ranfiy
20-06-2006, 01:28 AM
من روابى التاكا ومن سواقى القاش حيث الخضرة والماء والوجه الحسن من هنا من كسلا ... من توتيل ... النبع الذى ينسرب من حيث لا منبع ... بارثنا وعادتنا وتقاليدنا ... جئناكم نحمل لكم من الود ما يغنى عن مؤنة التحفط ... ولكم يا ابناء مدنى فى نفوسنا مكانة تتسامى يوماً بعد يوم وا احلى واجمل اللقيا عندما تطل عبر الخيال توحى بان هنالك كم من الوجوه يستحق الاحترام والتقدير وان شط المزار ... جيناكم لناخذ منكم عبق ود مدنى السنى ... ود مدنى النشيشيبة ... حنتوب .. الله من هذا الاسم الجميل الذى خلد فى اذهان كل ابناء بلادى وان طالته يد الايام لتسلب شئ من بريق الماضى ونضارة الحاضر ... لتحكوا لنا عن مدنى ما نجهلة ... لنمتزج فى وطن واحد نحلم به اطراف الليلة واناء النهار ... لنكتب عن هذا السودان الذى نحملة بين ضلوعنا كتاباً لم يتصفح اوراقه الاخرين .... كتاباً ضمرته فيضانات الدهر وعجاف السنين ..... ليتنى اوتيت مفاتيح الكلم اخوتى ابناء مدنى لا انقل لكم شئ فى نفسى سميه ان شئت حباً ... ان شئت وداً ... وان بان لك فسمه عشقاً ....
على ضفاف القاش ... وبين شجيرات الموز تتقاطر حبات الندى ... لتزرع فى النفس شئ من الامل لغدٍ اتٍ ... اشجار المانجو تحكى شموخاً جبال التاكا ... ومياه القاش تنسرب تموسق المكان روعة ...... وهدوء المكان يوحى بان شئ ما سيحدث ... نعم سيحدث شيئاً ما ... نعم ... بلى ..انه مقدمكم الينا زيارتكم الينا فى منتدانا ( كسلا مدينة الجمال / كسلا الوريفة ) ... وتعالوا زورونا فى المكان واقعاً اجمل ... لتروا اشياء لم يسطرها القلم ... لان القلم مداده جف .... والحرف اعجز ما يكون عندما يسعى لا ان ينقل حديث الدواخل وهمسات النفس وعشق المريدين .... وقبل ان الوى يراعى مودعاً ....
حبابكم فى كسلا ... كسلا المندى .... وكسلا المكان .....
فشكراً على دوعتكم لنا ..... فانتم اهل الريادة والسيادة ....
ولنا معكم لقاء
ولكم الود وصلاً
على ضفاف القاش ... وبين شجيرات الموز تتقاطر حبات الندى ... لتزرع فى النفس شئ من الامل لغدٍ اتٍ ... اشجار المانجو تحكى شموخاً جبال التاكا ... ومياه القاش تنسرب تموسق المكان روعة ...... وهدوء المكان يوحى بان شئ ما سيحدث ... نعم سيحدث شيئاً ما ... نعم ... بلى ..انه مقدمكم الينا زيارتكم الينا فى منتدانا ( كسلا مدينة الجمال / كسلا الوريفة ) ... وتعالوا زورونا فى المكان واقعاً اجمل ... لتروا اشياء لم يسطرها القلم ... لان القلم مداده جف .... والحرف اعجز ما يكون عندما يسعى لا ان ينقل حديث الدواخل وهمسات النفس وعشق المريدين .... وقبل ان الوى يراعى مودعاً ....
حبابكم فى كسلا ... كسلا المندى .... وكسلا المكان .....
فشكراً على دوعتكم لنا ..... فانتم اهل الريادة والسيادة ....
ولنا معكم لقاء
ولكم الود وصلاً