ود بدر
16-05-2006, 10:03 AM
كنت على موعد برحيلك
لو تعرفي منذ كم من الأعوام أدخلتك فى عالمي لما بارحتي أمكنتك .... لو تدرين مافاتنى من أعوام وأنا ممسك بك لما أرقك طول الانتظار لو تدرى لأحببتينى بعمق البحار والمحيطات والأنهار ألم أقل لك ذات يوم خبئيني بين مساماتك .... وألبسيني ثوب عفافك .. كنت اعرف عندها انك ستاتين لتزرعي فيا وداعا ً آثر .....
كنت أدرك بأن مواعيد رحيلك قد حانت ... كنت أعلم بهذا التغير الذى إنجرف خلف ملامحك ... حينها لم أشأ أن أصدق ولكنني ... كنت أعلم ... فهذا البرود قد كسي كل مداخلك وهذا الطفل الذى توسطك ... قد ضاع منك .. أضيعتيه خلف إنتظاراتى لك برغم العشق الذى أشبعتك أيها .. برغم العمر الذى فنيته فى إنتظارك .. كنت اعلم إنك يوما ً ستاتين لتقولي وداعا ً ولكن برغمى لم استطع أن أوقف نزيف هذا القلب .. كنت بجوارك أشبع نظراتي فى ملء عينيك .. كنت أسترق ملامحك وأعود مهرولا ً لأرتسمك أجمل لوحه تفاصيلها منحوتة من خطواتك .... كنت أعلم هذا وبرغمى كنت بجوارك لم أشأ أن أغادر قبلك لم أشأ أن يجرحك رحيلي ... وكنت عندها أموت الآف المرات مع كل رمشة عين تهمس بها عيونك لتخبئ هذا الرحيل .... وأضع اناملى على هذا الجرح الذى توسطني واخفي عليك تعاتستى برحيلك ... لاتخافى عليا فقد رتبت لك حقائب عشقي ... وكنت حينها التقى بك فى رحيلك ... واعتدت أن ألقاك وأنت رحيل ..... أعتدت أن ألقاك وأنت غروب فى دواخلي .. ولكنني لم أشأ ان أخذلك .... كنت كثير التردد عليك كزهرة أسقيها وأرعاها وعلى يقين إن تفتحت زهورك سترحلين .... ويقطف عطرك غيري .... وبرغم هذا لم أتركك ولم احمل امتعتى وارحل .... ولم أفرط فى البكاء ..... وكانت تبكيك دواخلى على ضفاف كل لحظة رحيل بك .... وكانت مدامعى تتوارى رغمى فى عمق ابتساماتى ..... لأسعادك ولو لحظات قبل الرحيل ..... فقمة العشق عندي أن أحميك .... وأن احتويك ساعات رحيل .. أن اشتهيك أن أظل جاسا ً أترغب عندك موت إنسانى وكنت أدخلك فى احزانى فرحا ً راحل ... كنت أختذلك لأيام أخريات قادمات ... لأخرجك بعد رحيلك ... وأتوكأ على هذا الزمن وملامحك .... ويكفيني أنني كنت يوما ً بين مساماتك ... ويكفيني أنك يوما ً كنتين تنتظرينني وتتلهفين عند موعدي .... يكفيني انك كنت دوما ً فى حالة ترغب وانتظار دام عندك بضع لحظات .....
ويكفيني أنا ....
انك مازلتى بدواخلي برغمى ورحيلك ...
لو تعرفي منذ كم من الأعوام أدخلتك فى عالمي لما بارحتي أمكنتك .... لو تدرين مافاتنى من أعوام وأنا ممسك بك لما أرقك طول الانتظار لو تدرى لأحببتينى بعمق البحار والمحيطات والأنهار ألم أقل لك ذات يوم خبئيني بين مساماتك .... وألبسيني ثوب عفافك .. كنت اعرف عندها انك ستاتين لتزرعي فيا وداعا ً آثر .....
كنت أدرك بأن مواعيد رحيلك قد حانت ... كنت أعلم بهذا التغير الذى إنجرف خلف ملامحك ... حينها لم أشأ أن أصدق ولكنني ... كنت أعلم ... فهذا البرود قد كسي كل مداخلك وهذا الطفل الذى توسطك ... قد ضاع منك .. أضيعتيه خلف إنتظاراتى لك برغم العشق الذى أشبعتك أيها .. برغم العمر الذى فنيته فى إنتظارك .. كنت اعلم إنك يوما ً ستاتين لتقولي وداعا ً ولكن برغمى لم استطع أن أوقف نزيف هذا القلب .. كنت بجوارك أشبع نظراتي فى ملء عينيك .. كنت أسترق ملامحك وأعود مهرولا ً لأرتسمك أجمل لوحه تفاصيلها منحوتة من خطواتك .... كنت أعلم هذا وبرغمى كنت بجوارك لم أشأ أن أغادر قبلك لم أشأ أن يجرحك رحيلي ... وكنت عندها أموت الآف المرات مع كل رمشة عين تهمس بها عيونك لتخبئ هذا الرحيل .... وأضع اناملى على هذا الجرح الذى توسطني واخفي عليك تعاتستى برحيلك ... لاتخافى عليا فقد رتبت لك حقائب عشقي ... وكنت حينها التقى بك فى رحيلك ... واعتدت أن ألقاك وأنت رحيل ..... أعتدت أن ألقاك وأنت غروب فى دواخلي .. ولكنني لم أشأ ان أخذلك .... كنت كثير التردد عليك كزهرة أسقيها وأرعاها وعلى يقين إن تفتحت زهورك سترحلين .... ويقطف عطرك غيري .... وبرغم هذا لم أتركك ولم احمل امتعتى وارحل .... ولم أفرط فى البكاء ..... وكانت تبكيك دواخلى على ضفاف كل لحظة رحيل بك .... وكانت مدامعى تتوارى رغمى فى عمق ابتساماتى ..... لأسعادك ولو لحظات قبل الرحيل ..... فقمة العشق عندي أن أحميك .... وأن احتويك ساعات رحيل .. أن اشتهيك أن أظل جاسا ً أترغب عندك موت إنسانى وكنت أدخلك فى احزانى فرحا ً راحل ... كنت أختذلك لأيام أخريات قادمات ... لأخرجك بعد رحيلك ... وأتوكأ على هذا الزمن وملامحك .... ويكفيني أنني كنت يوما ً بين مساماتك ... ويكفيني أنك يوما ً كنتين تنتظرينني وتتلهفين عند موعدي .... يكفيني انك كنت دوما ً فى حالة ترغب وانتظار دام عندك بضع لحظات .....
ويكفيني أنا ....
انك مازلتى بدواخلي برغمى ورحيلك ...