المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيده في غايه الجمال



نور العيون
24-07-2006, 09:42 AM
مريم الأخرى


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/000.GIF (http://www.asmilies.com/)


ها هي الأرض تغطت بالتعب
و البحار اتخذت شكل الفراغ
وانا مقياس رسم للتواصل و الرحيل
و انا الان الترقب و انتظار المستحيل
أنجبتني مريم الأخرى قطارا و حقيبه
ارضعتني مريم الأخرى قوافي ثم أهدتني المنافي
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
و انا لستأدري ما الذي يدفعني دفعا اليك
ما الذي يجعلني أبدو خريفاحين أرتاد التسكع بين وجنتيك
لاعليك :
فعلى هذي السفوح المظلمه نحن قاتلناسنينا و اقتتلنا
نحن سجلنا التآلف في انفعالات الأجنه
و احتوانا البحر و المد البيقاوم و الشراع
يا هذي البنت التي تمتد في دنياي سهلا و ربوعا و بقاع
ما الذي قد صب في عينيك شيئا من تراجيديا الصراع
و المدى يمتد وجدا عابرا هذي المدينه
خبرني هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل و المقوا حينا و الرهينه
هل أنا البحر الذي لا يأممن الآن السفينه
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مره كل عام
فأنا أشتاق أن أولدفي عينيك طفلا من جديد
أرتدي اللون البنفسج أعتلي شكل الهويه
ضيعتني مريم الأخرى سنينا في انتظار المجدوليه
آه لو تأتين آه
من يمين الموج من صلب المياه
كالرحيل كالترقب و انتظار المستحيل

راشد خضر
24-07-2006, 02:44 PM
أووووه ما أروعها وأبلغها قصيـدة ، (خبئيني بين جدران المسام . . .) حقيقة أنا أحفظ هذين البيتين منذ زمن ولاكن ما كنت أدري الى أي قصيدة ينتميا . مريم الأخرى ؟.. نعااام نعااام . شكراً للتذكير والمعلومة
وشكراً للإستجابة

نور العيون
25-07-2006, 08:24 AM
تسلم يا غالي على المرور

سواااح
25-07-2006, 10:15 AM
نور العيون ..

بالله شوفي الكلام ده كيف ..

آه لو تأتين آه
من يمين الموج من صلب المياه
كالرحيل كالترقب و انتظار المستحيل

* هذا الوضع ذكرني بحديث الاستاذ التجاني حاج موسي

في برنامج دانات مع نجاح المساعيد

عندما سالته عن وضع الشعر السوداني

ولماذا هو غائب .. فاجابها الرائع بان الشعر السوداني مغيب عمداً

لك الشكر ..

دمـــــــــــتي ،،

نور العيون
25-07-2006, 10:07 PM
لك الشكر أنت يا سوا يا رائع

yousif ahmed
05-08-2006, 03:23 AM
[اولاً التحية للقائمين علي أمر هذا الموقع العملاق والتحية من بعد لكل المشاركين الذين يثرون الموقع بأفكارهم ومشاركاتهم ...... ثانيا أود أن أصحح فقط كلمة وردت في القصيدة قد تغير المعني الاساسي وهي اصلاً مالذي يجعلني أبدو حزيناً حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك ؟ والاخ المشارك كتبها ، ما الذي يجعلني ابدو خريفاً حين ارتاد التسكع في وجنتيك ، هذا ما لزم تصحيحه واهنئك على اختيارك فالقصيدة من نوع القصائد التي لا تحتاج إلى تعليق هي فقط تحلق بقارئها في فضاءات وردية.


لكم الود والتحية
يوسف احمد

نور العيون
05-08-2006, 06:32 AM
تسلم يا اخ يوسف احمد على التصحيح الاملائي الغير مقصود به .
وشكرا
مع تحياتي
نور العيون

امل حياتى
06-08-2006, 05:14 AM
الف الف شكر لك يا قلبووووووووو على هذا المجهود الى اكثر من راااااااائع جزاك الله كل خير جــــــــــــــــــزاك العلي القدير الفردوس الاعلى ...
ابداع حقيقي ..
وقلم مبهر ..
وفكر راقي..
احساس عذب..
لن تقف الحروف عند قلمك ..
بارك الله فيك وحقق امانيك
وبـــــــــــــــــــارك الله فيك دمت ودام قلمك
وننتظر المزيد
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور

abu_ola
06-08-2006, 06:27 AM
مشكورة نور العيون على هذا الإختيار الموفق القصيدة أحدى روائع الأستاذ / محمد عبد الله شمو التي تغني بها أستاذنا الرائع مصطفي سيد أحمد ( رحمة الله عليه ) علماً بأن رائعنا مصطفي سيد أحمد قد قطف أجمل أزهار هذه الحديقة وأضاف عليها طعماً آخر بصوته الشجي

هناك بعض التصحيحات التي لزم التنويه عنها لتكتمل هذه اللوحة و كذلك فأن هناك بعض الأبيات التي سقطت سهواً من هذه الدوحة الغناء فإذا سمحتي لي أن اكتب القصيدة كاملة حتى يتفيأ الجميع ظلال هذه الدوحة الغناء
.
.
.
.

و نتظر منك الروائع دوماً ... أيتها الرائعة

بين مريم الاخرى والمجدلية
محمد عبد الله شمو


النص الكامل


هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب
والبحارُ أتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل
انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل
ثم أنتِ... أنتِ يا كلُ المحاورِ
والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ
ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع في مرايا وجنتيكّ
لا عليكْ
تشهدُ الآن السفوح المطمئنه
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه
واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع
ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه
خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟
هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام
وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي
في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج
في إنعكاسِ الضوءِ
في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج
هكذا قد خبّروني ثم قالو لي ترجلْ
وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك
على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك
في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك
في انشطار الوقت في كل الذرى
وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري
آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه
من عميقِ الموجِ
من صُلبِ المياه
تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي
تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي
ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي
ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..
هـذا اللانهـائـي
عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي
آه لو تاتينَ .. آه
تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك
وأنا كالحذر المنساب خوفا بين صالات الجمارك كالرحيل
كالترقب وإنتظارِ المستحيل
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجـل

لواء
06-08-2006, 07:52 AM
فعلى هذي السفوح المظلمه نحن قاتلناسنينا و اقتتلنا
نحن سجلنا التآلف في انفعالات الأجنه
و احتوانا البحر و المد البيقاوم و الشراع
يا هذي البنت التي تمتد في دنياي سهلا و ربوعا و بقاع
ما الذي قد صب في عينيك شيئا من تراجيديا الصراعالرقيقه / نور العيون

مريم الاخرى ... لها من الوجد الحزائنى .. والفرائحى فى آن ٍ واحد ....
ضربت على خارطة الادب خيامها ... وارسلت اشياء القراءات الى ابعد
مما نتخيل فى وجدان العامية السودانيه .
هذه القصيده برائ الشخصى تستحق ان تكون من المعلقات السبع فى
كعبة ارواحنا ..... ثم غناها الاستاز الراحل المقيم فينا حزنا ً والما ً والى
ان يرث الله الارض ومن عليها مصطفى سيد احمد
حينما يغنيها ... بذلك الصوت ... وتلك الموسيقى التى تتكلم عن نفسها
اشعر بخدر موجع .... ( نحن سجّلنا التآلف فى إنفعالات الاجنّه ) ما هذه
الشفافية القصوى حدّ الغُرز ..... ما هذا الهرش الخفيف اللطيف على جلود
احاسيس نمقت كل العبارات وزينتها باللا معقول من اصل الحرف ....
ما هذه الروعة منك يا صبيه !!!! شئ ما يعبث بخواص الود حين يقرأ هذه
الروعة .... احححححححح ... نور العيون .... لك ِ الروعه وكفى .....

نور العيون
07-08-2006, 10:42 PM
الأخوه الأعزاء أمل حياتي و أبو علا و لواء تسلموا على التعليقات الجميله التي عقدتني من جمالها....

ناصر الباشا
09-08-2006, 11:57 PM
وانا مقياس رسم للتواصل و الرحيل
و انا الان الترقب و انتظار المستحيل

نور العيون

هاهي الارض تغطت بالتعب ، من هنا تنبثق نوافير المعاني وتعجز مقايس المساحة حد الابداع

و ما بين وجع الترقب و الانتظار الظامئي لقطرة بين طيات السراب ، تبقى الامنيات معلقة

الا حين لقاء مختبي ووعد محتجب ، و لن تاتي من خلف تقاطيع الاشياء و لن يحن الشروق

كان الظلام السرمدي ، و كان المخاض اسى آخر . لك الثناء نور العيون على روعة الاختيار

نور العيون
10-08-2006, 06:27 AM
تسلم يا اخي العزيز ناصر على المرور الغالي على قلبي

تومى
13-08-2006, 02:22 AM
تشهدُ الآن السفوح المطمئنه
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه
واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع
ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه
خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟
هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
[center]

فلنترحم على روح الأستاذ الرائع المرحوم مصطفى سيد أحمد الذى اشجانا بأختيارة للكلمة ودوزنة اللحن وصوته الدفئ
لكى التحية على جمال الأختيار

نور العيون
13-08-2006, 10:32 PM
يديك العافيه يا تومي

ابن مدني
13-08-2006, 11:44 PM
خبرني هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل و المقوا حينا و الرهينه
هل أنا البحر الذي لا يأممن الآن السفينه
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مره كل عام
فأنا أشتاق أن أولدفي عينيك طفلا من جديد
أرتدي اللون البنفسج أعتلي شكل الهويه
ضيعتني مريم الأخرى سنينا في انتظار المجدوليه
آه لو تأتين آه
من يمين الموج من صلب المياه
كالرحيل كالترقب و انتظار المستحيل
مااروع هذه الكلمات لانها تعبر بكل وجدانيات الانسان واتمنى من الله ان تكوني دوما في التواصل والاشياء الجميله وان لاتحرمينا من كل شئ جميل واتمنى لك دوما التوفيق
ابن مدني

مهند
17-08-2006, 09:07 AM
كلمات فى غاية الدقة والروعة والجمال

انسجمت وانا أقرأ فيها شدتني الكلمات الموزونة

والاحرف اللؤلؤية اللامعة الجميلة

hamad2
17-08-2006, 09:28 AM
في غاية الروعة يا نور العيون واديك العافية

نور العيون
18-08-2006, 04:12 AM
ابن مدني ، مهند ، hamad2


تسلموا على المرور يا غالييين