أسامة رقيعة
25-08-2006, 08:41 AM
لقد بدأت في مناخ من العولمة الاقتصادية ملامح عصر التعاملات القانونية الإلكترونية بالظهور و الانتشار بعد الاعتراف بالتوقيع الإلكتروني قانونيا ، وبدأت الخطوات العملية لتعميم استخدامه ليكون أداة التعاملات المستقبلية بين الناس حيث أنه يسهل عليهم أعمالهم و مهماتهم ، ولقد حصل قطاع الأعمال الإلكترونية على دعم كبير ودفعة قوية من قبل الحكومة الأمريكية خاصة بعد اعتماد الكونجرس الأمريكي في بداية فصل الصيف الأسبق لعدة قرارات وتشريعات هامة خاصة بالتوقيع الإلكتروني لإضفاء الشرعية و الصفة القانونية له ليكون كالتوقيع اليدوي تماما في التعاملات المالية و التجارية فما هو التوقيع الإلكتروني ؟ وما الحاجة له وماهي أهميته وكيف نستطيع الحصول عليه و ماهي الإجراءات وكيف يعمل ؟
إن التوقيع الإلكتروني هو ملف رقمي صغير ( شهادة رقمية ) تصدر عن أحد الهيئات المتخصصة و المستقلة و معترف بها من الحكومة تماما مثل الكاتب العدل و في هذا الملف يتم تخزين اسمك و بعض المعلومات المهمة الأخرى مثل رقم التسلسل و تاريخ انتهاء الشهادة ومصدرها ، وهي تحتوي عند تسليمها لك على مفتاحين (المفتاح العام و المفتاح الخاص) فالمفتاح الخاص هو توقيعك الإلكتروني الذي يميزك عن بقية الناس أما المفتاح العام فهو ما سيتم نشرة في الدليل وهو سيكون متاح للعامة من الناس .
ان الحاجة للتوقيع الإلكتروني تأتت من الظروف الأمنية وسياسات الخصوصية وكما تعلمون أن مشكلة الأمن والخصوصية على شبكة الإنترنت باتت تشغل حيزا كبيرا من اهتمام المسؤولين وفي الوقت نفسه تثير قلق الكثير من الناس مما يسبب نوع من انعدام الثقة بهذه الشبكة و لذلك تم اللجوء إلى تكنولوجيا التوقيع الإلكتروني حتى يتم رفع مستوى الأمن و الخصوصية للمتعاملين مع الشبكة و يتم ذلك بقدرة هذه التكنولوجيا على الحفاظ على سرية المعلومات أو الرسالة المرسلة وعدم قدرة أي شخص آخر على الإطلاع أو تعديل أو تحريف الرسالة ، كما يمكنها أن تحدد شخصية و هوية المرسل و المستقبل إلكترونيا والتأكد من مصداقية هذه الشخصيات مما يسمح لها بكشف أي متحايل أو متلاعب فمثلا لوكنت تاجرا أو رجل أعمال في دبي وتريد عقد صفقة مع زميل لك في أمريكا أو اليابان و تنتظر منه معلومات حساسة و مهمة لاتخاذ القرار عن طريق البريد الإلكتروني فكيف تعرف أو تتأكد بأن هذه الرسالة فعلا من ذلك الشخص فعلا ؟ وكيف تتأكد من أن المعلومات هي نفس المعلومات الأصلية و لم يتم العبث بها من قبل أي شخص اَخر على الشبكة ؟ وكيف تتأكد من سرية هذه المعلومات وعدم إطلاع أي أحد من المنافسين على هذه المعلومات ولذلك فإن الحل الوحيد هو استخدام التوقيع الإلكتروني .
أما عن كيفية الحصول على توقيعك الإلكتروني فانه
يمكنك التقدم إلى إحدى الهيئات المتخصصة في إصدار هذه الشهادات ومن أشهرها VeriSign and Digital Signature Trust وذلك مقابل مبلغ معين من المال يدفع سنويا وتتم مراجعة الأوراق و المستندات و مطابقة الهوية بواسطة جواز السفر أو رخصة القيادة و تصعب الإجراءات أو تسهل تبعا للغرض من استخدامك للتوقيع الإلكتروني حيث يتطلب منك الحضور شخصيا في بعض الحالات وفي بعض الحالات يكفي إرسال الأوراق بالفاكس أو البريد .
ان تكنولوجيا وإجراءات عمل التوقيع الإلكتروني تكون كما يلي :
أولا : يتم التقدم إلى الهيئة المتخصصة بإصدار الشهادات
ثانيا : يتم إصدار الشهادة و معها المفتاح العام و الخاص للمستخدم الجديد
ثالثا : عندما ترسل الرسالة الإلكترونية تقوم أنت بتشفير الرسالة باستخدام المفتاح العام التابع للمستقبل أو المفتاح الخاص بك وفي كلتا الحالتين يتم إرفاق توقيعك الإلكتروني داخل الرسالة
رابعا : يقوم البرنامج الخاص بالمستقبل بإرسال نسخة من التوقيع الإلكتروني إلى الهيئة التي أصدرت الشهادة للتأكد من صحة التوقيع .
خامسا : تقوم أجهزة الكمبيوتر المتخصصة في الهيئة بمراجعة قاعدة البيانات الخاص بها و يتم التعرف على صحة التوقيع و تعاد النتيجة والمعلومات الخاصة بالشهادة إلى الأجهزة الخاصة بالهيئة مرة أخرى .
سادسا : يتم إرسال المعلومات و النتيجة إلى المستقبل مرة أخرى ليتأكد من صحة و سلامة الرسالة .
سابعا : يقوم المستقبل بقراءة الرسالة وذلك باستخدام مفتاحة الخاص إذا كان التشفير قد تم على أساس رقمة العام أو بواسطة الرقم العام للمرسل إذا تم التشفير بواسطة الرقم الخاص للمرسل ، ومن ثم يجيب على المرسل باستخدام نفس الطريقة وهكذا تتكرر العملية.
ان التوقيع الإلكتروني ليست كما يعتقد البعض بأنه ما هو إلا توقيع الشخص باليد ولكنه مصورة رقميا ولو كان كذلك لأصبح بإمكان أي شخص أن يصور أي توقيع و يدعى بأنه صاحب التوقيع بل هو شهادة رقمية تصدر عن أحد الهيئات المستقلة تميز كل مستخدم يمكن أن تستخدمها في إرسال أي وثيقة أو عقد تجاري أو تعهد أو إقرار و تعتبر قانونية في القانون الأمريكي الآن و قريبا في عدة دول أخرى ، والوثائق و العقود التجارية المذيلة بالتوقيع الإلكتروني لا تحتاج إلي مصادقة من كاتب عدل أو أي جهه أخرى لأنها صادرة أساسا من جهه معترف بها غير أن المستندات الموقعة إلكترونيا لا تستطيع استخدامها الآن في القضايا المدنية كالطلاق أو الزواج و لا يعتد بها حاليا في أوراق الاعتراف في قضايا الإجرام أو إصدار الأحكام .
الكاتب أسامة رقيعة
إن التوقيع الإلكتروني هو ملف رقمي صغير ( شهادة رقمية ) تصدر عن أحد الهيئات المتخصصة و المستقلة و معترف بها من الحكومة تماما مثل الكاتب العدل و في هذا الملف يتم تخزين اسمك و بعض المعلومات المهمة الأخرى مثل رقم التسلسل و تاريخ انتهاء الشهادة ومصدرها ، وهي تحتوي عند تسليمها لك على مفتاحين (المفتاح العام و المفتاح الخاص) فالمفتاح الخاص هو توقيعك الإلكتروني الذي يميزك عن بقية الناس أما المفتاح العام فهو ما سيتم نشرة في الدليل وهو سيكون متاح للعامة من الناس .
ان الحاجة للتوقيع الإلكتروني تأتت من الظروف الأمنية وسياسات الخصوصية وكما تعلمون أن مشكلة الأمن والخصوصية على شبكة الإنترنت باتت تشغل حيزا كبيرا من اهتمام المسؤولين وفي الوقت نفسه تثير قلق الكثير من الناس مما يسبب نوع من انعدام الثقة بهذه الشبكة و لذلك تم اللجوء إلى تكنولوجيا التوقيع الإلكتروني حتى يتم رفع مستوى الأمن و الخصوصية للمتعاملين مع الشبكة و يتم ذلك بقدرة هذه التكنولوجيا على الحفاظ على سرية المعلومات أو الرسالة المرسلة وعدم قدرة أي شخص آخر على الإطلاع أو تعديل أو تحريف الرسالة ، كما يمكنها أن تحدد شخصية و هوية المرسل و المستقبل إلكترونيا والتأكد من مصداقية هذه الشخصيات مما يسمح لها بكشف أي متحايل أو متلاعب فمثلا لوكنت تاجرا أو رجل أعمال في دبي وتريد عقد صفقة مع زميل لك في أمريكا أو اليابان و تنتظر منه معلومات حساسة و مهمة لاتخاذ القرار عن طريق البريد الإلكتروني فكيف تعرف أو تتأكد بأن هذه الرسالة فعلا من ذلك الشخص فعلا ؟ وكيف تتأكد من أن المعلومات هي نفس المعلومات الأصلية و لم يتم العبث بها من قبل أي شخص اَخر على الشبكة ؟ وكيف تتأكد من سرية هذه المعلومات وعدم إطلاع أي أحد من المنافسين على هذه المعلومات ولذلك فإن الحل الوحيد هو استخدام التوقيع الإلكتروني .
أما عن كيفية الحصول على توقيعك الإلكتروني فانه
يمكنك التقدم إلى إحدى الهيئات المتخصصة في إصدار هذه الشهادات ومن أشهرها VeriSign and Digital Signature Trust وذلك مقابل مبلغ معين من المال يدفع سنويا وتتم مراجعة الأوراق و المستندات و مطابقة الهوية بواسطة جواز السفر أو رخصة القيادة و تصعب الإجراءات أو تسهل تبعا للغرض من استخدامك للتوقيع الإلكتروني حيث يتطلب منك الحضور شخصيا في بعض الحالات وفي بعض الحالات يكفي إرسال الأوراق بالفاكس أو البريد .
ان تكنولوجيا وإجراءات عمل التوقيع الإلكتروني تكون كما يلي :
أولا : يتم التقدم إلى الهيئة المتخصصة بإصدار الشهادات
ثانيا : يتم إصدار الشهادة و معها المفتاح العام و الخاص للمستخدم الجديد
ثالثا : عندما ترسل الرسالة الإلكترونية تقوم أنت بتشفير الرسالة باستخدام المفتاح العام التابع للمستقبل أو المفتاح الخاص بك وفي كلتا الحالتين يتم إرفاق توقيعك الإلكتروني داخل الرسالة
رابعا : يقوم البرنامج الخاص بالمستقبل بإرسال نسخة من التوقيع الإلكتروني إلى الهيئة التي أصدرت الشهادة للتأكد من صحة التوقيع .
خامسا : تقوم أجهزة الكمبيوتر المتخصصة في الهيئة بمراجعة قاعدة البيانات الخاص بها و يتم التعرف على صحة التوقيع و تعاد النتيجة والمعلومات الخاصة بالشهادة إلى الأجهزة الخاصة بالهيئة مرة أخرى .
سادسا : يتم إرسال المعلومات و النتيجة إلى المستقبل مرة أخرى ليتأكد من صحة و سلامة الرسالة .
سابعا : يقوم المستقبل بقراءة الرسالة وذلك باستخدام مفتاحة الخاص إذا كان التشفير قد تم على أساس رقمة العام أو بواسطة الرقم العام للمرسل إذا تم التشفير بواسطة الرقم الخاص للمرسل ، ومن ثم يجيب على المرسل باستخدام نفس الطريقة وهكذا تتكرر العملية.
ان التوقيع الإلكتروني ليست كما يعتقد البعض بأنه ما هو إلا توقيع الشخص باليد ولكنه مصورة رقميا ولو كان كذلك لأصبح بإمكان أي شخص أن يصور أي توقيع و يدعى بأنه صاحب التوقيع بل هو شهادة رقمية تصدر عن أحد الهيئات المستقلة تميز كل مستخدم يمكن أن تستخدمها في إرسال أي وثيقة أو عقد تجاري أو تعهد أو إقرار و تعتبر قانونية في القانون الأمريكي الآن و قريبا في عدة دول أخرى ، والوثائق و العقود التجارية المذيلة بالتوقيع الإلكتروني لا تحتاج إلي مصادقة من كاتب عدل أو أي جهه أخرى لأنها صادرة أساسا من جهه معترف بها غير أن المستندات الموقعة إلكترونيا لا تستطيع استخدامها الآن في القضايا المدنية كالطلاق أو الزواج و لا يعتد بها حاليا في أوراق الاعتراف في قضايا الإجرام أو إصدار الأحكام .
الكاتب أسامة رقيعة