المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر___اللهم امين



فتاة مالي
26-09-2006, 03:18 PM
موضوع منقول من الايميل تم النشر لتعم الفائده ان شاء الله
جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ) شدوا وثاقها وحرموها
حواسها وشعرت بأنها موضوعه على ما يشبه الهودج في أرتفاعه وحركته سمعت صوت
حبيبها وسطهم ماله لا يعنفهم... ماله لا يمنعهم من أخذها.... صوت الخطوات
الرتيبه تمشي على تراب خشن... ونسائم فجريه بارده تلامس ثيابها البيضاء....
ورغم أنها لا ترى من حولها ضبابيآ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضآ خواء
مقفره.... أخيرآ توقفت الخطوات دفعه واحده... وأحست بأنها توضع على الأرض...
وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع... ثم حملت ثانيه...وشاع السكون من
حولها....وأحست بالظلام ينخر عظامها. ومن أعلى... تناهي لسمعها صوت نشيج...إنه
أبنها...لعله آت لإنقاذها... لكن ماذا تسمع...إنه يناديها بصوت خفيف:أمي... ومن
بين الدموع...

يتحدث زوجها إليه قائلآ: تماسك... إنما الصبر عند الصدمة الأولى... أدع لها
يابني هيا بنا...غلبته غصه... وألقي نظرة أخيره يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر
ألمآ: لا إله إلا الله... إنا لله وإنا إليه راجعون كان هذا آخر ما سمعته
منه...ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيده التي كانت مصدر
الصوت والنور...والحياة... صوت الخطوات تبتعد... إلى أين .....أين تتركوني؟ كيف
تتخلوا عني في الظلمه... نظرت حولها فإذا هي ترى.....أي شئ تستطيع أن تراه في
هذا السرداب الأسود..إنها لا تكاد ترى يدها ... كأنها مغمضة العينين تممآ ...
سمعت الخطوات قد أبتعدت تمامآ... فسرت رعده في أوصالها ونهضت... تبغى اللحاق
بهم... لكن يدآ ثقيله أجلستها بعنف.... حدقت فيما خلفها برعب هائل.... فرأت
مالم تراه من قبل...رأت الهول قد تجسد في صورة كائن...لكن كيف تراه رغم
الحكمه؟قالت بصوت مرتعش: من أنت؟ فسمت صوتآ عن يمينها يدوي... مجلجلآ... جئنا
نسألك... التفتت فإذا بكأن آخر مثل الأول... صمت في عجز تمنت أن تبتلعها الأرض
ولا ترى هؤلاء القوم... لكنها تذكرت أن الأرض قد أبتلعتها فعلآ... تمنت الموت
لتهرب... فحارت أمانيها... لأنها نيته أصلآ....

_من ربي؟ هاه! _من ربي ؟ _ربي ...ما عبدت سوى الله طول حياتي..... _ما دينك ؟
_ديني الإسلام.... _من نبيك ؟
_نبيي............................................. .......... أعتصرت ذاكرتها
ما بالها نسيت أسمه ألم تكن تردده على لسانها دائمآ ألم تكن تصلي عليه في
التشهد خمس مرات يوميآ... بصوت غاضب عاد الصوت يسأل: _ من نبيك ؟ _ لحظه أرجوك
...... لا أستطيع التذكير..... أرتفع عصا غليظه في يد الكئن.. وراحت تهوي بسرعه
نحو رأسها فصرخت...وتشنجت أعضاؤها... وفجأه أضاء أسمه في عقلها... فصرخت بأعلى
صوتها: نبي محمد......محمد.....فقال لها الكائن الذي أسمه نكير: أنقذتك دعوة
كنت ترددينها دائمآ

(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).......

سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه.... لكنها لم تستطع.... ليس هذا موضع
إبتسامه..... ياربي متى تنتهي هذه اللحظات.... القاسيه...بعد قليل قال لها
منكر: أنت تؤخرين صلاة الفجر.... أتسعت عيناها عرفت أنه لا منجى لها هذه
المره.... لأنه لميجانب الصواب....دفعها أمامه.... أرادت أن تبكي فلم تجدللدموع
طريقآ.... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات شعرت
بالغثيان..... وتمنت لو يغشى عليها..... لكن لم يحدث.... فاستمرت في التفرج على
المكان الرهيب.... في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء..... عويل وثبور..... وعظام
تتكسر.... وأجساد تحترق.... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمه.... فلا تستجيب
لكل هذا الرجاء.... دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن
حملها ..... وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره.... وفوق رأسه تمامآ يقف ملك
من أصحاب الوجوه البارده الصلبه.... يحمل حجرآ ثقيلآ..... وأمام عينيها ألقي
بالحجر على رأس الرجل.... فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجآ صرخت.... بكت..... ثم
ذهلت ذهولآ ألجم لسانها.... وسرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه......فعاد الملك إلى
إسقاط الصخره عليه هنا قيل لها: هيا أتلقي إلى جوار هذا الرجل..... ماذا؟......
هيا.... دفعت في عنف..... فراحت تقاوم وتقاوم ولكن.... لا فائده إن مصيرها
مظلم.... مظلم حقآ.... إستقلت والرعب يكاد يقطع إمعائها ....... إستغاثت
بربها....فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه..... لقد ولى عهد الأستغاثه عند
الشده..... ألا ياليتها دعت في رخائها.... ياليتها دعت في دنياها.... ليتها
تعود لتصلي ركعتين فقط..تشفع لها... نظرت إلى الأعلى فرأت ملكآ منتصبآ فوقها...
رافعهآ يده بصخره عاتيه يقول لها : هذا عذابك إلي يوم القيامه (((لأنك كنت
تنامين عن فرضك))) ولما أستبد اليأس بها... وأت شابآ كفلقة القمر... يحث الخطا
إلى موضعها ...ساورها شعور بالأمل... فوجهه يطفح بالبشر... وبسمته تضئ كل شئ من
حوله... وصل الشاب ومد يده يمنع الملك... فقال له: ما جاء بك؟ قال أرسلت لها
لأحميها وأمنعك... أهذا أمر من الله عز وجل.... نعم....لم تصدق عينها لقد ولى
الملك أختفى .... وبقي الشاب حسن الوجه.... هل هي في حلم ! مد الشاب حسن لها
يده فنهضت... وسألته بامتنان: أنت ؟أنا دعاء أبنك الصالح لك....وصدقته عنك....
منذ أن متي وهو لا ينفك يدعوا لك.. حتى صور الله دعائه في أحسن صوره... وأذن له
بالأسجابه والمجئ إليه هنا.... أحست بمنكر ونكير ثانيه.... فالتفتت
إليهما...فأذا بهما يقولان: أنظري... هذا هو مقعدك من النار... قد أبدله الله
بمقعدك من الجنه.((وولد صالح يدعوا له))

*أنشر عسى الله أن يمنع عنك عذاب القبر...وأن يرزقك بدعوة صالحه تنقذك من يد
ملائكة العذاب*

abu_ola
26-09-2006, 08:54 PM
بارك الله فيك أختي فتاة مالي

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة يا رب العالمين


اللهم أني أعوذ بك من عذاب القبر و من ظلمة القبر يا رب العالمين

اللهم نجي من عذا القبر و أنر لي قبري يا رب العالمين

امل حياتى
26-09-2006, 09:33 PM
بارك الله فيك أختي فتاة مالي

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة يا رب العالمين


اللهم أني أعوذ بك من عذاب القبر و من ظلمة القبر يا رب العالمين

اللهم نجي من عذا القبر و أنر لي قبري يا رب العالمين

aborawan
27-09-2006, 02:28 AM
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

جزيت خيراً يا فتاة مالي

جنفر
03-10-2006, 08:59 AM
بارك الله فيك أختي فتاة مالي

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة يا رب العالمين


اللهم أني أعوذ بك من عذاب القبر و من ظلمة القبر يا رب العالمين

اللهم نجي من عذا القبر و أنر لي قبري يا رب العالمين

خالد أحمد الصول
05-10-2006, 05:13 AM
يا ودود يا رحيم .... ندعوك صادقين أن تحسن ختامنا و تنور قبرنا و تحشرنا مع الصديقين والشهداء آآآآمين