عليك الله اعمل كلك هنا وقول كلمه صغيرووونه

[بابكر]

زمان جيت السعوديه للعمره, وانا فى سوق جده فى باب شريف قابلت واحده سودانيه, والله العظيم سلمت عليها بالا حضان كانها اختى وسألتها عن حالها واحوالها ومتين جات هنا وهكذا ,,,,
تعال شوف حالنا اليو م فى الغربه .... الواحد يلاقيك قدامك عديل وعينو فى عينك ومايقول ليك سلام ,,, الحصل شنو وغير الناس , زمان كان بينضرب بينا المثل فى الحنيه والتكاتف ,, اليوم مافى واحد رضيان بالتانى,, كل واحد فى حالو , زمان الواحد يلا قيك يقول ليك الاخ من وين فى السودان ,, وتتم المعرفه والتالف والصداقه الدائمه
والله انا لمن الاقينى سودانى مايسلم,, ازعل اليوم كله, بالله رايكم شنو ؟؟؟؟ ولا انا امكن اكون غلطان :confused:

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++
نكته ليس لها علاقه بالموضوع
======================

واحد سعودى بيكلم فى اخوه قال ليهو تصدق السودانيين من شدة ماهم كساله عندهم مدينه اسمها كسلا ,,,,,,,,

[أبوريلان]

الأخ بابكر لك تحياتى ، نعم كلامك صحيح 100% وللتأكيد أول ما وصلت السعودية كان وصية من سبقونا وتعلموا طريقة المعاملة هنا كيف دلونا كيف نتعامل مع الناس وحتى الأهل كمان كيف تتعامل معهم لأن النظرة هنا غير ، قالوا ما تسلم على أى شخص مابتعرفه لأنك لو سلمت على شخص فى الطريق ما برد عليك لأنو بفتكر أنك عندك إقامة منتهية عايزه تجديد يعنى عايز فلوس أو أنت ما نظامى يخاف يتعرف عليك وتقوم عامل صداقة وترطيبه معاه وماشابه ، لكن حديثك عرج بى لشىء آخر وهو الأسر أو كما يحلو للعامة هنا ( العوائل ) إذا أردت أن تمشى زيارة لأسرة عائلة وهم من الأهل ( صلة رحم يعنى ) تفاجأ بالتحدث لقريبك رب الأسرة فقط أو أبناءه الذكور فقط يالصالون بدون أن تشاهد أى عنصر نسائى حتى والدتهم وهذه العادات دخيله علينا نحن فمنذ دخولى المملكة وملاحظتى لهذه العادة الدخيلة رفضت قبول أى دعوة من أى عائلة وإذا رب الأسرة إستحى منك عند وداعك وسؤالك عن قريبتك ينادى عليها وتحضر طبعا متوشحة السواد ولا ترى شيئا منها ولا تعرفها هى أم أخرى ولا تسترسل معك فى الحديث بل السلام والوداع وعند ملاقاتك لهم فى الإجازة فى السودان يتغير الحال 180 درجة ، ونســـات وشمارات وقهقهة وبملابس البيت بدون ثوب حتى ، لماذا نحن فى الغربة نغير جلدنا ؟

[النيل]

الاخ بابكر سلامات يازول ياسوداني العوافي وكيف حالك ولعلكم طيبين. بدأاقول للاسف الشديد ملاحظتك لم يجانبها الخطأ . ولكن لعل مثل تلك الظواهر السالبة قد بدأت تطل برأسها على مجتمعنا في السنوات الأخيرة ولعل ذلك لا ينفضل عن الأزمة العامة التي يعيشها مجتمعنا في الآونة الأخيرة وذلك بالطبغ لم يأتي من فراغ فمثل هذه الظواهر السالبة نتاج طبيعي للضغوط اللإجتماعية والإقتصادية التي تعرض لها سوداننا الحبيب في الفتره الأخيرة فبدأنا نفقد الكثير من القيم التي كانت تميزنا عن الآخرين ( واالتي هي حقا ثروتنا الحقيقية ).
لقد قرأت يوما لأحد السياسيين يقول ان السودان تعرض للكثير من الدمار السياسي والأقتصادي وذلك مقدور عليه ويمكن إصلاحه ولكن الأخطر والكارثة الكبرى تكمن في الدمار الذي اصاب نسيجنا الإجتماعي والأخلاقي, هذا النوع من الدمار من الصعوبة بمكان إصلاحه أو ترميمه ( والله يجازي الكان السبب).

[النيل]

الأخ myrelan للاسف الشديد أيضا يقع الكثير من السودانيين ضحايا لسيطرة الثقافة السعودية عليهم وينسو او يتناسو ان لنا مجتمع يتمتع بخصوصية ومفارقة عن كل المجتمعات العربية والإسلامية . وأن هذا التميز لا يشير بأي حال من الأحوال عن مفارقتنا للدين كما ان المجتمع السعودي أحادي لا يقبل عادات و تقاليد الآخرين بل انه يزدريها ايما إزدراء. والغريب ان هؤلا بدلا من التمسك والدفاع عن عاداتنا وتقاليدنا المبنية على الثقة في الآخر ينقادون إلي ثقافة الشك و الريبة المتأصلة في المجتمع السعودي.الذي هو في الأصل مجتمع قبلي منغلق على نفسه ولا يقبل بالآخر حتى و لو كان شقيقه.
رد الله غربة الجميع وازاح عنهم هذا الهم الجاثم على صدورهم . أنا شخصيا أتعاطف مع كل المقيمين بالسعودية نسبة لما يتعرضون له من إستلاب وتشويه وقد قابلت العديد من النماذج التي ذكرتها و انا فعلا أشعر بالاسى تجاههم