ود بدر
21-04-2006, 11:25 PM
دعيني أطوقك بين زراعيا وأحتويك ثم أدخلك لحظات اشتهى فى عمق أنفاسي دعيني أكونك دموع أفراح تسكنني دعيني استنشق عطر خطواتك نحوى من الآف القرون ومّـل’ المسافات وأوقد شموع حضورك الآثم فيا بين لحظات بقاء ولحظات انتماء واحتضن عندك صريخ ميلادي وضجيج سكة المشوار واكسر أنفة هذا الزمن الذي كم راوغني بحضورك
ياهذا التكوين الذي انتظره سنينا ً بين أحضان مسامات الحلم الموروث وهذه الزنزانة التى ظلت تحبسك فى دواخلي أعوام مضت وأخريات , عندما كنت المحك بين الحين والآخر إحساس يراودني أينما أذهب إحساس ارتبط بالحياة ... أراك فى كل الأشياء ... أراك تتوسطين معاناة كل البشر أراك فى عيون الفقر الذي توسط هولائك النفر الذين يتلهفون لقطعة خبز ٍ أو جرعة ماء... وأخرى أراك فى دموع طفل تائه وسط الزحام يبحث عن تساقطات الزمن ولحظة إجهاضه وسط الطرقات وأخرى أراك لحظات إبصار على درب مكفوف يتحسس الطريق ... وأخرى ارانى أراك تجلسين على معاناة معوق يجلس على كرسيه يحتاج من يدفعه ليصل لغايته ارك تتوسطينه نظرات أمل وترقب أراك تضعين يداك خلف هذا الكرسي المبلل بالمطر وتصطحبينه معك لعالمي وتضيفين كل هذه المعاناة إلى حجر أنفسي ... وأسعد بك وبترقب حضورك وأنت تتجولين بين أنفاسي لحظات احتياج تجتاحني ... كنت دوما ً أراك فى معاناة إنتظاراتى لك .
أيتها الأحلام الصغيرة ...
ها قد أتت لحظة التكوين رغمى والأيام التى أبت الأ أن تصنع منك أمشاج أخريات وانسجه وأورده وبقايا إنسان تكون داخل عيون أطفالي ها أنت وحضورك المفاجئ الذي اعتصره الزمن برهة أدهشني هذا الحضور وسط هذه البروق وصوت الرعد المخيف وتساقط الثلوج ... حقا ً أدهشتينى كيف لك أن تأتين فى هذه العاصفة تحملين بين يديك كفناً لجراح الزمن وعتمة المشوار ... ايقظنى صوت خطواتك برغم ضجيج السكة فخطواتك تنساب رغمى وخرير المياه خطواتك تضيف لونا ً آخر على الأرض تضيف نغما ً يتوسط هذا الانسياب الآتي من انحدار الأرض نحوى وكاننى أقف على نقطة ما تحت مستوى البحر لأحتضنك أنت وهذا الجرف الثائر المندفع من أشواق الأمطار نحوى وكأنك أنت الآتية مصطحبه دموع العالم لتغتسل عندي من ذنوب لحظات انتظارنا لهذه اللحظة ... ياهذا الذى بات يفرحني ماهذا العشق الذى توسطني رغمى والظروف ماهذا الذى جعلني أحتضر الآف الأمسيات ماهذا الذى تكون بين لحظات فرح فى عمق المعاناة .. ماهذا الذى يحتويني .. ويضمني .... ويحميني من صقيع الهجر لدواخلي
هكذا آتى حضورك تساقط بروق وانعكاسات ضوء هارب على ملامحك وأنت بدواخلي . هكذا تكونت أحاسيس البروق لتشرخ دواخلي وتكونك قزحاً آخر يسعدني .
يا هذا الفرح كون بجواري وتوسطني ابد الدهر .
فما عدت أحتمل الانتظار ...
ولك الله
ياهذا التكوين الذي انتظره سنينا ً بين أحضان مسامات الحلم الموروث وهذه الزنزانة التى ظلت تحبسك فى دواخلي أعوام مضت وأخريات , عندما كنت المحك بين الحين والآخر إحساس يراودني أينما أذهب إحساس ارتبط بالحياة ... أراك فى كل الأشياء ... أراك تتوسطين معاناة كل البشر أراك فى عيون الفقر الذي توسط هولائك النفر الذين يتلهفون لقطعة خبز ٍ أو جرعة ماء... وأخرى أراك فى دموع طفل تائه وسط الزحام يبحث عن تساقطات الزمن ولحظة إجهاضه وسط الطرقات وأخرى أراك لحظات إبصار على درب مكفوف يتحسس الطريق ... وأخرى ارانى أراك تجلسين على معاناة معوق يجلس على كرسيه يحتاج من يدفعه ليصل لغايته ارك تتوسطينه نظرات أمل وترقب أراك تضعين يداك خلف هذا الكرسي المبلل بالمطر وتصطحبينه معك لعالمي وتضيفين كل هذه المعاناة إلى حجر أنفسي ... وأسعد بك وبترقب حضورك وأنت تتجولين بين أنفاسي لحظات احتياج تجتاحني ... كنت دوما ً أراك فى معاناة إنتظاراتى لك .
أيتها الأحلام الصغيرة ...
ها قد أتت لحظة التكوين رغمى والأيام التى أبت الأ أن تصنع منك أمشاج أخريات وانسجه وأورده وبقايا إنسان تكون داخل عيون أطفالي ها أنت وحضورك المفاجئ الذي اعتصره الزمن برهة أدهشني هذا الحضور وسط هذه البروق وصوت الرعد المخيف وتساقط الثلوج ... حقا ً أدهشتينى كيف لك أن تأتين فى هذه العاصفة تحملين بين يديك كفناً لجراح الزمن وعتمة المشوار ... ايقظنى صوت خطواتك برغم ضجيج السكة فخطواتك تنساب رغمى وخرير المياه خطواتك تضيف لونا ً آخر على الأرض تضيف نغما ً يتوسط هذا الانسياب الآتي من انحدار الأرض نحوى وكاننى أقف على نقطة ما تحت مستوى البحر لأحتضنك أنت وهذا الجرف الثائر المندفع من أشواق الأمطار نحوى وكأنك أنت الآتية مصطحبه دموع العالم لتغتسل عندي من ذنوب لحظات انتظارنا لهذه اللحظة ... ياهذا الذى بات يفرحني ماهذا العشق الذى توسطني رغمى والظروف ماهذا الذى جعلني أحتضر الآف الأمسيات ماهذا الذى تكون بين لحظات فرح فى عمق المعاناة .. ماهذا الذى يحتويني .. ويضمني .... ويحميني من صقيع الهجر لدواخلي
هكذا آتى حضورك تساقط بروق وانعكاسات ضوء هارب على ملامحك وأنت بدواخلي . هكذا تكونت أحاسيس البروق لتشرخ دواخلي وتكونك قزحاً آخر يسعدني .
يا هذا الفرح كون بجواري وتوسطني ابد الدهر .
فما عدت أحتمل الانتظار ...
ولك الله