المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول أيه وأخر أيه ذكر فيها اسم الله سبحانه



الزبير محمد عبدالفضيل
04-07-2006, 03:39 AM
أول آية وآخر آية ذُكر فيها اسم الله



بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل

بالمعجزات الرقمية، هذه المعجزات والعجائب التي لا تنقضي ولا تفنى ولا تحدها حدود، إنها بمثابة توقيع وخاتم وبرهان من الله تعالى على مصداقية هذا القرآن، وأنه كتاب الله لكل البشرية على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو رسول رب العالمين للناس كافة.


بسم الله الرحمن الرحيم

لوبحثنا عن أول آية ذُكر فيها اسم ﴿الله﴾ جلّ وعلا نجدها في أول آية من القرآن وهي: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: 1/1]، أما آخر آية ذُكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص: 112/2].

فإذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث وردت كلمة ﴿الله﴾ أول مرة، وحتى سورة الإخلاص حيث وردت كلمة ﴿الله﴾ لآخر مرة، لوجدنا 112 سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، أي:

112 = 7 × 16

ولوقمنا بعدّ حروف هاتين الآيتين مجتمعتين لوجدنا 28 حرفاً: من مضاعفات السبعة !! فعدد حروف: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 19 حرفاً، وعدد حروف: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ هو 9 أحرف:

بسم الله الرحمن الرحيم الله الصمد

حروفها 19 حروفها 9

والمجموع:

19 + 9 = 28 = 7 × 4

ولوقمنا بعدّ حروف اسم ﴿الله﴾ في الآيتين أي الألف واللام والهاء لوجدنا 14 حرفاً: من مضاعفات السبعة كذلك !!! فعدد حروف الألف اللام والهاء في: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 8 أحرف، وعدد حروف الألف واللام والهاء في: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ هو 6 أحرف:

بسم الله الرحمن الرحيم الله الصمد

ا ل هـ = 8 ا ل هـ = 6

والمجموع:

8 + 6 = 14 = 7 × 2

لاحظ أن عدد حروف الآيتين هو 28 حرفاً وعدد حروف اسم ﴿الله﴾ فيها هو 14 حرفاً أي نِصْف عدد الحروف ! وقارن هذه النتيجة بنتيجة سابقة وهي أن عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً، وعدد الحروف المميزة في القرآن هو النصف أي 14حرفاً.

إن عدد حروف اسم ﴿الرحمن﴾ أي الألف واللام والراء والحاء والميم والنون في كلتا الآيتين هو عدد من مضاعفات السبعة أيضاً:

بسم الله الرحمن الرحيم الله الصمد

حروف الرحمن = 15 حروف الرحمن = 6

ومجموع الرقمين هو:

15 + 6 = 21 = 7 × 3

والقاعدة ذاتها تنطبق مع حروف كلمة ﴿الرَّحِيمِ﴾ سبحانه وتعالى، فمجموع عدد حروف اسم ﴿الرَّحِيمِ﴾ في كلتا الآيتين هو 21 أي سبعة في ثلاثة.

ونتساءل هنا

هل جاء عدد السور من الآية الأولى التي ورد فيها اسم ﴿الله﴾ وحتى الآية الأخيرة حيث ورد اسم ﴿الله﴾ من مضاعفات السبعة، هل جاء هذا العدد بالمصادفة ؟ وهل جاء عدد حروف الآيتين ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالمصادفة ؟

وهل جاءت هذه المصادفة من جديد لتجعل عدد حروف اسم ﴿الله﴾في هاتين الآيتين اللتين تتحدثان عن الله تعالى من مضاعفات السبعة ؟ وهل جعلت المصادفة العمياء عدد حروف اسم ﴿الرحمن﴾من مضاعفات السبعة، وكذلك عدد حروف ﴿الرحيم﴾؟

والسؤال: هل يمكن للمصادفة أن تصنع مثل هذا النظام المحكم لاسم ﴿الله﴾ في أول آية وآخر آية تتحدث عن الله ؟ أم أن الله تعالى بعلمه وحكمته أراد لهذا الكتاب العظيم أن يكون متناسقاً في كل شيء ؟

في هذه المعادلة نرى نظاماً معقداً بعض الشيء للتداخل بين الحروف في الآيات. ففي الآية الأولى من القرآن ثلاثة أسماء لله هي: ﴿الله الرحمن الرحيم﴾ وهذه الأسماء تركبت من ثمانية حروف أبجدية هي:

ا ل هـ ر حـ م ن ي

أما آخر آية ذكرت فيها كلمة ﴿الله﴾ هي: ﴿الله الصمد﴾ فيها اسمين من أسماء الله تعالى وعدد الحروف الأبجدية فيهما هو ستة أحرف وهي:

ا ل هـ ص م د

الله الرحمن الرحيم الله الصمد

الحروف الأبجدية = 8 الحروف الأبجدية = 6

إن مجموع الحروف الأبجدية لكلتا الآيتين هو من مضاعفات السبعة:

8 + 6 = 14 = 7 × 2

قارن هذه النتيجة مع نتيجة سابقة وهي أن عدد حروف اسم ﴿الله﴾ في كلتا الآيتين هو 14 حرفاً.

هـو الله

يقول رب العزة سبحانه وتعالى متحدثاً عن نفسه بكلمات عظيمة ليعرفنا من هو الله تعالى ؟ لنستمع إلى هذه الآية: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الحشر: 59/23]، هذا تعريف بالله وصفاته وقدرته بلغة الكلمات، ولكن للأرقام أيضاً حديثها وبلاغتها. لذلك نكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل عدد حروف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ

1 4 2 2 3 3 1 3 2

السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ

3 2 3 2 3 2

سُبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ

0 4 1 0

إن العدد الذي نراه والذي يمثل لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة تماماً:

140232323231332241 = 7 × 20033189033047463

نجري الآن عدًّا لأحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء لنرى النتيجة المذهلة:

1 ـ عدد أحرف الألف في الآية هو 17 حرفاً.

2 ـ عدد أحرف اللام في الآية هو 18 حرفاً.

3 ـ عدد أحرف الهاء في الآية هو 6 أحرف.

نرتب الأرقام:

حرف الألف حرف اللام حرف الهاء

17 18 6

إن العدد 61817 يقبل القسمة على سبعة تماماً:

61817 = 7 × 8831

إن هذا النظام يتكرر كثيراً في كتاب الله، وحسبنا الأمثلة في هذا البحث لإعطاء فكرة جيدة للقارئ عن معجزة لفظ الجلالة في القرآن، و معجزة خطّ كلمات القرآن، فقد كتبت الآية السابقة بطريقة غريبة، فكلمة ﴿السلام﴾ قد كتبت في القرآن من دون ألف هكذا ﴿السَّلَم﴾ بينما كلمة ﴿الجَبَّار﴾ لم تحذف منها الألف ! ولو أننا حذفنا من هذه الكلمة حرف الألف أو أضفنا الألف لتلك الكلمة فسيؤدي هذا إلى خلل في القسمة على سبعة، كذلك كلمة ﴿سبحان﴾ نجدها في القرآن من دون ألف ﴿سُبْحَنَ﴾، فهل جاءت هذه الطريقة في رسم الكلمات مصادفة ؟

يقول تعالى في الآية التالية عن نفسه: ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الحشر: 59/24].

وفي هذه الآية نلاحظ أن اسم ﴿الخالق﴾ قد كُتبت هكذا ﴿الخلق﴾، بينما اسم ﴿البارئ﴾ فقد كتب بالألف، وهذه الطريقة في رسم هاتين الكلمتين تناسب النظام الرقمي.

ولكي نثبت هذه الحقائق بلغة الأرقام لنكتب كلمات الآية ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء، وتجدر الإشارة إلى أن كلمة ﴿السماوات﴾ قد حذفت منهاالألف مرتين لذلك نجدها مكتوبة في القرآن هكذا ﴿السموت﴾ والآن إلى النظام الرقمي لأحرف لفظ الجلالة في هذه الآية العظيمة:

هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ

1 4 3 3 2 2 4 2 0

لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

2 1 0 2 0 3 0 1 2 2

إن العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة تماماً:

2210302012024223341 = 7 × 15757430289174763

وبالطريقة السابقة ذاتها نقوم بإحصاء هذه الأحرف الثلاثة في هذه الآية لنجد النتيجة المذهلة:

1ـ تكرار حرف الألف في الآية 15 مرة.

2ـ تكرار حرف اللام في الآية 4 مرات.

3ـ تكرار حرف الهاء في الآية 5 مرات.

وبترتيب وصفّ هذه الأعداد الثلاثة نجد عدداً يقبل القسمة على سبعة:

حرف الألف حرف اللام حرف الهاء

15 4 5

وهنا نجد معكوس العدد 51415 وهو العدد 5145 يقبل القسمة على 7 تماماً:

51415 = 7 × 7345

وحدانية الله

يقول عزَّ وجلَّ في محكم الذكر متحدثاً عن وحدانيته: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا﴾ [طه: 20/14]، هذه سبع كلمات تقرر أنه لا إله إلا الله، ومن عجائب هذه الكلمات أن الله تعالى قد أحكم حروف اسمه فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة.

فعندما نخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء نجد:

إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا

1 2 4 2 3 3 2

إن العدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة ﴿الله﴾ في الكلمات السبع هو 2332421 من مضاعفات الرقم سبعة:

2332421 = 7 × 333203

حتى حروف الكلمات نظَّمها البارئ عزَّ وجلَّ بنظام سباعي. لنكتب عدد أحرف كل كلمة:

إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا

4 3 4 2 3 3 3

العدد الذي يمثل حروف النص يتألف من سبع مراتب وهو من مضاعفات السبعة:

3332434 = 7 × 476062

حتى عندما نجزِّئ هذا النص إلى قسمين نجد:

1 ـ القسم الأول يتحدث عن الله تعالى: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللهُ﴾.

2 ـ القسم الثاني يتحدث عن وحدانية الله تعالى: ﴿لا إِلَهَ إلاّ أنَا﴾.

والعجيب أن التناسق السباعي يبقى قائماً في حروف كلا القسمين بما ينفي أية مصادفة عن هذا التناسق البديع.

الشريف الهندي
04-07-2006, 05:09 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

الزبير محمد عبدالفضيل
04-07-2006, 07:40 PM
مشكور أخي الشريف علي المرور وسبحان الله العظيم

zoolfrda
05-07-2006, 07:12 PM
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر

جزاك الله خير يا السفير يا خوي

الزبير محمد عبدالفضيل
05-07-2006, 08:38 PM
زوووووووووووووول فرده لك التحيه ومشكو علي المرور