المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلبين في حقيبة سفر (محاولة قصة)



ابراهيم
03-10-2006, 03:39 PM
عندما يجالس المرء نفسه وحيدا تسوقه الذاكرة إلي مشاهد وذكريات قديمة .. ولكنها عالقة بالعقل الباطن والذاكرة الخلفية ..
وهكذا كان حال حال الطريفي ...
كان يجالس نفسه على تلك المحطة وهو ممسكاً بتلك القصاصة الصغيرة من الورق التي أخرجها من بين أوراق أخرى تسكن جيوبه بحثاً عن رقم معين عانده الحظف في العثور عليه لإجراء مكالمة تمني لو أنها لا تكتمل حتى يعود للبيت مواصلاً تلك الساعة التي بدأها في النوم منذ يومين ...

منذ يومين لم ينم ..! رغم أنه كان يضع رأسه على الوسادة باكراً إلا أن فشله الذريع في اجبار خواطره وذكرياته على الإستلقاء معه في نفس السرير كان هو المالك الحقيقي كان هو المالك الحقيقي لكل ما فيه حوجة للنوم.



-------------------------> نواصل

Jamal Elmahi
04-10-2006, 04:42 AM
الوجيه العريس أبراهومه

صراحةَ العنوان براهو قصه...أقصد قصص...
فواصل...

جمال الماحي

ابراهيم
04-10-2006, 10:17 AM
الوجيه العريس أبراهومه
صراحةَ العنوان براهو قصه...أقصد قصص...
فواصل...





الحميم والبشوش ود الماحي
تسلم على المرور بي بس ادعو لينا نتوفق فيها
عشان دي اول محاولة
ابقى طيب

ابراهيم
04-10-2006, 10:27 AM
حتى تلك الساعة التي التقى فيها الإقفاء .. والخاطر على وسادة واحدة لم تسلم من هاتفه الجوال .. وعبره كانت احدى العميلات التي تشكو من عطل على جهازها الحاسب . . .

استقر في باطن ملابسه بعد ثلث ساعة ونزل ودار كثيراً باحثاً عن عنوانها ... يا له من شخص ... في كل مرة يذهب فيها يتوه من مكان احد عملائه .. وكالعادة يقول لنفسه: "لقد مررت من هنا يوماً ما ... لقد اصلحت احدى احد الاجهزة في هذه البناية من قبل ... ودائماً ما يلحقها بـ على ما اظن ......) ..

بحث في جيوبه عن نمرتها لتدله على العنوان ولكنه لم يعثر إلا على زكرى قديمة كانت بين الاوراق ... تناولها وجلس على المحطة.








-------------------------------------> نواصل

ابراهيم
05-10-2006, 07:26 AM
تناولها ونسى عميلته .. نسى حتى أن رقمها يمكن له أن يجده بين الارقام على هاتفه..!!؟

عاد بخاطره الى الوراء ... عاد الى وطنه الى تلك الشوارع والاماكن التي طالما قضوا فيها ايام شهدت مجدهم ...
(ههههههه) مجدهم !!؟ يا له من مجد !!
هكذا كان يقول لنفسه .. اي مجد يجعل قصة حب عنيفة تنتهي بالزواج .. نعم بالزواج .. ولكنه من إنسان لم يكن على خارطة تلك الشوارع ... كما الأفلام السينمائية يبرق فقط عن تشغيله ويبلغ الذروة ويهبط الى القاع في سرعة غير متناسبة ...؟

ظل في ذلك المكان لساعة .. ولا زال ممسكاً بقصاصة الورق ولا زال مبتسماً ...
تساءل والابتسامة لم تفارق وجهه كما القصاصة
ما هذا الذي كنت اعيشه يا ترى ..؟؟
هل الفرق بين الماضى والحاضر شاسع الى هذا الحد ..؟
أم ان الانسان يحتاج الى ان يكون بعيداً وحيداً حتى يعرف الكثير من الحقائق ..؟
هل انني كنت اعيش وهماً ظننته حقيقة ...؟ هل كنت أظن انني احبها ...؟ وعندما علمت غير ذلك لم أندم ... رغم حزني لمعرفتي انه وهم ... أم ان المقارنة المحرمة التي اجريها الآن هي سبب دهشتي وتساؤلى ...
أم ماذا ..؟










-----------------------------------------> نواصل

شوق العيون
05-10-2006, 01:00 PM
اخوي ابراهيم تشكر على القصه

يلا مستنين التكمله شكلها حلوة شديد

يديك العافيه يارب

سواااح
05-10-2006, 04:09 PM
عزيزي ابراهيم ..

باب جديد تطرقه
ونحن معك سنكون مرافقين
فقط قل لي : ما حكايتك
انت والطريفي ؟؟
انا معك بالجوار ...

دمــــــــــــت ،،

Jamal Elmahi
06-10-2006, 10:14 AM
أبراهومه أزيك ...
ماهي العلاقه الازليه بين الطريفي وجمله وبين الطريفي ومكتول سكينه...
الاناء بما فيه مرات بينضح...والعجب اكان الفي الاناء حب...دا مش بنضح دا بفور ويتدفق...وبقنّن كمان....

ود الماحي

saleh farah
06-10-2006, 11:32 AM
ابراهيم الرائع واصل منتظرين على احر من الجمر ماتحومنا فى الشوارع وتخلينا منتظرين ؟

ابراهيم
06-10-2006, 04:46 PM
اخوي ابراهيم تشكر على القصه

يلا مستنين التكمله شكلها حلوة شديد

يديك العافيه يارب


شوق العيون ...
معطر تحياتي
وشكرى لهذه الاطلالة الزاهية
وهذا العطر المنثور هنا
مع مودتي

ابراهيم
06-10-2006, 04:49 PM
عزيزي ابراهيم ..

باب جديد تطرقه
ونحن معك سنكون مرافقين
فقط قل لي : ما حكايتك
انت والطريفي ؟؟
انا معك بالجوار ...

دمــــــــــــت ،،


الأخ العزيز سواح
إنه ليس بباب جديد بقدر ما هي محاولة ومسئولية صعبة
أسأل الله ان يوفقني في إتمامها بشكل يضيكم ويرضيني
أما الطريفي دة اسم رمزي لإشياء احبها في نفسي
خليك جواري ولك المحبة

ابراهيم
06-10-2006, 04:53 PM
أبراهومه أزيك ...
ماهي العلاقه الازليه بين الطريفي وجمله وبين الطريفي ومكتول سكينه...
الاناء بما فيه مرات بينضح...والعجب اكان الفي الاناء حب...دا مش بنضح دا بفور ويتدفق...وبقنّن كمان....

ود الماحي


غايتو ما بين الطريفي وجمله دي نحولها لي مجلس الشيوخ
لكن العلاقة ما بين الطريفي ومكتول سكينة كما العلاقة ما بين الايادي والعيون
إن بكت العيون مسحتها الايادي وان جرحت الايادي أدمعت العين وهكذا دواليك
وما بيننا حب يتدفق ..

ابراهيم
06-10-2006, 04:55 PM
ابراهيم الرائع واصل منتظرين على احر من الجمر ماتحومنا فى الشوارع وتخلينا منتظرين ؟



استاذى الجميل صالح فرح
تلك الشوارع ياما حمت فيها ولا زلت اساسق ما بين ازقتها
تمنياتي أن اصل إلى نهاية تجد قبولكم
ولك المودة

ابراهيم
06-10-2006, 04:58 PM
تلك المقارنة الغريبة التي تعطي الماضى كل زخم الاحداث ... ومفرداته بكل عمقها حزن، سعادة، ذكريات، ألم، رسائل ولقاءات و .... وتعطي الحاضر فقط وجهاً بملامح قديمة على الخاطر بذكريات مشوشة وكلمات قليلة ولكنها الاصدق والاكثر حضوراً ...

رجع بذاكرته كثيراً ... حيث طفولته وتذكر تلك الرحلة التي قام بها مع والدته حيث منزل اقربائهم تلك الأسرة المكونة من أم وأب واربعة أبناء وخامستهم تلك الصغيرة والتي ما زال يتفرس ملامحها البريئة والبشوشة في خاطره وهو الآن تجاوز العقد الثاني بثمان أعوام.

ما زال يذكر حينما ايقظته ذات يوم في بكريات صباح هاتفة بصوتها الذى يشع براءة ويفرهد إلفة:
-الطريفي قوم اشرب الشاي ...















-----------------------------------------> نواصل

ابراهيم
07-10-2006, 01:25 PM
فاستيغظ من نومه مبتسماً على وجهها الملاك
كانت وقتها في الخامسة من عمرها ...
توقف هنا كثيراً بذاكرته التي اتخذها آنذاك الصغيرة محور الشجن فيها.

كانت هذه المحطة هي بداية لرحلة طويلة .. رحلة الشجون فكأنما كان كوب الشاي ذاك .. هو الزاد لرحلته المشحونة بماضي الإلفة والصدق والدفء في حاضر محاصر بثياب مجهولة دواخلها زيف وبهتان وكأنما الرحلة هذه مطارحة زمنية بين الماضي والحاضر بكل معطياتهما وتداعياتهما.












---------------------------> نواصل

أبوريلان
07-10-2006, 09:58 PM
أسبح بنا أيها الرائع

ابراهيم
08-10-2006, 09:30 AM
الأخ العزيز .. ياسر ..
والله مشتاقين
ياخى في موقف ظريف انا عايز احكي ليك
حارسلو ليك في رسالة خاصة
كميات من الشوق يا رائع

ابراهيم
08-10-2006, 09:33 AM
ما زال في غمرة صمته حالماً لم يبرح مكانه .. والوان من الحنين الى ذاك الماضي تصبغ عينيه . ساقه شريط الذكريات إلي تلك الأماكن والأزمان البعيدة التي يشتاقها وتشتاقه الآن.. والشوارع والمحطات والحدائق وأحلامه زمان كيف كانت وكيف صارت ..!!

وفي هذه الاثناء .. رن هاتفه قاطعاً كل تلك الخيوط التي كانت تنسج اللحظة ... يبدو ان عميلته قد ملت سيناريو الانتظار المتكرر اثر توهان الطريفي المتكرر فتردد برهة قبل أن يجيب:
- ألو
- ايوة يا الطريفي انت اتأخرت ليه .... اوع تقولي تهت؟

قال بشيء من المرح حتى يخفي حرجه:
- اذا كان انتو ساكنين في غار ..!
فضحكت بروحها المرحة قائلة عذبتني معاك يا الطريفي وارسلت له طفلها الصغير الذي اخذه للبيت فاصلح جهاز الحاسب وعاد ادراجه.









-------------------------------------->فاصل ونواصل

ابراهيم
13-10-2006, 04:40 PM
الطريفي شاب في مقتبل عمره عاش وترعرع بمدينة ود مدني الحالمة كأهلها تربى في بيت صغير يضم خاله وجدته الحنون التي احبته واحبها منذ صغره فكانت له الأم والأب والصديق حتى أن والديه كانا يغيران احياناً لتلك الرابطة التي تربط ما بين الطريفي وجدته ..
فتعلم منها الحكمة والبساطة وشرب من يم حنانها بمهل تجاهه فهذا الطقس كان المكون الأول لشخصية الطريفي فكان هادئاً، خجولاً لا يتحدث كثيراً، رومانسياً خيالياً تجده دوماً يتأمل في السماء أو جالس على ضفاف الأزرق الفتان على تلك الرمال الناعمة التي يتوسدها النيل كأنما يغازله بتلك النظرات الحزينة وتارة يخيل اليك انه يعاتبه على شيء ما في لطف ..!! وعندما تطالع عينيه تلك الحزينة في كل الأحوال ... تجد فيها غموضاً يثير اهتمامك تستهويك فكرة الحديث معه اول ما تراه ويدفعك الى ذلك شيء خفي ربما هو
جزئية الغموض التي تسكن ملامحه أو ربما صمته الخرافي ...


يا له من شخص رهيف حد الرهافة .. اضافة لشخصيته بكل ما تقدم من سمات فهو عاشق لكل جميل وبالأخص الجميلات من النساء وله فلسفة تخصه في هذا الاتجاه .. واكثر ما يثيره في النساء الخجل والعيون البنية والمشي بتيه كما قدل الحمائم .. والنهود المتشامخة كما جبال مكرام في الامسيات
وعادة عندما يرى إمراة تحمل من هذه الصفات كثيراً ما يحاول منع خيوط بصره من الرؤيا ولكن ورغم تمرد عينيه بالبحث في اتجاهات أخرى يحالف الفشل كل محاولاته ..













-------------------------------------> نواصل

ابراهيم
16-10-2006, 04:35 PM
في مساء ما كان جالساً على كرسي امام منزلهم وكعادته ممسكاً بخرطوش الماء يرش الشارع وشجر الحناء الذي يغلف جدار دارهم .. كان في ذروة تجليه وحالة من الإندماج والتأمل في خيال تلك الفتاة التي رسمها في خياله وظل يحسب لها سنينه ولسان حاله يقول متي ستأتي "البت الحديقة"؟
وفي هذه الاثناء كانت اللحظة قد اعلنت بمجي احدي جاراتهم في الحي تدعي رشيدة ..
فرشيدة تلك انثى خلاسية، رقيقة في حديثها وثوبها ومشيتها، حالمة وجذابة تمشي بتأني وثقة لها عينان تزرعان في القلب خلاصة السحر .. لها قوام مفجع كل من رآه ارتدي ثوب الغباء وانشده فيه
كانت في طريقها من المدرسة الى البيت وفي اثناء تجلياته واندماجه في عالمه الخرافي ذاك سمع صوت ينساب هامساً بنداوة "السلام عليكم" ولم تزدها ..! التفت نحو مصدر الصوت فتسمر في مكانه كجذع شجرة شامخة .. ازدرد لعابه وراح يغالب نفسه ليتمالكها ويخفي اضطرابه ومن ثم يتمكن من رد التحية.

ابراهيم
24-11-2006, 11:02 AM
رد متلعثماً :
وعليكم السلام
اراد ان يلحقها بتلك الكلمات من كلمات الترحيب التي تعودناها والاسئلة عن الحال والاحوال وما الى ذلك .. ولكن هيهات .. فالطريفي عندما يرى الجمال يفقد الأداة الكلامية وإن كانت ملامحه وهيئته تحكيان عن حاله.
- الطريف يا اخوي مالك سرحت كدة!!؟
هكذا قال سامي صديق الطريفي وجاره في الحي واستطرد سامي:
عارفك شفاف وقلبك رهيف لكن بس المحيرني فيك إنك خيالي اكتر من اللازم البت الإنت راسمها في خيالك ومنتظرها دي بتجي متين ..!!؟ انت عينك لبنات الحي هسي رشيدة دي ما ملاك وملامحك بتحكي عنها .. انا ما عارف انت قصتك شنو ..!!؟
لم يعر الطريفي حديث سامي اهتماماً فقد كان غارقاً في الحديث مع نفسه لتتفاغم بذلك دهشة سامي ودهشة المكان . .
كان حديث الطريف مع نفسه مرتبطاً بوثاقة بأسئلة سامي صديقه لأنه كان هنالك سمة شبه ما بين فتاة أحلامه ورشيدة فكليهما ثورات الاولى في خيال الطريفي والثانية في واقعه ...
فاق الطريفي من استغراقه في ذلك العالم الشبه هلامي لينتبه الى صديقه سامي المندهش لحال الطريف ذلك الشاب الغريب الأطوار.

ابو قناية
25-11-2006, 02:41 PM
والله يا هيما
انا زاتي لبست توب الهناي الانت قلتو دا
واصل

ابراهيم
28-03-2007, 06:39 AM
الحميم غانم ابو قناية
خلينا من التوب
والله العظيم اشتقنا ليك

اميمه عشريه
28-03-2007, 09:32 AM
اتسمرنا عديل حتكمل ولا لا ,,,!!!:confused: :D !
؟؟؟

ابراهيم
28-03-2007, 09:40 AM
حكمل بس خلي نفيسة تديني فرصة
انتي عارفة يا اميمة
نفيسة والكديسة ما بتفقو