صلوحى
29-11-2006, 11:32 PM
تمضي بنا الأيام كما يمضي السهم من الرمية ، نتقلب في ملذاتها ورغد عيشها والعجلة رحاها بنا تدور ، والأقدار بما شاء المولى بنا تمور ، ونحن معرضون غافلون لا هون ، وعن هذا لا محالة مسئولون ..
إخوان تربطنا بهم أواصر الدين واللغة والدم ، لا يجدون ما يأكلون ونحن نحتار في ماذا نأكل ، لا نعلم عن أخبارهم سوى ما ينقل لنا من تلك الصور التي تدمي القلوب قبل الأعين ، فكيف لنا أن اهنأ بما نحن فيه ... وبماهم فيه ؟!!!! تناقض عجيب غريب .
في تلك الأمة التي خصها الله بأشرف رسالة . فيها من الحث على التراحم والتعاون والتكافل والتآزر بين أبناءها مالا يوجد في غيرها من الرسائل الإلهية الأخرى .
فها هم إخواننا في الصومال يعانون الأمرين مما يحيط بهم من كرب وبلاء بسبب المجاعة التي تجتاح سائر بلادهم بلا هوادة ، ولا لاهم من مغيث ولا نصير سوى الله ، وبعض المنظمات التنصيرية التي تصطاد في هذا الحوج ، وغياب منهم أولى بهذه الوقفة من أولئك النصارى الذين ينتهزون الفرص لتنفيذ مقاصدهم .
فيا أيها المسلم لا يغرك طول الأمل ، فغداً ستقف لتسأل عن هذا القصور ..
قالت إحدى منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة أن المجاعة ستؤدي قريبا إلى مقتل حوالي عشرة آلاف شخص شهريا في الصومال .
وقال جراهام فارمر ، المسئول عن عمليات الصومال في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة خلال مؤتمر صحفي قبل أيام ، أن نحو مليوني صومالي يعانون من الجوع بسبب الجفاف ، وفي حال عدم هطول الأمطار بشكل كاف ، فان نحو (900 ) ألف شخص قد يواجهون خطر المجاعة بحلول شهر سبتمبر ، وهذا يعني أن هناك ما بين 10 آلاف و 12 ألف حالة وفاة ستشهدها الصومال شهرياً.
وأنت أيها المسلم ماذا تقول ؟ !!!!!!!!!
_______________________________
إلى جميع إخوتي في الله ، إلى جميع من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وعنه صلى الله عليه وسلم قال ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) وعنه صلى الله عليه وسلم قال ( المسلمون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
فيا أخي تذكر وأنتي يا أخيتي ، معاناة إخواننا في الصومال .
عندما تقيم الولائم التي تجاوزت الكرم لحد السرف وبقصد المراءاة والمحاباة ، والتي معظمها يذهب لحاويات القمامة ..
وعندما يجتمع الربع والأصحاب نهاية كل أسبوع في الأستراحات والمخيمات وما يصاحب ذلك من بذخ وتسابق في تقديم مختلف الأطعمة وبأصنافها .
ولكِ أخيتي ..
عندما تقمن الولائم في المناسبات العائلية والأجتماعية والتي وصلت لدرجة نخشى والله منها لعاقبة إلهية دنيوية ، لما يصاحب ذلك من سرف لا يخطر على بال بشر ، وما يسمى ( بالبوفيهات المفتوحة ) إلا شاهداً على ذلك الذي ينذر بعواقب وخيمة ..
وتذكري عندما يجتمع أطفالك ويعلو صراخهم في نزاع ، بسبب اختلافهم في نوع المطعم الذي سيذهب له الجميع للعشاء في نهاية الأسبوع ..
وعندما تتأكدين بأن الكل أخذ وجبته المدرسية قبل الذهاب للدراسة ، تذكري لحظة بأن هناك أطفال في أعمارهم لم يذوقوا الطعام منذ أيام ..
وتذكروا وتذكروا ، فلعل الذكرى تنفع المؤمنين ...
إقتراح : لماذا لا نجمع القول بالعمل ويتم فتح باب للتبرعان للإخواننا في الصومال عن طريق إدرة الحلم وتتولى جمع هذه التبرعات بطرقتها التي تراها مناسبة ، حتى لو مبالغ رمزية ، مجرد رأي فقط لاغير .
__________________________________________________ ___
فتاة صومالية تظهر عليها علامات الأسى والحزن لما يعانيه رضيعها الذي يصارع الموت بسبب الجوع .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
اللهم أرفع عنهم تلك المعاناة يا حي يا قيوم ..
اغرورقت العيون من الدموع لهذا المشهد ، ومن منا لا يخشع قلبه لمثل ذلك .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
فلنتذكر البول الشاسع بين حياة أطفالنا المترفة وبين هؤلاء الأطفال .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
تلك الصورة التقطت لطفل يحبو من الجوع للوصول لإحدى مقرات الإغاثة في وسط أفريقيا ، وهو في الرمق الأخير من الحياة ، وهذا النسر الجاثم خلفه ينتظره يفارق الحياة لينهش جسده ، أي عالم نحن فيه وأي بشرية تلك ..
اللهم ياحي ياقيوم تولهم برحمتك وعطفك واسبغ عليهم من نعماءك ولا تصيّرنا لما صاروا إليه .
أم صومالية وقد أضناها الجوع والعطش تنتظر دورها في حصتها بالقليل من الطعام الذي لا يسد رمقها ليوم واحد .
نظرة العاجز الذي لا حول له ولا قوة ، ترمق هذه الأم صغيرها بيأس وكأنها تنتظر اليوم الذي سيفارقها فيه .
فتاه صومالية تصارع الموت من الجوع والعطش والمرض ، فأين نحن منها يا أمة محمد
إخوان تربطنا بهم أواصر الدين واللغة والدم ، لا يجدون ما يأكلون ونحن نحتار في ماذا نأكل ، لا نعلم عن أخبارهم سوى ما ينقل لنا من تلك الصور التي تدمي القلوب قبل الأعين ، فكيف لنا أن اهنأ بما نحن فيه ... وبماهم فيه ؟!!!! تناقض عجيب غريب .
في تلك الأمة التي خصها الله بأشرف رسالة . فيها من الحث على التراحم والتعاون والتكافل والتآزر بين أبناءها مالا يوجد في غيرها من الرسائل الإلهية الأخرى .
فها هم إخواننا في الصومال يعانون الأمرين مما يحيط بهم من كرب وبلاء بسبب المجاعة التي تجتاح سائر بلادهم بلا هوادة ، ولا لاهم من مغيث ولا نصير سوى الله ، وبعض المنظمات التنصيرية التي تصطاد في هذا الحوج ، وغياب منهم أولى بهذه الوقفة من أولئك النصارى الذين ينتهزون الفرص لتنفيذ مقاصدهم .
فيا أيها المسلم لا يغرك طول الأمل ، فغداً ستقف لتسأل عن هذا القصور ..
قالت إحدى منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة أن المجاعة ستؤدي قريبا إلى مقتل حوالي عشرة آلاف شخص شهريا في الصومال .
وقال جراهام فارمر ، المسئول عن عمليات الصومال في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة خلال مؤتمر صحفي قبل أيام ، أن نحو مليوني صومالي يعانون من الجوع بسبب الجفاف ، وفي حال عدم هطول الأمطار بشكل كاف ، فان نحو (900 ) ألف شخص قد يواجهون خطر المجاعة بحلول شهر سبتمبر ، وهذا يعني أن هناك ما بين 10 آلاف و 12 ألف حالة وفاة ستشهدها الصومال شهرياً.
وأنت أيها المسلم ماذا تقول ؟ !!!!!!!!!
_______________________________
إلى جميع إخوتي في الله ، إلى جميع من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وعنه صلى الله عليه وسلم قال ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) وعنه صلى الله عليه وسلم قال ( المسلمون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
فيا أخي تذكر وأنتي يا أخيتي ، معاناة إخواننا في الصومال .
عندما تقيم الولائم التي تجاوزت الكرم لحد السرف وبقصد المراءاة والمحاباة ، والتي معظمها يذهب لحاويات القمامة ..
وعندما يجتمع الربع والأصحاب نهاية كل أسبوع في الأستراحات والمخيمات وما يصاحب ذلك من بذخ وتسابق في تقديم مختلف الأطعمة وبأصنافها .
ولكِ أخيتي ..
عندما تقمن الولائم في المناسبات العائلية والأجتماعية والتي وصلت لدرجة نخشى والله منها لعاقبة إلهية دنيوية ، لما يصاحب ذلك من سرف لا يخطر على بال بشر ، وما يسمى ( بالبوفيهات المفتوحة ) إلا شاهداً على ذلك الذي ينذر بعواقب وخيمة ..
وتذكري عندما يجتمع أطفالك ويعلو صراخهم في نزاع ، بسبب اختلافهم في نوع المطعم الذي سيذهب له الجميع للعشاء في نهاية الأسبوع ..
وعندما تتأكدين بأن الكل أخذ وجبته المدرسية قبل الذهاب للدراسة ، تذكري لحظة بأن هناك أطفال في أعمارهم لم يذوقوا الطعام منذ أيام ..
وتذكروا وتذكروا ، فلعل الذكرى تنفع المؤمنين ...
إقتراح : لماذا لا نجمع القول بالعمل ويتم فتح باب للتبرعان للإخواننا في الصومال عن طريق إدرة الحلم وتتولى جمع هذه التبرعات بطرقتها التي تراها مناسبة ، حتى لو مبالغ رمزية ، مجرد رأي فقط لاغير .
__________________________________________________ ___
فتاة صومالية تظهر عليها علامات الأسى والحزن لما يعانيه رضيعها الذي يصارع الموت بسبب الجوع .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
اللهم أرفع عنهم تلك المعاناة يا حي يا قيوم ..
اغرورقت العيون من الدموع لهذا المشهد ، ومن منا لا يخشع قلبه لمثل ذلك .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
فلنتذكر البول الشاسع بين حياة أطفالنا المترفة وبين هؤلاء الأطفال .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
تلك الصورة التقطت لطفل يحبو من الجوع للوصول لإحدى مقرات الإغاثة في وسط أفريقيا ، وهو في الرمق الأخير من الحياة ، وهذا النسر الجاثم خلفه ينتظره يفارق الحياة لينهش جسده ، أي عالم نحن فيه وأي بشرية تلك ..
اللهم ياحي ياقيوم تولهم برحمتك وعطفك واسبغ عليهم من نعماءك ولا تصيّرنا لما صاروا إليه .
أم صومالية وقد أضناها الجوع والعطش تنتظر دورها في حصتها بالقليل من الطعام الذي لا يسد رمقها ليوم واحد .
نظرة العاجز الذي لا حول له ولا قوة ، ترمق هذه الأم صغيرها بيأس وكأنها تنتظر اليوم الذي سيفارقها فيه .
فتاه صومالية تصارع الموت من الجوع والعطش والمرض ، فأين نحن منها يا أمة محمد