مرتضى يوسف العركي
05-12-2006, 12:16 AM
السيف أصدق إنباءً من الكتب
في حدّه الحدّ بين الجدّ واللّعب
بيض الصفائح، لا سود الصحائف، في
متونهنّ جلاء الشك والريب
هكذا طبيعة الأشياء المياة تعود لمجاريها والعصافير لاوكارها والابداع والمجد لمدني وبواديها وللاضواء (أهليها) كم جميعنا سعيد بهذا الانتصار الطبيعي في هذا زمن انهزام هذه المدينة وانسانها الكريم في هذا الزمن الفتر والذي يمكن أن يدعو لفرح محدود ان جاز التعبير باعتبار ان كبرياء اهلي السودان وليس اهلي مدني واصر على اهلي السودان باستدعاء التاريخ والجغرافيا والمجد اللهم الا ان كانت مدني خارج حدود المليون ميل مربع أو كان في السودان اسبق من اهلينا مع احترامي لما يجب ان تتم عليه تسمية الفرق الاخرى كاهلي الخرطوم او أهلي عطبرة او اهلي المناقل .
شموخ مدني واهليها وبقية فرقها ليس سقفهم مجرد الالتحاق بدوري الاضواء وإنما ان تسعى منصات التتويج لهم و ايضا لهذه المدينة الفتية التي بقصد او بدون قصد يختزل اسهامها القومى فكريا واقتصاديا وسياسيا في جزئية وابداع وفن حتى حمل الاعتقاد ان على ذلك كامل قدرها مع اسقاط اسهامها الطليعي في النضال والاقتصاد والسياسةوعلى ذلك لا بد من تنادي الجميع لتصحيح كثير من ما لحق بهذه المدينة ومكتسباتهااولا باعتبار ان ان ذلك يؤثر وبصورة تلقائية في مؤسساتها واجهزتها وادواتها المختلفة ولعل الاهلي العظيم يندرج من ضمنها و اول الخطوات بتحديد المشكل باعتباره الخطوة الصحيحة للحل الصحيح ولنحصر همنا في هذه العجالة في الاهلي وفرق المدينة الاخرى طالما كان الحدث رياضييافمن غير الطبيعي ان نترك الامر على مجالس الادارة يخيبون او يصيبون بدون ان تتفاعل مكونات مجتمع مدني الاخرى سندا وعضدا باعتماد المساهمات المادية واختيار العناصر والخامات وفق الفرق السنية مع الاهتمام بالعلمية والمنهجية في التدريب والاعلام الرياضي الذي نثق في انه لن يكتفي بنقل نتائج المباريات في ظل وجود قامات كعيدروس وصحبه اذ لا بد من دعم هذه الخامات الاعلامية القائمة بالتاهيل والتدريب واعمال الفاعلية الاعلامية التي تنتقد وتعالج قوانين التسجيلات والاحتراف التي تفصل لصالح فرق بعينها فالكل يعلم بان اهلي مدني في عام 83 كان الاقرب للبطولة بيد انه بعدها وفي موسم واحد فقط تم تسجيل اكثر من اربعة عشر لاعبا اساسيا فيه ليس لمجرد الاحتياج لخدماتهم بقدر ما انهاء هذا المنافس الجديد للامبراطوريات المحتكرة منذ الاستعمار والذي كان خصما على الكرة السودانية بلا شك وحتى لانكون خصما على فرقنا امل ان لا نكتفي بالتهنئة والمباركات بل يجب ان نعد ومنذ الان الامكانيات والاليات والخطط والمنهجية التي تمكن مدني وفرقها من المنافسة الاقليمية والعالمية اللهم قد بلغت فاشهد ولكم التحية
مرتضى يوسف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة طيبة كغيث اصاب ارضا طيبة فانبتت كلا وعشبا كثيرا
في حدّه الحدّ بين الجدّ واللّعب
بيض الصفائح، لا سود الصحائف، في
متونهنّ جلاء الشك والريب
هكذا طبيعة الأشياء المياة تعود لمجاريها والعصافير لاوكارها والابداع والمجد لمدني وبواديها وللاضواء (أهليها) كم جميعنا سعيد بهذا الانتصار الطبيعي في هذا زمن انهزام هذه المدينة وانسانها الكريم في هذا الزمن الفتر والذي يمكن أن يدعو لفرح محدود ان جاز التعبير باعتبار ان كبرياء اهلي السودان وليس اهلي مدني واصر على اهلي السودان باستدعاء التاريخ والجغرافيا والمجد اللهم الا ان كانت مدني خارج حدود المليون ميل مربع أو كان في السودان اسبق من اهلينا مع احترامي لما يجب ان تتم عليه تسمية الفرق الاخرى كاهلي الخرطوم او أهلي عطبرة او اهلي المناقل .
شموخ مدني واهليها وبقية فرقها ليس سقفهم مجرد الالتحاق بدوري الاضواء وإنما ان تسعى منصات التتويج لهم و ايضا لهذه المدينة الفتية التي بقصد او بدون قصد يختزل اسهامها القومى فكريا واقتصاديا وسياسيا في جزئية وابداع وفن حتى حمل الاعتقاد ان على ذلك كامل قدرها مع اسقاط اسهامها الطليعي في النضال والاقتصاد والسياسةوعلى ذلك لا بد من تنادي الجميع لتصحيح كثير من ما لحق بهذه المدينة ومكتسباتهااولا باعتبار ان ان ذلك يؤثر وبصورة تلقائية في مؤسساتها واجهزتها وادواتها المختلفة ولعل الاهلي العظيم يندرج من ضمنها و اول الخطوات بتحديد المشكل باعتباره الخطوة الصحيحة للحل الصحيح ولنحصر همنا في هذه العجالة في الاهلي وفرق المدينة الاخرى طالما كان الحدث رياضييافمن غير الطبيعي ان نترك الامر على مجالس الادارة يخيبون او يصيبون بدون ان تتفاعل مكونات مجتمع مدني الاخرى سندا وعضدا باعتماد المساهمات المادية واختيار العناصر والخامات وفق الفرق السنية مع الاهتمام بالعلمية والمنهجية في التدريب والاعلام الرياضي الذي نثق في انه لن يكتفي بنقل نتائج المباريات في ظل وجود قامات كعيدروس وصحبه اذ لا بد من دعم هذه الخامات الاعلامية القائمة بالتاهيل والتدريب واعمال الفاعلية الاعلامية التي تنتقد وتعالج قوانين التسجيلات والاحتراف التي تفصل لصالح فرق بعينها فالكل يعلم بان اهلي مدني في عام 83 كان الاقرب للبطولة بيد انه بعدها وفي موسم واحد فقط تم تسجيل اكثر من اربعة عشر لاعبا اساسيا فيه ليس لمجرد الاحتياج لخدماتهم بقدر ما انهاء هذا المنافس الجديد للامبراطوريات المحتكرة منذ الاستعمار والذي كان خصما على الكرة السودانية بلا شك وحتى لانكون خصما على فرقنا امل ان لا نكتفي بالتهنئة والمباركات بل يجب ان نعد ومنذ الان الامكانيات والاليات والخطط والمنهجية التي تمكن مدني وفرقها من المنافسة الاقليمية والعالمية اللهم قد بلغت فاشهد ولكم التحية
مرتضى يوسف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة طيبة كغيث اصاب ارضا طيبة فانبتت كلا وعشبا كثيرا