ABUZAID
08-07-2004, 11:37 AM
صَادِحَ الذِكْرَى
ألا يا صَادِحَ الذِكْرَىَ تَمَهَّلْ
- - - - - - وَطُفْ بالقَلْبِ تَطْبيباً وَطَهِّرْ
وأَيْقِظْ مَيٍتَ السَنَواتِ فينا
- - - - - - وصِفْ للنَفْسِ إعْلاناً وأَسْرِرْ
وأرْجِعْ ما انْطَوَى مِنْهَا قَديما
- - - - - - وأخْبِرْ ما انْقَضَى مِنْها وَذَكِّرْ
وحَدِّثْ مَنْ أبَى اِّلا فِرَاقاً
- - - - - - بأَنَ الحُبَّ لا يُنْسَى ويُهْجَرْ
وأَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما بِحَالي
- - - - - - ففي القَلْبِ الحَزينِ هَوَى تَحَكَّرْ
وِصالٌ منْ حَبيبِ الرُوحِ أضْحَى
- - - - - - طُموحُ النَفْسِ واللُّبِّ المُدَمَّرْ
ويَعْلَمُ خالقي أنْ فيَّ بَحْرٌ
- - - - - - بلا قَاعٍ ولا حَدٍ ليُعْـبَرْ
وأنَّ البَينَ لا يَشْفي جَريحَا
- - - - - - ويَبْقي القَلبُ بالذِكْرَى مُعَمَّرْ
وأنَّ البُعْدَ لا يَسْلي حَزينا
- - - - - - تَفيقُ بقَلْبهِ النَجْوَى وتُسْكِرْ
تُعيدُ له سِنيناً شادَ فيها
- - - - - - هَواكِ نَسيمَ حُبًّ لا يُعَفَّرْ
وأنَّ الروحَ مُتْرَعَةُ الأماني
- - - - - - تَتوقُ الَي لِقاءِ غَيْرَ مُنْظَرْ
وأنِّي لا خَئُّونَ ولا نَسّْيٌ
- - - - - - وأحْفَظُ عَهْدَ مَنْ أهْوَي وأذْكُرْ
وأني في مَوَدَّتِكُم أُعاني
- - - - - - عَليلاً في بُحورِكُمُ ومُبْحِرْ
شَهيداً في هُيَامِكُمُ تَمَنَّي
- - - - - - فَدَاكُمْ ألْفَ نَفْسٍ أوْ بِأكْثَرْ
فإنْ أَنْتُمْ جَهِلْتُمْ ما فَعَلْنا
- - - - - - ظَنَنْتُمْ أنَّ مَسْعانا تَغَيَّرْ
وإنْ أنْتُمْ نَسَيْتُمْ ما حَمَلْنا
- - - - - - شَرَيْتُمْ طيبَ لُقْيانا بِمِعْشَرْ
فَكَذَّبَ مَنْ يَقولُ لَكُمْ بأنَّا
- - - - - - شَرَيْنا طيبَ مِعْشَرِكُمْ بِآخَرْ
ألا يا صَادِحَ الذِكْرَىَ تَمَهَّلْ
- - - - - - وَطُفْ بالقَلْبِ تَطْبيباً وَطَهِّرْ
وأَيْقِظْ مَيٍتَ السَنَواتِ فينا
- - - - - - وصِفْ للنَفْسِ إعْلاناً وأَسْرِرْ
وأرْجِعْ ما انْطَوَى مِنْهَا قَديما
- - - - - - وأخْبِرْ ما انْقَضَى مِنْها وَذَكِّرْ
وحَدِّثْ مَنْ أبَى اِّلا فِرَاقاً
- - - - - - بأَنَ الحُبَّ لا يُنْسَى ويُهْجَرْ
وأَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما بِحَالي
- - - - - - ففي القَلْبِ الحَزينِ هَوَى تَحَكَّرْ
وِصالٌ منْ حَبيبِ الرُوحِ أضْحَى
- - - - - - طُموحُ النَفْسِ واللُّبِّ المُدَمَّرْ
ويَعْلَمُ خالقي أنْ فيَّ بَحْرٌ
- - - - - - بلا قَاعٍ ولا حَدٍ ليُعْـبَرْ
وأنَّ البَينَ لا يَشْفي جَريحَا
- - - - - - ويَبْقي القَلبُ بالذِكْرَى مُعَمَّرْ
وأنَّ البُعْدَ لا يَسْلي حَزينا
- - - - - - تَفيقُ بقَلْبهِ النَجْوَى وتُسْكِرْ
تُعيدُ له سِنيناً شادَ فيها
- - - - - - هَواكِ نَسيمَ حُبًّ لا يُعَفَّرْ
وأنَّ الروحَ مُتْرَعَةُ الأماني
- - - - - - تَتوقُ الَي لِقاءِ غَيْرَ مُنْظَرْ
وأنِّي لا خَئُّونَ ولا نَسّْيٌ
- - - - - - وأحْفَظُ عَهْدَ مَنْ أهْوَي وأذْكُرْ
وأني في مَوَدَّتِكُم أُعاني
- - - - - - عَليلاً في بُحورِكُمُ ومُبْحِرْ
شَهيداً في هُيَامِكُمُ تَمَنَّي
- - - - - - فَدَاكُمْ ألْفَ نَفْسٍ أوْ بِأكْثَرْ
فإنْ أَنْتُمْ جَهِلْتُمْ ما فَعَلْنا
- - - - - - ظَنَنْتُمْ أنَّ مَسْعانا تَغَيَّرْ
وإنْ أنْتُمْ نَسَيْتُمْ ما حَمَلْنا
- - - - - - شَرَيْتُمْ طيبَ لُقْيانا بِمِعْشَرْ
فَكَذَّبَ مَنْ يَقولُ لَكُمْ بأنَّا
- - - - - - شَرَيْنا طيبَ مِعْشَرِكُمْ بِآخَرْ