المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأدب الصـوفـي ...



معتز تروتسكى
29-09-2006, 09:21 AM
لم تكن لنشاءة الاسره الصوفية اى اثر في داخلي تجاه الارتباطات الصوفية لكن كنت دائما أفكر فيها عبر طرق علمية ..
عاصر أحداث ضرب النوبة في منزل جدي الذي تُدق النوبة في بيته يومين في الأسبوع اعتقد (الاثنين والخميس)..
كنت اجلس أتفرج من بعيد متكأً على الرمال متأملا في حالة الدراويش ورواد الحلقة لأنها الفرصة الوحيدة التي تُتاح أليا لمشاهدة هذا المنظر من قرب وبكل حرية ؛لأنه لم يراودني يوما أن اذهب لحلقه لحضورها أو حتى في المولد حين كنت أقف لكي أطالعها ...
وعدا ما يمر في ذكرياتي عبر مدحة (ليلة المولد) كلمات (الشاعر محمد المهدي المجذوب) ألحان وأداء (عبد الكريم الكابلى) ..
تمر بخاطرتي كلما تذكرت المديح أو سمعت مدحه من صوره التي انطبعت في ذهني منذ الصغر حين كانت تُعرض في شاشة التلفاز ..
الشى الملفت والتساؤلات التي تطرح نفسها لقد انجذبت لهذه الانشوده بالرغم من صغرى؛ أولا..
وحتى في كبرى لازلت أفضل أن اسمعها أكثر من بعض الاغانى..
التساؤلات التى طرحتها بين ونفسى هل اعجبتنى الكلمات ؟ هل اللحن ؟ هل الاداء؟ هل الطريقة التى يقوم بها الدارويش فى السباحه بعقولهم فى غمرة المدح؟
ام هناك شى خفى ؟..
اربطه احيانا بمنطق العلم فى ان الحالة التى تعترى الدراويش من صفاء ذهنى اعتقد هى حاله اشبة بتوظيف العقل الى ان يصل الى درجة (البارو سيكلوجى) ...
وذلك عندما تجد ان الدرويش يصل احيانا الى حالات يغمى فيها من الاجهاد الذهنى وهى حالات احيانا يوظفها العقل للذين لهم المقدره على التركيز الى ان يرتفع احدهم من على الارض ...
يدور الحديث العلمى حول هذه النقطه لكن كانت هى ايضا محل تساؤلاتى بان انجذب احيانا لهذا الادب ؛ واحيانا انتقده ...
كذلك عندما قمت بشراء شريط (ليلة المولد) للكابلى من اول وهلة عندما وقع على عينى ..
قلت ربما هى الالات الموسيقيه التى دفعتنى لاستمتعاع بهذه الانشوده ..
ولكن رجعت وفندت هذا التساؤل لاننى عندما سمعتها كانت قديمه بالات بسيطة الموسيقى ..
حتى وقتها لم اكن بالعمر الذى يسمح لى معرفة تفاصيل الموسيقى بالدرجه تلك ...
ربما كانت للموسيقى اثر فى ان يستهوى الشباب هذا الفن لكن نجد ان هناك ايضا من لايحب الا ان يسمع المديح الا بادواته البسيطه (الطار والنوبه والجرس والجبه المرقعه)...
اذا ليست هى بى مبرر لكى يحصل الاقبال نحو المديح...
من هنا ايضا تستحضرنى اغنية او مدح او رئاء يغنيها (محمد الامين) (تبكيك الجوامع ...)
اعتقد انها قيلت فى الشيخ (الصايم ديمه)..
هو من الاسامى التى تستحضرنى دائما..
بالرغم لاننى لااعلم الى ماذا يدعو او مايقوله لكن شعرت باننى ارتاح له هل هذا موقف متعلق بطبيعه فطريه ام هو ناتج من ماذا؟...
ايضا كثير ماياتى تساؤل ان مابين الصوفيه واليساريه (الشوعيه) خيط رفيع..
ربما احن الى ان اسمع بعض المدائح لانها تذكرنى بالوالده (يديها العافية)..

معتز تروتسكى
29-09-2006, 09:26 AM
http://www.alrakoba.net/vb/uploaded/khabli.WMA

الكابلى- جدد وضوكا

..

معتز تروتسكى
29-09-2006, 09:30 AM
الادب الصوفى كمدرسه تم من خلالها النشر الدين الاسلامى فى السودان بغض النظر عن مايُثار عنه لكن كان له الفضل عبر الطبيعه الدينه التلقائيه للشعب السودانى فقد كانت الخلاوى بذرة نواه ومن خلال المجتمع الذى يؤمن بالشيخ كمجتمع اشبه (بالقطيع) وهو المجتمع السودانى الذى فى ان لابد من وجود مرؤس ورئيس وشخص موقر ومحترم لدى العشيره والاهل ...
لذا نجد ان هناك اسامى ارتبطت بهذا الادب (اولاد الشيخ الماحى) (اولاد النيل ابوقرون) (اولاد البرعى) وو الخ..
مايحمله من مضمون الشعر الصوفى لاغضاضه عليه مثلا(جدد وضوكا خالف نفسك هو نفسك ابليس عدوك واقم صلاتا ليك.. ) وانا كنت اتسال عندما ينحرف الشعر من هذا الشكل الى شكل التمجيد الشيخ لنفسه فو الذى يقوم بكتابة الشعر ..
كما بعض الممارسات التى تم من المردين احيانا اجدها اقرب الى (عبادة الفرد)حيث ان عبادة الفرد هى (اغداق المديح والتبجيل والرياء لفرد على نحو مبالغ ، ووصفه بصفات تعلو على قدرة الانسان والاقتراب به من مرتبة التقديس )..
من ناحية سياسيه نجد ان هذا ينافى الايدلوجية الاشتراكيه اى اقرب للراسماليه ونظلمها..
وعندما ناخذ هذا المقطع من عبادة الفرد(ووصفه بصفات تعلو على قدرة الانسان والاقتراب به من مرتبة التقديس) وهذا مايُعرف عند بعضهم (بالكرامات ) ..
دار ناقش ثر مع عدد من الاصدقاء هو التميز مايوصف بالمقدرات العقلية الجباره واطلاق عليها لفظ الكرامات ...
هذا ايضا مايدعنا نتسال ع عن وجود علاقة بين الصوفية وبعض المذهب الدينية (كالشيعه) والغير دينيه ( كالهندوسية) فى هذا النقطه (الكرامات واغداق المديح والتبجيل لشخص او ضريح او اى شى يتعلق بالمذهب المعين والطريقه المعينه)...
وهل هذا من ناحية دينيه ليس فيه حرج بان تكلف شخص يدعو عنك خلاف الطريقه المعتداه والتى نراها فى اغلب الطرق الصوفية؟..
وايضا من ناحية انسانية فى ان نجد بان الشيخ اشبه بملك فى بلاطه وووووو....
كانت كلها دوافع لازدهار الطرق الصوفية وانشار افكارها عبر السودان الكبير ..
الطرق الصوفيه منشاءها وطرق دخولها الى السودان اتفاقها واختلافها في بعضها سلبياتها ..
الرؤية الدينيه والاجتماعية للطرق الصوفية والادب الصوفى (المديح)...
كلها تساؤلات تطرح نفسها ...
كذلك رائى الجماعات والطوائف الدنينه الاخرى (كانصار محمود محمد طه والوهابية ووووالخ)..
والفهم الصوفى والتصوف لديهم..

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=9&msg=1077595543
حركة الجمهوريين فى السودان -جزء 1 من 2

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=9&msg=1077595210
محمود محمد طه قال كلمته ورحل - تأملات متأخرة في مغامرة معرفية مبكرة


المدح بالطار والموسيقى ؟؟؟!!
اليس هو وسيلة للذكر اقلها لو بطريقة غير مباشره من خلال ما نجده من تناول المداح لبعض اشعارهم بالحان الاغانى المعروفه....
ساعود لمعاولة القاء بعض الضوء على هذا الادب..
فى محولة لفك طلاسم الاسئلة التى تعترينى فمن كل له باع ومن المريدين او ضد الفكره دعوة للنقاش والاستفاده منكم...

معتز تروتسكى
29-09-2006, 09:35 AM
الطرق الصوفية فى السودان
1

اختلف الكُتاب والمؤرخون فى نشأة التصوف الإسلامى ومعنى التصوف وقالوا أن كلمة (التصوف) يرى البعض أنها اشتقت من كلمة (سوفيا) اليونانية بمعنى (الحكمة) والبعض الآخر يقول أنها مشتقة من (صوفة) اسم شخص كان يعكف على ذكر الله وعبادته عند البيت الحرام، وثالث يرى أنها مشتقة من (صوفان) بمعنى أنها تبين مايمتاز به الصوفى من زهد فى المأكل، ورابع يرى أنها من (الصفاء) وخامس يقول أنها نسبة إلى (أهل الصفة) وهم الفقراء الذين كانوا يصطفون فى مسجد الرسول عقب كل صلاة
، على أن ابن وازن القشيرى قد أجمل تلك الآراء كلها فى قوله:
إن المسلمين بعد رسول الله لم يتسمَ أفاضلهم فى عصره بتسمية سوى صحبة رسول الله إذ لا فضيلة فوقها، فقيل لهم (الصحابة) ولما أدرك أهل العصر الثانى سمى من صحب الصحابة (بالتابعين) ورأوا فى ذلك أشرف سمة ثم قيل لمن بعدهم (بأتباع التابعين) ثم اختلف الناس وتباينت المراتب فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية بأمر الدين (الزهاد والعباد) فلما ظهرت البدع وحصل التداعى، انفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله الحافظون قلوبهم من طوارق الغفلة باسم (التصوف) واشتهر هذا الاسم لهؤلاء الأكابر قبل المائتين من الهجرة.
ويروى المقريزى فى الخطط التوفيقية عن أول دار فى الإسلام جمعت الصوفية فيقول:
أول من اتخذ بيتا للعباد والزهاد (زيد بن صوحان بن صبرة) وذلك أنه عمد إلى رجال من أهل البصرة تفرغوا للعبادة وليس لهم تجارة ولا غلال فبنى لهم دورا وأسكنهم فيها وجعل لهم ما يقوم بمصالحهم من مطعم ومشرب وملبس وغيره، وكان ذلك فى عهد أمير المؤمنين سيدنا عثمان بن عفان.
وأما عن أول دار للصوفية بنيت فى مصر هى التى عرفت باسم (الخانقاه) ويقول المقريزى:
أن صلاح الدين الأيوبى أمر بتحويل دار سعيد السعداء أحد الأستاذين المحنكين خدام قصر الخليفة المستنصر بالله الفاطمى إلى خانقاه لفقراء الصوفية الواردين من البلاد الشاسعة ووقفها عليهم سنة 569 هـ وولى عليهم شيخا ووقف عليهم بستانا وجعل لها أوقافا خارج القاهرة.
فأضف إلى معلوماتك أيها الأخ الكريم حقيقة كلمة (الصوفية) فإن الإمام فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه وضح حقيقة ما قد اختلف فيها الكثير من المؤرخين، حيث قال رضى الله عنه:
قيل أن الصوفية تسموا بهذا الاسم للبس الصوف؟ وهذا خطأ لأننا يجب أن نستثنى الذين لا يرتدون الصوف.
وقيل لأنهم يصطفون للذكر؟ وهذا أيضا خطأ لأننا يجب أن نستثنى الذين يذكرون فى حلقات.
وقيل لأنهم مثل أصحاب الصفة، وهذا خطأ لأن أصحاب الصفة صحابة ونزل فيهم آيات والصوفية ليسوا بصحابة.
فما معنى الصوفية؟ فالصوفية أصلا اسمهم (أهل الله) أى (أهل الاشتغال بالله) لأنهم منشغلين دائما بذكر الاسم (الله) ثم إن كل من اشتغل بالله فى ليله أو فى نهاره وترقى فى مراتب الذكر، من ذكر لسان إلى ذكر قلب إلى ذكر روح يدخل فى النسب الرفيع، وهناك نسبين، الأول النسب الجسدى المسمى (بالنسب المؤبد) والثانى (نسب المحبة) المسمى (بالشرف الرفيع) أو (الحسب) وقال فيه (سلمان منا آل البيت) والصوفية يتكبدون مشاق العبادات لمحبتهم للنبى ولمحبتهم لربنا جل وعلا، وقال (وأشواقى إلى إخوانى الذين يأتون من بعدى) فسأله الصحابة: أو لم نك نحن إخوانك يارسول الله؟ فقال (أما أنتم فأصحابى) وقال (طوبى لمن رآنى وآمن بى ، ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن لم يرانى وآمن بى) فهذا النسب اسمه (نسب المحبة).
والانسان سيقف بين يدى الله وسيحاسب على كل شئ، وفى هذا يقول تبارك وتعالى ﴿ألهاكم التكاثر﴾ ويقول ﴿ثم لتسألن يومئذ عن النعيم﴾ أنعم عليك سبحانه بالعين، وسيسألك عن العين ماذا فعلت بها؟ وعن اليد والأذن والرجل، ماذا فعلت بهم؟ ﴿لتسألن يومئذ عن النعيم﴾ بمعنى أى نعيم تبارك وتعالى أنعم به على الصنف البشرى سيُسأل عنه، وهذا الحساب دقيق جدا، فالصوفية اعتمدوا على أنهم يكونوا دائما مشغولين بالله، معتصمين بحبل الله دائما، ذاكرين دائما، منشغلين بالصلاة على الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه وآله، دائما يتقربوا إلى الله بالنوافل التى شرعها رسول الله ، ومن هذه العملية وهى (الاشتغال بالله) سموهم (أهل الله).
والنبى أول المتصوفين، حيث اُمِرَ بذكر الاسم (الله) قبل التشريع بسنوات عديدة، فى قوله تعالى ﴿ياأيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا * إن ناشئة الليل هى أشد وطأ وأقوم قيلا * إن لك فى النهار سبحا طويلا * واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا﴾ فظل يختلى بنفسه فى غار حراء الليالى الطوال، فماذا كان يفعل؟ إلا ذكر الاسم (الله) وهو أول من ينفذ كلام الله سبحانه، بمعنى أن الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه وآله كان يذكر هذا الاسم وبشدة، وبعد ما شاء الله من الزمن كان الإسراء وفى الإسراء فرضت الصلاة، وفى السنة الثانية الهجرية فرض الصوم، وتوالى بعد ذلك فرض باقى التشريع بأكمله، فيكون النبى مأمور بالذكر قبل التشريع بعدة سنوات.

معتز تروتسكى
29-09-2006, 09:39 AM
الطرق الصوفية فى السودان :-

1.الطريقة البرهانية :-
قد دخلوا السودان في القرن التاسع عشر الميلادى علي أيدى أبناء الكنوز والحلفاويين وأسسها بشكلها الحديث الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني والذي وسع دائرة انتشارها في السودان ومصر ودول العالم الإسلامى والعربي وانتقل بها الي دول أوربا كالمانيا وانجلترا وبلجيكا وغيرها من بلاد أوربا وأسيا.
اشهر مراكزها بالسودان: الخرطوم ، مرشدها الشيخ ابراهيم محمد عثمان عبده البرهانى
وقد ظلت وديعة بأحشاء الزمان حتى أذن الله لها أن تحيا على يد مولانا فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده رضى الله عنه؛ البرهانى طريقةً والمالكى مذهباً والسودانى مولدا، فعلت الراية فى أرجاء المعمورة مشرقا ومغربا, ودخل الألوف على يديه فى الإسلام؛ دين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ سالكين إلى الله تعالى على طريقته، ومنتفعين بحلقات علمه اليومية فى الفقه وعلوم التصوف، فعمرت قلوبهم بحب الله وحب أولياءه الصالحين، فتراهم مجتمعين فى الحولية السنوية التى يحييها شيخ الطريقة الشيخ إبراهيم محمد عثمان عبده - خليفته ووريثه والذى شهدت الطريقة فى عهده انتشارا عظيما - حيث يأتون من كل صوب وحدب ومن شتى أجناس الأرض، لا يجمعهم إلا ذكر الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

2.الطريقة التجانية :-
لمؤسسها الشيخ احمد محمد التجانى : المولود في 1150هـ المتوفى 1230هـ دخلت هذه الطريقة السودان في القرن الثانى عشر الهجرى علي يد العارف بالله السيد الشريف ذو الحسب والنسب السيد محمد بن المختار الشنقيطى عن طريق دارفور حيث انتشرت انتشارا واسعا في غرب السودان ثم انتقلت لأواسط السودان وشماله واستقر السيد محمد ابن المختار بالمتمة وتزوج بها ثم انتقل الي مصر والتقى بمشائخ الأزهر وعلمائة ولقى قبولا واسعاً وتتلمذ له سعيد باشا الخديوى بمصر وكثر من العلماء أتباعه ومن تلامذته بالسودان الشيخ عبد الرحيم بن أحمد والشيخ الفكى الحسن الجودلابى والشيخ الأمير محمد الخير معلم الإمام المهدى وشيخه في القرآن وجميع مشائخ الغبش وشيخ الإسلام الشيخ محمد ود البدوى وشيخ علماء السودان الشيخ أبو القاسم أحمد هاشم وال هاشم من العلماء والشيخ احمد عبد الرحمن قاضى المتمة والعلامة الشيخ الهدى وال الحجاز والعارف بالله الشيخ الطاهر الحميادى والشيخ العارف بالله سعيد الفلاتى وجمع غفير من علماء نيجريا وتشاد والحجاز وغيرهم.


3.الطريقة القادرية :-
وهى تنسب الي الشيخ عبد القادر الجيلانى المولود في عام 470ه والمتوفى عام 561هـ وهى من أوسع الطرق انشارا في العالم الإسلامى وفي إفريقيا علي وجه الخصوص وقد دخلت السودان في القرن العاشر الهجرى علي يد رائدها الأول ومؤسس مدارسها بالسودان الشيخ تاج الدين البهارى والذى تفرعت عنه مجموعة القادرية بالسودان وأشهرها مدرسة الصادقاب ومؤسسها الشيخ محمد الهميم بن عبد الصادق الركابى ومدرسة اليعقوباب وشيخها الشيخ بانقا القرير الفضلى ومدرسة العبدلاب ورائدها الشيخ عجيب المانجلك .
وللقادرية بالسودان أسانيد أخرى غير الشيخ تاج الدين البهاري . كمدرسة الشيخ إدريس ود الأرباب بالعيلفون شيخها عبد الكافى المغربي.
ومدرسة القادرية بكدباس وشيخها عبد الرحمن الخرسانى وانتشرت هذه المدرسة في ظل الشيخ حاج حمد الجعلى.


4.الطريقة السمانية :-
ومؤسسها السيد محمد بن الكرين السمانى المدنى في اوئل القرن الثانى عشر الهجرى وقد ظهرت بالمدينة المنورة وحمل لواءها الي السودان الشيخ أحمد الطيب بن البشير والذى تفرعت منه هذه الطريقة في اقطابها الكبار كالشيخ محمد توم ود بانقا والشيخ القرشي.
الاستاذ محمد شريف نور الدين بام مرحي والشيخ قريب الله بأمدرمان والشيخ عبد المحمود بطابت وبالنيل الأزرق اشتهر الشيخ طلحة


5.الطريقة الختمية :-
أنشأها السيد محمد عثمان الميرغنى سر الختم تلميذ الشيخ أحمد بن ادريس انتشرت في بلاد القرن الإفريقى ثم انتشرت في السودان في 1815م.الطريقة الختمية اشهر مراكزها بالسودان :
أ/ الخرطوم بحرى
ب/ كسلا
مرشدها السيد محمد عثمان الميرغنى ، القاب مساعدي المرشد : خليف خلف وخليفة
اشهر فروع الطريقة خارج السودان:
1- مصر 2- اثيوبيا 3- ارتريا

(1) - (2): منقــــول...
http://futuresc.net/details.php?rsnType=1&id=133

..


نواصل لاحقـــاً؛ والفرصه مفتوحة للنقاش...

..

سواااح
30-09-2006, 03:21 AM
عزيزي معتز ..

اولا الشكر لك
علي هذا الجهد المتميز
والراقي والانيق
علي هذا البحث
وان كانت معلوماتي
عن الصوفية عموما
ضحلة او معدومة
الا اننا لا ننكر دورها
في نشر الاسلام
والدعوة لله ..

دمـــــــــــــــــت ،،