عوض صقير
12-09-2006, 09:18 PM
السبب الرئيسى الذى أدى الى قيام منظمة الأمم المتحدة هو :
حفظ الأمن والسلم الدوليين
من هذا المنطلق نشأت منظمة الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم المتحدة
فعلا المجتمع الدولى فى أمس الحاجة لوجود مثل هذه المنظمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين
وفك النزاعات التى قد تنشأ بين الدول الأعضاء
ولكن فى أرض الواقع وللأسف نجد أن هذه المنظمة الدولية قد أستغلت لتحقيق أهداف ومطامع دول على حساب دول أخرى
منذ نشأتنا نرى ونسمع ماتفعله أسرائيل بالفلسطينين والشعب الفلسطينى , أبشع الأفعال وأمرها ضد الأنسان والأنسانية وأمام مرأى ومسمع الجميع بما فيهم المجتمع الدولى ( الأمم المتحدة ) ... والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا فعلت منظمة الأمم المتحدة ضد ماتقترفه أسرائيل ...... فقط تصدر قرارات هشه وغير قابلة للتنفيذ ..... وذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية لها مصالح مع أسرائيل وأن اللولب الصهيونى يسيطر سيطرة تامة على مكامن مصدر القرار داخل الدولة الأمريكية المتسلطة .
وهناك أمثلة كثيرا جدا لاتحصى ولاتعد بأنتهاكات أمريكية ظالمة ضد كثير من الدول لمطامع وأهداف معظمها مادية وذلك بأسم المنظمة الدولية .
والآن جاء دور بلدنا السودان , أمريكا تعرف جيدا بأن السودان غنى بكثير من الموارد الطبيعية وسبق لها أن قامت بالتنقيب عن البترول بواسطة شيفرون ومن خلالها تأكدت الحكومة الأمريكية بما يحظى به السودان من بترول وغيره من الموارد الطبيعية ولكن تعاملت مع الموضوع كأن السودان جزء من أمريكا وأعتبرت مايوجد بالسودان هو مخزون سوف ترجع له متى ما رأت حاجتها له , والمفاجأة الكبرى لأمريكا هى عندما تعاقدت حكومة السودان مع دولة الصين للتنقيب عن البترول وهى كانت ضربة قوية لأمريكا لم تضع لها حساب , وقتها أمريكا لم تستطع أن تفعل شيئا حيال ذلك بأعتبار أن الصين دولة ذات قوة لايستهان بها وأن أمريكا تعمل لها ألف حساب , لأن أمريكا لو قامت بأى أجراء ضد تنقيب البترول فى السودان ... يعتبر ضد المصالح الصينية وهذا ماتعمل له أمريكا ألف حساب .
ومنذ ذلك الوقت أصبحت أمريكا تبحث عن الذرايع والأسباب التى قد تمكنها من دخول السودان لوضع يدها على الخير الوافر داخل باطن الأرض السودانية .
وعندما علمت أمريكا ومن معها من الدول بأن هناك مشاكل داخلية بأقليم دارفور .. أهتمت بالأمر وعملت بجد على أن تكون هذه المشاكل الداخلية ذريعة وبوابة لدخول السودان ... وذلك بأسم منظمة الأمم المتحدة .. الذى أصبحت تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل .
وأستطاعت أمريكا بمعاونة أعداء السودان من الداخل (للأسف) بتصعيد الموضوع وأعلنوا للعالم بأن هناك مشكلة بدارفور تستدعى دخول المجتمع الدولى لحلها ...
وكلنا يعلم بأن مشكلة دارفور هى مشكلة داخلية بحتة ليس للمجتمع الدولى الحق والصلاحية للدخول فى حلها .....
ولكن فوق هذا وذاك .... أصدرت أمريكا قراراتها بأسم المنظمة الدولية .. بدخول قوات أممية لدرافور ... بموجب القرار رقم 1706 ولكن تحت البند السابع ....
البند السابع هو يفرض دخول القوات بغض النظر عن موافقة الدولة المعنية أو رفضها ( يعنى بالقوة الجبرية ) وبالرجوع الى قرارات المنظمة الدولية لم نجدها فى يوم من الأيام أصدرت قرار تحت البند السابع ضد أسرائيل , هذا المجتمع الدولى وهذه منظمة الأمم المتحدة التى ترفع شعار ( حفظ الأمن والسلم الدوليين )
والشىء المخذى أن مبررات أتخاذ القرار 1706 تحت البند السابع غير منطقية ومعوجة وتوضح بأن أمريكا لها أغراض خفية من دخول السودان ... وكما قال الأستاذ / أسماعيل الحاج موسى ( الغرض مرض )
وكلمة أخيرة أتذكرها عندما كنت طالب بالسنة الأولى بكلية الحقوق فى أول محاضرة لمادة القانون الدولى قالها من هو غير مقتنع بالمنظمة الدولية لخدمة الدول الضعيفة وهى
( المجتمع الدولى لايعدو أن يكون مجتمعا بدائيا تحكمه علاقات القوة بين الدول )
بمعنى القوى يأكل الضعيف
حفظ الأمن والسلم الدوليين
من هذا المنطلق نشأت منظمة الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم المتحدة
فعلا المجتمع الدولى فى أمس الحاجة لوجود مثل هذه المنظمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين
وفك النزاعات التى قد تنشأ بين الدول الأعضاء
ولكن فى أرض الواقع وللأسف نجد أن هذه المنظمة الدولية قد أستغلت لتحقيق أهداف ومطامع دول على حساب دول أخرى
منذ نشأتنا نرى ونسمع ماتفعله أسرائيل بالفلسطينين والشعب الفلسطينى , أبشع الأفعال وأمرها ضد الأنسان والأنسانية وأمام مرأى ومسمع الجميع بما فيهم المجتمع الدولى ( الأمم المتحدة ) ... والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا فعلت منظمة الأمم المتحدة ضد ماتقترفه أسرائيل ...... فقط تصدر قرارات هشه وغير قابلة للتنفيذ ..... وذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية لها مصالح مع أسرائيل وأن اللولب الصهيونى يسيطر سيطرة تامة على مكامن مصدر القرار داخل الدولة الأمريكية المتسلطة .
وهناك أمثلة كثيرا جدا لاتحصى ولاتعد بأنتهاكات أمريكية ظالمة ضد كثير من الدول لمطامع وأهداف معظمها مادية وذلك بأسم المنظمة الدولية .
والآن جاء دور بلدنا السودان , أمريكا تعرف جيدا بأن السودان غنى بكثير من الموارد الطبيعية وسبق لها أن قامت بالتنقيب عن البترول بواسطة شيفرون ومن خلالها تأكدت الحكومة الأمريكية بما يحظى به السودان من بترول وغيره من الموارد الطبيعية ولكن تعاملت مع الموضوع كأن السودان جزء من أمريكا وأعتبرت مايوجد بالسودان هو مخزون سوف ترجع له متى ما رأت حاجتها له , والمفاجأة الكبرى لأمريكا هى عندما تعاقدت حكومة السودان مع دولة الصين للتنقيب عن البترول وهى كانت ضربة قوية لأمريكا لم تضع لها حساب , وقتها أمريكا لم تستطع أن تفعل شيئا حيال ذلك بأعتبار أن الصين دولة ذات قوة لايستهان بها وأن أمريكا تعمل لها ألف حساب , لأن أمريكا لو قامت بأى أجراء ضد تنقيب البترول فى السودان ... يعتبر ضد المصالح الصينية وهذا ماتعمل له أمريكا ألف حساب .
ومنذ ذلك الوقت أصبحت أمريكا تبحث عن الذرايع والأسباب التى قد تمكنها من دخول السودان لوضع يدها على الخير الوافر داخل باطن الأرض السودانية .
وعندما علمت أمريكا ومن معها من الدول بأن هناك مشاكل داخلية بأقليم دارفور .. أهتمت بالأمر وعملت بجد على أن تكون هذه المشاكل الداخلية ذريعة وبوابة لدخول السودان ... وذلك بأسم منظمة الأمم المتحدة .. الذى أصبحت تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل .
وأستطاعت أمريكا بمعاونة أعداء السودان من الداخل (للأسف) بتصعيد الموضوع وأعلنوا للعالم بأن هناك مشكلة بدارفور تستدعى دخول المجتمع الدولى لحلها ...
وكلنا يعلم بأن مشكلة دارفور هى مشكلة داخلية بحتة ليس للمجتمع الدولى الحق والصلاحية للدخول فى حلها .....
ولكن فوق هذا وذاك .... أصدرت أمريكا قراراتها بأسم المنظمة الدولية .. بدخول قوات أممية لدرافور ... بموجب القرار رقم 1706 ولكن تحت البند السابع ....
البند السابع هو يفرض دخول القوات بغض النظر عن موافقة الدولة المعنية أو رفضها ( يعنى بالقوة الجبرية ) وبالرجوع الى قرارات المنظمة الدولية لم نجدها فى يوم من الأيام أصدرت قرار تحت البند السابع ضد أسرائيل , هذا المجتمع الدولى وهذه منظمة الأمم المتحدة التى ترفع شعار ( حفظ الأمن والسلم الدوليين )
والشىء المخذى أن مبررات أتخاذ القرار 1706 تحت البند السابع غير منطقية ومعوجة وتوضح بأن أمريكا لها أغراض خفية من دخول السودان ... وكما قال الأستاذ / أسماعيل الحاج موسى ( الغرض مرض )
وكلمة أخيرة أتذكرها عندما كنت طالب بالسنة الأولى بكلية الحقوق فى أول محاضرة لمادة القانون الدولى قالها من هو غير مقتنع بالمنظمة الدولية لخدمة الدول الضعيفة وهى
( المجتمع الدولى لايعدو أن يكون مجتمعا بدائيا تحكمه علاقات القوة بين الدول )
بمعنى القوى يأكل الضعيف