مشاهدة النسخة كاملة : أقدار
عزيز عيسى
18-12-2006, 08:48 AM
عندما تزوجها كانت شابة صغيرة.. تجمعت فيها كل الصفات.. جميلة فائقة الجمال فتانة.. هادئة الطبع ورقيقة الكلام.. متعلمة وتتمع بروح شفافة وثقافة عالية.. مطيعة دائما تؤدي واجباتها الزوجية كاملة دون تقصير تجاه زوجها وهي في رضاء تام. تحب زوجها تقدره وتحترمه.. ولاتتردد في التضحية من أجله. لكنها كانت دائما تشعر بالألم والحزن العميق والعطف تجاه زوجها كلما نظرت إليه.. لأنها كانت تعلم جيدا بأن زوجها يحب الأطفال ويتمنى دائما بأن تهديه إبنا يافعا أو إبنة وديعة تملء أركان البيت حيوية ونشاط وحركة دؤوبة وسعادة مستمرة.
ولأن مشيئة الله جعلتها أن تكون عقيم وغير قادرة على الإنجاب لكي تسعد زوجها.. لذلك فضلت أن تضحي بمستقبل حياتها الزوجية من أجل مستقبل زوجها.
في ذات يوم من الأيام تجرأت وتقدمت الى زوجها وطلبت منه أن يتزوج بواحدة أخرى تستطيع أن تنجب له الأطفال.. وأنها حينما إتخذت هذا القرار كانت مقتنعة تماما وراضية كل الرضا بما أقدمت عليه.. لأنها تحبه.. ومن أجل الحب كل شيء يهون.
لم تدري ما يخبئه لها المستقبل من مخاطر ومفاجأت.. تظاهر الزوج في البداية بأنه غير موافق إطلاقا على فكرتها وطلبها الجريء.. وأنه مازال يحبها.. وليست لديه الرغبة في الزواج بواحدة أخرى.. حاولت معه مرارا حتى إستطاعت في النهاية أن تقنعه وتجعله يرضخ لطلبها.
لم تمر أيام حتى تزوج بأخرى أصغر منها سنا، ولكنها لم تكن في مستوى جمالها ورقتها ورشاقتها وتعليمها وثقافتها. عندما أنجبت له الزوجة الثانية أول طفلة حلوة وأمورة.. عرف حلاوة الأطفال وطعم السعادة. أحب الزوجة الثانية حبا شديدا.. وبدأ يهتم بها إهتماما خاصا.. أكثر من إهتمامه بزوجته الأولى التي ضحت من أجله.
بمرور الأيام لاحظت الزوجة الأولى بأن زوجها بدأ يقلل من حبه لها.. وعدم المبالاة والميول ناحيتها أو التحدث إليها فيما يتعلق بحياتهم الزوجية.. وشعرت أنها تعيش بينهم كالغريبة أو القادمة من كوكب آخر. أخيرا أخذ زوجها يتناساها ويهملها ولا يعطيها أي إهتمام نهائيا.. ولأنه إنسان أناني ولا يحفظ الجميل.. لذلك قام بمفاجأتها وطلقها.. نعم طلقها دون أن يفكر في كلماتها وتضحيتها من أجله.
عزيز عيسى
18-12-2006, 08:53 AM
بعد أن طلقها زوجها حزنت حزنا عميقا.. وبكت بحرقة وشدة.. تبددت كل آمالها وأحلامها.. وأحست بأنها فقدت كل شيء في هذه الدنيا الفانية التي لاترحم.. وأن المستقبل أمامها قد توقف حده عند هذه النقطة.. وأصبحت ترى كل الأشياء حولها مظلمة. ظلت منعزلة تماما عن الناس لا تطيق رؤية الرجال أبدا.. لأنها ظنت بأن الرجال كلهم سواسية ولا يختلفون في طبائعهم وتصرفاتهم عن بعض.
لم تحتمل أثر الصدمة التي فاجأها بها زوجها وهي أساسا لم تكن مهيأة لها.. ولم تتوقع أبدا أن يصل به الأمر أن يتجاهل أمرها ويطلقها بهذه السهولة عندما طلبت منه أن يتزوج بواحدة أخرى قادرة على الأنجاب.. ولكن كان ما أقترحته غلطة لم تضع لها أي حساب أو التوقع بما سيحدث.
هذه إرادتها ولابد أن تقبل بالواقع المرير.. وما إتخذته من قرار لم تفكر أبدا في مردوده.
كاد أثر الصدمة أن يسبب لها حالة نفسية مؤلمة.. إستمر بها الحال فترة من الزمن حزينة كئيبة فاقدة الأمل تفكر في ما أصابها. ولأنها تؤمن بالله فليس أمامها سواء أن تتحلى بثوب الصبر والحكمة.. وأن تقبل بما حل بها من قدر وهو خير ما فعلت.
عزيز عيسى
18-12-2006, 08:57 AM
أخذت المسكينة المغلوب على أمرها حوائجها.. وإنتقلت عائدة الى ديار أهلها.. لتقيم فيه كما كانت في السابق قبل أن تخرج منه أول مرة وهي عروسة. لم تجد في البيت سواء أبوها وأمها لأن أخوانها وأخواتها كلهم تزوجوا وأسسوا بيوتا خاصة بهم وزوجاتهم.
لم تندب حظها العاثر ولكنها أحيانا كانت تشعر بالأسف وسوء الحظ ..والسكون والوحدة المؤلمة المحيطة بها.. لأنها لم تجد أي من أخوتها من تتحدث إليه وتصارحه. ظلت هكذا بعيدة عن الناس منعزلة لفترة من الزمن يائسة حزينة تفكر في مستقبلها.. وتحاول أن تتغلب على أحزانها وآلامها. لم تكره نفسها أو تقدم على الإنتحار كما يفعل الآخرون الذين ييأسون من الحياة يتسرعون في إتخاذ القرار الخاطي دون إجراء المحاولات. صبرت وراحت تعبد ربها وتصلي كثيرا وتشكره على كل حال.. وتدعوه بأستمرار بأن يحلها من كربتها ويوفقها في الخروج من محنتها.
آثرت على نفسها الوحدة وظلت لا تخرج من البيت إلا عند الضرورة مثل المناسبات.. وفي ذات يوم من الأيام دعتها إحدى الصديقات القديمات الى حفل عرس شقيقها. ونظرا لعلاقتها الوطيدة التي تربطها مع صديقتها تلك لذلك لابد أن تلبي دعوتها وتجاملها. في يوم الزفاف ذهبت الى مكان العرس وقابلت صديقتها التي رحبت بها وشكرتها على تلبية الدعوة.
في مساء ذلك اليوم تجمع الشبان والشبات في صالة كبيرة خصصت لاقامة الحفل.. ثم بدأ المغني يغني والجميع يتراقص مع أنغام الموسيقي في طرب. وفي أثناء حديثها مع صديقتها شقيقة العريس لفت إنتباهها أحد الشبان كان ينظر إليها من بعيد.. ويراقب تحركاتها ونظراتها بشكل مريب. لم تعطي للأمر أهمية في البداية وواصلت الحديث مع صديقتها.. ولكنها لاحظت أن الشاب لم يبرح مكانه لحظة وكان ينظر إليها بإهتمام بالغ.
حاولت أن تتحاشي تلك النظرات الجريئة التي كانت تخرج من بين لحظي ذلك الشاب ويرسلها إليها في تأمل وتتابعها في كل حين. شعرت بالضيق والتعقيد وأحست بالقلق يساورها من كل ناحية بصدد تلك النظرات القاتلة. إقتربت برأسها من صديقتها وأخبرتها عن ذلك الشخص الذي ينظر إليها بطريقة لم ترتاح إليها جعلتها تشكك في أمره.
عزيز عيسى
18-12-2006, 09:05 AM
لم تمضي لحظات حتى إلتفتت الى صديقتها مرة أخرى وسألتها عن ذلك الشاب.. أفادتها بأنه إبن الجيران.
عندما إنتهى الفاصل الغنائي الأول خرج المغني للإستراحة.. وظل الناس يتحادثون مع بعضهم البعض. هنا إنتهز الشاب الفرصة وذهب لملاقاة بنت الجيران التي يعرفها وتعرفه.. حيث كان في إنتظارها عند مدخل باب الصالة.
سألها عن تلك الأنسة التي تجلس بجوارها وتجاذبها أطراف الحديث.. قالت له بأنها صديقة قديمة وأنها متضايقة من نظراته القاتلة التي كان يرسلها إلها.. ثم سألته قائلة: هل بأمكانك أن تقول لي ما هو الدافع من وراء تلك النظرات.
إبتسم إبتسامة خفيفة حينما سألته.. وقال لها: إن قصدي شريف.. وأكيد تكوني فهمتي معني نظراتي والقصد منها.
نظرت إليه مبتسمة وقالت له الآن فهمت ياسيدي.. طيب ممكن تقول لي ماذا تريد مني أن أفعل؟..
قال لها: أريدك أن تقدمي لي خدمة وتساعديني.. أريد أن أتعرف علي تلك الأنسة وأيضا أريد أن أعرف إسمها إذا سمحتي.
أخبرته بأسمها وإسم عائلتها وأنها زميلة دراسة وصديقة قديمة حضرت من حارة أخرى بدعوة منها لحضور حفل زواج أخيها.
وعندما عادت الى صديقتها سألتها أيضا عن ذلك الشاب الوسيم الذي كان ينظر إليها. إكتفت بأعطتها معلومات مختصرة عنه.. وأنه يتمتع بشخصية جيدة ومحترمة بين أبناء الحي.. من أسرة عريقة ومحافظة.. متعلم ويعمل في حقل التجارة.. ذو وضع مالي جيدا جيدا والأهم من ذلك غير مرتبط.
في اليوم الثاني طلب الشاب من جارتهم بأن ترتب له موعد لقاء مع الشابة التي شاهدها في الحفل إذا أمكن ذلك. فهمت مقصده وضحكت جارته ضحكة تنكرية..
ووافقت على طلبه في الحال.. ودون تردد.. لأنها ملمة بأخلاقه وأدبه.. لذلك لم ترد طلبه.
ذهبت الى صديقتها الشابة وحدثتها بما طلبه منها ذلك الشاب. في البداية ترددت في تلبية طلب المقابلة خوفا من أن تجربتها السابقة بالإضافة الى حالة العقم من الولادة قد تؤثران على جو اللقاء.. وبالتالي تفقد الأمل نهائيا في الزواج مرة أخرى والى الأبد. ولكن صديقتها كانت تقف بجانبها دائما وتشجعها على أن لا تيأس أبدا.. وأن تعتبرها مجرد محاولة أخرى لعل وعسى أن تتوفق هذه المرة وتجد من يسعدها.. وتركت لها حرية التفكير في الأمر والإختيار هذا فعلا إذا كانت جادة وتهتم بمستقبلها.. وأعطتها الفرصة في التفكير على مهل ودون التسرع في إتخاذ القرار ما لم تكن مقتنعة.
عزيز عيسى
18-12-2006, 09:08 AM
راحت تفكر في ذلك الشاب وتتأمل في طلبه بكل جدية.. وبعد تفكير عميق أخيرا وافقت على طلب اللقاء.. ولكنها وضعت شرطا بأن يكون اللقاء بحضور صديقتها.. لآنها لم تصادف الشاب من قبل ولاتعرف عنه شيء. حضر الشاب في المكان والوقت المحدد وتم اللقاء في مساء ذلك اليوم في إحدى الحدائق العامة.
عندما شاهدها واقفة أمامه.. مد الشاب يده لمصافحتها.. وفي خجل شديد مدت يدها وسلمت عليه.
إستأذنت بنت الجيران بأنها ستذهب الى محل بائع المرطبات وستعود حالا.. وهي نوع من الخطط والحيل المرسومة التي عادة تتبعها البنات في مثل هذه الحالات لكي تترك لهم المجال للتحدث على إنفراد.
بادرها بالتحدث وأعطاها نبذة مختصرة عن نفسه.. ثم طلب منها أن تحدثه عن نفسها. صارحته وقالت له بأنها كانت متزوجة من رجل آخر وطلقها لآنها عاقر ولن تستيطع الإنجاب.. وسرعان ما بدأت تشعر بالقلق وعدم الإرتياح وغط عليها شعور بالخجل الشديد.
ولصغر سنها في البداية لم يصدق بأنها كانت متزوجة.. ولكنه صارحها بدون تردد وقال لها: هل تؤمنين أو تؤيدين شيء إسمه الحب من أول نظرة؟..
قالت له: نعم أومن ولكن أخاف التسرع في الحكم وعلى صدق المشاعر.
قال لها: إنني أحببتك منذ شاهدتك للمرة الأولي في الحفل.. وأنه يريد الزواج منها على سنة الله ورسوله هذا إذا كانت لديها الرغبة الأكيدة.
لم يضايقها في سرعة إتخاذ القرار.. ولكنه طلب منها أن تذهب الى البيت وتفكر في الأمر.
حاولت أن تقنعه بأنها مطلقة وعاقر.. ولكنه أفادها بأنه لايهم.. و أصر على الزواج بها لأنه أحبها.. وإختارها من دون غيرها لتكون شريكة حياته لنزاهتها وصراحتها.
إستمر الحديث بينهما لفترة من الزمن.. ناقشوا خلالها شتى المواضيع فيما يتعلق بالمستقبل.. مما جعله يرتاح لأسلوب مخاطبتها ولباقتها في الرد على أسئلته.
بعد أنتهاء اللقاء الذي جمع بينهما لأول مرة.. ذهبت الشابة الى منزلها وفكرت في أمر الأقتران بذلك الشاب الوسيم الثري الذي أرسله الله لها من حيث لا تحتسب. وبعد أيام من التفكير المستفيض.. والتأكد من صراحته.. وصدق كلامه ومشاعره نحوها من خلال تكرار اللقاءات التي جمعت بينهما.. أخيرا قررت الموافقة.. ثم قامت بالإتصال بصديقتها وأفادتها بموافقتها.
عزيز عيسى
18-12-2006, 09:10 AM
فرح الشاب فرحا شديدا وأخبر والده ووالدته وباقي أخوانه وأخواته وأصدقاؤه. إتصل والد الشاب بوالدها وقام بخطبتها.. وبعد أقل من ستة شهور إقترن بها.. وتم الزواج على سنة الله ورسوله.
سافر الزوج مع زوجته الى الخارج لقضاء فترة شهر العسل في إحدى الدول الأوربية..
ومن خلال تواجدهم هناك ووجدها فرصة سانحة وقام بعرض حالتها على الأطباء الأخصائيين.
قرر الأخصائيون أن تجرى لها جلسات طبية لتشخيص مرضها.. ولأن الله قادر على كل شيء فقد كانت نتيجة الكشف إيجابية ومشجعة في نفس الوقت.. وبشرها الأطباء بأمكانية العلاج.. وأنها تستطيع الأنجاب بصورة طبيعية.. ولا تحتاج الى عملية جراحية.
كانت سعادة الزوج وزوجته بهذا الخبر العابر الجميل كبيرة للغاية.. بدأت رحلة العلاج.. وأخيرا إستجابت الزوجة الى العلاج بصورة متناهية تماما كما توقع الأطباء.
بعد عام من العلاج المتواصل.. إستطاعت الزوجة أن تنجب.. ورزقها الله طفلين توأمين ذكور في العام الأول.. وفي العام الثاني أنجبت بنت حلوة وأمورة.. فرح الزوج فرحا شديدا وعاشت الأسرة في سعادة وهناء غامر.
عزيز عيسى
18-12-2006, 09:19 AM
خسرت الشركة التي كان يعمل بها زوجها السابق مركزها التجاري نظرا لتراجع أسعار أسهمها في سوق البورصة التجاري.. مما أجبر صاحب الشركة الى إيقاف العمل.. وتصفية أعمال الشركة.. وتسريح جميع الموظفين والعمال.. وبالتالي إعلان إفلاسه.
دارت الدنيا بزوجها السابق وحاول الإلتحاق بشركة أخرى طلبا للعمل.. بعد بحث مضني إستمر قرابة الشهرين.. إستطاع أخيرا أن يحصل على وظيفة خالية في إحدى الشركات الصغيرة.. ولكنها أقل درجة وراتب مما كان يحصل عليه في شركته السابقة.. تقدم بطلب توظيف لتعبئة تلك الوظيفة.. ولحسن حظه.. بعد أسبوع من تقديم طلبه إستدعي لإجراء المقابلة الشخصية للتعيين..
ذهب الى مكان الشركة حسب الموعد المحدد.. دخل الى مقر الشركة الجديدة وقابلته السكرتيرة في إبتسام.. تقدم نحوها وحياها ثم طلبت منه أن يتبعها وقادته الى غرفة الإنتظار ليجلس الى أن يحين موعد دوره.
لم تمر لحظات حتى عادت إليه السكرتيرة وطلبت منه أن يتقدم الى مكتب المدير العام ويدخل لإجراء المقابلة.. قام بطرق الباب وبمجرد دخوله كانت هنالك مفاجأة كبرى في إنتظاره.. لم يتوقع أبدا أن تصادفه.. ويا لها من صدفة غريبة لم يحتمل وقعها عليه.. وقف في مكانه صامدا جامدا كالعمود أو كالجثة الهامدة دون حراك وهو في ذهول تام مما شاهده أمامه.. ظل على هذا الحال لمدة دقائق ليس قادرا على رفع بصره أو النطق بالكلام.. تصبب عرقا وحاول الكلام مرة أخرى ولكنه لم يستطع التحكم في نفسه.. همم بكلمات غير مفهومة ثم أخيرا نطق بكلمات مرتجفة قائلا: (الس الس السلالامو عليكم)
جاءه الرد قويا بصوت رقيق: وعليكم السلام
تفضل بالجلوس.
كان المتحدث من الطرف الآخر زوجته السابقة.
ابراهيم
22-12-2006, 04:06 AM
انا قلت الراجل طول مننا كدة ليه
اتاريك كنت راقد ليك فوق "اقدار"
مشتاقين والله يا عزيز
تسجيل حضور وبجي راجع
اقعد طيب
سواااح
22-12-2006, 05:34 AM
عزيزي عيسي ..
هل تؤكد المعلومة بان
للقدر دورته ودائرته ؟؟
اكاد اجزم بذلك ولكن
الي حينها سابقي
في انتظار النهاية
دمــــــــــــــــت ،،
عزيز عيسى
23-12-2006, 07:28 AM
انا قلت الراجل طول مننا كدة ليه
اتاريك كنت راقد ليك فوق "اقدار"
مشتاقين والله يا عزيز
تسجيل حضور وبجي راجع
اقعد طيب
برهوته العزيز،
الشوق بحر يا أبوالشباب،
شفت الواحد لما يلبد لفترة من الزمن ويجي راجع (الأقدار) بتعمل فيه كيف؟
شكرا على المرور والتشجيع يا راجل يا أمير،
هذه كانت مجرد خواطر ومحاولة في كتابة القصة القصيرة،
رأيت أن أشارك بها ولأول مرة في المنتدى الثقافي،
لعل وعسى أن تجد الإستحسان والتجاوب من الجميع.
وفي إنتظار تعليقك على القصة وكذلك تعليق الجماعة الفطاحلة (اللي بيقولوا
الكلام الكبار كبار ديلاك). غايتو الله يستر براي هبشتهم. :D
مع خالص ودي.
امير عبدالباقي
23-12-2006, 08:03 AM
عزيز العزيز
والله قصه حلوه وتحمل في معانيها الكثير الوفاء والقسمه وانصيب والقدر والاحسان والمعروف
لك كل الشكر بس النهايه كيف ؛ ولو كانت علي كده احسن
عزيز عيسى
23-12-2006, 08:11 AM
عزيز العزيز
والله قصه حلوه وتحمل في معانيها الكثير الوفاء والقسمه وانصيب والقدر والاحسان والمعروف
لك كل الشكر بس النهايه كيف ؛ ولو كانت علي كده احسن
أخي العزيز أمير،
شكرا على المرور يا راجل يا ملك،
هذه أولى محاولاتي في كتابة القصة القصيرة في المنتدى الثقافي.
ومقدر كثير تشجيعكم وعلى التعليق القيم.
وكما ذكرت للأخ سواح بأنني فعلا إحترت في وضع نهاية للقصة ولكن
بطلب منكم أن تشاركونني في وضع نهاية لها.
بالله أيه رأيك يا أمير.. أخوك يستحق يكتب قصص ولا كفاية كدا.
مع فائق تحياتي وتقديري.
عزيز عيسى
23-12-2006, 08:15 AM
عزيزي عيسي ..
هل تؤكد المعلومة بان
للقدر دورته ودائرته ؟؟
اكاد اجزم بذلك ولكن
الي حينها سابقي
في انتظار النهاية
دمــــــــــــــــت ،،
عزيزي الأخ سواح،
تحية شوق وتعظيم على مرورك الرائع.
لاحظ في ردي على الأخ إبراهيم أعلاه. ذكرت له بأنني (هبشت) الجماعة.
وإنت واحد من الجماعة اللي كنت خائف منهم :D لكن محتاج لرأيهم وتعليقهم على القصة.
ردا على سؤالك حول القدر. نعم أؤمن بأن الأقدار بيد الله وأنها تلعب دورا كبيرا في تغيير الأحوال
من حال الى حال. وتأكيدا لذلك أود الإستدال بالتالي:
هذه الأيام ظهر فيلم جديد إسمه The Pursuit of Happyness بطولة Will Smith هذا
الفيلم يحكي عن قصة حقيقة حصلت لمواطن إمريكي كان يعاني من مشكلة الفقر والكفاح المتواصل
في الحصول على وظيفة. لم يستسلم ولكنه واصل كفاحه الى أن تحصل على الوظيفة التي يريدها وأصبح من المليونيرات خلال فترة وجيرة.
في هذه القصة لعب القدر دورا كبيرا في تحول الوضع المعيشي لصاحب القصة من حالة الفقر الى
الغني. كما أن الشيء الذي خرجت به من هذه القصة بأن الصبر على تحمل الشدائد والعزم في طلب الأعالي قد تجنى ثماره في النهاية وأنها مسألة قدر مكتوب.
أما بخصوص نهاية القصة.. ترددت كثيرا في كتابة نهاية للقصة.. ولكن أريد منكم المشاركة في
كتابة نهاية لها سواء كانت نهاية سعيدة أو حزينة. وماذا نتوقع من السيدة المدير العام أن تقول
لزوجها السابق.
لك مني كل الود.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir