أسامة فرحات
17-11-2006, 06:05 PM
عروسة النيل
جبل ونيل
رمل ونخيل
شلاّل صخور
وشمس تلمع
ع الوجوه السُمر تجليها بنور
(الجَبَنَه) ويّا الشاي تدور
يحلا الوَنَسْ
مع دقّة (الطَنْبُور)
تعلّم ع الحيطان
تزينها بالرسوم
وتلوّن الخوص
تجدله ألحان
ترددّها البيوت
تنسى البيبان
. . . . . .
وعيال أنا وهيَّ
يلسوع رجلنا
صهد الرمال
ع الدكّه نتربّع نصيح:
شال الحمام
حطّ الحمام
ف قلوب يعمرّها السلام
نخلق من العلب الصفيح
للريح بساط
نطير
ونعود مع العصافير
وقت ان تبات
تدفا الحكاوي
جوّا حِجر (الحَبُّوبات)
تغزل غناوي بكل غيّه
زيّ ما تِفْتِل ضفيره
للبُنيّه ف (الدَمِيره)
ننطلق ويّا زغاريد البشاره
نبدر النبأ السعيد:
الجدّ (كارَه)
ربنا رزقه بولد
(كاشف) جديد
شمعه ف مهد من الجريد
يحملها كفّ النيل تقيدِ
ويشتعل
رقص (الأراجيدِ)
نتلضّم ف حلقه إيد ف إيد
زيّ السوباطه في الهبوب
تتهزّ تتمرجح
وتتمايل براسها
وبرجلنا نطبطب
على الأرض الحبيبه
قبل ما ننوي نلامسها
. . . . . .
في الغروب
الجدّ يتبسّم لنا
ويغيب
يدوّب حزننا موج العديد
(نقرا على خدّ الحصى)
رَقوة نجاه
ترسم على جبين الوليد
(مفتاح حياه)
أدخل معاه
عالم شفيف
اسمع حفيف التوب
رهيف (جَرْجَار)
ونقر طار
حِجال يجلجل
لمّا بتهرول (طَمَايَه)
ف الاستغمّايه وتهرب منّي
صورتها تروح
المسك والصندل يبوح بمكانها
تتكعبل وتتعلّق ف كُمّي
الصحاب تسأل:
(ناين تولّيه) ابن مين؟
البنت تتمهّل
وبتردّ بدلال: ابن عمي
تكمّل المشوار ورايا
. . . . . .
لمّا نتعب
ترفع (الشُقَّه) وترمي الشال
وانا راقد وعاقد
يدّي تحت الراس وباتأمّل
نميّل ع القنايه
نتلامس
ويفلت مننا السمك اللي يبرق
كالمرايه
يتدلّى (القمر بُوبا)
على الخدّين
الحِنّه ترنيمة فرح
فوق الإيدين
ألفين ماشا الله ع العينين
لوزتين جُمال
الوجه مرسوم
خطّ واحد
سَحْبته تردّد معاها كل يوم
صدى الرسوم
جوّا المعابد
. . . . . .
تخايلني النجوم
اقوم
تتسحّب الصوره
المسها تعاند
تختفي البنّوره
تغرق ف الأصيل
افتكر
والدمع موش عايز يسيل
مشهد عروسة النيل
وشوقها للفدا
زيّ ما لبّى الندا
ولد الخليل
وساب رقبته بالرضا
لأحبّ إيد
سبناها من إيدنا
تغوص في النيل
علشان يقوم
عالم جديد
فبراير1998
شعر: أسامة فرحات
جبل ونيل
رمل ونخيل
شلاّل صخور
وشمس تلمع
ع الوجوه السُمر تجليها بنور
(الجَبَنَه) ويّا الشاي تدور
يحلا الوَنَسْ
مع دقّة (الطَنْبُور)
تعلّم ع الحيطان
تزينها بالرسوم
وتلوّن الخوص
تجدله ألحان
ترددّها البيوت
تنسى البيبان
. . . . . .
وعيال أنا وهيَّ
يلسوع رجلنا
صهد الرمال
ع الدكّه نتربّع نصيح:
شال الحمام
حطّ الحمام
ف قلوب يعمرّها السلام
نخلق من العلب الصفيح
للريح بساط
نطير
ونعود مع العصافير
وقت ان تبات
تدفا الحكاوي
جوّا حِجر (الحَبُّوبات)
تغزل غناوي بكل غيّه
زيّ ما تِفْتِل ضفيره
للبُنيّه ف (الدَمِيره)
ننطلق ويّا زغاريد البشاره
نبدر النبأ السعيد:
الجدّ (كارَه)
ربنا رزقه بولد
(كاشف) جديد
شمعه ف مهد من الجريد
يحملها كفّ النيل تقيدِ
ويشتعل
رقص (الأراجيدِ)
نتلضّم ف حلقه إيد ف إيد
زيّ السوباطه في الهبوب
تتهزّ تتمرجح
وتتمايل براسها
وبرجلنا نطبطب
على الأرض الحبيبه
قبل ما ننوي نلامسها
. . . . . .
في الغروب
الجدّ يتبسّم لنا
ويغيب
يدوّب حزننا موج العديد
(نقرا على خدّ الحصى)
رَقوة نجاه
ترسم على جبين الوليد
(مفتاح حياه)
أدخل معاه
عالم شفيف
اسمع حفيف التوب
رهيف (جَرْجَار)
ونقر طار
حِجال يجلجل
لمّا بتهرول (طَمَايَه)
ف الاستغمّايه وتهرب منّي
صورتها تروح
المسك والصندل يبوح بمكانها
تتكعبل وتتعلّق ف كُمّي
الصحاب تسأل:
(ناين تولّيه) ابن مين؟
البنت تتمهّل
وبتردّ بدلال: ابن عمي
تكمّل المشوار ورايا
. . . . . .
لمّا نتعب
ترفع (الشُقَّه) وترمي الشال
وانا راقد وعاقد
يدّي تحت الراس وباتأمّل
نميّل ع القنايه
نتلامس
ويفلت مننا السمك اللي يبرق
كالمرايه
يتدلّى (القمر بُوبا)
على الخدّين
الحِنّه ترنيمة فرح
فوق الإيدين
ألفين ماشا الله ع العينين
لوزتين جُمال
الوجه مرسوم
خطّ واحد
سَحْبته تردّد معاها كل يوم
صدى الرسوم
جوّا المعابد
. . . . . .
تخايلني النجوم
اقوم
تتسحّب الصوره
المسها تعاند
تختفي البنّوره
تغرق ف الأصيل
افتكر
والدمع موش عايز يسيل
مشهد عروسة النيل
وشوقها للفدا
زيّ ما لبّى الندا
ولد الخليل
وساب رقبته بالرضا
لأحبّ إيد
سبناها من إيدنا
تغوص في النيل
علشان يقوم
عالم جديد
فبراير1998
شعر: أسامة فرحات