admin
10-06-2006, 08:46 PM
كأس العالم .. إنجلترا تهزم باراجواي بهدف خطأ للمدافع جامارا وتتصدر مجموعتها
محيط / عبد العزيز شاهين : حقق المنتخب الإنجليhttp://us.moheet.com/image/large507884.jpg زي فوزا صعبا علي نظيره البارجواياني بهدف واحد مقابل لا شئ فى المباراة التي جرت بينهما علي ملعب كومرس بانك فى مدينة فرانكفورت ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس العالم الثامنة عشر لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى 9 يوليو المقبل .
وسجل هدف المباراة الوحيد للمنتخب الإنجليزي من ضربة حرة مباشرة لعبها ديفيد بيكهام وحولها كارلوس جامارا مدافع باراجواي خطأ فى مرماه .
ورفع المنتخب الإنجليزي بهذا الفوز رصيده إلى ثلاثة نقاط فيما تجمدت نقاط باراجواي بدون رصيد ، انتظارا للمباراة الثانية في المجموعة التي يلتقي فيها السويد وترينداد وتوباجو .
بدأ اللقاء حماسياً من جانب المنتخبين إلا ان المنتخب الانجليزي سرعان ما فرض سيطرته علي المباراة ولم تمضي اكثر من ثلاثة دقائق إلا وفاجأ الجميع بهدف مبكر أحرزه مدافع المنتتخب البارجوياني خطأ في مرماه ، عندما رفع ديفيد بيكهام كرة رائعة من ضربة حرة علي حدود منطقة الجزاء .
سيطر المنتخب الانجليزي بعد الهدف وضغط يقوة من لاستغلال حالة الارتباك الذي ظهر عليها الباراجواي ، وكاد ان يعزز تقدمه بهدف ثان عن طريق مايكل أوين في الدقيقة 10 من كرة جميلة استقبلها من الدفاع غير أنه لم يحسن استغلالها .
واصل منتخب إنجلترا سيطرته علي المباراة ووصل بقوة لمرمي باراجواي أكثر من مرة ، وسدد فرانك لمبارد بعيد عن المرمي وهو علي حدود منطقىة الجزاء ..
اتاحت للمنتخب الانجليزي اكثر من فرصة لتحقيق هدف ثان ولكن ستيفين جيرارد واوين ولامبارد لم يستغلوا الفرص التي اتيحت لهم طوال النصف ساعة الأول من المباراة .
رجع منتخب باراجواي للمباراة بقوة في اخر عشر دقائق وسيطر علي وسط الملعب إلى حد ما واتيحت له أكثر من فرصة اخطرها تسديدة نيلسون فالديز الذي مرت بجوار القام الايمن ليضيع هدف التعادل وينتهي الشوط الأول بتقدم إنحلترا بهدف نظيف .
جاء الشوط الثاني قويا من الجانبين خاصة باراجواي التي هاجمت منذ البداية املا فى إدارك التعادل مما جعل منتخب إنجلترا يتراجع إلى وسط ملعبه ، وكاد نيلسون فالديز وسنتا كروز فى إدارك التعادل أكثر من مرة ولكن الدفاع الإنجليزي تصدي بقوة لهذه الهجمة .
ومع مرور الوقت رجع المنتخب الإنجليزي سريعا للمباراة ولكن أداءه اختلف عن الشوط الأول ولم يظهر بالقوة والضغط الذي نفذه فى الشوط الأول والذي أسفر عن أكثر من هدف ضائع .
وسارت المباراة علي وتيرة واحدة محاولات من الباراجواي لتحقيق التعادل مع هجوم إنجليزي مرتد لاحراز هدف ثاني ، ولكن كل من الطرفين فشل فى الوصول للمرمي بالخطورة المطلوبة وهز الشباك ليظل التقدم الإنجليزي مستمر.
وهدأت المباراة رويدا رويدا من الطرفين ولم تظهر اي خطورة علي المرميين إلى علي فترات متباعدة ، خاصة بعدما غير كل مدرب لاعبيه ليغلق منطقة الوسط علي الاخر فلم يجد اللاعبين غير التسديد من البعيد وغير المؤثر .
وعلي عكس المتوقع انحصرت الكرة فى وسط الملعب في الدقائق الاخيرة من المباراة مع زيادة التمريرات الخاطئة من الفريقين ، ولم تشهد اي خطورة علي الفريقين سوء تسديدة لمبارد الذي انقذها الحارس الباراجواياني ببراعة لتنتهي بعدها المباراة بفوز إنجلترا بهدف نظيف .
---------------------------------------
السبت 10 يونيو 2006م، 15 جمادى الأولى 1427 هـ
على الرغم من غياب نجمها روني
انكلترا تدشن حملتها في المونديال بفوز هزيل على الباراغواي
تفاصيل المباراة
اريكسون يؤكد قدرته على تقديم الأفضل
قائد إنكلترا بيكهام يحيي الجماهير بعد الفوز (الفرنسية)
دبي - العربية.نت
استهلت انكلترا مشوارها في السعي لوضع حد لاربعين عاماً من الصيام عن الالقاب على الصعيدين العالمي والاوروبي بالفوز على نظيرتها البارغواي 1-صفر في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "فالدشتايوم" في فرانكفورت ضمن أولى مباريات المجموعة الثانية من مونديال المانيا امام نحو 43 الف متفرج تقدمهم الامير وليام ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر واحد رئيسي اللجنة المنظمة القيصر الالماني فرانتس بكنباور.
وسجل مدافع البارغواي وقائدها كارلوس غامارا هدف انكلترا الوحيد خطأ في مرمى فريقه (3).
وبهذا الفوز حققت انكلترا الاهم في مباراتها الاولى ووضعت نفسها على الطريق الصحيح نحو بلوغ الدور الثاني، خصوصا ان النقاط الثلاث المقبلة شبه مضمونة عندما تواجه ترينيداد وتوباغو يوم 15-6-2006. في المقابل تعقدت مهمة البارغواي سيما انها ستواجه منافسة قوية من السويد القوية على احدى البطاقتين.
واشرك المدرب السويدي زفن غوران اريكسون لاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد بعد تعافيه من اصابة طفيفة في ظهره، في حين قاد خط الهجوم الثنائي مايكل اوين والعملاق بيتر كرواتش الذي استفاد من غياب نجم مانشستر يونايتد واين روني المصاب.
في المقابل شارك مهاجم بايرن ميونيخ روكي سانتا كروز اساسيا بعد ان حام الشك حول خوضه المباراة لاصابة في ركبته.
تفاصيل المباراة
ولم تمض ثلاث دقائق حتى تقدم المنتخب الانكليزي بهدف عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة انبرى لها الاختصاصي ديفيد بيكهام قائد انكلترا داخل المنطقة، ليحولها نظيره غامارا برأسه خطأ في مرماه.
واربك الهدف المبكر المنتخب الاميركي الجنوبي الذي بدا ضائعا ولم يتمكن من الخروج من منطقته بسهولة، فدانت السيطرة للمنتخب الانكليزي وتعددت الركلات الركنية له في ربع الساعة الاول من دون ان يستغل أي منها ليضاعف غلته ويحسم المباراة في مصلحته.
وزاد الامر سوءا بالنسبة للبارغواي التي لم تتخط الدور الثاني في تاريخ مشاركاتها، عندما اصيب حارس مرماها جوستو فيار بعد مرور ست دقائق واضطر الى الخروج فحل مكانه الدو بوباديا.
وارتكب الحارس البديل خطأ عندما احتفظ بالكرة اكثر من ست ثوان، فاحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة داخل المنطقة حركها بيكهام باتجاه فرانك لامبارد الذي اطلقها قوية اصطدمت بحائط الصد (10).
وانتظرت البارغواي حتى الدقيقة الثامنة عشرة لتسدد اول كرة على مرمى بول روبنسون الذي ارتمى بسهولة على كرة زاحفة سددها ريفيروس.
واطلق فرانك لامبارد كرة قوية من خارج المنطقة بعد لعبة مشتركة مع كرواتش سيطر عليها الحارس البارغوياني على دفعتين (23).
وكانت المحاولة الاخطر للبارغواي في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عندما سيطر هايدو فالديز على الكرة داخل المنطقة واطلقها "على الطائر" لتمر بمحاذاة القائم الايمن للمرمى الانكليزي.
وجاء مطلع الشوط الثاني رتيبا وانحصر اللعب في وسط الملعب من دون محاولات جادة لطرق باب المرمى من الطرفين مع افضلية للبارغواي التي استحوذت على الكرة في وسط الملعب لكن دون أن تشكل خطورة حقيقية على المرمى الانكليزي الذي كان دفاعه يقظا بقيادة الثنائي جون تيري وريو فرديناند.
واجرت انكلترا تبديلا فخرج اوين الذي لم يخض عددا كبيرا من المباريات منذ مطلع العام الحالي بسبب الاصابة التي أثرت على لياقته البدنية، وحل محله الجناح الايسر الصاعد ستيف داونينغ.
وتردد كاسيريس في تشتيت احدى الكرات داخل المنطقة وكاد كرواتش يعاقبه بتسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده لكن المدافع البارغوياني تدارك نفسه وانقذ الموقف (64).
وقام سانتا كروز بمجهود فردي رائع وتخطى اشلي كول على الجهة اليسرى قبل ان يطلق كرة قوية بيسراه سيطر عليها الحارس الانكليزي بول روبنسون بسهولة (65).
واطلق لامبارد كرة قوية من خارج المنطقة طار لها الحارس البارغوياني ببراعة وابعدها باطراف اصابعه ركلة ركنية (73).
ولم تسجل اي محاولات خطرة من الجانبين في ربع الساعة الاخيرة باستثناء تسديدة قوية للامبارد ابعدها الحارس بوباديا بصعوبة الى ركنية لم تثمر (88).
وسبق أن التقى المنتخبان مرة واحدة في النهائيات عام 1986 في المكسيك، حيث انتهت المباراة بفوز صريح للانكليز بثلاثية نظيفة حملت توقيع غاري لينيكر.
اريكسون يؤكد قدرته على تقديم الأفضل
من جهته اعرب مدرب منتخب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون عن سعادته بفوز بالمباراة، مؤكداً ان باستطاعته تقديم مستوى افضل في المباريات المقبلة.
وقال اريكسون: "نستطيع ان نقدم اداء افضل لكنني سعيد اليوم، لقد حصلنا على ثلاث نقاط هامة".
واضاف "كان الحصول على النقاط الثلاث للمباراة أهم بالنسبة لنا وقد حققنا ذلك، انها بداية جيدة".
واعترف السويدي الذي سيترك منصبه بعد النهائيات بان فريقه "فقد ايقاعه" على مجريات اللعب في الشوط الثاني.
محيط / عبد العزيز شاهين : حقق المنتخب الإنجليhttp://us.moheet.com/image/large507884.jpg زي فوزا صعبا علي نظيره البارجواياني بهدف واحد مقابل لا شئ فى المباراة التي جرت بينهما علي ملعب كومرس بانك فى مدينة فرانكفورت ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس العالم الثامنة عشر لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى 9 يوليو المقبل .
وسجل هدف المباراة الوحيد للمنتخب الإنجليزي من ضربة حرة مباشرة لعبها ديفيد بيكهام وحولها كارلوس جامارا مدافع باراجواي خطأ فى مرماه .
ورفع المنتخب الإنجليزي بهذا الفوز رصيده إلى ثلاثة نقاط فيما تجمدت نقاط باراجواي بدون رصيد ، انتظارا للمباراة الثانية في المجموعة التي يلتقي فيها السويد وترينداد وتوباجو .
بدأ اللقاء حماسياً من جانب المنتخبين إلا ان المنتخب الانجليزي سرعان ما فرض سيطرته علي المباراة ولم تمضي اكثر من ثلاثة دقائق إلا وفاجأ الجميع بهدف مبكر أحرزه مدافع المنتتخب البارجوياني خطأ في مرماه ، عندما رفع ديفيد بيكهام كرة رائعة من ضربة حرة علي حدود منطقة الجزاء .
سيطر المنتخب الانجليزي بعد الهدف وضغط يقوة من لاستغلال حالة الارتباك الذي ظهر عليها الباراجواي ، وكاد ان يعزز تقدمه بهدف ثان عن طريق مايكل أوين في الدقيقة 10 من كرة جميلة استقبلها من الدفاع غير أنه لم يحسن استغلالها .
واصل منتخب إنجلترا سيطرته علي المباراة ووصل بقوة لمرمي باراجواي أكثر من مرة ، وسدد فرانك لمبارد بعيد عن المرمي وهو علي حدود منطقىة الجزاء ..
اتاحت للمنتخب الانجليزي اكثر من فرصة لتحقيق هدف ثان ولكن ستيفين جيرارد واوين ولامبارد لم يستغلوا الفرص التي اتيحت لهم طوال النصف ساعة الأول من المباراة .
رجع منتخب باراجواي للمباراة بقوة في اخر عشر دقائق وسيطر علي وسط الملعب إلى حد ما واتيحت له أكثر من فرصة اخطرها تسديدة نيلسون فالديز الذي مرت بجوار القام الايمن ليضيع هدف التعادل وينتهي الشوط الأول بتقدم إنحلترا بهدف نظيف .
جاء الشوط الثاني قويا من الجانبين خاصة باراجواي التي هاجمت منذ البداية املا فى إدارك التعادل مما جعل منتخب إنجلترا يتراجع إلى وسط ملعبه ، وكاد نيلسون فالديز وسنتا كروز فى إدارك التعادل أكثر من مرة ولكن الدفاع الإنجليزي تصدي بقوة لهذه الهجمة .
ومع مرور الوقت رجع المنتخب الإنجليزي سريعا للمباراة ولكن أداءه اختلف عن الشوط الأول ولم يظهر بالقوة والضغط الذي نفذه فى الشوط الأول والذي أسفر عن أكثر من هدف ضائع .
وسارت المباراة علي وتيرة واحدة محاولات من الباراجواي لتحقيق التعادل مع هجوم إنجليزي مرتد لاحراز هدف ثاني ، ولكن كل من الطرفين فشل فى الوصول للمرمي بالخطورة المطلوبة وهز الشباك ليظل التقدم الإنجليزي مستمر.
وهدأت المباراة رويدا رويدا من الطرفين ولم تظهر اي خطورة علي المرميين إلى علي فترات متباعدة ، خاصة بعدما غير كل مدرب لاعبيه ليغلق منطقة الوسط علي الاخر فلم يجد اللاعبين غير التسديد من البعيد وغير المؤثر .
وعلي عكس المتوقع انحصرت الكرة فى وسط الملعب في الدقائق الاخيرة من المباراة مع زيادة التمريرات الخاطئة من الفريقين ، ولم تشهد اي خطورة علي الفريقين سوء تسديدة لمبارد الذي انقذها الحارس الباراجواياني ببراعة لتنتهي بعدها المباراة بفوز إنجلترا بهدف نظيف .
---------------------------------------
السبت 10 يونيو 2006م، 15 جمادى الأولى 1427 هـ
على الرغم من غياب نجمها روني
انكلترا تدشن حملتها في المونديال بفوز هزيل على الباراغواي
تفاصيل المباراة
اريكسون يؤكد قدرته على تقديم الأفضل
قائد إنكلترا بيكهام يحيي الجماهير بعد الفوز (الفرنسية)
دبي - العربية.نت
استهلت انكلترا مشوارها في السعي لوضع حد لاربعين عاماً من الصيام عن الالقاب على الصعيدين العالمي والاوروبي بالفوز على نظيرتها البارغواي 1-صفر في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "فالدشتايوم" في فرانكفورت ضمن أولى مباريات المجموعة الثانية من مونديال المانيا امام نحو 43 الف متفرج تقدمهم الامير وليام ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر واحد رئيسي اللجنة المنظمة القيصر الالماني فرانتس بكنباور.
وسجل مدافع البارغواي وقائدها كارلوس غامارا هدف انكلترا الوحيد خطأ في مرمى فريقه (3).
وبهذا الفوز حققت انكلترا الاهم في مباراتها الاولى ووضعت نفسها على الطريق الصحيح نحو بلوغ الدور الثاني، خصوصا ان النقاط الثلاث المقبلة شبه مضمونة عندما تواجه ترينيداد وتوباغو يوم 15-6-2006. في المقابل تعقدت مهمة البارغواي سيما انها ستواجه منافسة قوية من السويد القوية على احدى البطاقتين.
واشرك المدرب السويدي زفن غوران اريكسون لاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد بعد تعافيه من اصابة طفيفة في ظهره، في حين قاد خط الهجوم الثنائي مايكل اوين والعملاق بيتر كرواتش الذي استفاد من غياب نجم مانشستر يونايتد واين روني المصاب.
في المقابل شارك مهاجم بايرن ميونيخ روكي سانتا كروز اساسيا بعد ان حام الشك حول خوضه المباراة لاصابة في ركبته.
تفاصيل المباراة
ولم تمض ثلاث دقائق حتى تقدم المنتخب الانكليزي بهدف عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة انبرى لها الاختصاصي ديفيد بيكهام قائد انكلترا داخل المنطقة، ليحولها نظيره غامارا برأسه خطأ في مرماه.
واربك الهدف المبكر المنتخب الاميركي الجنوبي الذي بدا ضائعا ولم يتمكن من الخروج من منطقته بسهولة، فدانت السيطرة للمنتخب الانكليزي وتعددت الركلات الركنية له في ربع الساعة الاول من دون ان يستغل أي منها ليضاعف غلته ويحسم المباراة في مصلحته.
وزاد الامر سوءا بالنسبة للبارغواي التي لم تتخط الدور الثاني في تاريخ مشاركاتها، عندما اصيب حارس مرماها جوستو فيار بعد مرور ست دقائق واضطر الى الخروج فحل مكانه الدو بوباديا.
وارتكب الحارس البديل خطأ عندما احتفظ بالكرة اكثر من ست ثوان، فاحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة داخل المنطقة حركها بيكهام باتجاه فرانك لامبارد الذي اطلقها قوية اصطدمت بحائط الصد (10).
وانتظرت البارغواي حتى الدقيقة الثامنة عشرة لتسدد اول كرة على مرمى بول روبنسون الذي ارتمى بسهولة على كرة زاحفة سددها ريفيروس.
واطلق فرانك لامبارد كرة قوية من خارج المنطقة بعد لعبة مشتركة مع كرواتش سيطر عليها الحارس البارغوياني على دفعتين (23).
وكانت المحاولة الاخطر للبارغواي في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عندما سيطر هايدو فالديز على الكرة داخل المنطقة واطلقها "على الطائر" لتمر بمحاذاة القائم الايمن للمرمى الانكليزي.
وجاء مطلع الشوط الثاني رتيبا وانحصر اللعب في وسط الملعب من دون محاولات جادة لطرق باب المرمى من الطرفين مع افضلية للبارغواي التي استحوذت على الكرة في وسط الملعب لكن دون أن تشكل خطورة حقيقية على المرمى الانكليزي الذي كان دفاعه يقظا بقيادة الثنائي جون تيري وريو فرديناند.
واجرت انكلترا تبديلا فخرج اوين الذي لم يخض عددا كبيرا من المباريات منذ مطلع العام الحالي بسبب الاصابة التي أثرت على لياقته البدنية، وحل محله الجناح الايسر الصاعد ستيف داونينغ.
وتردد كاسيريس في تشتيت احدى الكرات داخل المنطقة وكاد كرواتش يعاقبه بتسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده لكن المدافع البارغوياني تدارك نفسه وانقذ الموقف (64).
وقام سانتا كروز بمجهود فردي رائع وتخطى اشلي كول على الجهة اليسرى قبل ان يطلق كرة قوية بيسراه سيطر عليها الحارس الانكليزي بول روبنسون بسهولة (65).
واطلق لامبارد كرة قوية من خارج المنطقة طار لها الحارس البارغوياني ببراعة وابعدها باطراف اصابعه ركلة ركنية (73).
ولم تسجل اي محاولات خطرة من الجانبين في ربع الساعة الاخيرة باستثناء تسديدة قوية للامبارد ابعدها الحارس بوباديا بصعوبة الى ركنية لم تثمر (88).
وسبق أن التقى المنتخبان مرة واحدة في النهائيات عام 1986 في المكسيك، حيث انتهت المباراة بفوز صريح للانكليز بثلاثية نظيفة حملت توقيع غاري لينيكر.
اريكسون يؤكد قدرته على تقديم الأفضل
من جهته اعرب مدرب منتخب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون عن سعادته بفوز بالمباراة، مؤكداً ان باستطاعته تقديم مستوى افضل في المباريات المقبلة.
وقال اريكسون: "نستطيع ان نقدم اداء افضل لكنني سعيد اليوم، لقد حصلنا على ثلاث نقاط هامة".
واضاف "كان الحصول على النقاط الثلاث للمباراة أهم بالنسبة لنا وقد حققنا ذلك، انها بداية جيدة".
واعترف السويدي الذي سيترك منصبه بعد النهائيات بان فريقه "فقد ايقاعه" على مجريات اللعب في الشوط الثاني.