راشد خضر
29-09-2006, 05:25 PM
أحبتي ما دفعني لأكتُبَ عن هذه الظاهرة هو كوني عايشتها فاشمأزيتُ من مُمارسيها
فدعوني أضرب لكم مثلا : في إحدى إجازاتي خرجتُ في أبهى ثيابي واضعاً الكرافت ، فقد أعتدتُ عليها بحكم عملي . سلّمَ عليّ رجلٌ وبادر بسؤالي : إنت شغال في البنكي ؟ أجبتهُ : لا ــ فقال : في فندق ؟ فأجبتهُ : لا
ثم تركتهُ ولسان حالِهِ ( كقطٍ قتلهُ حب الإستطلاع ) . وكذلك أحد أقاربي قال لي : بأستحياء : الكرفته دي مافي داعي ليها .
لِمَ ؟ هؤلاء الأفراد الذين للأسف ينتمون إلى مجتعنا السوداني ، في زمنٍ يتشدقون فيه بحرية الرأي والحرية الشخصية ، لم يكتفوا بنقدهم للرموز السودانية فقط بل وصلت بهم الدناءة أن يُشَهِـروا بهم .
فما أن برز علي السطح ذلك الفنان صاحب العمامة الضخمة وأحبهُ الجمهور "إلا وأُطلِقت عليه الدعاية ( هوووي دا ما قالوا قاعد يتدخن ) .
وما أن سطع نجم مقدم ذلك البرامج الناجح واهتمّ بمظهره وتميّز بوضعه للعمامة بطريقةٍ نالت إعجاب الكثيرين حتي سُمِيت باسمه . لم يسلم كذلك من الملسنين فوصفوهُ بأقبح الصفاة مع ملاحظة أنهم مسلمون وحد ما جاءوا به الجلد .
لا أُطيـل عليـكم فالأمثلة كُثرٌ نتساءل !! ما دافع هؤلاء ؟ هل ذاك مرضٌ أم الحسدُ بعينِهِ ؟
هذه التصرفات غير الحضارية نعم مُصيبه ولكـن المصيبة الكُبرى أن يصدِق البعض ما يُسوِقُ لهُ مثل هؤلاء الجُهلاء .
فلم لا نفتخر برموزنا السودانية وهم يُنقِـبون عن عن نفيس التُراث وعذب الحديث .
أليس من الإجحاف بحق هؤلاء أن نطالبهم بأن يتحدثوا ويلبسوا كما نحب دون مراعاة لحقوقهم وحقوق معجبيهم ؟
أم أنهُ الشعور بالعجز أمام نجاح الغير .
فدعوني أضرب لكم مثلا : في إحدى إجازاتي خرجتُ في أبهى ثيابي واضعاً الكرافت ، فقد أعتدتُ عليها بحكم عملي . سلّمَ عليّ رجلٌ وبادر بسؤالي : إنت شغال في البنكي ؟ أجبتهُ : لا ــ فقال : في فندق ؟ فأجبتهُ : لا
ثم تركتهُ ولسان حالِهِ ( كقطٍ قتلهُ حب الإستطلاع ) . وكذلك أحد أقاربي قال لي : بأستحياء : الكرفته دي مافي داعي ليها .
لِمَ ؟ هؤلاء الأفراد الذين للأسف ينتمون إلى مجتعنا السوداني ، في زمنٍ يتشدقون فيه بحرية الرأي والحرية الشخصية ، لم يكتفوا بنقدهم للرموز السودانية فقط بل وصلت بهم الدناءة أن يُشَهِـروا بهم .
فما أن برز علي السطح ذلك الفنان صاحب العمامة الضخمة وأحبهُ الجمهور "إلا وأُطلِقت عليه الدعاية ( هوووي دا ما قالوا قاعد يتدخن ) .
وما أن سطع نجم مقدم ذلك البرامج الناجح واهتمّ بمظهره وتميّز بوضعه للعمامة بطريقةٍ نالت إعجاب الكثيرين حتي سُمِيت باسمه . لم يسلم كذلك من الملسنين فوصفوهُ بأقبح الصفاة مع ملاحظة أنهم مسلمون وحد ما جاءوا به الجلد .
لا أُطيـل عليـكم فالأمثلة كُثرٌ نتساءل !! ما دافع هؤلاء ؟ هل ذاك مرضٌ أم الحسدُ بعينِهِ ؟
هذه التصرفات غير الحضارية نعم مُصيبه ولكـن المصيبة الكُبرى أن يصدِق البعض ما يُسوِقُ لهُ مثل هؤلاء الجُهلاء .
فلم لا نفتخر برموزنا السودانية وهم يُنقِـبون عن عن نفيس التُراث وعذب الحديث .
أليس من الإجحاف بحق هؤلاء أن نطالبهم بأن يتحدثوا ويلبسوا كما نحب دون مراعاة لحقوقهم وحقوق معجبيهم ؟
أم أنهُ الشعور بالعجز أمام نجاح الغير .