راشد خضر
08-07-2006, 02:36 PM
خدمات الجيل الثالث نـِعـْمةٌ أم نـِقـمةٌ !؟د
في الأسبوع الماضي أطلقت شركة ( موبايلي ) السعودية خدمة الجيل الثالث المرئية وتلتها شركة ( سوا ) أي يمكنك إجراء مكالمة فيديو ( صوت وصورة ) بتكلفة زهيدة رغم حداثتها وبواقع 0.80هللة ( ما يعادل 46 دينار سوداني ) للدقيقة .
وسبق ذلك كما تعلمون خدمة الوسائط المتعددة ، وهي وصول رسالة إليك من الطرف الآخر تحوي صورة ملونة يصحبها صوت سواء صوت المرسل أو أي صوت مختار من استديو الجوال الخاص . وسبق ذلك أيضاً تقنية البلوتوث ( صوت وصورة مجاناً ) تصلك من الأجهزة التي تُوجد في نطاق 50متراً من جهازك تستلمها إن شئت دون أن تعرف من أرسلها وما محتواها ( خير أم شر ) . وحب الفضول يدفع الكثيرين للاستقبال وإن كان بها سوءً ما ذا يفعل بعد خراب مالطة أو فالنقل ( سوبا ) دعونا مالطة .
وغير ذلك ( النت ) والمواقع الإباحية التي يصلك الرابط الدال عليها عبر بريدك الالكتروني وكذلك الصور أيضا دون معرفة المصدر .
وتسعي جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية جاهدة في حجب هذه المواقع فهل يقوم القائمين علي هذا الأمر بالسودان بنفس هذا الدور ؟
أخواني وأخواتي الأعزاء أنّ الخوفَ ليس علينا . فما استقيناهُ من أُسرنا وجيلنا الخالي من هذه الخدمات التي هي في حد ذاتها سلاحٌ ذو حديـنِ ، يمكننا من مجابـهة ومقاومـة تلك الفتن التي تظـهرُ في آخرِ الزمان . ففي عهدنا إخوتي مجـرد دخول السينما كانت في نظر والدتي ( قلة أدب ) هه :p ههه .
ولكن ما نحمل هـمَّهُ أطفالنا بل أبناءنا وبناتنا المقبلينَ على سن المراهقة . فهل نترك نسور الغرب تخطفهم لتطوف بهم سماء العولمة ، التي تمطر علي أرض أخلاقنا السمحاءَ سوادا ؟
وهل يستطيعوا لوحدهم أن يحصلوا على الأخلاق الفاضلة ؟
وهل نترك لهم هذه الفتن والمغريات دون رقابة بحجة الثقة ؟ وما دورُ الأسرة ِ لمجابهة الطوفان القادم .
الموضوع شائكٌ وليس بالبسيط فلكل مِنا دورٌ فيـهِ فهو يمس كيان مجتمعنا ويهدد موروث أجيالنا
فالأُممُ الأخلاقُ ما بقيت فإن هـُمُ ذهبتْ أخلاقهم ذهبوا
- أترك لكم باب التعليق مفتوح ولي معكم عودة لأشارك في صياغة الحلول
في الأسبوع الماضي أطلقت شركة ( موبايلي ) السعودية خدمة الجيل الثالث المرئية وتلتها شركة ( سوا ) أي يمكنك إجراء مكالمة فيديو ( صوت وصورة ) بتكلفة زهيدة رغم حداثتها وبواقع 0.80هللة ( ما يعادل 46 دينار سوداني ) للدقيقة .
وسبق ذلك كما تعلمون خدمة الوسائط المتعددة ، وهي وصول رسالة إليك من الطرف الآخر تحوي صورة ملونة يصحبها صوت سواء صوت المرسل أو أي صوت مختار من استديو الجوال الخاص . وسبق ذلك أيضاً تقنية البلوتوث ( صوت وصورة مجاناً ) تصلك من الأجهزة التي تُوجد في نطاق 50متراً من جهازك تستلمها إن شئت دون أن تعرف من أرسلها وما محتواها ( خير أم شر ) . وحب الفضول يدفع الكثيرين للاستقبال وإن كان بها سوءً ما ذا يفعل بعد خراب مالطة أو فالنقل ( سوبا ) دعونا مالطة .
وغير ذلك ( النت ) والمواقع الإباحية التي يصلك الرابط الدال عليها عبر بريدك الالكتروني وكذلك الصور أيضا دون معرفة المصدر .
وتسعي جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية جاهدة في حجب هذه المواقع فهل يقوم القائمين علي هذا الأمر بالسودان بنفس هذا الدور ؟
أخواني وأخواتي الأعزاء أنّ الخوفَ ليس علينا . فما استقيناهُ من أُسرنا وجيلنا الخالي من هذه الخدمات التي هي في حد ذاتها سلاحٌ ذو حديـنِ ، يمكننا من مجابـهة ومقاومـة تلك الفتن التي تظـهرُ في آخرِ الزمان . ففي عهدنا إخوتي مجـرد دخول السينما كانت في نظر والدتي ( قلة أدب ) هه :p ههه .
ولكن ما نحمل هـمَّهُ أطفالنا بل أبناءنا وبناتنا المقبلينَ على سن المراهقة . فهل نترك نسور الغرب تخطفهم لتطوف بهم سماء العولمة ، التي تمطر علي أرض أخلاقنا السمحاءَ سوادا ؟
وهل يستطيعوا لوحدهم أن يحصلوا على الأخلاق الفاضلة ؟
وهل نترك لهم هذه الفتن والمغريات دون رقابة بحجة الثقة ؟ وما دورُ الأسرة ِ لمجابهة الطوفان القادم .
الموضوع شائكٌ وليس بالبسيط فلكل مِنا دورٌ فيـهِ فهو يمس كيان مجتمعنا ويهدد موروث أجيالنا
فالأُممُ الأخلاقُ ما بقيت فإن هـُمُ ذهبتْ أخلاقهم ذهبوا
- أترك لكم باب التعليق مفتوح ولي معكم عودة لأشارك في صياغة الحلول