أبوريلان
11-08-2004, 09:19 PM
من الأزل يحاول البشر تفضيل جنس على آخر وأستعمل ما يفوق عن 500 طريقة لأختيار جنس المولود القادم ولا يزال العديد منها متبعا فى الدول الراقية حتى الآن رغم أن بعضها يدعو للسخرية فقد نصح أرسطو بإجراء الجماع أثناء هبوب الرياح الشمالية إذا كان المطلوب ذكرا والجنوبية للأنثى . ويلجأ بعض الأوربيين الريفيين حتى يومنا هذا الى إرتداء أحذيتهم أثناء الجماع لدى رغبتهم بذكر فى حين لاتزال العادة فى بعض المجتمعات الأمريكية الريفية أن يعلق البنطلون أيمن السرير اذا رغب بذكر وأيسره للأنثى ويلجأ البعض الآخر لإجراء الجماع فى فترة معينة من الأشهر القمرية أو تناول طعام معين الى آخره ما هناك من طرق لا تذكر على أى أسس علمية .
أن تقرير جنس المولود يعود الى الزوج فإذا كان الحيوان المنوى الملقح يحمل الكروموسوم X فالجنين أنثى وإذا كان يحمل Y يكون الجنين ذكرا. أثبتت الدراسات أن الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم المذكر تتصف برأس مستدير وتكون أصغر حجما وأسرع حركة فى حين تتميز النطاف المؤنثة برأس بيضوى الشكل وتكون أكبر حجما وأبطأ حركة . علاوة على ذلك فإن حموضة المهبل تلعب دورا أساسيا فى إنتقاء الجنس فهى تؤثر سلبيا على الحيوانات المذكرة مما يضعف من قوتها فى حين تكون المؤنثة أكثر مقاومة لها أما الوسط القلوى مخاطية عنق الرحم فهو لا يضر بأى منهما بيد أن سرعة حركة الحيوانات المذكرة تمنحها ميزة تتفوق بها على المؤنثة .
أن النطف المؤنثة تعيش لمدة 2 _ 3 أيام فى حين أن المذكرة يندر أن تعيش لأكثر من 24 ساعة . كما أن تكرار الجماع يؤدى الى إنقاص عدد الحيوانات المنوية مما يرجح النطاف المؤنثة فى حين أن الأمساك عنه يرفع من عدد الحيوانات المذكرة ويتضح مما سبق إذا كان الرغبة فى الحصول على الأنثى فيجب إتباع ما يلى :-
1- تكرار الجماع قبل 2_3 أيام من الإباضة ثم الإمتناع عنه بعد ذلك .
2- إستعمال حقنة مهبلية حافظة قبل الجماع (تضيف ملعقة خل أبيض فى لتر من الماء الفتر ) ويمكن الإستغناء عنها لأن حموضة المهبل تكون كافية فى هذا الوقت .
3- تجنب بلوغ الزوجة دورة المتعة لأنها تزيد من إفراز مخاط عنق الرحم القلوى .
4- إجراء القذف فى منتصف المهبل وليس عمقه كى تتعرض الحيوانات المنوية لحموضة المهبل .
أما إذا كان المولود المرغوب به ذكرا فبفضل اللجوء الى التعليمات التالية :-
1- الأمتناع عن الجماع 3- 4 أيام قبل الإباضة مما يرفع من عدد الحيوانات المذكرة .
2- ممارسة الجماع فى وقت أقرب مايكون للإباضة .
3- إجراء حقنة مهبلية قلوية قبل الجماع بربع ساعة وهى ملعقتان طعام من بيكربونات الصوديوم فى ليتر من ماء فاتر .
4- بلوغ الزوجة دورة المتعة .
5- القذف فى عمق المهبل .
ومع أن الطريقة المذكورة لإنتقاء جنس المولود أقرب ما تكون الى العملية بيد أنها كثيرا ما تؤدى الى خيبة أمل الزوجين ويبقى القول الفصل لرب العباد ومنظم الكون (( يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم إناثا ويجعل من يشاء عقيما )) .
ويوجد حاليا إختيار جنس الجنين وذلك عن طريق الحيوان المنوى الذكرى فى البويضة الأنثوية فى عملية التلقيح المجهرى وحتى أثناء إرجاع الأجنة الى الرحم يتم إختيار الجنين الذكرى وهذا الأن متوفر ولكن يبقى أيضا نجاح قبول الحمل لإرادة رب العباد .
منقول
أن تقرير جنس المولود يعود الى الزوج فإذا كان الحيوان المنوى الملقح يحمل الكروموسوم X فالجنين أنثى وإذا كان يحمل Y يكون الجنين ذكرا. أثبتت الدراسات أن الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم المذكر تتصف برأس مستدير وتكون أصغر حجما وأسرع حركة فى حين تتميز النطاف المؤنثة برأس بيضوى الشكل وتكون أكبر حجما وأبطأ حركة . علاوة على ذلك فإن حموضة المهبل تلعب دورا أساسيا فى إنتقاء الجنس فهى تؤثر سلبيا على الحيوانات المذكرة مما يضعف من قوتها فى حين تكون المؤنثة أكثر مقاومة لها أما الوسط القلوى مخاطية عنق الرحم فهو لا يضر بأى منهما بيد أن سرعة حركة الحيوانات المذكرة تمنحها ميزة تتفوق بها على المؤنثة .
أن النطف المؤنثة تعيش لمدة 2 _ 3 أيام فى حين أن المذكرة يندر أن تعيش لأكثر من 24 ساعة . كما أن تكرار الجماع يؤدى الى إنقاص عدد الحيوانات المنوية مما يرجح النطاف المؤنثة فى حين أن الأمساك عنه يرفع من عدد الحيوانات المذكرة ويتضح مما سبق إذا كان الرغبة فى الحصول على الأنثى فيجب إتباع ما يلى :-
1- تكرار الجماع قبل 2_3 أيام من الإباضة ثم الإمتناع عنه بعد ذلك .
2- إستعمال حقنة مهبلية حافظة قبل الجماع (تضيف ملعقة خل أبيض فى لتر من الماء الفتر ) ويمكن الإستغناء عنها لأن حموضة المهبل تكون كافية فى هذا الوقت .
3- تجنب بلوغ الزوجة دورة المتعة لأنها تزيد من إفراز مخاط عنق الرحم القلوى .
4- إجراء القذف فى منتصف المهبل وليس عمقه كى تتعرض الحيوانات المنوية لحموضة المهبل .
أما إذا كان المولود المرغوب به ذكرا فبفضل اللجوء الى التعليمات التالية :-
1- الأمتناع عن الجماع 3- 4 أيام قبل الإباضة مما يرفع من عدد الحيوانات المذكرة .
2- ممارسة الجماع فى وقت أقرب مايكون للإباضة .
3- إجراء حقنة مهبلية قلوية قبل الجماع بربع ساعة وهى ملعقتان طعام من بيكربونات الصوديوم فى ليتر من ماء فاتر .
4- بلوغ الزوجة دورة المتعة .
5- القذف فى عمق المهبل .
ومع أن الطريقة المذكورة لإنتقاء جنس المولود أقرب ما تكون الى العملية بيد أنها كثيرا ما تؤدى الى خيبة أمل الزوجين ويبقى القول الفصل لرب العباد ومنظم الكون (( يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم إناثا ويجعل من يشاء عقيما )) .
ويوجد حاليا إختيار جنس الجنين وذلك عن طريق الحيوان المنوى الذكرى فى البويضة الأنثوية فى عملية التلقيح المجهرى وحتى أثناء إرجاع الأجنة الى الرحم يتم إختيار الجنين الذكرى وهذا الأن متوفر ولكن يبقى أيضا نجاح قبول الحمل لإرادة رب العباد .
منقول