مشاهدة النسخة كاملة : فضفضة سياسية .. شارك برأيك
زهرة الشمس
30-11-2006, 03:01 AM
هل تعتبر في نظرك أن محاكمة صدام حسين محاكمة عادلة؟؟؟؟
أقر واعترف بأنني لا افهم في السياسة ولكن إحساسي العربي وثورتي على الطغيان القابع في كل زوايا الدول العربية جعلني أقف مع نفسي وقفة تأمل وأردت أن اصل إلى نتيجة مرضية ولكن باءت جميع محاولاتي بالفشل وبقي نفس السؤال يتردد في أنحاء ذاكرتي دون أن أجد له إجابة حقيقية أو نهائية
أخيراً اهتديت إلى بعض الملاحظات التي اعتبرها وجهة نظر شخصية لواقع تعيس ومشين وللأسف نعيش فيه
وهي كالآتي:
أولاً – لكل حاكم أو سلطان أو ملك أو رئيس دولة نكهة ونزعة دكتاتورية معينة في أسلوب التعبير والحفاظ على الكينونة والاستقلالية المنوطة بذلك الكرسي الذي يتربع عليه ولكل رئيس أو بالأحرى (راعي) دفتر اسود مليء بالمصائب و (البلاوي) من إعدامات في الخفاء وسجون سرية ومعتقلات لا تعرف ما معنى كلمة شمس ومقابر جماعية ناهيك عن كل الممارسات التي في السر أو في العلن فهناك مالا عين رأت ولا أذن سمعت وبالتالي هل صدام حسين هو الزعيم الوحيد الهمجي والشرس والذي لا يمت للإنسانية بصلة من بين كل زعماء العرب على وجه الخصوص وعلى مستوى العالم على وجه العموم؟؟؟؟
لا أعتقد....
ثانياً – صدام حسين حر جداً جداً جداً مع شعبه يقتل من يريد ويعفو على من يريد وطالما أن الشعب رغم انفه كان راضياً ومستسلماً ومرتاح بغض النظر عن القمع والتخويف والقهر وغيره من المصطلحات الإعلامية الضخمة إلا أن الشعب كان مبسوط أو إن صح التعبير كان (ساكت)
(وزيتنا في بيتنا)!!!!!!
ثالثاً – وهو الأهم في نظري صدام حسين قال لأمريكا ولإسرائيل (سبب البلاوي) مليون (لا) في يوم ما ألا يستحق هذا الرجل وقفة احترام ولو لكلمة (لا) مرة واحدة من بين المليون؟؟؟؟؟؟
رابعاً – نهاية صدام حسين طبيعية جداً حتى لا يهتز موقف الجهات التي ألقت القبض عليه والعملاء الذين حققوا معه واستجوبوه وحاكموه وهذا ليس بالجديد على الموقف العربي المتخاذل كالعادة
فكان من الواضح من كل جلسات المحكمة بأن هذا الحكم تحصيل حاصل وكأنه ليس للمحكمة والقائمين عليها خيار أو بديل (وهذا الحل الأفضل بدل اللت والعجن والمهاترات المضحكة بين القاضي والشهود والمتهمين يعني لازم ينتهي هذا المسلسل الساخر الركيك أو المهزلة كأقرب تعبير) أو كأن المسألة مسألة كرامة
فهل يعقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يعقل أن نضع في عين الاعتبار كرامة رئيس دولة أوقف شعبه وبعض الثائرين المتحمسين للقضايا العربية على عتبة الصمود والتحدي في كفة وكرامة محكمة عميلة وما فيها من تناقضات وتخاريف على كفة أخرى ؟؟؟!!!!
هناك حقيقة ظهرت أخيراً ويجب أن نعترف بها جميعاً رغم أنوفنا وهي أن ما حدث في جو الاحتلال الأمريكي الغاشم على العراق في يوم واحد لا يقارن مع ما اقترفه صدام حسين طيلة فترة حكمه وهذا رأي وكلام وتعليق وواقع اغلب العراقيين أنفسهم وطبعاً (أهل مكة أدرى بشعابها)
والله ورسوله اعلم بما فعل صدام وما فعل الآخرون !!
التيمان
30-11-2006, 04:22 AM
انتى يابتى داير مع الناس ديل مشاكل ولا شنو
هههههههههههههههههههههههه
وعلى العموم مشكوره على الموضوع ده
وتقبلى تحياى
راشد خضر
30-11-2006, 09:14 AM
هل تعتبر في نظرك أن محاكمة صدام حسين محاكمة عادلة؟؟؟؟
أقر واعترف بأنني لا افهم في السياسة ولكن إحساسي
أولاً – لكل حاكم أو سلطان أو ملك أو رئيس دولة نكهة ونزعة دكتاتورية
ثانياً – صدام حسين حر جداً مع شعبه يقتل من يريد ويعفو على من يريد وطالما أن الشعب رغم انفه كان راضياً إلا أن الشعب كان مبسوط
ثالثاً – وهو الأهم في نظري صدام حسين قال لأمريكا ولإسرائيل (سبب البلاوي) مليون (لا) في يوم ما ألا يستحق هذا الرجل وقفة احترام ولو لكلمة (لا) مرة واحدة من بين المليون؟؟؟؟؟؟
رابعاً – نهاية صدام حسين طبيعية جداً حتى لا يهتز موقف الجهات التي ألقت القبض عليه والعملاء الذين حققوا معه واستجوبوه وحاكموه وهذا ليس بالجديد على الموقف العربي المتخاذل
هناك حقيقة ظهرت أخيراً ويجب أن نعترف بها جميعاً رغم أنوفنا وهي أن ما حدث في جو الاحتلال الأمريكي الغاشم على العراق في يوم واحد لا يقارن مع ما اقترفه صدام!!
لا دا أنتي سياسية 100% كمان وكل ما ورد صحيح ، بس أحب أضيف البشر دائما يحب الجديد والتغيير حتي ولو كان في غير صالحهم وهذا ما يتحسر عليه شعب العراق ، الشعب الذي ذُل بعد عز ٍ
تسلمي على الروى الصائبة
ابوزيد محمد نور
30-11-2006, 09:30 AM
لكى التحيه زهرة الشمس
سوف اجيب على السؤال فقط ( ليست عادلة )
وشكرا
سواااح
30-11-2006, 09:59 AM
زهرة الشمس
دائما ما انظر الي السياسة
علي انها لعبة .. قذرة ..
يسير الكل فيها حسب مصلحته
دمــــــــــــــتي ،،
بات مان
01-12-2006, 07:56 AM
انتى يابتى داير مع الناس ديل مشاكل ولا شنو
هههههههههههههههههههههههه
راسكال
01-12-2006, 10:14 AM
والله يا زهرة الشمس انا بايد كلام الاخ الفاضل راشد خضر
ومشكوره علي الموضوع الحساس دى
نوار مصطفى
02-12-2006, 08:40 AM
وانا كمان
بأيد كلام الاخ سواح
فعلا السياسة لعبة قزره وطريق دم ليس له نهايه
ولكي تحياتي
زهرة الشمس
04-12-2006, 02:32 AM
اخواني الافاضل
لكم كل ما في الكون من تحية واحترام وعرفان وتقدير وشكر
ودمتم اخوان افاضل هاى ما بدر من اطراء للموضوع وعلى المشاركات الجميلة
فالوطن العربي في كف عفريت واذا كانت العراق هي كبش الفداء الوحيد فلا بأس ولا اظن ان العراقيين انفسهم يمكن ان يعرضوا بحكم الحس العربي ولكن تبقى الكارثة الى متى سيكون هذا الوضع المتدهور قائماً؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هو ترتيبنا نحن في القائمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشكركم جداً
المسافر
04-12-2006, 08:33 PM
من ناحية العدالة فأكيد ( لا ) . . . لأنه يوجد كثير من القتلة أحرار وفوق القانون
أما محاكمته وإعدامه فهما عين الحق - قال الله تعالى ( من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض كأنما قتل الناس جميعاً )
ودمــتِ
كاتم الأحزان
05-12-2006, 04:40 AM
كلامك جميل يازهرة الشمس
واحب اضيف على ذكرك الحكم على صدام
كلام سمعتو في واحدة من القنوات الإخبارية لمن ذاعوا الخبر
قالوا ( قضت محكمة عراقية تدعمها امريكا واسرائيل بالحكم على .........)
الكل عارف انو البحصل ده وراه امريكا
زهرة الشمس
06-12-2006, 05:51 AM
فعلاً الاشكالية ليست نطق الحكم ولكن من نطق الحكم او بالاحرى برعاية من كان منطوق هذا الحكم؟؟؟؟
هذا هو المرعب فعلاً في القضية!!!!
ربنا يديكم الصحة والعافية ويلهمنا الصبر والسلوان على ابتلاءاتنا العربية
ودمتم
زهرة الشمس
16-12-2006, 02:26 AM
اخواني واخواتي
من الواضح ان ابواب الفضفضة السياسية ستكثر جداً امع النيران التي نشاهدها في التلفزيون ولكن السؤال كم سنخصص فضفضة لفلسطين؟؟
فضفضة للبنان؟؟
فضفضة للسودان؟؟
فضفضة مرة اخرى للعراق؟؟
فضفضة.....
فضفضة.....
فضفضة.....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو ان السر في كلمة فضفضة لغوياً يرجع الى التقارب بينها وبين منفضة السجائر.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربنا يستر
زهرة الشمس
07-01-2007, 03:00 AM
بسم الله
طبعاً انا لما شاركت بهذا الموضوع كانت فكرة اعدام صدام غير واردة في المخيلة
كنت متوقعة محاكمة فقط او ان يزج به في السجن الى يوم غير معروف تنفيذ الحكم او ان تكون هناك مراعاة او خصوصية لشخص كان رئيساً في يوم ما
طيب.. الاعدام ضروري؟؟ نرضى بأن ينفذ الاعدام ولكن بأفكار وأيدي عربية لا تعرف للانتقام درباً
او بالأحرى في أي يوم ما عدا يوم عيد الامة الاسلامية ولكن هيهات .. هيهات
ولكن الان وبعد الاعدام لم يعد لدى ما اقوله سوى ان اسم الموضوع يغير من (فضفضة سياسية) الى (فوضى سياسية)
وانا لله وانا اليه راجعون في ضحية الخيانة والغدر الشهيد صدام حسين
Madanawi
07-01-2007, 03:29 AM
أعدم صدام وأعدمت الامة العربية بتراثها وتاريخها يوم ان نزل وعد بلفور على ارض الواقع وكانت بداية مسلسل الدم العربي الذي نراه الى اليوم فكل من امريكا وبريطانيا شيطان لا يعرف الا الحرب الصليبية و الانتقام مع تبني شعارات التصحيح السياسي والديموقراطية المزعومة.
كان الله في عون الشعوب الاسلامية والعربية.
هانت علينا انفسنا فهنا على الاخرين..............
ابو حمزة
07-01-2007, 06:14 AM
الأخت زهرة الشمس
التحية لك لأختيار هذا الموضوع
وفي تقديري أن الشهيد البطل كان عالياً في حياته كعلوه في مماته فقد كان الوحيد الذي وقف في مواجهة الشر كله ومات واقفاً في مشهد مهيب أغاظ الأعداء ولم يفرح بومته سوى واشنطن وتل ابيب وطهران!!!! فليذهب برحمة الله الى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقاً
زهرة الشمس
08-01-2007, 02:52 AM
اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
دمتم اخواني ودام صبرنا في الامتحان العسيروالابتلاء العظيم
ابو حمزة
08-01-2007, 04:56 AM
يا زهرة الشمس
لك التحية على طرح مثل هذه المواضيع وان كان لي راي فيجمل بي ان اسرده كما يلي:ـ
اولاً :ـ تاريخ الشهيد البطل صدام حسين زاخر بالمواقف العربية الأصيلة في مواجهة مؤمرات الغرب الإمبريالي بدايةً من توليه الحكم في 1979م حينما أقدم على تأميم النفط العراقي وانهى عقوداً من احتكارات الشركات الغربية مما أدى الى طفرة اقتصادية هاءلة نقلت المجمتع العراقي الى مصاف الدول الكبرى وتضاعف الدخل القومي للفرد وأقام النظام الصحي الاول في العالم الثالث واستحق عليه شهادة (منظمة اليونسيف) كما حافظ طوال سني حكمه على النسيج الوطني العراقي المعقد باطيافه المختلفة دينينً ومذهبياً وعرقياً ولم يكن العراقيين يعرفون مذهب جيرانهم ويتزوج الشيعي من السني والعكس بالعكس.وقد اهتم بالعلم والعلماء وهكذا أوجد طبقة من العملاء في كل المجالات حتى بلغ عددهم 20000عالماً في المجالات المختلفة ! وأقام من الجسور والبنى التحتية ما عجز عنه العراقيين طوال حياتهم قبل توليه الحكم.والعراق وحده الذي اعترف بحقوق القومية الكردية ووقع معهم اتفاقية الجزائر 1974م ومنحوا بموجبها الحكم الذاتي وأصبحت اللغة الكردية رسمياً هي اللغة الثانية في البلاد! فيالوقت الذي كان الكراد في ايران وسوريا وتركيا يساقون لحتوفهم لمجرد التفكير بشكل مسموع عن اوضاعهم!!!
ثانياً :ـ على المستوى القومي كان العراق بقيادته السباق دائماً في القضايا العربية وهو المدافع الأول عن بوابة العالم العربي الشرقية التي خاض فيها (قادسية صدام المجيدة) ضد الفرس الصفيويين منذ 1980 حتى 8/8/1988م حينما أعلن خميني ايران قبوله بقرار وقف اطلاق النار الصادر من قبل الأمم المتحدة وقال عنده ( كأنني أتجرع السم حينما أقول أنني قبلت بوقف اطلاق النار )!! وكان الشهيد البطل أثناء تلك المعارك بين جنوده في جبهات القتال.وقبل ذلك في حرب 1973 مع العدو الصهيوني كانت مساهمة العراق وعندها كان الشهيد البطل نائب رئيس الدولة (المرحوم أحمد حسن البكر) أكبر مساهمة بالمال والجنود والموقف المشرف كالعهد بهم! وفي عام 1982م حمى الجيش العراقي تحت امرة الشهيد البطل دمشق من السقوط في أيدي الصهاينة الذين قصفوا مفاعل تموز العراقي أمام أعين المجتمع الدولي دون ادانة من أحد !وفي العام 1988 حينما سقطت الكرمك وقيسان في ايدي الحركة الشعبية بدعم الكيان الصهيوني لم تتحررا الا بالجسر الجوي العراقي وقال حينها ( البصرة والكرمك عندي سيان!!!) وحينما تقرر ايقاف عمله العلمي المتطور بعد نهاية الحرب مع ايران وتحركت اساطيل امريكا في الخليج قبل دخوله للكويت بادر بدخول الكويت الذي قد يختلف معه كثيرون غير انني اراه قد فعل الصواب بنقل هذه المعركة خارج العراق والرد على اذناب امريكا في المنطقة بما يستحقونه.
ثالثاً :ـ فرض الحصار الإقتصادي على العراق لمدة ثلاثة عشر سنة مات خلالها 1500000 طفل عراقي ومع ذلك أدار معركة البناء والإعمار حتى تحدت دولة الديمقراطية الكبرى في العالم وربيبتها بريطانيا العالم أجمع بما فيه من أمم متحدة ومجلس أمن وغيره وقامت بغزو ذلك البلد العريق لا لشئ سوى لهدفين لا ثالث لهما وهما ( أمن دولة الكيان الصهيوني التي قصفها ب39 صاروخ ماركة (الحسين)و(العباس) ورفض الإعتراف بها وظل يطالب بأن فلسطين عربية ويجب تحريرها من البحر الى النهر والهدف الثاني هو وضع ايديهم على بترول العراق الذي يمثل ثالث احتياطي نفطي في العالم!!
رابعاً :ـ كان للتفوق التكنولوجي لصالح الأشرار دوراً حاسماً في احتلال العراق وقد عرض على الشهيد البطل الكثير من المبادرات المخزية من القادة المنبطحين للتنحي وترك العراق او التصالح عبر بوابة تل ابيب فابى الا ان يتخذ موقف الشجعان مستمداً قوته من مواقف الحسين بن على في كربلاء وتاريخ المقاومين الشرفاء في العالم الذين يقفون سداً منيعاً حتى الرمق الأخير دفاعاً عن بلادهم وهو ما فعله الشهيد البطل حتى أسره ومن ثم اغتياله مثلما فعل المستعمر مع الشهيد عمر المختار وغيره.
خامساً :ـ اما عن المحاكمات الصورية التي كانت تتم بارادة المحتل فهى غير مشروعة دون شك فدولة المحتل مسئولة عن الحفاظ على قوانين البلاد التى احتلتها دون الغاء او سن قوانين جديدة غير ان الذي تم ان الحاكم الأمريكي (بول بريمر) بعد اسر الشهيد قام بانشاء قانون محكمة جنائية وأصدر مواداً قانونية تجرم النظام العراقي بعد احتلال بلاده وهو بذلك يخالف ابجديات مفاهيم العدالة في العالم حيث ان لا جريمة ولا عقوبة الا بنص سابق للفعل!!!!!! وهذا ما نصت عليه دساتير العالم اجمع ومن بينها العراق وما أكدته مواثيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتم اختيار ما عرف بقضية الدجيل وهي تكاد تكون من أوهي القضايا من الناحية القانونية والسياسية لتكون الممر والمعبر لإصدار قرار الإغتيال بحق هذا الزعيم العظيم فمن الناحية القانونية تتلخص القضية في أن فئة مجرمة تابعة لحزب الدعوة الإسلامي الذي كان رئيسه وقادته في طهران حينما كانت بغداد تخوض حربها معها وقامت هذه العصابة المجرمة بمحاولة فاشلة لإغتيال الشهيد البطل وقد عرف عنه دقة الحس الأمني لديه مما يعرفه عن غدر المجوس الفرس الذين غدروا من قبله بالخليفة الراشد عمر بن الخطاب كما غدروا بسبط رسول الله (ص) حينما دعوه وتخاذلوا عن نصرته وظل شعورهم بهذا الذنب يطاردهم من ساعتها وحتى تقوم الساعة ! اقول كان قد قام بتبديل سيارته حينما مسحت عليها احدى النساء بدم الغزال وحينما تحرك الركب وكانت العربة ذات الدم أمام سيارة الشهيد البطل مباشرة ففتحت عليها النيران من قبل تلك العصابة خسئوا وعندها رجع الشهيد الى وسط المدينة واحتشد الناس وخطب فيهم دون زجاج واق من الرصاص . ومن ثم قامت الجهات المنية بملاحقة الفاعليين وحينها أذاع راديو طهران بالغة الفارسية خبر مفاده تصدي مجموعة من المجاهدين لموكب الشهيد غير انه نجى). تم التحقيق ومعرفة الفاعلين الصليين والمشتركين وتم تقديمهم لمحاكمة بعقوبات مختلفة. فأين الجريمة في ذلك؟؟؟؟؟
أما من الناحية الساسية فتم اختيار هذه القضية ارضاءاً للنفوذ الشيعي المرتبط بايران وليس كل الشيعة في العراق وقد صدر قرار الإغتيال في البيت الأسود المريكي مسبقاً بمباركة تل أبيب.
سادساً :ـ الشهيد البطل كان اسير حرب وفقاً لإتفاقية جنيف الرابعة لأسرى الحرب وبعد اعلان وقف العمليات العسكرية من قبل مجرم الحرب ذلك البوش اللعين كان ينبغي على قوات الإحتلال اطلاق سراح الشهيد وكل رفاقه المأسورين غير أن قوات الإحتلال بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني والعصابة الصفوية المدعومة من طهران قاموا بتنفيذ جريمتهم باغتيال هذا الشهيد البطل في موقف مهيب وقف فيه ابو الشهداء موقفاً أغاظ الأعداء وأشفى صدور الشرفاء في العالم فلم يستكن ولم يهن بل كان سامقاً كنخيل البصرة الصوفي مهيباً حتى في مماته فله التحية والتجلة وهو بذلك يعانق صلاح الدين الأيوبي وعمر المختار ومن هم على طريقهم.
زهرة الشمس
10-01-2007, 02:43 AM
بسم الله
طبعاً انا لما شاركت بهذا الموضوع كانت فكرة اعدام صدام غير واردة في المخيلة
كنت متوقعة محاكمة فقط او ان يزج به في السجن الى يوم غير معروف تنفيذ الحكم او ان تكون هناك مراعاة او خصوصية لشخص كان رئيساً في يوم ما
طيب.. الاعدام ضروري؟؟ نرضى بأن ينفذ الاعدام ولكن بأفكار وأيدي عربية لا تعرف للانتقام درباً
او بالأحرى في أي يوم ما عدا يوم عيد الامة الاسلامية ولكن هيهات .. هيهات
ولكن الان وبعد الاعدام لم يعد لدى ما اقوله سوى ان اسم الموضوع يغير من (فضفضة سياسية) الى (فوضى سياسية)
وانا لله وانا اليه راجعون في ضحية الخيانة والغدر الشهيد صدام حسين
زهرة الشمس
10-01-2007, 02:49 AM
يا زهرة الشمس
لك التحية على طرح مثل هذه المواضيع وان كان لي راي فيجمل بي ان اسرده كما يلي:ـ
اولاً :ـ تاريخ الشهيد البطل صدام حسين زاخر بالمواقف العربية الأصيلة في مواجهة مؤمرات الغرب الإمبريالي بدايةً من توليه الحكم في 1979م حينما أقدم على تأميم النفط العراقي وانهى عقوداً من احتكارات الشركات الغربية مما أدى الى طفرة اقتصادية هاءلة نقلت المجمتع العراقي الى مصاف الدول الكبرى وتضاعف الدخل القومي للفرد وأقام النظام الصحي الاول في العالم الثالث واستحق عليه شهادة (منظمة اليونسيف) كما حافظ طوال سني حكمه على النسيج الوطني العراقي المعقد باطيافه المختلفة دينينً ومذهبياً وعرقياً ولم يكن العراقيين يعرفون مذهب جيرانهم ويتزوج الشيعي من السني والعكس بالعكس.وقد اهتم بالعلم والعلماء وهكذا أوجد طبقة من العملاء في كل المجالات حتى بلغ عددهم 20000عالماً في المجالات المختلفة ! وأقام من الجسور والبنى التحتية ما عجز عنه العراقيين طوال حياتهم قبل توليه الحكم.والعراق وحده الذي اعترف بحقوق القومية الكردية ووقع معهم اتفاقية الجزائر 1974م ومنحوا بموجبها الحكم الذاتي وأصبحت اللغة الكردية رسمياً هي اللغة الثانية في البلاد! فيالوقت الذي كان الكراد في ايران وسوريا وتركيا يساقون لحتوفهم لمجرد التفكير بشكل مسموع عن اوضاعهم!!!
ثانياً :ـ على المستوى القومي كان العراق بقيادته السباق دائماً في القضايا العربية وهو المدافع الأول عن بوابة العالم العربي الشرقية التي خاض فيها (قادسية صدام المجيدة) ضد الفرس الصفيويين منذ 1980 حتى 8/8/1988م حينما أعلن خميني ايران قبوله بقرار وقف اطلاق النار الصادر من قبل الأمم المتحدة وقال عنده ( كأنني أتجرع السم حينما أقول أنني قبلت بوقف اطلاق النار )!! وكان الشهيد البطل أثناء تلك المعارك بين جنوده في جبهات القتال.وقبل ذلك في حرب 1973 مع العدو الصهيوني كانت مساهمة العراق وعندها كان الشهيد البطل نائب رئيس الدولة (المرحوم أحمد حسن البكر) أكبر مساهمة بالمال والجنود والموقف المشرف كالعهد بهم! وفي عام 1982م حمى الجيش العراقي تحت امرة الشهيد البطل دمشق من السقوط في أيدي الصهاينة الذين قصفوا مفاعل تموز العراقي أمام أعين المجتمع الدولي دون ادانة من أحد !وفي العام 1988 حينما سقطت الكرمك وقيسان في ايدي الحركة الشعبية بدعم الكيان الصهيوني لم تتحررا الا بالجسر الجوي العراقي وقال حينها ( البصرة والكرمك عندي سيان!!!) وحينما تقرر ايقاف عمله العلمي المتطور بعد نهاية الحرب مع ايران وتحركت اساطيل امريكا في الخليج قبل دخوله للكويت بادر بدخول الكويت الذي قد يختلف معه كثيرون غير انني اراه قد فعل الصواب بنقل هذه المعركة خارج العراق والرد على اذناب امريكا في المنطقة بما يستحقونه.
ثالثاً :ـ فرض الحصار الإقتصادي على العراق لمدة ثلاثة عشر سنة مات خلالها 1500000 طفل عراقي ومع ذلك أدار معركة البناء والإعمار حتى تحدت دولة الديمقراطية الكبرى في العالم وربيبتها بريطانيا العالم أجمع بما فيه من أمم متحدة ومجلس أمن وغيره وقامت بغزو ذلك البلد العريق لا لشئ سوى لهدفين لا ثالث لهما وهما ( أمن دولة الكيان الصهيوني التي قصفها ب39 صاروخ ماركة (الحسين)و(العباس) ورفض الإعتراف بها وظل يطالب بأن فلسطين عربية ويجب تحريرها من البحر الى النهر والهدف الثاني هو وضع ايديهم على بترول العراق الذي يمثل ثالث احتياطي نفطي في العالم!!
رابعاً :ـ كان للتفوق التكنولوجي لصالح الأشرار دوراً حاسماً في احتلال العراق وقد عرض على الشهيد البطل الكثير من المبادرات المخزية من القادة المنبطحين للتنحي وترك العراق او التصالح عبر بوابة تل ابيب فابى الا ان يتخذ موقف الشجعان مستمداً قوته من مواقف الحسين بن على في كربلاء وتاريخ المقاومين الشرفاء في العالم الذين يقفون سداً منيعاً حتى الرمق الأخير دفاعاً عن بلادهم وهو ما فعله الشهيد البطل حتى أسره ومن ثم اغتياله مثلما فعل المستعمر مع الشهيد عمر المختار وغيره.
خامساً :ـ اما عن المحاكمات الصورية التي كانت تتم بارادة المحتل فهى غير مشروعة دون شك فدولة المحتل مسئولة عن الحفاظ على قوانين البلاد التى احتلتها دون الغاء او سن قوانين جديدة غير ان الذي تم ان الحاكم الأمريكي (بول بريمر) بعد اسر الشهيد قام بانشاء قانون محكمة جنائية وأصدر مواداً قانونية تجرم النظام العراقي بعد احتلال بلاده وهو بذلك يخالف ابجديات مفاهيم العدالة في العالم حيث ان لا جريمة ولا عقوبة الا بنص سابق للفعل!!!!!! وهذا ما نصت عليه دساتير العالم اجمع ومن بينها العراق وما أكدته مواثيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتم اختيار ما عرف بقضية الدجيل وهي تكاد تكون من أوهي القضايا من الناحية القانونية والسياسية لتكون الممر والمعبر لإصدار قرار الإغتيال بحق هذا الزعيم العظيم فمن الناحية القانونية تتلخص القضية في أن فئة مجرمة تابعة لحزب الدعوة الإسلامي الذي كان رئيسه وقادته في طهران حينما كانت بغداد تخوض حربها معها وقامت هذه العصابة المجرمة بمحاولة فاشلة لإغتيال الشهيد البطل وقد عرف عنه دقة الحس الأمني لديه مما يعرفه عن غدر المجوس الفرس الذين غدروا من قبله بالخليفة الراشد عمر بن الخطاب كما غدروا بسبط رسول الله (ص) حينما دعوه وتخاذلوا عن نصرته وظل شعورهم بهذا الذنب يطاردهم من ساعتها وحتى تقوم الساعة ! اقول كان قد قام بتبديل سيارته حينما مسحت عليها احدى النساء بدم الغزال وحينما تحرك الركب وكانت العربة ذات الدم أمام سيارة الشهيد البطل مباشرة ففتحت عليها النيران من قبل تلك العصابة خسئوا وعندها رجع الشهيد الى وسط المدينة واحتشد الناس وخطب فيهم دون زجاج واق من الرصاص . ومن ثم قامت الجهات المنية بملاحقة الفاعليين وحينها أذاع راديو طهران بالغة الفارسية خبر مفاده تصدي مجموعة من المجاهدين لموكب الشهيد غير انه نجى). تم التحقيق ومعرفة الفاعلين الصليين والمشتركين وتم تقديمهم لمحاكمة بعقوبات مختلفة. فأين الجريمة في ذلك؟؟؟؟؟
أما من الناحية الساسية فتم اختيار هذه القضية ارضاءاً للنفوذ الشيعي المرتبط بايران وليس كل الشيعة في العراق وقد صدر قرار الإغتيال في البيت الأسود المريكي مسبقاً بمباركة تل أبيب.
سادساً :ـ الشهيد البطل كان اسير حرب وفقاً لإتفاقية جنيف الرابعة لأسرى الحرب وبعد اعلان وقف العمليات العسكرية من قبل مجرم الحرب ذلك البوش اللعين كان ينبغي على قوات الإحتلال اطلاق سراح الشهيد وكل رفاقه المأسورين غير أن قوات الإحتلال بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني والعصابة الصفوية المدعومة من طهران قاموا بتنفيذ جريمتهم باغتيال هذا الشهيد البطل في موقف مهيب وقف فيه ابو الشهداء موقفاً أغاظ الأعداء وأشفى صدور الشرفاء في العالم فلم يستكن ولم يهن بل كان سامقاً كنخيل البصرة الصوفي مهيباً حتى في مماته فله التحية والتجلة وهو بذلك يعانق صلاح الدين الأيوبي وعمر المختار ومن هم على طريقهم.
لكل كل الشكر والامتنان اخي الفاضل ابو حمزة على هذه المعلومات التاريخية وفعلاً كلماتك زادتني فخراً بانتمائي الى شهيد آخر من شهداء الامة وضحية من ضحايا الغدر والخيانة مما دعم ثقتي بأن هذا الرجل له شأن لا يوصف
رحم الله الشهيد صدام حسين
واكرر شكري وعرفاني لاهتمامك بالموضوع وبهذه الناحية المفيدة
naz_imam
10-01-2007, 11:00 PM
بداية اتوجه بالشكر للاخت الفاضلة على طرح هذا الموضوع وايضا جزيل الشكر الى كل من عقب على الامر واخص بالشكر الثرد الذى قدمة الاخ العزيز (أبوحمزة) والذى كان يعبر فيه على كل الاحاسيس التى تنتاب الامة العربية والشارع العربى ولاننكر حبنا الى الرئيس صدام حسين ولاننكر مواقفة تجاه الامة العربية التى جعلتنا كلنا ننحاز إليه ونشجب ماحصل الامر الذى لايختلف فيه شخصان . ولكن من زاوية اخرى ومن وجهة نظر اخرى دعونا ان ننظر الى الامر بعين العراقيين انفسهم وان نضع انفسنا مكان اى منهم لحقته يد صدام حسين بالاذى أو لعائلته او احد ابنائه فحتما الرؤيا ستختلف وهنالك الكثيرين الذين لاينظرون للأمر من نفس الزاوية التى نراها فصدرهم مفغم بالحقد على الرجل وهذا كان واضحا أثناء جلسات المحاكمة رغم قناعاتنا بأن امريكا وراء الامر وهؤلاء ادوات تنفيذ فقط إلا أنهم كانوا ينفذون مايريدون.
كلنا تعاطفنا مع الرجل وندعوا له بالرحمة والمغفرة ولكن ماحدث كان لابد ان يحدث وللحديث بقية..
اخوكم ابو رغد
زهرة الشمس
11-01-2007, 03:10 AM
بداية اتوجه بالشكر للاخت الفاضلة على طرح هذا الموضوع وايضا جزيل الشكر الى كل من عقب على الامر واخص بالشكر الثرد الذى قدمة الاخ العزيز (أبوحمزة) والذى كان يعبر فيه على كل الاحاسيس التى تنتاب الامة العربية والشارع العربى ولاننكر حبنا الى الرئيس صدام حسين ولاننكر مواقفة تجاه الامة العربية التى جعلتنا كلنا ننحاز إليه ونشجب ماحصل الامر الذى لايختلف فيه شخصان . ولكن من زاوية اخرى ومن وجهة نظر اخرى دعونا ان ننظر الى الامر بعين العراقيين انفسهم وان نضع انفسنا مكان اى منهم لحقته يد صدام حسين بالاذى أو لعائلته او احد ابنائه فحتما الرؤيا ستختلف وهنالك الكثيرين الذين لاينظرون للأمر من نفس الزاوية التى نراها فصدرهم مفغم بالحقد على الرجل وهذا كان واضحا أثناء جلسات المحاكمة رغم قناعاتنا بأن امريكا وراء الامر وهؤلاء ادوات تنفيذ فقط إلا أنهم كانوا ينفذون مايريدون.
كلنا تعاطفنا مع الرجل وندعوا له بالرحمة والمغفرة ولكن ماحدث كان لابد ان يحدث وللحديث بقية..
اخوكم ابو رغد
اخونا ابو رغد
اشكرك كتير على مداخلتك واهتمامك بموضوع قد يكون سلسلة لمواضيع اخرى نتوه في تفاصيلها وذلك لما تحتويه من تحليلات عربية كثيرة.. وطبعاً المهم في هذه الحالة هو معرفة نسب الاتفاق بين الاراء الكثيرة..
ما اود طرحه هو احد البنود التي أشرت اليها وهي رأي العراقيين انفسهم.. تلك الشعارات التي يلوحون بها ما بين مؤيد للاعدام ورافض للاعدام
لقد لاحظت ان التفاوت في التأييد او المعارضة لا يشكل نسبة كبيرة الا بين العراقيين انفسهم
اما الرفض بنسبة كبيرة او عدم التأييد لقرار الاعدام بتاتاً فهو من نصيب اغلب العرب...
ونحن كلنا في حيرة من مواقفنا!!!!!!!
لكن تبقى القناعة ان صدام حسين مارس السلطة وكما ينبغي!!!!!!!!
اميمه عشريه
12-01-2007, 08:35 AM
هذه هي السياسه زهره تمسك بيدك عصا وبالاخرى جزره ..... لعبه لا يجيدها الا نفر بسيط ممن نزع الله من قلوبهم الشفقه وقوي قلوبهم ..فهي كالحجاره ..
صدام انتقل الي حمه الله ولا يجوز الا ان نذكر محاسنه فهو الان عند خالقه .. هو اعلم به .. وندعو الله له بالرحمة والمغفره ..
زهرة الشمس
13-01-2007, 02:41 AM
بوركت اختي اميمة والله
فعلاً هذه هي السياسة ولكن المحطم لقلوبنا اننا بأيدينا نزرع وبأيدينا نحرق ما زرعناه في جو الخيانة والغدر
والله المستعان على ما نحن فيه
زهرة الشمس
14-01-2007, 02:41 AM
الأرض ارضي
رغم هتك عرضي
النور نوري
والشمس لي وحدي
أنا العربي لا اعرف إلا رمحي
وأنا الثائر لا تعرف ثورتي المنابر
لي عين حارقة ولي يد تبطش كالمجازر
تسنيم خالد
14-01-2007, 03:54 AM
الشئ الواضح والاكيد والمعروف انو المحاكمة غير عادلة نهائيا..لانو لا مبرر من قتل المحامين ولا مبرر من منع المتهم من التحدث مع محاميه ...كل هذه الاحداث تجعلنا مقتنعين تماما انو هناك امر خاطئ في الامر لانفهمه..
وصدام ليس هو الوحيد الذي ارتكب تلك الجرائم هناك غيره وغيره من الرؤساء العرب والذين تربطهم
سياسات خفية بالغرب لذا فهو يتقاضي عن محاكمة بعضهم ...ولم يجدوا غير هذا البطل الذي رفض ان يدخل في سياساتهم الملتوية الخفية....
دمتي زهرة
زهرة الشمس
16-01-2007, 02:43 AM
وماذا بعد البركان؟؟
هاهم قد اكملوا البقية وقاموا باحراق كل خيوط القضية
فبعد اعدام صدام لا زالت تعقد الجلسات والعجيب ان الاطراف قد ادموا او بالأحرى قد قتلوا غدراً وخيانة
فلم يكتفوا بصدام بل اعدموا التكريتي والبندر!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الغريب فعلا مواعيد الاعدام التي لم اجد لها تفسيراً.................؟؟؟؟؟؟
زهرة الشمس
17-01-2007, 10:14 PM
ستضيء الدرب يوما ... والطريق
لخطانا .. وخطى جيل عنيد
بأحث عن غده الموعود في صمت القفار
فاحضنيها ياهواي
نغمة سمراء تدمي .. في يدي ساعي البريد
لك يا حبي الوحيد
سأغني
كل
خضر الاغنيات .
دانية
17-01-2007, 10:27 PM
حتي لو سلمنا بأن صدام حسين اخطأ في حق بعض من شعبه الا انه ليس مبرر لامريكا لاعدامه ولكن ماهو مؤكد ان ما قامت به هو تأكيد للمثل الشعبي( اضرب المربوطة عشان تخاف السايبة ) والويل والثبور والعذاب العسير لكل من يخالف امريكا
قلادة
18-01-2007, 12:03 AM
يابنت هوي ايش خبرك بالسياسة اعملي حسابك وبطلي كلام فارغ هسه الزول ابضنين دا يقوم ينقل الكلام
زهرة الشمس
21-01-2007, 02:44 AM
حتي لو سلمنا بأن صدام حسين اخطأ في حق بعض من شعبه الا انه ليس مبرر لامريكا لاعدامه ولكن ماهو مؤكد ان ما قامت به هو تأكيد للمثل الشعبي( اضرب المربوطة عشان تخاف السايبة ) والويل والثبور والعذاب العسير لكل من يخالف امريكا
لكي حبي اختي دانية
وفعلاً
ما يدهش ان كل الايدي الخفية والغير خفية تتجه الى امريكا
لعنة الله عليها
دمتي في رعاية الله
زهرة الشمس
21-01-2007, 02:46 AM
يابنت هوي ايش خبرك بالسياسة اعملي حسابك وبطلي كلام فارغ هسه الزول ابضنين دا يقوم ينقل الكلام
شكرا اخي الفاضل قلادة
ولكنك لم تصرح برأيك بعد؟؟؟:cool:
ما رأيك ؟؟؟؟
حتى لو حصلت اي مشكلة اقول انك كنت معاي:p
دمت في حفظ من الله وعافية
waloya
21-01-2007, 04:53 AM
السلام عليكم كيف ياجماعه
وكيف يازهره الشمس لكن لقيتك سياسيه بحته
غايتوا انا والله مالي ابدا في السياسه وزي ماقال ليك الكتار القالوا انها لعبه قذره و..........................الخ الكلاك داك عرفتيهوا
شاطره بس ياهو زاتوا الكلام داك
يلا لكن علي حسب اللفه الحتيته بتاعتي ديك انا يابت بعتقد انو اكيد محاكمه من نوع زي دا كلها تدخلات امريكيه (كنتي بلاهي بي وين متوقعه نهايه غير كدا ) هي محاكمه غير عادله ويمكن يكون صدام (رحمه الله عليه)يمكن يكون غلط في طريقه حكمه لكن كدي دقيقه عليك الله حسي لو هو ماعمل كده كان الناس ديل يمسكم كيف والله ماعارفه لكن بعتقد كده انو اعظم حاجه هي الكلام العملوا دا اكيد مابتاع القتل بس بتاع انو قدر يوقف ويقوم الناس ديل بكلمه منو وقدر بكل قوه يقف في وش الكلاب ديلاك عارفاهم طبعا
اها المهم من الاخر هي اكيد غير عادله
ولي في الوقت دا؟
اعتقد علشان يختوهوا عبره ويقولوا دا جزاء المامعانا
وعشان تبقي زكري لي كل العرب في كل عيد (يعني في يوم ماممكن يعدي ساي) يزكرهم بهزيمتهم الوقعوها فيهم بانو احنا حندخل حندخل في اي حته وانتوا ماعندكم كلمه حتي ولو كان الكلام جوه بلدكم ماعليكم الا تمشوا معانا
اعتقد كده مش
أبونبيل
21-01-2007, 10:53 AM
عشرة أسباب لإعدام صدام وسبب واحد لإبقائه حيا
أنقل فيما يلي مقال الكاتب العراقي المعروف الأستاذ علي الصراف ، والأستاذ الصراف هو معارض سابق لنظام صدام حسين ومن مثقفي الشيعة العرب العراقيين . وقد كتب هذا المقال قبل إعدام صدام وبعد صدور الحكم عليه في قضية الدجيل الطائفية ، وتقريبا مع بدء المرحلة الثانية من محاكمته وفيها العجب عن صدام.
{ لن نجادل ، فالرئيس العراقي صدام حسين كان " ديكتاتورا " . حسنا . ولكن ، ماذا بعد ؟ هو نفسه لم يكن يزعم أنه " أبو الديمقراطية " . والرجل لم يخدع أحدا على ألإطلاق في أنه صاحب قرار وكلمة . وكان واضحا بما فيه الكفاية ، خلال محاكمته عندما ألقى عبء جميع الإتهامات الموجهة الى رفاقه على نفسه . قال " أنا قررت ، وأنا أتحمل المسؤولية " . هذا ماكان . وكان من حقه بحكم منصبه أن يقرر .
لم يكن العراق ، قبل صدام ، جمهورية أفلاطونية ، لكي تتحول " ديكتاتوريته " الى قضية . ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية ، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن أن يفعله رئيس في أي بلد عربي آخر . ومثل غيره من بلدان العالم النامية ، فإن الكثير من متطلبات الإدارة في العراق كانت ، وماتزال ، وستظل ، تتطلب سلطات صارمة فردية ، وأحيانا مطلقة .
الديمقراطية ليست على أي حال هبة ، إنها مشروع . ومثل كل مشروع ، فإنها تتطلب أسساً ومقدمات إجتماعية وإقتصادية وثقافية ، ومالم تتوفر هذه الأسس والمقدمات ، فإن الديمقراطية لن تكون سوى هراء ، لايختلف عن هراء الإنتخابات التي كان يجريها بلا مبرر نظام صدام نفسه . وهي هراء ، لايختلف عن هراء الإنتخابات التي يجريها ، بلا مبرر أيضا ، نظام الإحتلال .
الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر في العراق بعد . نعم هناك أسس ،كما هو واضح الآن ، لكل بلية وكارثة طائفية ، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب ، ولكن لاتوجد أسس لبناء ديمقراطية . لاالإقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الإجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية . برلمان الترهات والإمّعات والتفاهات ، ليس هو الديمقراطية . ولا إنتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر .
إذا كان الحال كذلك ، لاأحد يجب أن يلوم صدام على ديكتاتوريته .
في الواقع يجب أن يقال له شكراً حتى ولو مع مليون " ولكن " تالية ، ثم ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية ؟
لقد كان الرجل صارما ، ولايريد لكلمته أو هيبته أن تنكسر . هذا كل مافي الأمر . وكسر الكلمة أو الهيبة قد يعني الموت ، ولكن أحدا لايستطيع أن يزعم أنه ، بعدهما ، لم يكن يصغي . كان يريد أن تحترم سلطته ، وأن توضع فوق الرف وخارج الجدل . هذا كل مافي الأمر . هل هذا كثير ..؟ أمن أجل هذا إنقلبت على رأسه ، ورأس العراق الدنيا ..؟
إذا كان العراقيون يرتكبون اليوم ، وفي ظل " الديمقراطية " ، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة ، فلماذا يجب أن يلام نظام صدام على ماكان يرتكب في ظله من جرائم ..؟ . ماذا كان يمكن للمرء أن ينتظر في بلد تعوزه إمكانيات وآليات الحوار وقبول الإختلاف والتعددية ، غير القتل والإنتهاكات ..؟ وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هي ذاتها المرجعيات الإسلامية ، فهل من الكثير على أي رئيس أن يتصرف كخليفة ..؟ . هل كان مطلوبا من صدام أن يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج ، هل يكون نظامه مقبولا ؟ ومن من العراقيين كان سيقبله أصلا ..؟ إيهما أقرب للثقافة العربية والإسلامية : أن يكون الرئيس العراقي تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة ، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا ..؟ هل يجب هكذا لأسباب عجيبة أن نحول النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية ، الى لغو فارغ ، لايأخذ في نظر الإعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع ، ولا يراعي متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية ؟ أهي كلمة يقال لها " كن فتكون " ؟ فإذا لم تكن .. فلماذا إذن نحاسب صدام على ديكتاتوريته وجرائم نظامه ؟ ثم بأي معنى ؟ ووفقا لأي نموذج ؟
ماهو الأساس المرجعي الذي يجيز لمحكمة ، جاءت من زمن مابعد العولمة ، أن تحاكم هارون الرشيد على ماكان يفعله في مجلسه ..؟ .
طبعا المحكمة التي تحاكم الرئيس صدام ، ليست بطبيعة الحال " عولمية " ولا بأي معنى ، وهي تفتقر للأسس القانونية إفتقارها للقيم ، ولكنها مع ذلك تجرؤ على أن تحاكم رئيسا بقانون تم سنه بعد وقوع الجريمة ، بل ومن دون أن تأخذ بعين الإعتبار أنه كان يمارس سلطته أو يدافع عنها .
وهكذا ، ففي حين يجوز لحكومة مابعد الإحتلال أن تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها فإنه لايجوز لرئيس أن يقرر إعدام خونة ـ أو قل مقاومين ـ نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا . كيف يمكن لسخف كهذا ، ألا يكون سخفا ..؟
مع ذلك ، فإن صدام يستحق أن يعدم ، وإنما لأسباب لاعلاقة لها بدكتاتورية ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذي خلفه ..!
هناك على الأقل 10 أسباب أهم ، وهي مايجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها....!
هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي إرتكبها صدام ، ويجب الإعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية لأنه كان عندما إرتكبها ، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها :
أولا : صدام ، حتى عندما كان نائبا للرئيس ، أمم النفط العراقي ، بقرار فردي جائر .. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة ، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر للشركات النفطية الأجنبية .
ثانيا : شن حملة ظالمة لمحو الأمية . حتى أن نظامه المخابراتي ، كان يراقب ليس جميع الأطفال من أجل الذهاب الى المدرسة فحسب ، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ، وذلك حتى إنخفض معدل الأمية الى أقل من 10% في بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة . ومعظمهم من أبناء مايسمى اليوم ( بالأغلبية الشيعية ) ويبدو أن الوقت قد حان لهذه ( الأغلبية ) لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الديكتاتورية ، خاصة وأن الكثير من أبنائهم صاروا ، بسبب تلك الجريمة البشعة ، دكاترة ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب ..
ثالثا : أصدر قانونا يجعل التعليم إلزاميا حتى المرحلة الثانوية ، مما حرم مئات الألاف من العوائل العراقية من الإستفادة من تشغيل أبنائها في بيع السجائر في الشوارع ..
رابعا : منح الأكراد حكما ذاتيا ، يقال أنه كان " شكليا " منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز ، وذلك من دون وجه حق ، خاصة وأن الأكراد في الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للإضطهاد والتمييز .. وزاد على ذلك بأن حول اللغة الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا ، وأعاد بناء منطقة كردستان ، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم ( قجقجية ) الأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع . وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية ، الأمر الذي كان يعد بمثابة إنتهاك صارخ لحقوق الأكراد في مواصلة الأمية . وعين نائبا كرديا له ، بينما كانت (الأغلبية) أيضا الكردية في العراق تريد أن يكون منصب الرئيس من حقها ، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة ( للقجقجية ) لتهريب النفط اذا أمكن ..
خامسا : حول ثروات العراق لبناء منشآت صناعية ، بينما كان من اللازم التركيز على الإستيراد من الخارج ..
سادسا : منح الفلاحين ، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية ، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها . وعندما عجزوا ، زودهم بالقوة ، بمعدات ومكائن وآليات ، حتى أنه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لمتابعة برامج التلفزيون ، ولكي يجبرهم على شرب ماء بارد في الصيف ، الأمر الذي حرمهم النوم مبكرا . وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين في جمعيات وتراقب بعضا من الفلاحين الأبرياء الذين إعتادوا انتاج بعضها ، مما شكل ضغوطا غير إنسانية ، والإكتفاء فقط بزراعة مايحتاجونه ..
سابعا : جعل التعليم الجامعي مجانيا ، وحول الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبراء وأسفرت عن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والألكترونيات وغيرها من الحقول العلمية مما يعتبر النظر اليه بمثابة تشويه متعمد للأمكانيات الوطنية والذي يعد محاولة خبيثة لغسل الأدمغة .
ثامنا : أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل ، الأمر الذي لايمكن النظر اليه إلا على أنه إهانة للتقاليد والقيم العربية والإسلامية العريقة .
تاسعا : أراد للعراق أن يكون قوة إقليمية عظمى ، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع قوى دولية عظمى والقوة الإسرائيلية وتتحدى غطرستها مما كان يشكل جريمة ..
عاشرا : صحيح أنه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب إلا أنه لم ينهب درهما واحدا ، ولم يسمح لأي من مسؤولي نظامه أن تكون لهم حسابات في بنوك أجنبية ، مما حرم الكثير من المناضلين والوطنيين والديمقراطيين من الإستفادة من أموال بلدهم وعائداته ..
ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة أن تأخذ هذه الجرائم في نظر الإعتبار ؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الإعدام عشرين مرة ..؟
مع ذلك ، فإن هناك سببا واحدا يجيز إبقاءه حيا : تعذيبه بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها في وزارة الداخلية . وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي حيا في العراق . وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات . وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر في الشوارع . وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل عليها يوميا بعد إنفاق 20 مليار دولار على مشاريع ( إعادة البناء ) البول بريميه .
وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة . وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا . وليرى بأم عينيه ماذا بقي من حقوق " الماجدات " . وليرى بأم عينيه ماذا يفعل " القجقجية " في كردستان وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا إنفصاليا .. وليرى بأم عينيه احزابا تسمي نفسها "شيعية" و "سنية" وتقول أنها " غير طائفية " . وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصا . وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل حتى بجثث القتلى . وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية ...!
ساعتها ، سيموت والدمعة في عينيه قهرا . ساعتها ، سيموت وفي قلبه غصة . ولكنه سيعرف أنه لم يكن بعد ديكتاتورا بما فيه الكفاية . وأن العراقيين الذين يستحقون زبانية الإحتلال ماكانوا ليستحقون صدام أصلا. }
إنتهى مقال الأستاذ علي الصراف .. والشئ بالشيئ يذكر ..
فقبل أيام كنت أراقب احد البرامج الحواريه على إحدى الفضائيات العربية ، وكانت مع استاذ فاضل آخر كان ايضا معارضا لنظام صدام ، وقد عانى التعذيب في العراق وقد شرد لسنوات طويلة خارج العراق ، شيعيا عربيا مثقفا ، إنه الصحفي اللامع حسن العلوي يتكلم من دمشق . قال والأسى يملأ نبرة صوته ( أتمنى أن أموت كما مات صدام .. ) و (لقد تم إعدام صدام " السني " وليس صدام " الديكتاتور" ..) وأضاف ( أخشى أن يأتي اليوم الذي يمنع فيه الشيعي من دخول البلاد العربيه ..) وهو يشير بذلك الى الدور الإيراني القذر ومرجعيتهم في ضرب الشيعة العرب .
ولكن لحساب من يتم كل ذلك ...؟ ( وسَيَعْلَمُ الذينَ ظَلَمُوا أيَ مُنْقَلَب يَنْقَلبوُنْ ) .
زهرة الشمس
23-01-2007, 02:48 AM
لكم كل مودتي واحترامي
ودمنا ذخراً لبعضنا البعض
زهرة الشمس
31-01-2007, 02:35 AM
عشرة أسباب لإعدام صدام وسبب واحد لإبقائه حيا
أنقل فيما يلي مقال الكاتب العراقي المعروف الأستاذ علي الصراف ، والأستاذ الصراف هو معارض سابق لنظام صدام حسين ومن مثقفي الشيعة العرب العراقيين . وقد كتب هذا المقال قبل إعدام صدام وبعد صدور الحكم عليه في قضية الدجيل الطائفية ، وتقريبا مع بدء المرحلة الثانية من محاكمته وفيها العجب عن صدام.
{ لن نجادل ، فالرئيس العراقي صدام حسين كان " ديكتاتورا " . حسنا . ولكن ، ماذا بعد ؟ هو نفسه لم يكن يزعم أنه " أبو الديمقراطية " . والرجل لم يخدع أحدا على ألإطلاق في أنه صاحب قرار وكلمة . وكان واضحا بما فيه الكفاية ، خلال محاكمته عندما ألقى عبء جميع الإتهامات الموجهة الى رفاقه على نفسه . قال " أنا قررت ، وأنا أتحمل المسؤولية " . هذا ماكان . وكان من حقه بحكم منصبه أن يقرر .
لم يكن العراق ، قبل صدام ، جمهورية أفلاطونية ، لكي تتحول " ديكتاتوريته " الى قضية . ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية ، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن أن يفعله رئيس في أي بلد عربي آخر . ومثل غيره من بلدان العالم النامية ، فإن الكثير من متطلبات الإدارة في العراق كانت ، وماتزال ، وستظل ، تتطلب سلطات صارمة فردية ، وأحيانا مطلقة .
الديمقراطية ليست على أي حال هبة ، إنها مشروع . ومثل كل مشروع ، فإنها تتطلب أسساً ومقدمات إجتماعية وإقتصادية وثقافية ، ومالم تتوفر هذه الأسس والمقدمات ، فإن الديمقراطية لن تكون سوى هراء ، لايختلف عن هراء الإنتخابات التي كان يجريها بلا مبرر نظام صدام نفسه . وهي هراء ، لايختلف عن هراء الإنتخابات التي يجريها ، بلا مبرر أيضا ، نظام الإحتلال .
الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر في العراق بعد . نعم هناك أسس ،كما هو واضح الآن ، لكل بلية وكارثة طائفية ، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب ، ولكن لاتوجد أسس لبناء ديمقراطية . لاالإقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الإجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية . برلمان الترهات والإمّعات والتفاهات ، ليس هو الديمقراطية . ولا إنتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر .
إذا كان الحال كذلك ، لاأحد يجب أن يلوم صدام على ديكتاتوريته .
في الواقع يجب أن يقال له شكراً حتى ولو مع مليون " ولكن " تالية ، ثم ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية ؟
لقد كان الرجل صارما ، ولايريد لكلمته أو هيبته أن تنكسر . هذا كل مافي الأمر . وكسر الكلمة أو الهيبة قد يعني الموت ، ولكن أحدا لايستطيع أن يزعم أنه ، بعدهما ، لم يكن يصغي . كان يريد أن تحترم سلطته ، وأن توضع فوق الرف وخارج الجدل . هذا كل مافي الأمر . هل هذا كثير ..؟ أمن أجل هذا إنقلبت على رأسه ، ورأس العراق الدنيا ..؟
إذا كان العراقيون يرتكبون اليوم ، وفي ظل " الديمقراطية " ، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة ، فلماذا يجب أن يلام نظام صدام على ماكان يرتكب في ظله من جرائم ..؟ . ماذا كان يمكن للمرء أن ينتظر في بلد تعوزه إمكانيات وآليات الحوار وقبول الإختلاف والتعددية ، غير القتل والإنتهاكات ..؟ وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هي ذاتها المرجعيات الإسلامية ، فهل من الكثير على أي رئيس أن يتصرف كخليفة ..؟ . هل كان مطلوبا من صدام أن يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج ، هل يكون نظامه مقبولا ؟ ومن من العراقيين كان سيقبله أصلا ..؟ إيهما أقرب للثقافة العربية والإسلامية : أن يكون الرئيس العراقي تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة ، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا ..؟ هل يجب هكذا لأسباب عجيبة أن نحول النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية ، الى لغو فارغ ، لايأخذ في نظر الإعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع ، ولا يراعي متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية ؟ أهي كلمة يقال لها " كن فتكون " ؟ فإذا لم تكن .. فلماذا إذن نحاسب صدام على ديكتاتوريته وجرائم نظامه ؟ ثم بأي معنى ؟ ووفقا لأي نموذج ؟
ماهو الأساس المرجعي الذي يجيز لمحكمة ، جاءت من زمن مابعد العولمة ، أن تحاكم هارون الرشيد على ماكان يفعله في مجلسه ..؟ .
طبعا المحكمة التي تحاكم الرئيس صدام ، ليست بطبيعة الحال " عولمية " ولا بأي معنى ، وهي تفتقر للأسس القانونية إفتقارها للقيم ، ولكنها مع ذلك تجرؤ على أن تحاكم رئيسا بقانون تم سنه بعد وقوع الجريمة ، بل ومن دون أن تأخذ بعين الإعتبار أنه كان يمارس سلطته أو يدافع عنها .
وهكذا ، ففي حين يجوز لحكومة مابعد الإحتلال أن تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها فإنه لايجوز لرئيس أن يقرر إعدام خونة ـ أو قل مقاومين ـ نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا . كيف يمكن لسخف كهذا ، ألا يكون سخفا ..؟
مع ذلك ، فإن صدام يستحق أن يعدم ، وإنما لأسباب لاعلاقة لها بدكتاتورية ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذي خلفه ..!
هناك على الأقل 10 أسباب أهم ، وهي مايجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها....!
هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي إرتكبها صدام ، ويجب الإعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية لأنه كان عندما إرتكبها ، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها :
أولا : صدام ، حتى عندما كان نائبا للرئيس ، أمم النفط العراقي ، بقرار فردي جائر .. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة ، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر للشركات النفطية الأجنبية .
ثانيا : شن حملة ظالمة لمحو الأمية . حتى أن نظامه المخابراتي ، كان يراقب ليس جميع الأطفال من أجل الذهاب الى المدرسة فحسب ، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ، وذلك حتى إنخفض معدل الأمية الى أقل من 10% في بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة . ومعظمهم من أبناء مايسمى اليوم ( بالأغلبية الشيعية ) ويبدو أن الوقت قد حان لهذه ( الأغلبية ) لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الديكتاتورية ، خاصة وأن الكثير من أبنائهم صاروا ، بسبب تلك الجريمة البشعة ، دكاترة ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب ..
ثالثا : أصدر قانونا يجعل التعليم إلزاميا حتى المرحلة الثانوية ، مما حرم مئات الألاف من العوائل العراقية من الإستفادة من تشغيل أبنائها في بيع السجائر في الشوارع ..
رابعا : منح الأكراد حكما ذاتيا ، يقال أنه كان " شكليا " منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز ، وذلك من دون وجه حق ، خاصة وأن الأكراد في الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للإضطهاد والتمييز .. وزاد على ذلك بأن حول اللغة الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا ، وأعاد بناء منطقة كردستان ، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم ( قجقجية ) الأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع . وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية ، الأمر الذي كان يعد بمثابة إنتهاك صارخ لحقوق الأكراد في مواصلة الأمية . وعين نائبا كرديا له ، بينما كانت (الأغلبية) أيضا الكردية في العراق تريد أن يكون منصب الرئيس من حقها ، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة ( للقجقجية ) لتهريب النفط اذا أمكن ..
خامسا : حول ثروات العراق لبناء منشآت صناعية ، بينما كان من اللازم التركيز على الإستيراد من الخارج ..
سادسا : منح الفلاحين ، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية ، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها . وعندما عجزوا ، زودهم بالقوة ، بمعدات ومكائن وآليات ، حتى أنه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لمتابعة برامج التلفزيون ، ولكي يجبرهم على شرب ماء بارد في الصيف ، الأمر الذي حرمهم النوم مبكرا . وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين في جمعيات وتراقب بعضا من الفلاحين الأبرياء الذين إعتادوا انتاج بعضها ، مما شكل ضغوطا غير إنسانية ، والإكتفاء فقط بزراعة مايحتاجونه ..
سابعا : جعل التعليم الجامعي مجانيا ، وحول الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبراء وأسفرت عن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والألكترونيات وغيرها من الحقول العلمية مما يعتبر النظر اليه بمثابة تشويه متعمد للأمكانيات الوطنية والذي يعد محاولة خبيثة لغسل الأدمغة .
ثامنا : أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل ، الأمر الذي لايمكن النظر اليه إلا على أنه إهانة للتقاليد والقيم العربية والإسلامية العريقة .
تاسعا : أراد للعراق أن يكون قوة إقليمية عظمى ، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع قوى دولية عظمى والقوة الإسرائيلية وتتحدى غطرستها مما كان يشكل جريمة ..
عاشرا : صحيح أنه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب إلا أنه لم ينهب درهما واحدا ، ولم يسمح لأي من مسؤولي نظامه أن تكون لهم حسابات في بنوك أجنبية ، مما حرم الكثير من المناضلين والوطنيين والديمقراطيين من الإستفادة من أموال بلدهم وعائداته ..
ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة أن تأخذ هذه الجرائم في نظر الإعتبار ؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الإعدام عشرين مرة ..؟
مع ذلك ، فإن هناك سببا واحدا يجيز إبقاءه حيا : تعذيبه بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها في وزارة الداخلية . وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي حيا في العراق . وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات . وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر في الشوارع . وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل عليها يوميا بعد إنفاق 20 مليار دولار على مشاريع ( إعادة البناء ) البول بريميه .
وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة . وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا . وليرى بأم عينيه ماذا بقي من حقوق " الماجدات " . وليرى بأم عينيه ماذا يفعل " القجقجية " في كردستان وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا إنفصاليا .. وليرى بأم عينيه احزابا تسمي نفسها "شيعية" و "سنية" وتقول أنها " غير طائفية " . وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصا . وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل حتى بجثث القتلى . وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية ...!
ساعتها ، سيموت والدمعة في عينيه قهرا . ساعتها ، سيموت وفي قلبه غصة . ولكنه سيعرف أنه لم يكن بعد ديكتاتورا بما فيه الكفاية . وأن العراقيين الذين يستحقون زبانية الإحتلال ماكانوا ليستحقون صدام أصلا. }
إنتهى مقال الأستاذ علي الصراف .. والشئ بالشيئ يذكر ..
فقبل أيام كنت أراقب احد البرامج الحواريه على إحدى الفضائيات العربية ، وكانت مع استاذ فاضل آخر كان ايضا معارضا لنظام صدام ، وقد عانى التعذيب في العراق وقد شرد لسنوات طويلة خارج العراق ، شيعيا عربيا مثقفا ، إنه الصحفي اللامع حسن العلوي يتكلم من دمشق . قال والأسى يملأ نبرة صوته ( أتمنى أن أموت كما مات صدام .. ) و (لقد تم إعدام صدام " السني " وليس صدام " الديكتاتور" ..) وأضاف ( أخشى أن يأتي اليوم الذي يمنع فيه الشيعي من دخول البلاد العربيه ..) وهو يشير بذلك الى الدور الإيراني القذر ومرجعيتهم في ضرب الشيعة العرب .
ولكن لحساب من يتم كل ذلك ...؟ ( وسَيَعْلَمُ الذينَ ظَلَمُوا أيَ مُنْقَلَب يَنْقَلبوُنْ ) .
لي كل الفخر اخي ابو نبيل ان يجد موضوعي اهتماما منك واشكرك على التفسير الذي قمت بعرضه لنا من خلال بحثك وتنقيبك من مقال الكاتب العراقي المعروف الأستاذ علي الصراف
وفعلاً هذا هو الواقع فكلما عاش العرب في رخاء وتوفرت سبل الامان لهم كلما ازدادت الاحقاد الدفينة من الجاحدين
اشكرك ولك كل احترامي وتقديري وعرفاني
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir