القلب الطيب
18-12-2006, 06:47 AM
ظاهرة الزواج السري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
الزواج سنة الأنبياء والمرسلين قال تعالى { ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية } فالزواج شرعه الله لعباده من عهد آدم وإلى أن تقوم الساعة . واعتبره المولى عزوجل من آياته الكبرى مثل خلق البشر من تراب وخلق السماوات والأرض وأحاطه بهالة من النور الإلهى . وللزواج فوائد جليلة وعظيمة ، فهو الوسيلة السوية لتلبية الإنسان غريزته وفطرته على الوجه المشروع ولو ترك الرجل والمرأة لحريتها فى الإتصال لاشباع الغريزة لتساوى الإنسان مع غيره من الحيوانات ، كما يحقق الزواج رغبة البقاء ، فالإنسان بحكم بشريته مطبوع على حب البقاء يتمنى أن يخلد ولا يفنى ، كما أن الزواج يخلق الألفة والمودة وإذا كان الإنسان محتاجاً فى بقائه إلى أبنائه وأحفاده ، فالزواج وحده هو السبيل إليهم ، ففيه راحته وسكنه ، كما تقوم على رابطة الزواج الآسرة بمعناها الخاص أو المحدود أو معناها العام .
والزواج أمر منظم من قبل المولى عزوجل له شروط وأركان لا ينعقد الزواج إلا بها وما دونه يقع فى حكم الزنا .
ولقد انتشرت فى الآونة الآخيرة ظاهرة غريبة وهى الزواج السرى وانخرط فيه عشرات بل مئات الشباب تحت ظن واهم أنه زواج شرعى طالما التقت إرادة الطرفين ، وقد أخذ هذا الزواج السرى عدة أشكال ، والغريب فى الأمر أن هذا النوع من العلاقة المحرمة يلقى رواجاً كبيراً فى الأوساط الجامعية ، حيث يكون الشاب والفتاة بعيدين عن مراقبة الأهل فيستغلان هذه الحرية فى الإنسياق وراء نزوة قد تكون عواقبها وخيمة وتجلب العار على الفتاة وأسرتها التى ترتدى ثوب الشرع بالباطل والشرع منها براء .
وطرق الخاصة بالزواج السرى بالطبع طرق غير شرعية ولكنها تنتشر بين الشباب المترف وغير المتمسك بقيمة دينية
كل هذا ما هو إلا أساطير وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان ولكنها أشياء انتشرت بين الشباب من طلبة المدارس والجامعات وقد يتم بين ذوات الشهرة من رجال الأعمال .
والسبب فى هذا هو ضعف الوازع الدينى ، فهو من أهم وأقوى الأسباب التى تدعو إلى الرذيلة ، وتجعل كلا من الشاب والفتاة بلا موجه ولا قائد يأخذ بأيديهم إلى بر الفضيلة ، فالعقيدة هى أقوى ما يوجه الإنسان إلى الخير وتنآى به بعيداً عن الشر ، بالإضافة إلى ذلك التفكك الأسرى وغياب العلاقات الأسرية الحميمة التى لم تستطع أن تغرس فى ذلك الشاب أو تلك الفتاة أول أبجديات الأخلاق من الحياء والعفة والكرامة ، فإذا كانت الأسرة مفككة كان من السهل وقوع الأبناء فى براثن الأخطاء لأنهم افتقدوا الرقيب وانشغلوا بالمادة فقط دون الأخلاق السليمة .
مع تحيا ت الشيخ اربراهيم ود الســـــــــــــــــــــــــــــوريبة
--------------------------------------------------------------------------------
الزواج سنة الأنبياء والمرسلين قال تعالى { ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية } فالزواج شرعه الله لعباده من عهد آدم وإلى أن تقوم الساعة . واعتبره المولى عزوجل من آياته الكبرى مثل خلق البشر من تراب وخلق السماوات والأرض وأحاطه بهالة من النور الإلهى . وللزواج فوائد جليلة وعظيمة ، فهو الوسيلة السوية لتلبية الإنسان غريزته وفطرته على الوجه المشروع ولو ترك الرجل والمرأة لحريتها فى الإتصال لاشباع الغريزة لتساوى الإنسان مع غيره من الحيوانات ، كما يحقق الزواج رغبة البقاء ، فالإنسان بحكم بشريته مطبوع على حب البقاء يتمنى أن يخلد ولا يفنى ، كما أن الزواج يخلق الألفة والمودة وإذا كان الإنسان محتاجاً فى بقائه إلى أبنائه وأحفاده ، فالزواج وحده هو السبيل إليهم ، ففيه راحته وسكنه ، كما تقوم على رابطة الزواج الآسرة بمعناها الخاص أو المحدود أو معناها العام .
والزواج أمر منظم من قبل المولى عزوجل له شروط وأركان لا ينعقد الزواج إلا بها وما دونه يقع فى حكم الزنا .
ولقد انتشرت فى الآونة الآخيرة ظاهرة غريبة وهى الزواج السرى وانخرط فيه عشرات بل مئات الشباب تحت ظن واهم أنه زواج شرعى طالما التقت إرادة الطرفين ، وقد أخذ هذا الزواج السرى عدة أشكال ، والغريب فى الأمر أن هذا النوع من العلاقة المحرمة يلقى رواجاً كبيراً فى الأوساط الجامعية ، حيث يكون الشاب والفتاة بعيدين عن مراقبة الأهل فيستغلان هذه الحرية فى الإنسياق وراء نزوة قد تكون عواقبها وخيمة وتجلب العار على الفتاة وأسرتها التى ترتدى ثوب الشرع بالباطل والشرع منها براء .
وطرق الخاصة بالزواج السرى بالطبع طرق غير شرعية ولكنها تنتشر بين الشباب المترف وغير المتمسك بقيمة دينية
كل هذا ما هو إلا أساطير وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان ولكنها أشياء انتشرت بين الشباب من طلبة المدارس والجامعات وقد يتم بين ذوات الشهرة من رجال الأعمال .
والسبب فى هذا هو ضعف الوازع الدينى ، فهو من أهم وأقوى الأسباب التى تدعو إلى الرذيلة ، وتجعل كلا من الشاب والفتاة بلا موجه ولا قائد يأخذ بأيديهم إلى بر الفضيلة ، فالعقيدة هى أقوى ما يوجه الإنسان إلى الخير وتنآى به بعيداً عن الشر ، بالإضافة إلى ذلك التفكك الأسرى وغياب العلاقات الأسرية الحميمة التى لم تستطع أن تغرس فى ذلك الشاب أو تلك الفتاة أول أبجديات الأخلاق من الحياء والعفة والكرامة ، فإذا كانت الأسرة مفككة كان من السهل وقوع الأبناء فى براثن الأخطاء لأنهم افتقدوا الرقيب وانشغلوا بالمادة فقط دون الأخلاق السليمة .
مع تحيا ت الشيخ اربراهيم ود الســـــــــــــــــــــــــــــوريبة