سامر حسن
28-08-2006, 03:05 AM
متثاقل حزني ينازله الرحيل ويعبئ الكاسات يسقي ما تدافع من جموع مواجعي حشدوا السرادق واعتلى الصمت الرهيب مآذن الوطن العليل .. هل كان حظي يومها نصف احتشاد أم كان قدري ان تكوني مديتي أودعتها صدري فاستلها نعشا وتقاسم الغرباء من شمسي ما يأوي جناة الليل..جلادي النهار
الغرفة باردة والدم تخثر لدى الشريان ما عاد يدور ... ووجوم يعلوها القسمات والناس سكارى غير نبيذ أتمدد فوق فراشي الآسن ما كان كباقي اسرتنا محشوا بالتوهيم .. وسؤالات لا أدري من سيجاوبها عني ... من جاء بنا؟؟ من صادر أحلامي ؟؟ .. من فرقنا؟؟ من بدد الفتنا ؟؟ ... وفتاة من مدن الرومان من زمن الحقب المنسية تدفعني نحوك مثل المارد حين يقودك نحو عصور حجرية .. تدفعني نحوك يا وطني يا قبلة قلبي يا داري يا سترة وجعي يا شجني يا كل الماضي والحاضر ومدادي للزمن الآتي ...
الناس تدافع من خلفي دمعا قد غافل أعينهم وجرى محشوا بالأحزان وأنا أتمدد لا أقوى ما بين مكذب ما حولي وأنا من بث بهم وجعي .. أحتاج لمن ينعتني بالتخريف أو الهذيان .. من يصفعني .. من يجذبني نحوي من توهيماتي .. ماذا لو كنت هنا وحدي؟ ما جاء معي ناعي الأحباب وهتفت النمر النمر فقالوا كاذب ... تبا تبا للكذاب ... ماذا لو طالعني من خلف الباب وجهك قمري الطلعة ملائكي الضحكة ولفني باتسامته التي تمنحني الأمان ..
ساكنة انتي بغير حراك ... مغمضة العينين .. أين هي روحك الآن ... هل حلقت فوقي أم قد رحلت لعوالم أشد وضاءة لتنسجم هناك ....
اليوم تدافعت تصاويرك في مخيلتي وطفقتي تسبحين بي في فضاءاتك ... لك الحضور في كل الاماكن والازمنة ... لك الصعود اعلى هامات التوهج وسحابات اللقيا ... لك التحية طبت هناك حيث لا هناك الا هناك وهنا حيث الهناءات هناك .... طبتما حيثما انتما ... ونحن كناكما ...واليوم نكونكما عشيرة وشجرة اثمرت بحبكما فانبتتكما من جديد في كل عام مرتين ... قولي له إنا هنا نشتاقكم ونحملكم جواز دخول للزمن الجميل ... كوني... كونا كما حلمنا ونحلم وسنكونكم يوما ما...
الغرفة باردة والدم تخثر لدى الشريان ما عاد يدور ... ووجوم يعلوها القسمات والناس سكارى غير نبيذ أتمدد فوق فراشي الآسن ما كان كباقي اسرتنا محشوا بالتوهيم .. وسؤالات لا أدري من سيجاوبها عني ... من جاء بنا؟؟ من صادر أحلامي ؟؟ .. من فرقنا؟؟ من بدد الفتنا ؟؟ ... وفتاة من مدن الرومان من زمن الحقب المنسية تدفعني نحوك مثل المارد حين يقودك نحو عصور حجرية .. تدفعني نحوك يا وطني يا قبلة قلبي يا داري يا سترة وجعي يا شجني يا كل الماضي والحاضر ومدادي للزمن الآتي ...
الناس تدافع من خلفي دمعا قد غافل أعينهم وجرى محشوا بالأحزان وأنا أتمدد لا أقوى ما بين مكذب ما حولي وأنا من بث بهم وجعي .. أحتاج لمن ينعتني بالتخريف أو الهذيان .. من يصفعني .. من يجذبني نحوي من توهيماتي .. ماذا لو كنت هنا وحدي؟ ما جاء معي ناعي الأحباب وهتفت النمر النمر فقالوا كاذب ... تبا تبا للكذاب ... ماذا لو طالعني من خلف الباب وجهك قمري الطلعة ملائكي الضحكة ولفني باتسامته التي تمنحني الأمان ..
ساكنة انتي بغير حراك ... مغمضة العينين .. أين هي روحك الآن ... هل حلقت فوقي أم قد رحلت لعوالم أشد وضاءة لتنسجم هناك ....
اليوم تدافعت تصاويرك في مخيلتي وطفقتي تسبحين بي في فضاءاتك ... لك الحضور في كل الاماكن والازمنة ... لك الصعود اعلى هامات التوهج وسحابات اللقيا ... لك التحية طبت هناك حيث لا هناك الا هناك وهنا حيث الهناءات هناك .... طبتما حيثما انتما ... ونحن كناكما ...واليوم نكونكما عشيرة وشجرة اثمرت بحبكما فانبتتكما من جديد في كل عام مرتين ... قولي له إنا هنا نشتاقكم ونحملكم جواز دخول للزمن الجميل ... كوني... كونا كما حلمنا ونحلم وسنكونكم يوما ما...