المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشياء تخصني معه ...



روميساء 2004
14-06-2004, 04:34 PM
أهداني في احدي المناسبات
مقطوعة موسيقية مفضله لدي...
ثوبي الأبيض الراقد في الخزانة ...
لبسته في أول لقاء لنا ..
الوردة النائمة في حضن كتابي ...
كانت قبل سنة حمراء ...
والدب الأبيض الجميل ...
وضعته قريبا من وسادتي ...
ككل طفلة صغيرة حالمة ...
قنينة العطر الفارغة...
لا زالت تفوح منها رائحة
أشياء تخصني معه ...
رسائله المسجونة في حافظتي...
تسبح فيها مئات الكلمات...
التي تدور دوما داخل رأسي ...
تحبس أنفاسي وتكاد تفقدني اتزاني ...
تزيد من حنيني وحناني ...
وتجعلني من غير قصد ..
ومن غير وعي بطلة لفلم رومانسي ...
أغمض عيني ..
أفتح شفتي ..
أعقد يدي ..
ومن مكان داخلي ..
تخرج الكثير من الزفرات والشهقات ...
وعلى خدي تقوم أصابعي برقصات...
كي تداري عبرات...
وأنا استعيد ذكريات جمعتنا...
تجاورت أقدامنا على كل شوارع المدينة ...
سرنا في دروبها ..
مرحنا في حدائقها ...
وركضنا وراء بعضنا كمراهقين صغيرين ...
في الخريف يستقبلنا مقعدان في مقهى ...
وبدورنا نرشف فناجين القهوة ...
نرقب العالم الرمادي من وراء الزجاج ...
وشي من داخلي يهمس لداخله ...
ما أحلي أن نتشارك الرؤية...
من خلف نافذة بيت دافئ يكون لنا ...
وفي الشتاء نتمازح فيسرق مظلتي ...
ويترك حبات المطر تنقر رأسي ...
ونمشي ملتصقين خوفا من أن نفترق ...
في الربيع تكون روحنا أزهار متفتحة ...
وقلبنا عشب طري ...
بكل حرية الطيور ننطلق ...
والشمس تبعث فينا النور والأمل ...
ويأتي صيف حارق ...
نبحث عمن يسقينا مشروبا بارد...
وقد أذابت الحرارة...
كل قدرة لدينا على الاحتمال ...
نختلف .. نتفق .. نضحك ..
ونحزن .. نتخاصم .. نتصالح ..
ليأتي رحيله ...
تاركا لي أشياء تخصني معه ...

114
16-06-2004, 08:02 AM
في الخريف يستقبلنا مقعدان في مقهى .. وبدورنا نرشف فناجين القهوة .. نرقب العالم الرمادي من وراء الزجاج ...

ذكرتيني يا روميساء أيام المغرب الحبيب، أيام الشباب، أيام الدراسة الجامعية، وحسناوات الرباط، ومقاهي الدار البيضاء، وما أجمل المطر في الحي الجامعي السويسي، وما أعذب الذكريات... آآآآآآآآه، وآآآآآآآآآآآآآخ

روميساء 2004
17-06-2004, 12:31 PM
سأظل أنتظرك بشوق الزهر ...
إلى حفنات المطر ...
انت قبله عالمي ...
و عشقك ملهمي ...
في كل اصيل وسحر ...
سيكون صدرك مسكني ...
لو ضاق بي هذا الدهر ...
حبيبي انا ...
قصر الشوق المسافة ...
*****************
استاذي الجليل ....
لا ضير من الرجوع للذكريات بعض من الايام الخوالي ...
فهي مزج بين زاد وحينين ...
خاصة ...
تحت المطر ...
عندما يسكنني الحزن ويبكيني الوتر ...

114
19-06-2004, 07:50 AM
لذلك فإن أغنية عثمان حسين (لا وحبك) ترتبط في ذاكرتي بالحي الجامعي السويسي الثاني بالرباط، وبالذات غرفتي التي تطل- من بعيد، وعبر فضاء يمتلئ بالحشائش والزهور البرية- على حي يعقوب المنصور،
وأنا أستمع الآن- عبر الانترنت- الى هذه الأغنية طافت بي الذكريات في تلك البقاع، ورجعت بي القهقرى أكثر من ربع قرن، تالله ما أحلى الذكريات..
لك التحية يا روميساء وأنت تزكين المنتدى بنفح طيب كلامك الندي
خاصة ...تحت المطر ... عندما يسكنني الحزن ويبكيني الوتر ...

روميساء 2004
21-06-2004, 12:15 PM
هي خطوات كتبت علينا ...
ومن كتبت عليه خطاً مشاها ...
الذكريات وحدها من تجعلني اتقافز العمر ...
بين طفولة وزمن الشباب وبين انا هنا مرأة ...
اخرجها من درجك السري ...
تلك المشاهد والصور من حياتك ...
وقلبها ..
فبينها فقط تجد نقسك ...
لك احترامي ...

أم وافي ...

114
22-06-2004, 07:49 AM
ولك احترامي وشكري يا أم وافي

اولاد المدارس
24-06-2004, 04:23 PM
بالفعل انها كلمات جميلة منك يا ميساء ويا اجمل الردود الجميلة يا 114 لقد احببت ان اشكركما على هذا الكلام الجميل الذي يظهر شفافية قلوبكم الرقيقة

ومع احر واجمل وارق التحيات

اولاد المدارس
24-06-2004, 04:24 PM
ان اسف جدا يا روميساء على الغلط الفادح في كتابت الاسم

روميساء 2004
25-06-2004, 02:34 PM
أستاذي 114 ...
ويا اولاد المدارس ...
وعشفي لفن عقد الجلاد ...
صحيت في نفسي ذكريات ...
شئ من غربتك يا استاذي 114 ....
ولكن غربتي ممزوجة بالحنين ...
الاعتذار بين الاخوان مرفوع ...
لكم تحياتي ...