سمل الحلفاوى
19-06-2006, 11:04 PM
من بين** حطامي
أخرج
أتقيأ **حزني** فوق رصيف العمر
ألفظ*** أحلامي
وبقايا*** ذكرى منسيَّة
احتلت **عقلي يومًا
في*** زمن القهر
من بين ***رفاتي أخرج
أتحرر من قيد الصمت
يعلو ثانية صوتي
كنقيق ضفادع
تتناوب ضفة نهر
أين أنا؟؟
أتساءل حيرى
والخوف يجيب
إحساس ما يتأوبني
أنظر حولي
والأفق يغيب
أشعر أن الأرض تدور
وأن عيوني تغرق في فلك مسحور
وأن الرعب يسير
بلا قدمين
كأشباح في الدرب تلوب
أسأل نفسي ماذا يحدث
وأنا أين ؟؟
يبدو الأمر
كأن الوقت تجمد حقًا
في ذاكرتي
منذ شهور
وكأن هنالك جسد ما
سوف يضعه
رحم الكون العاقر
بعد ثوان
ماذا الآن؟؟
ماذا الآن؟؟
أهرب من خوفي
أجري أعدو
مثل الريح ولكن
أنزلق وأسقط
أصرخ آه
يلفظ شرياني دمه
في استحياء
تنزل قطرة
تلو القطرة
تتجمع حتى
تصبح بقع دماء
ويموت بريق في عينيَّ
يذوب سناه
ألمح نفسي فوق مرايا يأسي
ظلاً لامرأةٍ
شاحبة اللون
وبلا أي ملامح
أسألها من؟ هل أنت أنا؟
وأنا من؟
أأنا والدة الطفلة
تلك المولودة
من رحم الكون ؟
أتحسس قلبي ، عجبًا نبضي
لم يتوقف
وجراحي لا زالت تنزف
تبكي ، تعزف
وتدندن أغنية الموت
وثم البعث
وثم البعث
وثم الموت
تطرب أذني
لصدى اللحن الساري العذب
يطرد أشباح الصمت فتغرب
أرقص في جذل وحبور
كفراشات النور
أنظر ثانية في المرآة
كما البلهاء
يتحول وجهي في ثانية
لملامح امرأة حسناء
في عينيها ومضة فرحة
بين يديها أملٌ
حلمٌ وُلد اللحظة
يرجف قلبي
يصرخ نبضي
أصحو فجأة
ألمس في حذر وجهي المرهق
أقرص خدي كي أتحقق
أني لست بميتة
أفتح جفني رغمًا عني
وخيوط الوسن تعانقني
أشرب فنجان القهوةِ لكن
لا يسعفني
أنظر حولي
جذلى ببزوغ الفجر
ألمح قوس المطر
يداعب عيني
أبتسم بحب وبفخر
وأمد يدي كي تعبث في
ذاكرتي الضحلة
كي توقظ صور الماضي
فوق سريري ترقد طفلة
ترضع حزني
ما أجملها ، ما أروعها
وهي تغط بشبه سبات
ألمح في معصمها طوقًا أبيض
نقشت في صفحته
بعض حروف تغزل اسمًا
اسمًا ما
أيكون حياة ؟
أتراه يكون؟؟
وأحاول جاهدة
أن أتذكر شيئًا يا سبحان الله
يتسع الثقب رويدًا فرويدًا
أشعر أن الأرض تدور
وأن الكون يدور
وأن الوقت تجمد
في ذاكرتي منذ شهور
وأن هنالك في أعماقي
نبض آخر
ودمٌ آخر
ومواتٌ ينتظر حياة
أخرج
أتقيأ **حزني** فوق رصيف العمر
ألفظ*** أحلامي
وبقايا*** ذكرى منسيَّة
احتلت **عقلي يومًا
في*** زمن القهر
من بين ***رفاتي أخرج
أتحرر من قيد الصمت
يعلو ثانية صوتي
كنقيق ضفادع
تتناوب ضفة نهر
أين أنا؟؟
أتساءل حيرى
والخوف يجيب
إحساس ما يتأوبني
أنظر حولي
والأفق يغيب
أشعر أن الأرض تدور
وأن عيوني تغرق في فلك مسحور
وأن الرعب يسير
بلا قدمين
كأشباح في الدرب تلوب
أسأل نفسي ماذا يحدث
وأنا أين ؟؟
يبدو الأمر
كأن الوقت تجمد حقًا
في ذاكرتي
منذ شهور
وكأن هنالك جسد ما
سوف يضعه
رحم الكون العاقر
بعد ثوان
ماذا الآن؟؟
ماذا الآن؟؟
أهرب من خوفي
أجري أعدو
مثل الريح ولكن
أنزلق وأسقط
أصرخ آه
يلفظ شرياني دمه
في استحياء
تنزل قطرة
تلو القطرة
تتجمع حتى
تصبح بقع دماء
ويموت بريق في عينيَّ
يذوب سناه
ألمح نفسي فوق مرايا يأسي
ظلاً لامرأةٍ
شاحبة اللون
وبلا أي ملامح
أسألها من؟ هل أنت أنا؟
وأنا من؟
أأنا والدة الطفلة
تلك المولودة
من رحم الكون ؟
أتحسس قلبي ، عجبًا نبضي
لم يتوقف
وجراحي لا زالت تنزف
تبكي ، تعزف
وتدندن أغنية الموت
وثم البعث
وثم البعث
وثم الموت
تطرب أذني
لصدى اللحن الساري العذب
يطرد أشباح الصمت فتغرب
أرقص في جذل وحبور
كفراشات النور
أنظر ثانية في المرآة
كما البلهاء
يتحول وجهي في ثانية
لملامح امرأة حسناء
في عينيها ومضة فرحة
بين يديها أملٌ
حلمٌ وُلد اللحظة
يرجف قلبي
يصرخ نبضي
أصحو فجأة
ألمس في حذر وجهي المرهق
أقرص خدي كي أتحقق
أني لست بميتة
أفتح جفني رغمًا عني
وخيوط الوسن تعانقني
أشرب فنجان القهوةِ لكن
لا يسعفني
أنظر حولي
جذلى ببزوغ الفجر
ألمح قوس المطر
يداعب عيني
أبتسم بحب وبفخر
وأمد يدي كي تعبث في
ذاكرتي الضحلة
كي توقظ صور الماضي
فوق سريري ترقد طفلة
ترضع حزني
ما أجملها ، ما أروعها
وهي تغط بشبه سبات
ألمح في معصمها طوقًا أبيض
نقشت في صفحته
بعض حروف تغزل اسمًا
اسمًا ما
أيكون حياة ؟
أتراه يكون؟؟
وأحاول جاهدة
أن أتذكر شيئًا يا سبحان الله
يتسع الثقب رويدًا فرويدًا
أشعر أن الأرض تدور
وأن الكون يدور
وأن الوقت تجمد
في ذاكرتي منذ شهور
وأن هنالك في أعماقي
نبض آخر
ودمٌ آخر
ومواتٌ ينتظر حياة