كاس العالم-1- فوز المانيا والاكوادور

[admin]

http://us.moheet.com/football/WorldCup2006/images/cup02.gif

محيط / خالد زلط : اكتسحت الماكينات الالمانية منتخب كوستاريكا بأربعة اهداف مقابل هدفين فى اولى مباريات المجموعة الاولى بإفتتاح مونديال المانيا لكرة القدم.
أحرز اهداف المانيا فيليب لام في الدقيقة السادسة ، وميروسلاف كلوزه في الدقيقتين 17 و61 ، وتورستن فرينجز في الدقيقة 87 ، بينما أحرز هدفي المنتخب الكوستاريكى باولو وانشوب في الدقيقتين 12 ، و73 من زمن اللقاء.
بدأ المنتخب الالمانى المباراة بهجوم مكثف مستغلا الجماهير الكبيرة التى تسانده ، حتى استطاع فيليب لامب احراز الهدف الاول من تصويبة رائعة فى الدقيقة السادسة.
سيطر المنتخب الالمانى على المباراة بعد ذلك وظن ان بإمكانه احراز العديد من الاهداف ، لكن سرعان ما عدل الفريق الكوستاريكى النتيجة بعد ذلك بعدما احرز اللاعب باولو وانشوب هدف التعادل فى الدقيقة 12.
فطن المنتخب الالمانى الى خطورة الفريق الكوستاريكى بعد ذلك حتى استطاع ميروسلاف كلوسة من استغلال كرة عرضية ليحرز منها هدف التقدم فى الدقيقة 17.
حاول الفريق الكوستاريكى بعد ذلك بالاعتماد على الهجمات المرتدة من اجل احراز هدف التعادل ، لكن الهجوم الالمانى كان دائما الاخطر خاصة فى التصويبات والتى كان ابرزها تصويبة لوكاس بودولسكي ، وبير ميرتازاكر.
ظل الحال على ماهو عليه سيطرة المانية وهجوم مباغت من كوستاريكا الى ان اطلق حكم المباراة صفارته معلنا نهاية الشوط الاول بتقدم المانيا على كوستاريكا بهدفين مقابل هدف.
مع بداية الشوط الاول هاجم الفريق الكوستاريكى مرمى المانيا وشكل بعض الخطورة الطفيفة ، حتى كاد ان ينجح داني فونسيكا من احراز الهدف الاول بعدما صوب كرة مرت بجوار القائم الايمن لمرمي ليمان حارس ألمانيا.
هدأت المباراة نسبيا بعد ذلك وحاول الفريق الالمانى القيام ببعض الهجمات المرتدة من اجل احراز هدف التعادل لينجح بالفعل ميروسلاف كلوسة فى احراز الهدف الثالث بالرأس فى الدقيقة 61.
لم ييأس الفريق الكوستاريكى من فارق الهدفين ليقوم بعد ذلك لاعبه المتألق واينتشوب من تقليل الفارف بعدما تلقى كرة من الخلف جعلته منفردا تماما بليمان ليحرز الهدف الثانى فى الدقيقة 73.
وفى الدقيقة 18 فاجأ توريستن فرنجز لاعب المنتخب الالمانى الجميع بقذيفة مدوية من 35 ياردة سكنت الزاوية الشمال للحارس الكوستاريكى لتنتهى المباراة بفوةز المانيا بألأربعة اهداف مقابل هدفين وفى اطار نفس المسابقة فاز منتخب الاكوادور على بولندا بهدفين نظيفين فى ثانى لقاءات المجموعة الاولى ضمن منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم والتى تقام فى المانيا.
احرز هدفى اللقاء كارلوس تنوريو فى الدقيقة 24 ، أوجستين دلجادو فى الدقيقة 80 .
بدأ المنتخب البولندى المباراة بسيطرة منذ بداية المباراة فى منتصف ملعب الاكوادر على امل اخذ المباراة الاولى للقاء واحراز هدف السبق.
وبمرور الوقت بدأ الفريق الاكوادورى فى مبادلة بولندا السيطرة على منتصف الملعب وشنو بعض الهجمات المرتدة من اجل احراز هدف التقدم ايضا ، لكن بدت المباراة فى الدقيقة 15 متوازنة بين الفريقين.
وفى الدقيقة 24 تلقى كارلوس تنوريو كرة مباغته كانت بديتها رمية تماس استطاع ان يحرز منها الهدف الاول وسط ذهول البولندين.
http://us.moheet.com/image/large507728.jpg
وعلى عكس المتوقع كثف منتخب الاكوادور من هجماته على مرمى بولندا ، بينما اعتمد الاخير على الهجمات المرتدة التى لم تشكل خطورة حقيقية الى ان اطلق الحكم صفارته معلنا نهاية الشوط الاول.
ومع بداية الشوط الثانى ضغط الفريق البولندى على الاكوادور فى منتصف ملعبه لكن قلة خبرة مهاجمى الفريق الابيض حالت دون احراز هدف التعادل الى جانب قوة دفاعات الاكوادور.
واصل الفريق البولندى هجماته وضغطه على مرمى الاكوادور ، لكن خطوط لاعبى منتخب الاكوادور كانت متفوقه تماما الى جانب رجوع اكثر من لاعب من منتصف الملعب للمساندة فى عملية التأمين الدفاعى.
وفى ظل السيطرة البولندية على مرمى الاكوادور استطاع الاخير ان يحرز الهدف الثانى فى الدقيقة 80 عن طريق الاعب اللاعب أوجستين دلجادو لتنتهى المباراة بتقدم الاكوادور على بولندا بهدفين نظيفين.
وبهاتين النتيجتين تصدر المنتخب الألماني المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط ، وحتل الاكوادور المركز الثانى ، بينما يتجمد رصيد بولندا فى المركز الثالث دون رصيد ، ومنتخب كوستاريكا فى المركز الاخير.

[admin]

فيليب لام احرز اول اهداف كأس العالم
الماكينة الألمانية تنهي الأحلام الكوستاريكية برباعية
كلينسمان يعترف بعصبية اللاعبين
فيليب لام في الوسط يحتفل مع زملائه بعد أن احرز هدف ألمانيا الاول (الفرنسية)



ميونخ - وكالات



أهدى ميروسلاف كلوزه الذي احتفل اليوم الجمعة بعيد ميلاده الثامن والعشرين منتخب بلاده أول ثلاث نقاط في كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى التاسع من يوليو المقبل بتسجيله هدفين في مرمى كوستاريكا لتخرج ألمانيا فائزة 4-2 في المباراة لافتتاحية على ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ امام نحو 66 ألف متفرج.

وسجل فيليب لام (6) وميروسلاف كلوزه (17 و61) وتورستن فرينغز (87) أهداف ألمانيا، وباولو وانشوب (12 و73) هدفي كوستاريكا.

وتضم المجموعة أيضا كل من بولندا والإكوادور اللتين تلتقيان اليوم أيضاً في مدينة غيلسينكيرشن.

ووقف الحضور دقيقة صمت حداداً على أرواح اللاعبين والشخصيات الكروية الذين توفوا منذ عام 2002، تاريخ إقامة آخر كأس عالم في كوريا الجنوبية واليابان.

ولم يشارك في المباراة قائد ألمانيا ميكايل بالاك بسبب إصابته، علماً بأنه أعلن للصحافة المحلية اليوم بأنه جاهز لخوض المباراة لكن القرار يعود للمدرب يورغن كلينسمان الذي فضل في نهاية الأمر عدم المغامرة بإشراكه.

وقال الإتحاد الألماني في بيان له قبل انطلاق المباراة: "بعد خضوع بالاك لفحص على يد الجهاز الطبي للمنتخب، تبين أن مشاركته مخاطرة كبيرة".

ولم يتدرب بالاك منذ الإثنين الماضي لإصابة في ربلة الساق وحل مكانه في المباراة تيم بوروفسكي لاعب وسط فيردر بريمن، في حين ناب عنه في حمل شارة القائد برند شنايدر.

وعلى الرغم من الفوز، فإن المنتخب الألماني لم يقدم عرضا يؤهله للذهاب بعيداً في البطولة خصوصا أنه واجه منافساً في حالة مزرية وارتكب العديد من الاخطاء الساذجة، فلم يتمكن أصحاب الأرض من فرض سيطرتهم المطلقة على المباراة وبدوا غير واثقين من أنفسهم قبل أن يتحرروا بعض الشيء بعد الهدف الثالث.

بدأ المنتخب الألماني مهاجماً بحذر، وكانت التسديدة الأولى لفرينغز لكنها حطت على الشباك (3).

وما لبث أن أراح فيليب لام أعصاب الألمان عندما راوغ مدافعاً على حدود منطقة الجزاء وأطلق بذكاء كرة ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى خوسيه بوراس وتهادت داخل الشباك معلنة الهدف الأول في المونديال (6)، والهدف هو الثاني للام في صفوف المنتخب في 19 مباراة دولية.

وأعطى الهدف دفعة هائلة للألمان فضغطوا على مرمى الحارس الكوستاريكي الذي تدخل في توقيت مناسب ليسبق ميروسلاف كلوزه إلى الكرة منقذاً مرماه من هدف أكيد (10)، ثم سدد الأخير كرة رأسية عندما ارتقى بين مدافعين خارج الخشبات الثلاث (11).

وأثبت خط الدفاع الالماني مرة جديدة بأنه نقطة ضعف المنتخب لأن ظهيره الأيسر ارنه فريدريخ ارتكب خطأ فادحا عندما كسر باولو وانشوب مصيدة التسلل وسجل بسهولة واضعا الكرة على يمين الحارس الالماني العملاق ينز ليمان (12).

ولم يتأخر الالمان في الرد بعد ان قام شنايدر بمجهود فردي على الجهة اليمنى حيث مرر كرة باتجاه سيباستيان شفاينستايغر الذي توغل داخل المنطقة ومرر عرضية باتجاه كلوزه المتربص امام المرمى فلم يجد صعوبة في ايداعها الشباك (17).

وقام المهاجم الصاعد توماس بودولسكي المنتقل حديثا الى بايرن ميونيخ من كولن بتسديد كرة رائعة "على الطاير" بين يدي الحارس الكوستاريكي (22).

وهدأت اللعبة بعض الشيء في منتصف الشوط الاول ولم تسجل اي خطورة على المرميين باستثناء ركلة حرة مباشرة انبرى لها بودولسكي وارسل الكرة بعيدا عن المرمى (40).

واستهل بودولسكي الشوط الثاني بكرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة (46). وارتقى داني فونسيكا غير المراقب داخل المنطقة لكرة رأسية خارج الخشبات (48).

وهبط ايقاع المباراة واتسمت المجريات بالرتابة قبل ان يتفاعل الجمهور المحلي مع الهدف الالماني الثالث الذي حمل توقيع كلوزه ايضا عندما تردد المدافع مارين في ابعاد الكرة فسددها كلوزه برأسه لكن الحارس كان لها بالمرصاد من دون ان يسيطر عليها ليتابعها كلوزه من مسافة قريبة داخل الشباك (61).

وكان كلوزه استهل النسخة الاخيرة من المونديال بتسجيله ثلاثية في مرمى السعودية قبل أن يقود فريقه الى فوز كاسح بثمانية اهداف نظيفة وانهى البطولة برصيد 5 اهداف جميعها في الدور الاول.

وقام لام بمجهود فردي رائع وتخطى مدافعين كوستاريكيين وانفرد بالحارس لكنه سدد كرة ضعيفة بين يديه (68).

واعاد وانشوب الامل الى كوستاريكا عندما قلص الفارق كاسرا مرة اخرى مصيدة التسلل منفردا بليمان قبل ان يغمز الكرة داخل الشباك الالمانية (73).

وتصدى الحارس الكوستاريكي ببراعة لكرة رأسية سددها بير ميرتيسكر (78). وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، حسم فرينغز مسلسل التشويق بتسجيله الهدف الرابع عندما سدد كرة قوية من 25 مترا لتعانق شباك الحارس الكوستاريكي.






كلينسمان يعترف بعصبية اللاعبين



واعتبر مدرب المنتخب الألماني يورغن كلينسمان بان العصبية كانت موجودة بعض الشيء عند اللاعبين خلال المباراة الافتتاحية لمونديال 2006 التي انتهت بفوز فريقه على كوستاريكا 4-2 على ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ اليوم الجمعة.

وقال كلينسمان الذي يسعى الى ان يصبح ثالث مدرب يحرز الكأس المرموقة لاعبا ومدربا بعد البرازيلي ماريو زاغالو والالماني فرتنتس بكنباور: "بدت العصبية على اللاعبين بعض الشيء وهذا امر طبيعي لانها مباراة افتتاحية ومعظم اللاعبين يخوضون بطولة كبيرة للمرة الاولى".

واوضح "كنت اود الا يدخل مرمانا هدفين لكن في المقابل سجلنا اربعة اهداف وفرضنا سيطرتنا على مجريات اللعب واعتمدنا ايقاعا سريعا".

واضاف "نحن سعداء لهذه البداية، لقد امتصينا بعض الضغوطات التي سبقت المباراة الافتتاحية ونستطيع ان نخوض المباراة الثانية باعصاب هادئة". وختم "نأمل ان يعود ميكايل بالاك لخوض المباراة الثانية ضد بولندا" المقررة الاربعاء المقبل.

اما ميروسلاف كلوزه صاحب هدفين من اصل اربعة يوم عيد ميلاده والذي رفع رصيده الى 26 هدفا في 56 مباراة دولية فاعتبر بان منتخب بلاده في حاجة الى تعزيز خط الدفاع وقال: "قمنا بعمل جيد لكننا خسرنا العديد من الكرات في وسط الملعب ما ادى الى دخول مرمانا هدفين، علينا ان ندافع بطريقة افضل عندما لا تكون الكرة في حوزتنا".

اما فيليب لام صاحب الهدف الاول الذي اراح اعصاب زملائه وانصار المنتخب فقال: "كنت محظوظا بتسجيل هذا الهدف وانا سعيد لانني تمكنت من ذلك على ملعب فريقي بايرن ميونيخ".

واضاف "لعب الجمهور دورا كبيرا في فوزنا لانه ازرنا بشكل رائع، لقد كان اللاعب رقم 12 في الملعب".

واعتبر برند شنايدر احد نجوم المباراة والذي حمل شارة القائد في غياب ميكايل بالاك المصاب بان البداية جيدة لمنتخب بلاده "على الرغم من نجاح كوستاريكا في العودة الى اجواء المباراة مرتين من خلال تقليص الفارق".

واضاف "عندما ادركت كوستاريكا التعادل نجحنا في استعادة المبادرة وسيطرنا على منطقة المناورة، من الصعب ان تخلق العديد من الفرص عندما تواجه فريقا يدافع بثمانية لاعبين وبالتالي لم يكن الايقاع سريعا". وتابع "ندرك جيدا اين يجب ان نحسن من ادائنا لكن النقاط الثلاث تعطينا نوعا من الامان".

في المقابل اعتبر مدرب كوستاريكا الكسندر غيمارايش بان الهدف الالماني الاول كانت ضربة قوية لفريقه وقال: "لقد نجحنا في ادراك التعادل لكن سرعان ما ارتكبنا خطأ منح المنتخب الالماني التقدم". واضاف "لعبنا المباراة باسلوبنا المعتاد لكن شباكنا تلقت هدفا ثالثا من هجمة مرتدة". وختم "كنا ندرك تماما بان المهمة امام اصحاب الارض لن تكون سهلة".

[admin]

في ثاني مباريات المجموعة الأولى
الإكوادور تفجر المفاجأة وتهزم بولندا

الاكوادوري كارلوس تينوريو يمر بالكرة من جانب مدافع بولندا (الفرنسية)



دبي - العربية . نت



كذب منتخب الاكوادور كل التكهنات حين وقف شوكة في حلق نظيره البولندي في ثاني مباريات المونديال ، بعدما فرض نفسه على مدار اللقاء ، وتقدم بهدف للاعبه كارلوس تينوريو في الدقيقة 24 من شوط المباراة الاول قبل أن يضيف زميله ديلغادو الهدف الثاني في الدقيقة 80 ضمن منافسات المجموعة الاولى من كأس العالم بالمانيا.

وكانت المانيا قد فازت على كوستاريكا 4-2 في مباراة افتتاح البطولة التي جاءت ضمن المجموعة الاولى ايضا في وقت سابق في ميونيخ.

وقدم المنتخب الإكوادوري نفسه كواحد من المنافسين على إحدى بطاقتي المجموع الأولى ، حيث اظهر استعدادا كبيرا للإبحار بعيدا في المنافسة .

ولم يكن الفوز على بولندا مفاجئا على اعتبار ان زملاء ديلغادو برهنوا خلال التصفيات على انهم يمتلكون مجموعة قوية بعد فوزهم على الأرجنتين والبرازيل ، وهو ما اعتبر إنذارا مبكرا لمنافسيهم في المجموعة الأولى التي تضم منتخب البلد المضيف ألمانيا وكوستاريكا إضافة إلى بولندا .

وحققت الاكوادور بذلك فوزها الاول في ثاني مشاركة على التوالي لها في المونديال وكانت الاكوادور بلغت النهائيات العالمية للمرة الاولى في تاريخها عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بيد انها خرجت من الدور الاول بعدما منيت بخسارتين وحققت تعادلا واحدا.

وبهذه النتيجة عززت الاكوادور امالها في بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها خصوصا وانها تلتقي كوستاريكا الجريحة في الجولة الثانية في هامبورغ الخميس المقبل على ان تلعب المانيا مع بولندا الاربعاء المقبل في دورتموند.

وتدين الاكوادور بانتصارها الى تنظيمها الجيد في رقعة الملعب والى خط دفاعها الذي استبسل في الذود عن مرماه والحفاظ على نظافة شباكه، اذ ابعد كل الكرات قبل وصولها الى الحارس كريستيان مورا.
وكانت الافضلية للمنتخب البولندي الذي ضغط منذ البداية لكن دون ان ينجح في تهديد مرمى مورا.

في المقابل، تراجعت الاكوادور الى الدفاع واكتفت بالهجمات المرتدة التي لم تشكل اي خطورة على الدفاع البولندي قبل ان تحصل في احداها على رمية تماس استغلتها جيدا وافتتحت عبرها التسجيل.
وفك الهدف التكتل الدفاعي للاكوادور وبدأت في مبادلة بولندا الهجمات وكادت تضاعف الغلة في اكثر من مناسبة.

وحاولت بولندا عبثا ادراك التعادل في الشوط الثاني وحرمتها العارضة والقائم في مناسبتين من هز شباك الاكوادور التي استغلت هجمة مرتدة وسجلت هدف الاطمئنان.
وكانت اول محاولة في المباراة اكوادورية اثر تسديدة لسيغوندو كاستييو بين يدي الحارس البولندي ارتور بوروتش (11).

ونجحت الاكوادور ضد مجرى اللعب في افتتاح التسجيل عندما حصلت على تماس نفذها مدافع استون فيلا الانكليزي اوليسيس دي لا كروز داخل المنطقة باتجاه اغوستين دلغادو الذي حولها برأسه الى مهاجم السد القطري كارلوس تينوريو فتابعها بدوره برأسه في الزاوية اليمنى للحارس البولندي بوروتش (24).

وكادت الاكوادور تضيف الهدف الثاني بالطريقة ذاتها التي افتتحت بها التسجيل حيث لعب دي لا كروز تماسا باتجاه تينوريو داخل المنطقة فهيأ الكرة بصدره الى دلغادو التي تخلص من مدافعين وردها الى مهاجم السد الذي سددها من مسافة قريبة فوق المرمى.
وتوغل دي لا كروز داخل المنطقة متلاعبا بالدفاع البولندي قبل ان يطلق قذيفة زاحفة ابعدها المدافع القائد ياتشيك باك الى ركنية كاد دلغادو يهز على اثرها الشباك بضربة رأسية مرت بجوار القائم الايسر (33).

وسدد ايديسون منديز كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا تصدى لها الحارس بوروتش (38)، وتسديدة قوية للويس فالنسيا من 20 مترا بين يدي الحارس بوروتش (42).

ونزلت بولندا بكل ثقلها مطلع الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل بيد انها اصطدمت بدفاع اكوادوري منظم بقيادة القائد ايفان هورتادو.
وتدخل المدافع جيوفاني ايسبينوزا في توقيت مناسب لابعاد الكرة من امام ماسيي زورافسكي في نقطة الجزاء اثر تمريرة عرضية من ايبي سمولاريك (60)، ثم تدخل هورتادو في توقيت مناسب لقطع انفراد سمولاريك (63).

وكاد ايديسون منديز يوجه الضربة القاضية للبولنديين عندما استغل كرة مرتدة من المدافع ماريوس يوب وهيأها لنفسه على صدره وسددها على الطائر من 20 مترا ارتدت من الحارس بوروتش وتهيأت امام دلغادو الذي كان متسللا (72).

وابعد المدافع نييسر رياسكو في توقيت مناسب كرة عرضية من امام المهاجم ايرينيوس ييلين، بديل سوبوليفيكي، وحولها الى تماس لم تثمر (74).

ونجح دلغادو في توجيه الضربة القاضية للبولنديين عندما سجل هدف الفوز بعد تمريرة بينية ذكية لفالنسيا الى ايفان كافيديس، بديل كارلوس تينوريو، فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة وهيأ الكرة على طبق من ذهب الى دلغادو الذي لم يجد صعوبة في متابعتها داخل المرمى من مسافة قريبة (80).

وحرمت العارضة بولندا من تسجيل هدف الشرف عندما ردت تسديدة قوية لييلين من مسافة قريبة (85)، ورد القائم تسديدة قوية لبروزيك، بديل زورافسكي، في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.

[ابراهيم]

تحياتي يا آدمن على هذا الجهد
استمتعنا أمس بالافتتاحية القوية والغريبة من نوعها بين كوستاريكا والماكينات الالمانية حيث ان اهدافها كانت قياسية

[zoolfrda]

والله الألمان أمتعونا أمس
وخصوصاً القذائف الأرض جو الكانوا بيعملوها

[امل حياتى]

تحياتي يا آدمن على هذا الجهد
بس بصراحة الفريق الالمانى تعبان بهذه الطريقة لا يتقدم الى الامام

[zoolfrda]

الموية تكضب الغطاس يا أمل وبكره تشوف

[خالد عبدالماجد]

مشكورين ياشباب علىالتحليلات الرائعة ...
وياعبدالمنعم شكلك بتميل للألمان لكن بيني وبينك الفريق الشفناه أمس ماظنيتو يصل دور الاربعة .....

[zoolfrda]

يا خالد أنا أرجنتيني حتى النخاع

لكن الفريق البيشوت من بره خط الـ 18 وبتركيز ده فريق خطير

مشكلة الدفاع مشكلة كبيرة لكن طالما خط الهجوم بيشوت ويجيب ممكن يعوضوا سوء الدفاع

يعني شفنا أمس البولنديين كانوا لاعبين بطريقة مان تو مان الطريقة دي متعبة ودايرا ليها لياقة كبيرة عشان كده فشلوا يعني دايرا ليها ناس البرازيل

البيشوت من بره هو الفريق الحيفوز

[خالد عبدالماجد]

أوافقك الرأي يافردة فالميزة التهديفية من مسافات بعيدة تفك كل شفرات الدفاعات ...
غايتو أنت أحسن ليك تمسك في الأرجنتين لأنو الهدف التاني الدخل في الألمان أثبت سهولة الوصول للمرمي الألماني
ودي مصيبة كبيرة ...

[zoolfrda]

آها يا خالد شفت أمس الأرجنتين ودفاعا القوى عمل شنو

والله أيالا قطع ليك الموية والنور من دروجبا