خالد عبدالماجد
16-08-2006, 12:27 AM
ميزة تميز معظم مجتمعات المدن السودانية الكبرى تفشى الألقاب للتعريف بالأشخاص فيها ، فنشأنا ونحن نحس هذا الشئ جزء من ثقافة هذا المجتمع فوجدنا الكثيرين يحملون هذه الألقاب معرّفاً مميزاً لهم فكان : ..... الدمار و.......... شناق وياسر قشي وحسن بطبطة ودامبا ومين ومين من الأشخاص الذين صارت هذه الألقاب سمة واضحة للتعريف بهم .
هذه الظاهره لها من السلبيات والإيجابيات الكثير فبإعتقادي أن من أول فوائد هذه الألقاب أنها ساعدت على تلاقح هذه المجتمعات وأنصهارها تحت بوتقة واحدة وتحت إطار واحد بمسمى ( ولد كسلا وود الخرطوم وغيره ) فتلاشت تلقائياً سبل البحث عن ماهية هذا الشخص وأين تقبع جزوره وماهي أصوله فالكل يعيش في هذه المدينة بجهل نسبي عن أصل الآخر ومرده القبلي ومعروف أن مثل هذه الأشياء تجئ في غاية الحساسية .
الشي الآخر والذي يعد من إيجابيات تفشي الألقاب هو سرعة معرفة المراد التعريف به بلقبه خلاف إذا قمنا بذكر إسمه كاملاً فتكرار الأسماء السودانية مابين شخص وشخص من شأنها أن تحدث كثيراً من التضارب والإلتباس في معرفة الشخصيات ولكن بالبحث عن طريق الألقاب نجد كل المدينة على علم تام بهذا الرجل مسكنه وأصدقائه وكل البيانات الخاصة به .
أضف علي ذلك سعادة كثير من الملقبين بتلك الألقاب بألقابهم بإعتبارها توثيقية لبعض حوادث الماضي الجميل وتنشطيها لذكريات قديمة من ذكريات الشباب والطفولة .
أما إذا عرجنا كمثال لبعضاً من سلبيات هذه الظاهرة أولها نجد أن المدن بحملها لتلك العددية من القبائل قد أسهمت كثيراً في تشتت أبناء العمومة في دوران طبيعي لعجلة الحياة التي يبتعد فيها مع مرور كل يوم معظم افراد المجتمع عن الإرتباط بذويهم في قرى أو مدن أخرى تجمعهم فإستقلال أفراد المجتمع السوداني بأنفسهم وتكوين أسر لهم في خلاف موطنهم الرئيسي وتوالد أجيال وأجيال لهم في تلك المدن الجديدة من شانها أن تزيل سبل المعرفة بالأقارب والأهل بالأصول ويبقى الأمل وإن كان ضعيفاً للألتقاء من جديد مرهوناً بالأسم الكامل الذي يتم فيه التعريف بالأسم وأسم الأب واسم الجد أما مع تمدد ظاهرة الألقاب هذي وأتخاذها سبل للتعريف بالأشخاص فقد كان لابد لهذا الأمل الضعيف ان يتلاشي وكم شهدنا مشاهد كثيرة وأشخاص يكون إلتقائهم في مدن أخرى وبعد التعارف بينهم يتضح ارتباطهم بصلة رحم قوية . ( فلم هندي ) .
إذا هذا الشي يأخذ تكوينه بأتجاهين أولهما أيجابي والآخر سلبي .
لحظت كثيراً بحث البعض عن أشخاص وسؤالهم عنهم بأسمائهم الكاملة فيظهر الكثيرون جهلهم بهذا الشخص وعند ذكره لاخوته ووالده وغيره يتم إستذكاره وقول أما كان لك أن تقل ( جمال تبشة ) (كمثال ) بدلاً مما ذكرت ايخوى زولك ده مافي زول بعرفوا ليك غير بي تبشة .
أنها تبقى من الأشياء الجديرة بالتحدث فيها بكل أوجهها وقد حاولت إثارة هذا الموضوع للتنقيب في كل أوجهه فهل أطمع في مشاركة الأخوة الأعضاء في هذا الموضوع رؤاهم حوله وإضافاتهم فيه .
هذه الظاهره لها من السلبيات والإيجابيات الكثير فبإعتقادي أن من أول فوائد هذه الألقاب أنها ساعدت على تلاقح هذه المجتمعات وأنصهارها تحت بوتقة واحدة وتحت إطار واحد بمسمى ( ولد كسلا وود الخرطوم وغيره ) فتلاشت تلقائياً سبل البحث عن ماهية هذا الشخص وأين تقبع جزوره وماهي أصوله فالكل يعيش في هذه المدينة بجهل نسبي عن أصل الآخر ومرده القبلي ومعروف أن مثل هذه الأشياء تجئ في غاية الحساسية .
الشي الآخر والذي يعد من إيجابيات تفشي الألقاب هو سرعة معرفة المراد التعريف به بلقبه خلاف إذا قمنا بذكر إسمه كاملاً فتكرار الأسماء السودانية مابين شخص وشخص من شأنها أن تحدث كثيراً من التضارب والإلتباس في معرفة الشخصيات ولكن بالبحث عن طريق الألقاب نجد كل المدينة على علم تام بهذا الرجل مسكنه وأصدقائه وكل البيانات الخاصة به .
أضف علي ذلك سعادة كثير من الملقبين بتلك الألقاب بألقابهم بإعتبارها توثيقية لبعض حوادث الماضي الجميل وتنشطيها لذكريات قديمة من ذكريات الشباب والطفولة .
أما إذا عرجنا كمثال لبعضاً من سلبيات هذه الظاهرة أولها نجد أن المدن بحملها لتلك العددية من القبائل قد أسهمت كثيراً في تشتت أبناء العمومة في دوران طبيعي لعجلة الحياة التي يبتعد فيها مع مرور كل يوم معظم افراد المجتمع عن الإرتباط بذويهم في قرى أو مدن أخرى تجمعهم فإستقلال أفراد المجتمع السوداني بأنفسهم وتكوين أسر لهم في خلاف موطنهم الرئيسي وتوالد أجيال وأجيال لهم في تلك المدن الجديدة من شانها أن تزيل سبل المعرفة بالأقارب والأهل بالأصول ويبقى الأمل وإن كان ضعيفاً للألتقاء من جديد مرهوناً بالأسم الكامل الذي يتم فيه التعريف بالأسم وأسم الأب واسم الجد أما مع تمدد ظاهرة الألقاب هذي وأتخاذها سبل للتعريف بالأشخاص فقد كان لابد لهذا الأمل الضعيف ان يتلاشي وكم شهدنا مشاهد كثيرة وأشخاص يكون إلتقائهم في مدن أخرى وبعد التعارف بينهم يتضح ارتباطهم بصلة رحم قوية . ( فلم هندي ) .
إذا هذا الشي يأخذ تكوينه بأتجاهين أولهما أيجابي والآخر سلبي .
لحظت كثيراً بحث البعض عن أشخاص وسؤالهم عنهم بأسمائهم الكاملة فيظهر الكثيرون جهلهم بهذا الشخص وعند ذكره لاخوته ووالده وغيره يتم إستذكاره وقول أما كان لك أن تقل ( جمال تبشة ) (كمثال ) بدلاً مما ذكرت ايخوى زولك ده مافي زول بعرفوا ليك غير بي تبشة .
أنها تبقى من الأشياء الجديرة بالتحدث فيها بكل أوجهها وقد حاولت إثارة هذا الموضوع للتنقيب في كل أوجهه فهل أطمع في مشاركة الأخوة الأعضاء في هذا الموضوع رؤاهم حوله وإضافاتهم فيه .