امل حياتى
25-04-2006, 01:47 AM
نسبة الطلاق في العالم العربي مرتفعة , واحد الاسباب التي تؤدي الى ذلك هو التربية الجنسية غير الصحيحة. فالمراة حين تتزوج تكتشف انها غير متوازنة جنسيا مع زوجها الذي يشك بزوجته ولا يراعي مشاعرها ويظنها اداة لتفريغ الشهوات , وهنا ياتي الضرر والى اين تعود جذور هذه المشكلة الكبيرة ؟ الى الطفولة على الاغلب. في جيل صغير نسبيا , يقوم بعض المراهقين بالانحلال والانحدار نحو الافلام الاباحية دون مراقبة الاهل , مما يسبب في النهاية دمار للشخصية , فيخسر الشاب منهم الاتزان في الشخصية
, ويصبح بنظر نفسه صاحب معرفة , ناهيكم ان معظم محطات التلفزيون تعرض افلام مخلة للاخلاق في كافة القنوات وليس صعبا على المراهق التسلل الى احداها واختلاس بعض النظرات التي تتحول الى متابعة. ولكن الدمار الذي سيحل على مثل هذا المراهق في المستقبل لا يعد ولا يحصى. رغم مراقبة الاهل لابناءهم , الا انهم لا يعرفون خفايا الابناء , خلف الباب المغلق , والستارة السوداء غير المرئية. وحين يغفل الاب او الام في ذات ليلة عن الابن او الابنة , سيجدون انفسهم غير مدركين لما سيحدث لابنهم او ابنتهم في فترة انعدمت بها الرقابة المنزلية. وقد يضر هذا الامر , الابن والابنة مستقبلا. ومثلما قال علماء النفس , فان الاستغراق بمشاهدة الافلام الاباحية , سيضر شخصية المراهق في المستقبل. بحيث سيشعر المراهق بالاشمئزاز والاحساس بالاثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في احلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي. فلذلك ياتي دور الاهل في تعليم التربية الجنسية الصحيحة . فيجب ان تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الشرعية الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسي وتعليمه وتثقيفه حسبما يتطلب المنطق الموصول بالاخلاق. يجب اكساب الابن او الابنة التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الاخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي. ان المعرفة الجنسية تقي الفرد من اخطار التجارب الجنسية غير المسؤولة قبل الزواج والتي يحاول خلالها الشاب او حتى الفتاة استكشاف المجمهول او المحظور بدافع الحاح الرغبة الجنسية المتاججة او المكبوتة لديه. وهنا ياتي دور الاهل في تركيز التفكير وترتيب المشاعر لدى الابن او الابنة. والنقطة الاهم مراقبتهم في ساعات الليل في خفايا النوم. وعدم منحهم الفرصة لمشاهدة التلفاز بحرية. وهناك الكثير من المخاطر لذلك. فلذلك يجب على الاخوة الكبار في العائلة وعلى الاب والام الاستيقاظ من السبات العميق والتاكد من ان تربيتهم صحيحة. قبل فوات الاون
, ويصبح بنظر نفسه صاحب معرفة , ناهيكم ان معظم محطات التلفزيون تعرض افلام مخلة للاخلاق في كافة القنوات وليس صعبا على المراهق التسلل الى احداها واختلاس بعض النظرات التي تتحول الى متابعة. ولكن الدمار الذي سيحل على مثل هذا المراهق في المستقبل لا يعد ولا يحصى. رغم مراقبة الاهل لابناءهم , الا انهم لا يعرفون خفايا الابناء , خلف الباب المغلق , والستارة السوداء غير المرئية. وحين يغفل الاب او الام في ذات ليلة عن الابن او الابنة , سيجدون انفسهم غير مدركين لما سيحدث لابنهم او ابنتهم في فترة انعدمت بها الرقابة المنزلية. وقد يضر هذا الامر , الابن والابنة مستقبلا. ومثلما قال علماء النفس , فان الاستغراق بمشاهدة الافلام الاباحية , سيضر شخصية المراهق في المستقبل. بحيث سيشعر المراهق بالاشمئزاز والاحساس بالاثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في احلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي. فلذلك ياتي دور الاهل في تعليم التربية الجنسية الصحيحة . فيجب ان تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الشرعية الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسي وتعليمه وتثقيفه حسبما يتطلب المنطق الموصول بالاخلاق. يجب اكساب الابن او الابنة التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الاخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي. ان المعرفة الجنسية تقي الفرد من اخطار التجارب الجنسية غير المسؤولة قبل الزواج والتي يحاول خلالها الشاب او حتى الفتاة استكشاف المجمهول او المحظور بدافع الحاح الرغبة الجنسية المتاججة او المكبوتة لديه. وهنا ياتي دور الاهل في تركيز التفكير وترتيب المشاعر لدى الابن او الابنة. والنقطة الاهم مراقبتهم في ساعات الليل في خفايا النوم. وعدم منحهم الفرصة لمشاهدة التلفاز بحرية. وهناك الكثير من المخاطر لذلك. فلذلك يجب على الاخوة الكبار في العائلة وعلى الاب والام الاستيقاظ من السبات العميق والتاكد من ان تربيتهم صحيحة. قبل فوات الاون