روميساء 2004
21-06-2004, 12:24 PM
ذات مساء من تلك المساءات الباردة
حيث تتناغم نبضاتي مع أوراق الشجر
بنسيم المساء البارد
فتحت ذاك الدرج السري القديم
حيث تختبئ بداخله أسراري الدفينة
ومع فتحه صدر ذلك الصريرالمالؤف
الذي يشعرني كأنه يئن من الحمل
الملقى علي كاهله من تلك الأسرار
وإنا أعيد اكتشاف ذاتي التائهة
بين تلك الإغراض والاراق
لفت نظري في زاوية الدرج
مظروف صغير مهتري بفعل الأيام
أخذته وفتحته وأنا اعرف ما بداخله
هي كلمات حفرت بداخلي منذ زمن
كانت الصورة كما هي منذ
أول مرة أخذتها منه عيناه المرحتان
ووجهه الوسيم
انهالت مع الصورة ذكريات كأنها تنتظر تلك
اللحظة لتندفع وتعلن وجودها
في زاويا ذاكرتي
ذكرى أول كلمه... ذكرى أول لقاء
ذكريات دفينة رائعة بروعة
كلمات وأصوات وضحكات
مازالت ترن في أذني
كلمات مرحة وأسلوب مميز مازال يجذبني
تركت الصور جانبا مع
ذكرياتها والتقطت ذلك المنديل
الصغير المعطر لقد
تغيرت رائحته كنت أهديته إياه لعله
يذكرني لكنه أعاده إلي في ما بعد
وكأنه يقول لا أريد منك اى ذكرى
رفعت المنديل الصغير وتأملته
وقررت بان تكون النظرة الأخيرة
لا أريد المزيد من الذكريات مزقته نعم
مزقته ورميته بكل قسوة في
سلة المهملات وتلك الصورة
استمتعت بقصها قطعا صغيرة
لأقطع أخر خيط لي بتلك الحكاية القديمة
فليذهب الماضي حيث كان لا
أريده إن يعودا بدا ولترحل تلك
الذكريات حيث دفنت ولن
تزورني مجددا
وداعا أيتها القصة القديمة
وداعا أيها المنديل
وداعا يا درج الأسرار
أحسست براحة وأنا أودع
ذلك السر الذي كنت أحرص
عليه وأكتمه
عرفت عندها انه الوداع الأخير
وإلي الأبد...
حيث تتناغم نبضاتي مع أوراق الشجر
بنسيم المساء البارد
فتحت ذاك الدرج السري القديم
حيث تختبئ بداخله أسراري الدفينة
ومع فتحه صدر ذلك الصريرالمالؤف
الذي يشعرني كأنه يئن من الحمل
الملقى علي كاهله من تلك الأسرار
وإنا أعيد اكتشاف ذاتي التائهة
بين تلك الإغراض والاراق
لفت نظري في زاوية الدرج
مظروف صغير مهتري بفعل الأيام
أخذته وفتحته وأنا اعرف ما بداخله
هي كلمات حفرت بداخلي منذ زمن
كانت الصورة كما هي منذ
أول مرة أخذتها منه عيناه المرحتان
ووجهه الوسيم
انهالت مع الصورة ذكريات كأنها تنتظر تلك
اللحظة لتندفع وتعلن وجودها
في زاويا ذاكرتي
ذكرى أول كلمه... ذكرى أول لقاء
ذكريات دفينة رائعة بروعة
كلمات وأصوات وضحكات
مازالت ترن في أذني
كلمات مرحة وأسلوب مميز مازال يجذبني
تركت الصور جانبا مع
ذكرياتها والتقطت ذلك المنديل
الصغير المعطر لقد
تغيرت رائحته كنت أهديته إياه لعله
يذكرني لكنه أعاده إلي في ما بعد
وكأنه يقول لا أريد منك اى ذكرى
رفعت المنديل الصغير وتأملته
وقررت بان تكون النظرة الأخيرة
لا أريد المزيد من الذكريات مزقته نعم
مزقته ورميته بكل قسوة في
سلة المهملات وتلك الصورة
استمتعت بقصها قطعا صغيرة
لأقطع أخر خيط لي بتلك الحكاية القديمة
فليذهب الماضي حيث كان لا
أريده إن يعودا بدا ولترحل تلك
الذكريات حيث دفنت ولن
تزورني مجددا
وداعا أيتها القصة القديمة
وداعا أيها المنديل
وداعا يا درج الأسرار
أحسست براحة وأنا أودع
ذلك السر الذي كنت أحرص
عليه وأكتمه
عرفت عندها انه الوداع الأخير
وإلي الأبد...