلة التي استطاع منفذوها اختراق حواجز وحصون الاحتلال الصهيوني".
من جهته أكد "وصفي قبها" وزير شئون الأسرى الفلسطيني أن عملية تل أبيب تأتي في مسار المقاومة الفلسطينية المشروعة والرد على خروقات الاحتلال وجرائمه عل حد تعبيره .
من ناحيته قال "فرحات أسعد" الناطق باسم حماس بالضفة الغربية إن "العملية رد طبيعي لشعب يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ويتعرض يوميا للقتل والاغتيال والاجتياحات والاغلاقات".
كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية، والتي قالت أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال والتي تواصل سياسة الاغتيالات بحق المقاومين في غزة والضفة.
هذا ورفض كل من عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية التعليق على العملية .
فيما دان الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" العملية، وقال أنها محاولة من بعض الفصائل لإفشال عملية السلام في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه العملية البطولية التي تبنتها سرايا القدس بعد تصريحات للدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي أكد فيها على أن حركة الجهاد ستقوم بتنفيذ عمليات استشهادية في العمق الصهيوني رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.