خالد عبدالماجد
09-05-2006, 11:38 AM
الشعب السوداني شعب متميز ومختلف الاصول والأعراق ورغم الأختلاق الكبير في مكون هذا الشعب إلا أننا نلحظ التشابه الكبير في معظم تقاليده ونجد الكثير من الثوابت في عاداته حتي أصبحت قاسماً مشتركاً بين مختلف قبائله وساعدت كثيراً في توسيع حجم الترابط والتوادد بينهم وجعلت للسودان والسودانيون سمة تميزهم عن باقي شعوب الأرض وتلحظ أشياء لايمكن ابداً أن تجدها في غيرهم من تلك الشعوب .
تشكلت هذه العادات والتقاليد النبيلة نتاج محاولة إظهار كل قبيلة لإجمل طباعها وأفضل تقاليدها فتاثر المجتمع السوداني عامة بهذه الموروثات الطيبة للقبائل المتعددة وتشكلت حياته وفقها فصارت ميزة ميزته عن باقي شعوب الارض.
لايشعر السوداني قط بالفخر نتيجه إتيانه بالأفعال النبيلة التي تطبع بها ولاتجعله أبداً يشعر بتقديمه للجمائل للغير لأنها صارت جزءاً من حياته الطبيعية .
هذه القيم الطيبة التي مازالت باقية بين السودانيون كتب لها التلاشي لدي معظم شعوب الأرض وصادفني مقال كتب بالشرق الأوسط عن أحد السودانيين كان باحثاً ومصراً بشدة على السفر إلى واشنطن ورغم محاولة إثنائه عن ذلك ومحاولة تغيير وجهته لمدينة أوربية أخرى تتوفر بها معطيات تساعده كثيراً في مقبل إيامه إلا أنه اصر على السفر لتلك المدينة وكان هدفه الأول ومنبع أصراره هو رغبته في التبرع بكليته لأحد ( أصدقائه ) المقيمن هناك .
فلكم أن تتخيلوا أي وفاء هذا وأي قيم هي تلك التي يتمتع بها هذا الشعب .
ولكن ،
أختلفت النظرة الخارجية لهذه الأفعال السودانية وأختلف تقييمها بين باقي الشعوب فما أتاحته لنا دروب الغربة من تعايش مع مختلف الشعوب واخص هنا العربية منها جعلنا متلمسين ومستمعين بإستمرار لتقييم العرب للعادات السودانية وتصريفهم لها فكان تقييم هذا التصرف الفريد من ذاك السوداني بانه سازج تخيلوا هذا الدرس المثمر وهذه الخصلة النبيلة من ( الوفاء ) وحجم المحبة الكبيرة التي تدفع أحدنا لعبور القارت لنجدة صديق أحس صديقه بحوجته له كان تقييم البعض لها بالسزاجة .
فهل وصلنا إلى زمان صار فيه إظهار الوفاء وتقديم الخدمات التي لاينتظر مقابلها سزاجة ؟
الموضوع للنقاش والغوص في بعض العادات السودانية ونظرة التقييم لها من الغير .
-
تشكلت هذه العادات والتقاليد النبيلة نتاج محاولة إظهار كل قبيلة لإجمل طباعها وأفضل تقاليدها فتاثر المجتمع السوداني عامة بهذه الموروثات الطيبة للقبائل المتعددة وتشكلت حياته وفقها فصارت ميزة ميزته عن باقي شعوب الارض.
لايشعر السوداني قط بالفخر نتيجه إتيانه بالأفعال النبيلة التي تطبع بها ولاتجعله أبداً يشعر بتقديمه للجمائل للغير لأنها صارت جزءاً من حياته الطبيعية .
هذه القيم الطيبة التي مازالت باقية بين السودانيون كتب لها التلاشي لدي معظم شعوب الأرض وصادفني مقال كتب بالشرق الأوسط عن أحد السودانيين كان باحثاً ومصراً بشدة على السفر إلى واشنطن ورغم محاولة إثنائه عن ذلك ومحاولة تغيير وجهته لمدينة أوربية أخرى تتوفر بها معطيات تساعده كثيراً في مقبل إيامه إلا أنه اصر على السفر لتلك المدينة وكان هدفه الأول ومنبع أصراره هو رغبته في التبرع بكليته لأحد ( أصدقائه ) المقيمن هناك .
فلكم أن تتخيلوا أي وفاء هذا وأي قيم هي تلك التي يتمتع بها هذا الشعب .
ولكن ،
أختلفت النظرة الخارجية لهذه الأفعال السودانية وأختلف تقييمها بين باقي الشعوب فما أتاحته لنا دروب الغربة من تعايش مع مختلف الشعوب واخص هنا العربية منها جعلنا متلمسين ومستمعين بإستمرار لتقييم العرب للعادات السودانية وتصريفهم لها فكان تقييم هذا التصرف الفريد من ذاك السوداني بانه سازج تخيلوا هذا الدرس المثمر وهذه الخصلة النبيلة من ( الوفاء ) وحجم المحبة الكبيرة التي تدفع أحدنا لعبور القارت لنجدة صديق أحس صديقه بحوجته له كان تقييم البعض لها بالسزاجة .
فهل وصلنا إلى زمان صار فيه إظهار الوفاء وتقديم الخدمات التي لاينتظر مقابلها سزاجة ؟
الموضوع للنقاش والغوص في بعض العادات السودانية ونظرة التقييم لها من الغير .
-