هيثم عبدالعال
03-12-2006, 10:21 PM
أخواني أحبائي أبناء مدني العظيمة قلب السودان النابض ودرة عقده أطل عليكم لأول مرة منذ إنضمامي لمنتداكم العامر وقد ظللت طوال الفترة السابقة أستمتع بمساجلاتكم وإبداعكم وتسابقكم في عشق مدني
ما شجعني لهذه المشاركة مناسبة عظيمة وغبطة شديدة وهي وإن كانت رياضية إلا أنها تكشف عمق الصلة وكبر حجم المحبة التي يكنها الأفذاذ أبناء ودمدني لمعشوقتهم الفتية ، فقد كان إنتصار سيد الأتيام وتأهله للممتاز إختبار حقيقي لهذا الوله ، فقد عشنا بالأمس فرحة كبيرة تفوق حد الوصف لكن دعوني أنقل لكم صورة مصغرة لما عايشته فها هي دوحة قطر تمتلئ بعبق مدني وتتلبسها حواريها وأزقتها بل وقبابها الشامخة وكل يبحث عمن يهنئ فيه نفسه فهذا عصام حسين يهاتفني وصوته يتهدج من الفرح وبالكاد يحبس دموعه وبابكر يوسف يسأل عن الخبر اليقين وطارق محمد عبد المجيد فتى الجزيرة يبدو كغير مصدق لأمنية طال إنتظارها وذاك حسكو حريف الكورة يتلقى سيل من المكالمات فالنور السناري من جهة وأسامة مهدي من صوب آخر وأخي مرتضى يغلبه الصبر وهو يكابد في البحث في المنتدى عسى ولعل يجد من يهدئ من روعه ويعيد تنظيم ضربات قلبه الخافق بحب آسرتنا ومحمد ميرغني ينتهز المناسبة ليعرض إستضافة معتصم عيدروس وثلة من إعلاميي الرياضة بمدني في كورس تدريبي بقطر .
لكن دعوني بدوري أنتهز هذه الفرصة لأعرض أمر طالما ناوش أفكارنا برابطة أبناء مدني بالدوحة وأقدمه في شكل سؤال كيف نبرهن هذا العشق الضارب في الأعماق والواصل حد الوله فماذا قدمنا نحن شريحة مغتربي مدني لهذه الجميلة ؟ أليس كل من يعشق يهادي محبوبته أوليس كل من يود يجزل العطايا تعبيراً وتقرباً ؟
حاولنا أكثر من مرة خلق قناة تواصل لكل عاشقي مدني في كل بقاع الكون وإبتداع ماعون لأجل إنسان مدني الكادح والمكافح وذلك بإستهداف بعض المشروعات وإنجازها خلال قيد زمني محدد دون الخوض في دهاليز الجهات الرسمية والتعويل عليها ونحن نقف في محطات الإنتظار وننثر الأماني دون حراك ،ولا بأس من البداية بشئ صغير فكل الإنجازات العملاقة بدأت صغيرة ، وهناك في مدني من يمكننا التعويل عليهم ليكونوا عيننا التي ترى ويدنا التي تنفذ مثال مولانا حسن علوب المهموم بالضعفاء ومولانا الأمين أبو قناية الرجل الخير وغيرهم كثر .
فما رأيكم دام فضلكم ودعونا نبدأ وسنصل بمدني لما نحب ونرضى .
ما شجعني لهذه المشاركة مناسبة عظيمة وغبطة شديدة وهي وإن كانت رياضية إلا أنها تكشف عمق الصلة وكبر حجم المحبة التي يكنها الأفذاذ أبناء ودمدني لمعشوقتهم الفتية ، فقد كان إنتصار سيد الأتيام وتأهله للممتاز إختبار حقيقي لهذا الوله ، فقد عشنا بالأمس فرحة كبيرة تفوق حد الوصف لكن دعوني أنقل لكم صورة مصغرة لما عايشته فها هي دوحة قطر تمتلئ بعبق مدني وتتلبسها حواريها وأزقتها بل وقبابها الشامخة وكل يبحث عمن يهنئ فيه نفسه فهذا عصام حسين يهاتفني وصوته يتهدج من الفرح وبالكاد يحبس دموعه وبابكر يوسف يسأل عن الخبر اليقين وطارق محمد عبد المجيد فتى الجزيرة يبدو كغير مصدق لأمنية طال إنتظارها وذاك حسكو حريف الكورة يتلقى سيل من المكالمات فالنور السناري من جهة وأسامة مهدي من صوب آخر وأخي مرتضى يغلبه الصبر وهو يكابد في البحث في المنتدى عسى ولعل يجد من يهدئ من روعه ويعيد تنظيم ضربات قلبه الخافق بحب آسرتنا ومحمد ميرغني ينتهز المناسبة ليعرض إستضافة معتصم عيدروس وثلة من إعلاميي الرياضة بمدني في كورس تدريبي بقطر .
لكن دعوني بدوري أنتهز هذه الفرصة لأعرض أمر طالما ناوش أفكارنا برابطة أبناء مدني بالدوحة وأقدمه في شكل سؤال كيف نبرهن هذا العشق الضارب في الأعماق والواصل حد الوله فماذا قدمنا نحن شريحة مغتربي مدني لهذه الجميلة ؟ أليس كل من يعشق يهادي محبوبته أوليس كل من يود يجزل العطايا تعبيراً وتقرباً ؟
حاولنا أكثر من مرة خلق قناة تواصل لكل عاشقي مدني في كل بقاع الكون وإبتداع ماعون لأجل إنسان مدني الكادح والمكافح وذلك بإستهداف بعض المشروعات وإنجازها خلال قيد زمني محدد دون الخوض في دهاليز الجهات الرسمية والتعويل عليها ونحن نقف في محطات الإنتظار وننثر الأماني دون حراك ،ولا بأس من البداية بشئ صغير فكل الإنجازات العملاقة بدأت صغيرة ، وهناك في مدني من يمكننا التعويل عليهم ليكونوا عيننا التي ترى ويدنا التي تنفذ مثال مولانا حسن علوب المهموم بالضعفاء ومولانا الأمين أبو قناية الرجل الخير وغيرهم كثر .
فما رأيكم دام فضلكم ودعونا نبدأ وسنصل بمدني لما نحب ونرضى .