تونا
13-08-2006, 03:01 AM
اطل القمر بوجهه الصبح المليح بعد انقشاع سحابتين منه لإعلان احتجاجه لوجود هذا الكم الهائل من السحاب الذي يحرم عليه لذة التمتع برؤية هذين العاشقين ... فأطاعته الرياح بأن حملت السحائب إلي بقعة أخرى حتى لا تفسد علي القمر سعادته ... وركض السحاب وكأنه يلوح للعاشقين وهو يضحك ويتهامس في خبث إنهم مراقبان من قبل القمر ومن هناك أرسل هذا الأخير ضوءه الفضي الساحر في سخاء والنجوم قدر رصت بعناية على صفحة السماء الأسود اللون ليبرق ثناها في قوه وفي هذا الجو الشاعري وفي ركن قصي من أركان الكون انزويا ....
أراحت رأسها الجميل علي كتفه هامسة وكل منهما ممسك بكف الآخر
أتذكر أول يوم التقيا فيه ؟ انه مثل هذا اليوم وكهذه الليلة المكتملة البدر بالذات ... أتذكر !؟
أجل ((هز رأسه في صدق)) أذكر جيداً يا لها من صدفه جميلة لم أتوقع أي تتجاذب أروحنا بهذه الطريقة وبهذه السرعة ..... ويظللننا الحب بشجرته الوارفة هكذا .
يا للقدر انه يسطر لنا صفحات حياتنا ويطويها دون أن ندري .
أجل .. أنه القدر .
وراحا يتسامران ويتهامسان والقمر يعكس علي وجهيهما نوره في نشوه بغلالة أحاطتهما برقه ونعومة وشعاع فضي حالم جعل النسيم يداعب خصلات الشعر والخدود ويجذب لهما رائحة الورد المعبق بشذي فواح ليعطر لهما ليعطر لهما المكان الرومانسي الذي يحيط بهم في رقة ..
كانت رائعة الجمال ..فاتنة ذات وجه مستدير وأنف دقيقه وفم مرسوم كالعنقود إضافة لعينين كحيلتين جميلتين وشعر معقوص كهيئة ذيل الحصان يتدلى خلف عنقها بطريقة جذابة .. ترتدي فستان أنيق أبيض اللون به خطوطاً بنفسجية غامقة اللون قصير يكشف عن ذراعيها الرائعتين ..وكان بجانبها بشعره الفاحم الذي يتموج نعومة ووجهه البيضاوي الأسمر يتوسطه شارب حلق بعناية فائقة ذو عينين واسعتين وحواجب زج منمقه تتفق مع ملامح وجهه التي تنطق وسامة ورجولة طاغية وطبية قلب نبيل فأخذ يسكب علي أذنيها أسمي آيات الحب والوله وبأنها الوحيدة التي خلبت لبه وزعزعت كيانه وبلبت أفكاره إلا في طيفها وأنها ستكون له وحده لأن القدر بارك لهما حبهما البرئ المقدس.........
وكانت تستمع إليه في حياء وسعادة عظيمة وهي تحلق في سماء عالم وردي جميل تري فارس أحلامها المنتظر يتلوا عليها من كتاب الحب المقدس أعبق كلمات سمعتها .... فهو حبيبها زوجها القادم ....... كان يتكلم في خضوع وهي تحدق شاخصة ببصرها نحو القمر المعلق في السماء ولكأنه يرهف أذنيه لسماع تلك الهمسات والهمهمات وتخيلته يبتسم ويغمز لها بعينيه موافقاً علي جلستهما الرومانسية المباركة ... وكان يتكلم وهي تسبح في بحر من الورود ذات الألوان الجذابة يغمرها الأريج من كل صوب وأخذ يتكلم ويتكلم وهي تحلق وتسبح وتحلم ....
وهمت بقول شئ ما له ولكن ............
فجأة انتزعها صوت أمها من أحلامها التي لا تنتهي عالياً : وفاء ... وفاء... أين أنتي ؟!
هيا تعالي ساعدينني في إعداد الطعام فأبيك على وشك الحضور .... أسرعي ....
وهنا أفاقت وفاء من شرودها وأوهامها وهي قابعة في شرفة منزلهم تنظر إلي الشارع المقابل لهم .... وقد ازدحم بالمارة لعلها تراه من بينهم .....
الأسمر !!
أراحت رأسها الجميل علي كتفه هامسة وكل منهما ممسك بكف الآخر
أتذكر أول يوم التقيا فيه ؟ انه مثل هذا اليوم وكهذه الليلة المكتملة البدر بالذات ... أتذكر !؟
أجل ((هز رأسه في صدق)) أذكر جيداً يا لها من صدفه جميلة لم أتوقع أي تتجاذب أروحنا بهذه الطريقة وبهذه السرعة ..... ويظللننا الحب بشجرته الوارفة هكذا .
يا للقدر انه يسطر لنا صفحات حياتنا ويطويها دون أن ندري .
أجل .. أنه القدر .
وراحا يتسامران ويتهامسان والقمر يعكس علي وجهيهما نوره في نشوه بغلالة أحاطتهما برقه ونعومة وشعاع فضي حالم جعل النسيم يداعب خصلات الشعر والخدود ويجذب لهما رائحة الورد المعبق بشذي فواح ليعطر لهما ليعطر لهما المكان الرومانسي الذي يحيط بهم في رقة ..
كانت رائعة الجمال ..فاتنة ذات وجه مستدير وأنف دقيقه وفم مرسوم كالعنقود إضافة لعينين كحيلتين جميلتين وشعر معقوص كهيئة ذيل الحصان يتدلى خلف عنقها بطريقة جذابة .. ترتدي فستان أنيق أبيض اللون به خطوطاً بنفسجية غامقة اللون قصير يكشف عن ذراعيها الرائعتين ..وكان بجانبها بشعره الفاحم الذي يتموج نعومة ووجهه البيضاوي الأسمر يتوسطه شارب حلق بعناية فائقة ذو عينين واسعتين وحواجب زج منمقه تتفق مع ملامح وجهه التي تنطق وسامة ورجولة طاغية وطبية قلب نبيل فأخذ يسكب علي أذنيها أسمي آيات الحب والوله وبأنها الوحيدة التي خلبت لبه وزعزعت كيانه وبلبت أفكاره إلا في طيفها وأنها ستكون له وحده لأن القدر بارك لهما حبهما البرئ المقدس.........
وكانت تستمع إليه في حياء وسعادة عظيمة وهي تحلق في سماء عالم وردي جميل تري فارس أحلامها المنتظر يتلوا عليها من كتاب الحب المقدس أعبق كلمات سمعتها .... فهو حبيبها زوجها القادم ....... كان يتكلم في خضوع وهي تحدق شاخصة ببصرها نحو القمر المعلق في السماء ولكأنه يرهف أذنيه لسماع تلك الهمسات والهمهمات وتخيلته يبتسم ويغمز لها بعينيه موافقاً علي جلستهما الرومانسية المباركة ... وكان يتكلم وهي تسبح في بحر من الورود ذات الألوان الجذابة يغمرها الأريج من كل صوب وأخذ يتكلم ويتكلم وهي تحلق وتسبح وتحلم ....
وهمت بقول شئ ما له ولكن ............
فجأة انتزعها صوت أمها من أحلامها التي لا تنتهي عالياً : وفاء ... وفاء... أين أنتي ؟!
هيا تعالي ساعدينني في إعداد الطعام فأبيك على وشك الحضور .... أسرعي ....
وهنا أفاقت وفاء من شرودها وأوهامها وهي قابعة في شرفة منزلهم تنظر إلي الشارع المقابل لهم .... وقد ازدحم بالمارة لعلها تراه من بينهم .....
الأسمر !!