هنا مدني

[خالد أحمد الصول]

هنا مدني (الحلقة الاولي) ...
بصات المزاد كانت قاعدة تخوف الناس لانو قالوا ما فيها فرامل و الكمساري بطقطقك قبال ما الباص يطلع من الموقف و بعدين النشالين بتاعين مدني متخصصين في ركابوا لانوا بكونوا مسافرين الخرطوم و شايلين مصاريفهم في جيوبهم و الله قال بي قولك لو نبهت واحد من نشال.. بس أسع بصات المزاد حافلات تمام تسمع فرفور لما تتكيف وحكاية السكران القاعد جنبك و قاعد يطرش ديك خلاص ناس الانضباط نامو بيها .. شارع المحطة ذاتوا بقا مظبوط .. اسفلت تمام و أنوار طوال مولعة الشارع كلو و بعدين بالجنبات تشوف أسواق البرعي و حلاويات الاحسان و ناس سلا و الذي منو وبعدين مركز الشباب بقي شرط .. وكلك كلك حلو يا مدني كمان لمان تنزل جنب طلمبة موبيل فارس تلقا بي جاي الاستاد بقي روعة و الخور البين الظلط و دكاكين السوق الصغير بنوهو بي الاسمنت ومركز شرطة الجنوبي تصوروا بنوهو و ظبطوا بس بعديد عنكم الناس الجواهو ذي الجبادة ...

[114]

شكرا يا جناب الصول
رجعتنا لذكريات مدني الحبيبه

[اميمه عشريه]

والله انت لواء عديل تقول صووووول قال ؟؟ شكرا كتير وصفك ولا في الحكامات موجود هاها

[ابراهيم]

تسلم يا صول السودان
لحديث الشجون دة
واصل
ولك تقديري

[sambaaa]

كلماتك تحمل شجونا وحنينا جارفا لجميلتنا مدني
حسيت كأني معاك في بص المزاد وهو يتهادى بنا في شارع المحطة والزكريات تطوف بنا في تواتر سلس

صول سودان ..

عد بنا يا صاحبي .. فالعود بالبص أحمد

[خالد أحمد الصول]

طبعا أخوكم الصول راسو كبر و خلاص عمل فيها ولا حيدر قطامة (الله يرحموا) لمان يشيل ليهو زولين راكبين في العجلة .. اليوم داك الناس كانوا سمان وتقال و لمس العجله كدة و وزنها عرفهم عايزين يمقلبوا .. قام قال ليك حركاتو ديك .. أمبسي ...ي ي يا .. أمبسي ... ي ي يا و قام عضه ليك الزول القاعد في العجله عضه مبالغة و لمان قام ماشي علي التاني قام راقد صوووووف و الناس فقعوها ضحكة .. قايلين الزول خاف من حيدر قطامة .. بس المسكين كان خايف من عضتوا ... هوي يا ناس ما تقولوا الزول ده مسحلب وله شنو

[أبوبكرحامد]

حبابك ألف صول السودان ........ نتشوق للذكريات الصادقة ونبيلة ..... مهما تجافينا بنقول حليلا

[114]

والله انت وناس ووصاف خلاص، زيدنا من الكلام الحلو ده

[مصباحيه]

ود الصول كدى عينى فى عينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الجندي المجهول]

يا ود الصول طبعا باعتبار انو مواصلات المزاد كانت اسواء طبعا الكلام دا زمان وهسع احسن لا . وطبعا كان الاحسن في ذلك الوقت وبدون مجاملة وناس كان بتركبها تلف بيها ايام الاعياد مواصلات الدرجة لما تتمتع به من حافلات حلوة ونظيفة وناسها زاتو كانو موظفين يا طلبة والواحد كان مشوار الدرجة دا بيتمناهو مني عشان يركب مواصلاتو ويا حليل ايام زمان ودمتم وامت مدني الحنينة
ملحوظة : مواصلات مايو بكل انواعها عبارة عن شكلة في طين مع انهم الذ ناس وطيبين خلاص بس مواصلاتهم كدا نعمل شنو ،،، علي كل حال الحمد لله بعد الاتوز والركشات والامجاد والميني بص وابو سفة خاص كلوا بقي في محلوا مايو درجة المطار الاندلس المزاد دردق وياها دي مدني الحنينة

[خالد أحمد الصول]

الرائعة نهله حيدر
الود ينقسم الي قسمين قسمة الاكثر يذهب لك و الباقي أغلفة في ورقة سلوفان و أرسله لك ليأتيك علي مهل ... شكرا علي المداخلة و تسلم عيونك
صول

[خالد أحمد الصول]

عزيزي الجندي المعلوم ظاهرا و باطنا...
المكان : موقف المواصلات العامة
الزمان: نص النهار
الحضور: الحر بكل أولادة و أخوانه و أعوانه .. الكتاحة ممزوجه بقليل من روث البهائم و التراب الاحمر
و العرق بتفصد من جيد بائع موية برد تاركا مسار من الملح الجاف المختلط بالغبار .. العراقي الذي يرتدية به تموجات تخالها اكورديون الا في منتصف كل موجة يسكن وسخ أسود .. ظاهر عروق اليد و جزء من الحجاب الذي يظن أنه يحفظه من ناس البلديةو يغطيه من الحسد ينتعل شبشب رطب أبيض ظهرت أمامة كل أصابع رجلية حتي تتبين أن أصبع قدمة الثالث يذاحم الرابع في مكانه أو بالاحري يقف فوقه باقة الماء و التي كانت يوما ما وعاء للزيت ربما في الزمالك أو الحي السوداني أوقعها حظها العاثر في بائع الشوالات و القزاز فإشتراها خلسة من خادمة البيت حتي إستقر بها المقام عند صاحبنا فشق جز ء من بطنها و غطاها بكيس نايلون .. كوزين النيكل صغار الحجم إلا أنهن يصدران صوتا عظيما مميزا و بائع الماء يلصقهم في نقمات تعلن عن وصول الماء البارد... عجبت من بائع السفنجات .. صوته جهوري ينادي علي بضاعته في هذا الحر بطريقة ميكانيكية حتي لو لم يمر أمامه مشتري ... كل حاجة بي دينارية الكوز .. الكباية .. القلاية .. الصفاية .. المرايا .. أنغام لذيذه ينشدها ثنائي كل حاجة بي الف.. الثوب النسائي .. أشكال و ألوان نفس القاعد يجيبوهو المغتربين بي 13 الف و طبعا أخوانا إنكشفوا يقولوا لينا جايبنوا من باب شريف و باب عريف هو تراهو بي 13 الف..... نواصل .... صول

[سمل الحلفاوى]

و اقول للدنيا *---* انا سوداني
انا افريقي *---* انا سوداني

[خالد أحمد الصول]

ميدان سباق الخيل ...آه
الخيل معقود في نواصيها الخيل الي يوم القيامة .... علموا أولادكم الرمايةوالسباحة و ركوب الخيل
ميدان سباق الخيل بمدينة ودمدني من أكبر و أحدث الميادين في السودان ... يمتلك مضمار بمواصفات عالمية ... ويحوي علي الاصطبلات و المقصورة و المدرجات و كل ما يلزم لهذه الرياضة المحبوبة ... أقيم فيه أول سباق خيل عالمي في السودان ... هذا الميدان غشته الظروف الاقتصادية المعروفة التي مرت علي السودان الشي الذي جعل ممارسة الرياضة فيه ضربا من الاستفذاذ الارستقراطي و لسان حاله كانه يقول الناس في شنو و الحسانيه في شنو ... هذا الميدان العظيم العريق يعتبر إرث ثقافي مهم لهذه الولاية العملاقة .. كنا نظن أنه مدسوس ليوم يبعث الله الاقتصاد معافا .. فتدب فيه الحركة ثانيا تأسيا بالقول (علموا أولادكم الرمايةو السباحة و ركوب الخيل) إلا أننا في غفله من أمر هذه الولاية و شبابها و شوخها و مسؤليها .. فقد تم تخصيصه لمعسكر الفاروق للدفاع الشعبي .... كل من رأي هذا الميدان تتدرب في كوادر الدفاع الشعبي التي تزود عن حياض السودان يقول الحمد لله فان فية شباب يبزلون العرق كانهم الخيل .... إلا أن الادهي و الامر و الذي سمعته و تيقنت منه أنه تم تمليكه لمعسكر الفاروق بأوراق رسمية فرط فيها و مضاها وزير الشباب و الرياضة .... و الان يتم إستغلاله في زراعة أبوسبعين علف للبهائم يدر عليهم الاموال الطائله ... أما آن لك أيها الوالي الشجاع أن تنصف مدينتك!!!!! أما أن لنا أن نسترد هذا الميدان العظيم لتعود له رياضة الانبياء ... أستمع أخي الوالي لحديث القبش الحادبين علي مصلحة هذا البلد حتي لا يسمعه لك عنوة من هو أقوي منا و منك....

[خالد أحمد الصول]

وفي عصرية لذيذه جلس أطفالي حولي .. و بدأت أحدثهم عن حياتنا ونحن أطفال .. علني أنقل لهم تجاربنا ليكون التسلسل عبر الاجيال ... حدثتهم في مواضيع كثيرة و دلفت لزكريات الطفولة و كيف أننا كنا بنمشي البحر بي قصر الضيافة أو مشرع حنتوب القديم الوراء الاشغال أو بنادي الجزيرة و بي مكان مسك الختام (كانت جنينه عامة تذهب لها الرحلات و تنصب فيها الصيوانات و يرتاح فيها الناس من هجير الشمس و تحلق فيها العصافير فرحه مسرورة) و قلت لي أولادي جنب البحر كانت بتقوم هناك نبتة عبارة عن شجيرة متوسطة الحجم حضراء ذات أوراق متراصه عندما تهبشها بي حاجة الصفق بتاعها بيضم كانها بتخجل من الناس أو تتعزز عليهم و كنا بنسميها ((البدقوها بتزعل)) و كل ناس مدنها إسم براهم ولكنهم جميعا بيتفقوا علي أساس أنها متغطرصه تخاف علي نفسها من اللمس ... طبعا أولادي ما صدقو قالوا لي إلا تودينا أسع نشوفها ... و طبعا زروني زرة شديدة ... يا زول دورت العربية و ركبتهم قلت قصر الضيافة بقي حق الحكومة وناس الامن ما بخلونا ندخل أخير نمشي بي مشرع حنتوب القديم ... و لمان وصلت أزهلتني المفاجاءه عندما وجدت فضاء المشرع قد وزعوهو لي واحد من إياهم و عملوا جنينه مسوره و بي بابها ((في غفلة من الزمن سرق المسؤلين الشرفة التي يطل بها عباد الله و يرون بها الخضره و الماء و الوجه الحسن)) و باريت البحر ده لغاية أم سويقو ما ليقيت لي محله ساكت أنزل بيها للبحر ((شي مسك الختام و شي الكشافة البحرية و شي و شي )) لغاية ما جيت راجع البيت بخفي حنين و حسرة كبيرة علي وجهي و أولادي قالوا لي بابا إنت إلا تكون كذاب ..... هل أنا كذاب يا عباد الله .... أين مقتنيات هذا الشعب الكريم ... ولماذا تخصص أرض مشرع حنتوب لشخص وآحد بدلا من الملايين ... لماذا يسكت هذا الوالي الشجاع علي ظلم مواطنيه

[خالد أحمد الصول]

ياناس المنتدي .. أخص منكم البعاد .. و أخصص من البعاد الذين لم ينزلوا السودان منذ 3 سنوات أو أكثر
سلام جااكم قاصدكم عدييييل .. تعالوا فسراع عشان الحال إتعدل و الاشه بقت معدن و الاراضي قاعدين يوزعو فيها الايام دي ... ما تقول لي بدق علي زوجتي و له أخوي فلان دة زول تمام يعني بنجض ليك المواضيع تب ... هوي يا ناس الكلام دة تب ما بنفع ... و العيال ماشه في كبر ... و عايزة الوالي البقعد قدامهم ... ما تقول لي أشتقل وين .. العطالة ملو البلد ... لا لا لا .. أي واحد خبرة عظيمة و دراية كبيرة زيك كدة ده ... و الله الشركات تختفو ختف ... كمان أي شركة عملت فروع و أي فرع عمل براعم ... و الله لو سقت ليك رقشة بس ... تعمل ليك 40 الف في اليوم صاقطه..... تعالوا علي مسئوليتي

[خالد أحمد الصول]

البحر جاء ... و جاب جماعتو معا ... و الوالي و الجماعة و الذي منهم مجتمعين في قصر الضيافة آخر قيافة و يأكلو في الكنافة قالوا مجتمعين عشان ديل أخواني الليله جو .. ترسو البحر صددوا ... و فعلا .. البحر صدة و قام جاري شديد و أسع أظنوا وصل الشمالية .. إنتو عارفين ليه ؟؟؟؟ أولا الجماعة قالوا ليهو و الله لو وصلت هنا بنشيلك للصالح العام!!!!!! و في جماعة بس قالوا ليهو و الله نحن تماسيح شطفنا آبار البترول خلينا جالون البنزين بي 7.500 جنيه خلي إنت نشطفك نخلي مويتك تحت الركبة ... وآحدين قالوا ليهو و الله كل ما تتحرك علينا شبر .. نحن بنقدم فاتورة بي 500 مليون يعني نحنا عاوزين جيتك عشان نكمل عماراتنا الواقفة و بعدين لينا زمن ما حولنا رصيد لي ماليزيا ... تفتكروا البحر ده خاطي كان قام صوف !!!!!!!

[الزبير محمد عبدالفضيل]

مشكوووور ود الصول علي هذه الذكريات الجميله ولك التحيه

[خالد أحمد الصول]

أحبائي السفير - سمل
أتنفسكم دائما و أقف إحترما لزيارتكم الكريمة
أحبكم رغم رفع سعر البترول و السكر ... فأنتم سكري

[معتز تروتسكى]

خالص التحايا

الزميل العزيز
صول سودان

كانت "مدنى " ولا زلت نوعا ما بكامل الشفافية وبكامل انسانيتها المجهزه لكل الاحتمالات ؛ بما فيها تلك التى تجردها من امكانية التفريق بين الاحاسيس؛ كان بوسعنا ان نمضغ السؤال لنتذوق طعم الاستفهام ونلقى بالفتات بين صندوق المشاعر المبهمه؛ لكننا نحتمى ببعض الارهاق الذى فى جوقة الاسئلة وهى تقول:-
الم تنتهى الغربة؟!!!!
ورن فينا الصمت جميعنا..!!!!

التحايا النواضر..

[خالد أحمد الصول]

الم تنتهى الغربة؟!!!!
ورن فينا الصمت جميعنا

أخي سلاحي معتز

التحية كشمس أغسطس ملتهبة و الشوق كعينة الطرفة البكايا لا تفتر و لا يفتر
نمسك نحن في أطراف هذه المدينة الانثي جاهدين أن نغطي أفخاذها التي تعرت و يتفلت منا الثوب
هو ليس كما عهدنا ثوبها فضفاض لايشف و لا يصف .. لكننا وجدناهم وفي غفلة من أولياء أمرها قد أبدلوها
ثوبا تخجل أبكار لبنان من إرتدائة ... يظهر مفاتنها ونهداها ... فكانت المرة الاولي التي نراه بعد الفطام
أتوها و الشلوخ باديه علي وجوههم كالعورة ... كستهم جلالا و سمنه ... فإختفت شلوخهم دون عمليه تجميل
إستقبلتهم جميلا جدا ... فتفرعنوا عليها و تنادوا لها من كل فج كل يرضع في شطر .. لا إرتووا و لا رحموا
ولما نضب معينها فتشوا ما بين الحواري و الازقة ... و عندما دب التعب فيهم .. إستعانوا عليها بالفياجرا
أشكر حضورك و الذي هو شرف لا نرتقيه
أكثر منه فأنت بهار المنتدي