مشاهدة النسخة كاملة : مطارحة قصصية ، فكرة حلوة ومبتكرة ،جرب معنا
شبارقة
25-12-2006, 05:21 AM
أعزائي الكرام ، أقدم لكم اليوم اقتراح جديد ومبتكر وفريد... أكيد ما سمعتو قبل كده بالمطارحة القصصية ، والفكرة كالآتي:
سوف أقوم بسرد مقدمة قصة ، وكل يدلي بدلوه تكملة لما سبقه ، الفكرة تُبرز المقدرة على الكتابة القصصية وتوجيه القصة إلى المنحى الذي يريده المشارك، دعوني أبتدأ القصة لأرمي الكرة في ملعبكم.
ملحوظة: ( فاليكن نص الكتابة بالعربية، والأقوال التي تذكر على لسان شخصيات القصة بالدارجية).
النص:
السابع من أغسطس للعام ألف وتسعمائة ثلاثة وأربعون، الجو غائم بعد الأمطار الكثيفة التي ضربت قرية عريجونة والمناطق التي حولها، القادم إلى القرية تنفح أنفه رائحة دخان القدور، ويتردد في أذنه صدى أصوات الصغار وهم يلعبون في مياه الأمطار ممزوجاً مع صوت حمارٍ هنا وبقرة هناك.
وفي طرف القرية حيث بيت المقدم، نزل الهميم لاهثاً من على حمارته العرجاء عندما لمح شيخ المقدم، صائحاً بكل ما أوتي من قوة (يابا الشيخ .. يابا الشيخ، غنم الباقر ودالتوم دخلن حواشتك وخربنها خراب سوبا..)
تقدم عبدالرحمن الضو الذي كان مرافقاً لشيخ المقدم وأمسك الهميم من أذنه قائلاً :
ـ شفتهن بي عينك آجنا ؟؟
ـ آي وحات الله .. أنا بكضب آ عبدالرحمن؟؟
رمق عبدالرحمن شيخ المقدم، كأنه يخشى ردة فعله قائلاً:
والله الجنا ابداقوس دا ما بجيبلوا خبراً سمح تب!!
الله يخربك .. غور خلاص من وشنا ..
مرت لحظة صمت رهيبة، فعبدالرحمن يعرف سطوة المقدم وجبروته، كما يدرك أنه سوف يصادر غنم الباقر إن كانت فعلاً دخلت مزرعته كما قال الهميم، ليته قابل الهميم قبل أن يفتح فمه، إلا أن الهميم معذور فهو بسيط إلى أبعد حد، والشاهد على ذلك أن جميع أهل القرية يطلقون علية اسم (الهميم الغشيم)، والباقر رجل مسكين ليس له في هذه الدنيا سوى غنمه و(حواشة ) صغيرة ورثها من أباه.
نظر المقدم لعبدالرحمن قائلاً:
رسل الجنيات للحواشات شوف كلام الجنا صح ولا بكضب!!
شبارقة
26-12-2006, 04:38 AM
يبدو أن الفكرة لم تستهو المشاركين ، ولا حتى المشرفين ما قالو كدي النقول للزول دا عينك في راسك ، وين ياناس الباشا وعشرية وفرح، أنشطو حمسو منتداكم شوية الله!!
:mad: :mad: :mad:
ود المطامير
26-12-2006, 05:17 AM
يا زول إحنا مابناكل فضلة زول !
بنبداها برانا وبنتمّها برانا ! لكن
لوغلبتك قول لى عوووووك .
Almostshar
26-12-2006, 06:57 AM
باين عليها غلبته
عووووووووووووك
راسكال
26-12-2006, 07:42 AM
بعد ذهاب الاولاد ليتاكد من صحت كلام الهميم
وهنا كانت المفاجئه وتاكد المقدم ومعه عبد الرحمن من صحت الكلام
وقام فوراً المقدم وقال لى عبد الرحمن
المقدم: امشى حسى جرى ونادى لى الزول الاسمو الباقر الله يفقرا عليهو زى ما مفقرا علينا
عبد الرحمن: حاضر ابو الشيخ جرى ماشى ليو
وذهب عبد الرحمن وهو ياخذ انفاسه لكى ينادى الباقر لى المقدم
وعندما وصل عبد الرحمن الى منزل الباقر وجد الباقر جالس تحت الشجره يستظل بظلها
فقال له
عبد الرحمن: الباقر قوم معاى حسى ابوى الشيخ عاوزك ضرورى
الباقر: الله ياذاك يا الفقر
عبد الرحمن : قولتا ليك قــــــــــــــــــــــوم
الباقر : ماعارفو داير شنو
عبد الرحمن : علمى علمك
الباقر: خلاص ارحكا نمشى نشوف الحاصل شنو
الباقر : يا ولد امشى لم البهايم دى في الزريبه قبال الواطه ما تظلم
عبد الرحمن (فى سره): هى لسه ما ظلمت
واثنا سيرهم الى دار المقدم ..............................
(الحلقه الاولى)
اميمه عشريه
26-12-2006, 12:42 PM
تحياتي شبارقه .. فكرتك جميله والاجمل منها لو كنت فعلا استشرت مرتادو الثقافي او مشرفيه على الفكره عمل تصويت على شريحه من المجموعه هنا حتي تدرك الى اي مدي يمكن للاخوه هنا التفاعل معك ومع فكرتك ...اما ما صنعته انت وضعت الجميع امام الامر الواقع وبدأت سياق القصه واخترت ان تقحم فيها الدارجي واحسب ان الكثيرون من القصصيين يفضلون عدم المزج هذا طبعا والله اعلم .. انا شخصيا اري انها فكره جميله ولو ثبت لي تفاعل واضح فيها سأقوم باذن الله بتثبيتها في المقدمه لتكون من علامات الثقافي المميزه شكرا شبارقه ولي عوده ... حاول انت في اثنائها ان تضع شروطا معينه لصياغه القصص وطريقه عرضها هنا والله يخليكم بس ابعدونا عن الاخطاء الاملائيه خلونا بس في المطبعيه دي .. شكرا شبارقه ولي عوده ..
شبارقة
27-12-2006, 07:06 AM
الأخت الغالية أميمة عشرية، لا بأس في طرحك وأوافقك الرأي،، إذن أرجو أن تقومي بإخطاري لإعادة كتابة الموضوع ووضع الشروط ، ونحن بنكتب وانت عليك التثبيت، (عشان أنا لسه ما عندي دبوس)..
***
لك خالص ودي
راسكال
27-12-2006, 09:41 AM
والله عال انا تعبان قاعد لى يومين اصيغ فى القصه وما فى واحد معبرنى
كلام جميل كان اخوش هنا تانى مش كان سبتوها كان عملتو ليها منتدى براهو
ماخاشى تانى
اميمه عشريه
27-12-2006, 04:34 PM
راسكال ليه ياخي اطلاق التهديدات دي بقيت تذكرني بعمنا بوش والانسه كونداليزا رايس وجودك هنا يثري الجميع فنتشبث بجلابيتك كالاطفال ما تخلينا برانا عليك الله اقعد معانا ..........
نوار مصطفى
27-12-2006, 11:25 PM
والله انا عندي فكرة رايك شنوة تكون قصص صغيرة
انا شايف ان الناس بقروا القصص السريعة العابرة
اكثر من القصص الطويلة ..
شبارقة
28-12-2006, 10:30 PM
شكراً يا نوار على المداخلة ،، وأعتقد انو فكرتك أصوب ، على ألا تتجاوز القصة عدة أسطر، ويصوت الجميع على القصة الأفضل ، رأيكم شنو يا ناس عشرية؟؟ (انتو ما ناس الفيتو ، ونحن ناس قريعتي راحت)..
***
لكم خالص ودي
اميمه عشريه
29-12-2006, 04:30 PM
معاكم اها ابدأ.......... انت لسه ما بديت يا ناس قريعتي راحت ...........ههههههههه
كل عام وانتم جميعا بخير ..
شبارقة
01-01-2007, 11:06 PM
هي :طفقت يداها تذهبان جيئة وذهاباً على الطست الموضوع على إطار السيارة القديم، تجلس على مقعد صغير (بنبر) تحت شجرة النيم تغسل ملابسها وملابس إخوتها ووالديها، الصابون الأبيض المكعب الرخيص على يسارها ورتلٌ من الملابس ينتظرها، تمضغ قطعة من علك اللبان ، وتغني (أنا بهواك .. يا حبيبي أنا بهواك) تاركة معظم جسدها للهواء الطلق.
هو: على الجانب الآخر، عمل فتحة مناسبة في واجهة الجدار الفاصل بين بيته وبيتهم، تماماً مقابل شجرة النيم!!..
شبارقة
03-01-2007, 12:13 AM
شنو يا ناس عشرية ، ما اديتونا رايكم ..
نكورك ليكم ما تجو .. نجيكم تكوركو؟؟
**
لكم ودي
ود المطامير
03-01-2007, 12:48 AM
شنو يا ناس عشرية ، ما اديتونا رايكم ..
نكورك ليكم ما تجو .. نجيكم تكوركو؟؟
**
لكم ودي
واللّة يالممسوخ عجبتنى ليك !!
شبارقة
03-01-2007, 04:32 AM
واللّة يالممسوخ عجبتنى ليك !!
لا لا خلاص ، اقتنعت بفكرتك ، وناس عشرية ديل الا يجيبوني المنتدى الثقافي بالدولار، بيع وشرا عدييييييييييل، وبخليك المدير المالي بتاعي، خلاص؟؟
***
لكم خالص ودي
ود المطامير
03-01-2007, 07:14 AM
خلاص إنت أعمل قصّة مدنكلة والتسويق على .
شبارقة
03-01-2007, 08:49 AM
لا لا لا لا لا لا لا لا لا
شبارقة
03-01-2007, 08:51 AM
[RIGHT]
خلاص إنت أعمل قصّة مدنكلة والتسويق على .
شنو الإهانات دي يا ود عمي ، القصة الفوق دي ما بتملا العين، ولا ما قدر المقام، سوقها وقدر البتجيبو بنشتري لينا لوري!!
***
لك خالص ودي
shaggy999
03-01-2007, 12:23 PM
هي ياناس اسي ماحافظ احفظ وارجع
لنا عوده
Almostshar
04-01-2007, 01:40 AM
رجعت قت أشوف القصة دي وصلت وين لقيتها لسه في العنوان
يازول مالك الحاصل شنو ولا ( قريعتي راحت )
ياخي كملها والبحصل البحصل إنشاء الله مافي زول بكملها معاك
بس أبداها صاح وامشي فيها , الناس تشوفك وتشوف كتابتك
بعد داك الخيل يسرح . وكلمة من هنا وكلمة من هناك .
وفي النهاية تلقى نفسك تفتش على النهاية .
ده من واقع خبرة .....
وراسكل كان ماشي كويس الحصل شنو
إنته بالغت لا زم تتحمل المسافر ده زول عزيز علينا
وتعليقه مامعناه تعانده ده دعم ليك
يعني ماشي تماااااااااااااااااااااااااااااااام
ابورجاء
04-01-2007, 04:03 AM
الغالي شبارقة
جد روعه الفكرة وصاحب الفكر زايد روعه
اوعك تتخازل وترجع او تتكاسل اوعك اوعه
انت خلاص هنا اتثبته ومافي كمان طريقة رجعه
يالا اتحمس وخلص سرعه وجيب التانية معاك الفزعه
خلي مسافر بي غيظو يموتوالحسرة تكتلو خليهو يمد القرعه
ديك بت عشرية معاك مضامنه وداك راسكال مستني الجدعه
وهناك نوار صفق وشجع والمستشار يزود لمسافر نار الولعه
وانا خلاص كملت العندي وما بقدر اكتر فضيت من الكلام القرعه
ودوما في رعاية الله وحفظه....
مع كل الود باقة ورد......
اميمه عشريه
04-01-2007, 02:46 PM
هو: على الجانب الآخر، عمل فتحة مناسبة في واجهة الجدار الفاصل بين بيته وبيتهم، تماماً مقابل شجرة النيم!!..
رغم انه لا يفصلهما الا جدار واحد مهترئ الا ان الجدر المضروبه عليهم من قبل الجميع نافست جدار برلين والسور العظيم .. ظل واقفا يسترق النظر اليها يكتحل منها بنظره نصفها حب جميل ونصفها حرمان مقيت .. يريدها له ولكن كيف كيف له ان يزيل حاجز الفلاذ الذي ضربته عليهم قيمهم المجتمعيه الباليه ,, كيف يمكن ان يرتقي لينال ما كان حلمه ذات يوم وظل يكبر في جلبابه وتحت اضلعه يخاف عليه من هجمه والدها وعمها ذلك المتفلسف المعتز بنفسه المعتد بفقره حد البلاهه .. وماذا يصنع هو لوالده الباشكاتب المبحر في العلم حتي ظن ان كل من حوله جهله ,,, الممتلئ الي حافته بغضا للمال والجاه ففكرته ان من الرجوله ان تعيش مفلسا وتموت مدقعا في فلس اكبر .. الغارق في القراءه حتي حسب الاميه مرض للقرن الفائت .. واجب القضاء عليه واخذ امصال له ...يا له من وجع ,,,, وااااااااه انا
يحدث نفسه : انا في دنيتي دي جنيت شنو ؟؟بس ياني حبيت ..؟؟
ماذا يفعل كيف له ان يجتاز خطوط النار دون ان يحترق جناحاه كطائر هارب من وحش مفترس الي احضان دفء مفقود في شتاء بدايه سنه جديده في اجنده ايامه وروزنامه حبه المتساقطه .. وظل هكذا زمنا ليس قصير وسرح بعيد ا مع صوتها العذب الانيق وهي تشرع في بحور
اغنيه بهواك يا ملاك ........................................
Almostshar
04-01-2007, 10:14 PM
هي : لمحت من خلف ذلك الجدار عينان وتلك الفتحة رقيب يتابعها بكل هدوء .. أحبت تلك النظرة ودامت ترقبها بطرف عينها .. ولكن ما العمل وذلك الغول الجاثم بينهم والقيم البالية .. بدأت تلك النار تتأجج في قلبها وتزداد كلما لمحت ظله .. وبات يرجف فؤادها كلما سمعت صوت خطواته بجوارها .. كانت تسعد جدا عندما يغيب والدها وذلك العم المتشدد بجهله .. ولكن تتألم فالحب بات في نظرها شبه المستحيل .. كيف تلقاه وكيف تخاطب لسانه .. حيرة تركتها غارقة في تلك الأحلام بأن تلقاه .. وفي دوران تلك الأيام .. شائت الصدف أن تلتقيها عندما أرسلها والدها إلى سوق بجوارهم .. وهي تلبس ذلك الثوب العتيق .. وتمشي متهدلة بجوار ذلك الجدار نصف المبني وعيناها سارحة في الخيال وتردد تلك الأغنية ( الشوق والريد ....... )
اميمه عشريه
05-01-2007, 09:04 AM
وجدته هناك في محل قابع في ركن صغير نسيه التاريخ حينا .. يمارس مهنه ابائه العتيقه في صياغه الذهب .. وتنقيته من الشوائب كيف له ان ينقي الذهب ويجهل تماما كيف يمكنه ان ينقي قلوب من هم حوله . وقد خالطها الحقد ولوثتها تراكمات الحياة البغيضه..... جاءت اليه متشحه بثوبها البسيط .. لتحدثه :
احمد كيفك ؟
فزع وقفز قلبه من خارج اضلعه :
ظل ثواني من عمر الزمن حسبها الدهر كله يلملم اطراف لغه ضاعت كل حروفها وهي تحاول جاهده ان تشق حنجرته المملؤه بالكلام الضائع ...
الحمد لله يا فرح .. انت كيفك ..؟
وعند عتبات السؤال عن الحال حسب ان العالم هنا توقف تجمد وان الركب والقوافل وكل جسم تحرك تسمر في محله ماذا يقول وصوت قلبه يوتره وخفقاته تعيد اليه الكلام من منابته ..
عايزه اشتري خاتم ....بس يكون بسيط وجميل عيار21 ..
هكذا قطعت عليه شتات افكاره واراحته من لعثمه طال مداها ...
جدا جدا يا فرح .. الدكان كلو تحت امرك ..
وهنا بعد ليحظات بسيطه ظهر شاب تظهر عليه امارات القوه والشباب ..
تأمر يا ابو الشباب بس لحظات اشوف الانسه دي وارجع ليك ...
لا لا انا جاي معاها ..!! طلبنا واحد طقم دهب ودبل ..
فرح والعبره تخنق حلقها : نسيت ان اعرفك عليه يا احمد ده خطيبي صلاح ....!!!
مفروض يكون زواجنا ..............................
تسنيم خالد
06-01-2007, 07:34 AM
مفروض يكون زواجنا.......!!! وقبل ان تنطق بحرف توقف كالمصعوق وافلت خاتما كان في يده
وتلعثم وتحشرج كانه يفرغ صدره من اخر انفاسه وحدث نفسه الف مرة وسالها الف سؤال لما التوتر ولم الالم ولم ...ولم...؟ ثم ما لبث ان اجمع شتات فكره ورفات احشائه وقال
والله الف الف مبروك ( وكأنه يقول قودوني الي الجحيم) ما سمعت بالخبر لكن الف مبروك واهلا يا عريس الف مبروك...
سريعا ما تبددت فرحته واطبق علي افقه السواد هل هذا ما كان ينتظره ان يزبح بعصاة الحب والحرمان
وماذا عن فرح ماذا تحدث نفسها في هذا الموقف اهي التقاليد البالية ام سطوة الاهل ولكن ناحت دواخلها وسرعان ما حاولت طي صفحة كتب في داخلها( ذات نهار التقينا فتلاقت اعيننا بنظرة طفولية شاردة واحسست عندها بنشوة الغرام تتسلل الي عقلي وشرارة المحبة تتسرب الي قلبي عنها وقفت نظرت اماي وخلفي فرايتك لم اري المزعوم صلاح نظرت عن يمين وعن يساري فرايتك ووجدت اني محاصرة بطوفان مشاعرك فاخذت وضع الاستعداد للمغادرة
احست بالم ووجع مميتين اهو الم الفراق ام الم اللقاء (صلاح انا اسي تعبانة نرجع البيت سريع ونجي
مرة تاني)
لم يدري ما اصابها ولم يواصل يومه في العمل بل تلاعبت به الافكار جيئة وذهابا ..............
Almostshar
06-01-2007, 08:24 AM
لم يدري ما اصابها ولم يواصل يومه في العمل بل تلاعبت به الافكار جيئة وذهابا ..............
وهوقادم في ذلك اليوم مر من ذلك السوق عرج على بائع الذهب دخل إلى محله وأخذ ينظر إلى الحلي وهو شارد الفكر مابالك أحمد كان صلاح في غابر الزمان جار قديم لهم سأله بصورة الصداقة ولم يكن يعرف بأن ظالته كانت هنا ... ردعليه أحمد : ليس هناك من شيء غير العمل وتعبه .. والتفت عنه مواصله لخاتم كان بالأمس بيده يريد تلميعه .. توجه صلاح إلى خارج الدكان ومضى في طريقه واصلا خط العودة إلا بيته ... عاد أحمد شارد الذهن ولم يلقي التحية على جاره الحداد في المحل ولم يبالي أيضا بجاره الجواهرجي عصام .. وبعد أن تعداه بخطوات ناداه تعال يا أحمد رجع إليه أحمد وهو صامت يلقي بنظره إلى الطريق .. تحث معه عصام عن الذهب والسوق والجديد وأخبار التجار وأحمد ينظر إليه وقد رد عليه بكلمة نعم وتمام والحال كذا ولم يزد عليها .. عصام أحمد أنته بتحب ؟؟ تفاجأ احمد من السؤال وعصر الألم قلبه كيف الحب وقد وقفت تلك الجدان شامخة أمامه .. وابتسم لعصام وخرج هاربا مسرا إلى بيته ...
وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....
شبارقة
08-01-2007, 01:16 AM
حلو ، ماشين كويس يا شباب ، يلا ورونا ابداعاتكم
***
لكم كل ودي
Almostshar
08-01-2007, 06:00 AM
شبارقة
شايفك جاي ماشي ومعدي
لا سلام ولا كلام
أدينا كلمتان شان نعرف الحاصل شنو
ود المطامير
08-01-2007, 10:26 AM
[right]
شنو الإهانات دي يا ود عمي ، القصة الفوق دي ما بتملا العين، ولا ما قدر المقام، سوقها وقدر البتجيبو بنشتري لينا لوري!!
***
لك خالص ودي
أبشر حق اللورى قرّب
شبارقة
12-01-2007, 11:00 PM
الأخت أميمة ، لك التحية ..
حتى تكون مواضيعنا قوية وممتعة:
أرجو تثبيت الموضوع بعد التقنين .. ويمكن مراسلتي على الايميل الخاص لنتناقش على الفكرة..
***
لك خالص الود
شبارقة
14-01-2007, 06:42 AM
شبارقة
شايفك جاي ماشي ومعدي
لا سلام ولا كلام
أدينا كلمتان شان نعرف الحاصل شنو
الأخ العزيز المستشار ، الفكرة تحتاج تقنين أكثر،، وشاركونا الأفكار
***
لكم خالص التحايا
بورتبيل
16-01-2007, 12:19 AM
شباب ... سلام عليكم من الله ..
الواحد ما عارف بدا من وين بس ... تحياتي ليكم ... ولكل ناس مدني الرائعين اينما وجدو اليكم كل يا متالقين ... الرجاء قبولي معكم ... فقط لانني اهوى تلكم المدينة العشق والجمال...مع الود
بورتبيل
16-01-2007, 12:24 AM
ايها الرائع .... شبارقة هل فكرة المطارحة القصصية دي ... بالعربية الفصحى ولا بالدارجي ( اللغة العامية حقتنا ) اقصد لغة ناس النص نحنا ... الثقافتنا مهضومة في جواها ...
عموماً اذا لقيت طرف القصة بمسكوا ليكم واجر معاكم
ولك الود
بورتبيل
16-01-2007, 01:20 AM
شنو يا اهنا يعني مافي شبارقة ما في اي رد ليه بس ... حبينا نقرح اقتراح عليكم فقط ليس إلا
اميمه عشريه
16-01-2007, 04:32 PM
بورتبيل تحيات لا تحد واهلا بك في زمره المبدعين هنا ..بالنسبه لتساؤلك لدينا فعلا موضوع نثبت يعني بالشعر الفصيح ومطارحاته فاتت في عدد زوارها الالاف يمكن زيارتها .. هنا اقترحنا ان يكون السرد للرواه بالدارجي وعرض الكاتب بالفصيح ..
شكرا كثيرا وابقي بالجوار ساعدنا على انجاز هذه القصه فنحن لا زلنا في بواكير فكره وليده ادعمها معنا وساهم في انجاحها ..
شكرا ..
دانية
17-01-2007, 08:54 PM
والله ما شاء الله عليكم يا شبارقة واميمة وراسكال والمستشار وتسنيم خالد الرائعة دوما , يلا همتكم نحن منتظرين البقية
وعشان نتعلم منكم كيف يكون انسياب الافكار وربنا يحفظكم
بورتبيل
21-01-2007, 04:36 AM
وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....
مفتوناً بقوماها وشعرها وسمرة وجهها . سرح بخياله بعيداً وهو يسمع صوت مذياع والدته المتكورة في مطبخها .... تداخلت في اذنه اصوات الموسيقى وصوت الفنان ( خليتي ليه عشتا الشقا **** قبال اعرفك من زمان) وتمازج غريب شعر انه هو الذي غني هذه الكلمات قبل ان تسجل في الاذاعة... وفي نفس اللحظة اشتم رائحة البصل المقلى في مطبخ والدته الحاجة ( الراحة) سيدة فوق الستتين الا انها تجيد التعامل مع ادوات الطبيخ بشكل يجعل البطن تتحرك عند اشتمام رائحته... استنشق الهواء بعمق وهو يراها من خلال فتحة الجدار ... تمسك المكنسة ( المقشاشة ) وتسطر الحوش بخطوات متناسقة ونصفها العلوي متوازي تمام مع وجه الارض .... وتسند يدها على ركبتها اليسرى ... وتلف وتلف ... ويتمايل جسمها مع رحكتها الرصينة.... شعر بالجوع ورائحة بصلة امه قد تلاعبت به ايضاً ... فالجوع هنا يتنوع .. ولكن داخل مطبخ امه (الراكوبة) يوجد اشباع لجوع واحد فقط.... رفع راسه عن الفتحة وبخطوات متثاقلة .. كانت وجهته الى المطبخ حيث ( الراكوبة ) والعناقريب المهترية كلها تُجهز نفسها للاحتفال به وهو يشبع جوع بطنه ...وراسه يدور به سؤال صعب هو كيفية اشباع طموح قلبه .. الذي يحس بانه اصبح يتساقط في هذى الطرقات التي اليها ينتمي ..
بورتبيل
21-01-2007, 10:33 PM
جلس مع صديقه على طرف الساحة التي تفصل منزلهم عن باقي الحي .... ليس له صديق غيره هما الاثنين مكملان لبعضهما ... هو يتامل سكون الليل وهدوءه وصديقه يسرد له كيف تم اختياره ليكون موظفاً بالمجلس المحلى , ويلوك تفاصيل تذكيته بواسطة خاله ... اذ لخاله حلقة قوية تربطه مع رئيس المجلس ... ولهم صلات ايضا مع الحكومة والحزب الحاكم.. ...
( كيف يا زول الجماعة ديل كيزان من زمان)
( بس ما ليهم تاثير يذكر ..؟؟)
( من والقال ليك ... ولله انا سمعتهم ليك امس دي بيتكلمو عن زيارتم للخرطوم لمقابلة الرئيس عديل كدا)
(يعني انتا هسع بقيت موظف مجلس محلي ... ولله مبروك عليك)
تذكر هو مثل شعبي قديم ( الما عندو ضهر بنجلد على بطنه ) قاله في سره وهو شارد الذهن .. فجاءة قطع شروده تحريك كيس التمباك بين اصابع صديقه . تكوّر شي صغير في يد صديقه .. وبحركة رشيقة وضعه تحت شفته العليا وضغطه بسبابته بطريقة سحرية نوعا ما ... تناول هو الكيس وفعل ما فعل صديقه الا انه كان اكثر رشاقة فقد وضعها داخل الشق الايمن من فمه .. وفي عينيه لمعت فكرة سطحية جدا وقال:
اسمع انتا ناس قرشي ما عندهم بارطي الليلة
رد صديقه : بارطي حق شنو كمان في الايام دي !!
ياخي ما تستهبل ..انت ما عارف انو احمد اخوهم جا يعرس ولا شنو ..
رد صديقه : يلا نشوف اللمه فيها شنو
ابتسم هو فقد ابتلع صديقه الطعم بسهولة ,, ابتسم من داخله لانه سوف يتخلص من ثرثرة صديقه المزعجة لهذا اليوم..... اما صديقه فقد كان يدور في راسه ان هذا الذي يمشي بجواره اصبح اكثر ملل واكثر احباطاً بسبب عدم العسور على وظيفة بعد التخرج...شعر به وتنهد وهو يمنى نفسه ان اتسع الوقت فسوف يساعده بكل ما يمكن فعله.
سارا في الشوارع الضيقة والمظلمة الا ان خفنة ضوء هنا وهناك تضرب وجهيهما وهما يتسكاعان .. عند باب ناس قرشي وقفا واصوات الموسيقى صاخبة ومتمازجة مع زغاريد من حناجر نساء قطعن شوطاً في الحياة الزوجية. اطلا من الباب الواسع وهناك كان حولهم بعض الشباب ينظرون الى الكرنفال داخل الحوش الذي تشتت عليه الضوء من كل صوب وحدب .. وهناك عريس يجلس في المنتصف تمام .. وحوله ثلاثة اشخاص .. يبدو انهم لا ينتمون الى المكان من هيئتهم (ضيوف يعنى) .. والبخور والحناء والشموع .. والزهور البلاستيكية تكاد تحجب العريس من ان يراء من امامه ...
كان هو يفكر في ان يلمح شخص له معه صلة .. كي يقترب منه .. وتكون هذه اولى خطوات التخلص من صديقه الثرثار هذه الليلة ... تلفت يمينأً وشمالاً .. فجاءة انتبه ان صديقه ليس موجود بجواره ... تراقص الفرح في داخله .. خطاء خطوات نحو الشارع .. وما كان الا ان اطلق ساقيه .. وجرى الى داخل الشارع الضيق .. بعد لحظة اصبح يمشي فقد تخلص من صديقه ... وهو ينظر الى الامام اذا بشخص يمشي امامه مباشرة دون ان يلتفت ..( لا لا معقولة دي ) فقد عرف هذا الشخص انه صديقه قد سبقه في التخلص منه هو .. فقط هنا احس انه اصبح مُملاً هذه الايام وهذا اعز صديق له يتركه في حفل الحناء ويغادر ليتخلص منه ... صاح ( يا عبدو يا عبدو ...) ما ان سمع الذي يسير امامه حتى توقف وهو يرسل قهقهة مكتومة فقد لحق به صاحبه ... اذاً انها نفس طريقة التفكير ذاتها بلحمها وشحمها .. فهم عبدو هذا لذا ضحك ...وصله وتعانق مع عبدو كالعادة عندما يلتقيان .. وسارا الى داخل الليل.
السراب
22-01-2007, 10:31 PM
[ شبارقة
صعبه:eek:
:eek:
:eek:
:eek:
:confused:
:confused:
اميمه عشريه
23-01-2007, 03:36 PM
كدي خلونا نشوف تسلسل القصه ماشي كيف ونواصل ...
.................................................. ..................
هي :طفقت يداها تذهبان جيئة وذهاباً على الطست الموضوع على إطار السيارة القديم، تجلس على مقعد صغير (بنبر) تحت شجرة النيم تغسل ملابسها وملابس إخوتها ووالديها، الصابون الأبيض المكعب الرخيص على يسارها ورتلٌ من الملابس ينتظرها، تمضغ قطعة من علك اللبان ، وتغني (أنا بهواك .. يا حبيبي أنا بهواك) تاركة معظم جسدها للهواء الطلق.
هو: على الجانب الآخر، عمل فتحة مناسبة في واجهة الجدار الفاصل بين بيته وبيتهم، تماماً مقابل شجرة النيم!!..
رغم انه لا يفصلهما الا جدار واحد مهترئ الا ان الجدر المضروبه عليهم من قبل الجميع نافست جدار برلين والسور العظيم .. ظل واقفا يسترق النظر اليها يكتحل منها بنظره نصفها حب جميل ونصفها حرمان مقيت .. يريدها له ولكن كيف كيف له ان يزيل حاجز الفلاذ الذي ضربته عليهم قيمهم المجتمعيه الباليه ,, كيف يمكن ان يرتقي لينال ما كان حلمه ذات يوم وظل يكبر في جلبابه وتحت اضلعه يخاف عليه من هجمه والدها وعمها ذلك المتفلسف المعتز بنفسه المعتد بفقره حد البلاهه .. وماذا يصنع هو لوالده الباشكاتب المبحر في العلم حتي ظن ان كل من حوله جهله ,,, الممتلئ الي حافته بغضا للمال والجاه ففكرته ان من الرجوله ان تعيش مفلسا وتموت مدقعا في فلس اكبر .. الغارق في القراءه حتي حسب الاميه مرض للقرن الفائت .. واجب القضاء عليه واخذ امصال له ...يا له من وجع ,,,, وااااااااه انا
يحدث نفسه : انا في دنيتي دي جنيت شنو ؟؟بس ياني حبيت ..؟؟
ماذا يفعل كيف له ان يجتاز خطوط النار دون ان يحترق جناحاه كطائر هارب من وحش مفترس الي احضان دفء مفقود في شتاء بدايه سنه جديده في اجنده ايامه وروزنامه حبه المتساقطه .. وظل هكذا زمنا ليس قصير وسرح بعيد ا مع صوتها العذب الانيق وهي تشرع في بحور
اغنيه بهواك يا ملاك ........................................
هي : لمحت من خلف ذلك الجدار عينان وتلك الفتحة رقيب يتابعها بكل هدوء .. أحبت تلك النظرة ودامت ترقبها بطرف عينها .. ولكن ما العمل وذلك الغول الجاثم بينهم والقيم البالية .. بدأت تلك النار تتأجج في قلبها وتزداد كلما لمحت ظله .. وبات يرجف فؤادها كلما سمعت صوت خطواته بجوارها .. كانت تسعد جدا عندما يغيب والدها وذلك العم المتشدد بجهله .. ولكن تتألم فالحب بات في نظرها شبه المستحيل .. كيف تلقاه وكيف تخاطب لسانه .. حيرة تركتها غارقة في تلك الأحلام بأن تلقاه .. وفي دوران تلك الأيام .. شائت الصدف أن تلتقيها عندما أرسلها والدها إلى سوق بجوارهم .. وهي تلبس ذلك الثوب العتيق .. وتمشي متهدلة بجوار ذلك الجدار نصف المبني وعيناها سارحة في الخيال وتردد تلك الأغنية ( الشوق والريد ....... )
وجدته هناك في محل قابع في ركن صغير نسيه التاريخ حينا .. يمارس مهنه ابائه العتيقه في صياغه الذهب .. وتنقيته من الشوائب كيف له ان ينقي الذهب ويجهل تماما كيف يمكنه ان ينقي قلوب من هم حوله . وقد خالطها الحقد ولوثتها تراكمات الحياة البغيضه..... جاءت اليه متشحه بثوبها البسيط .. لتحدثه :
احمد كيفك ؟
فزع وقفز قلبه من خارج اضلعه :
ظل ثواني من عمر الزمن حسبها الدهر كله يلملم اطراف لغه ضاعت كل حروفها وهي تحاول جاهده ان تشق حنجرته المملؤه بالكلام الضائع ...
الحمد لله يا فرح .. انت كيفك ..؟
وعند عتبات السؤال عن الحال حسب ان العالم هنا توقف تجمد وان الركب والقوافل وكل جسم تحرك تسمر في محله ماذا يقول وصوت قلبه يوتره وخفقاته تعيد اليه الكلام من منابته ..
عايزه اشتري خاتم ....بس يكون بسيط وجميل عيار21 ..
هكذا قطعت عليه شتات افكاره واراحته من لعثمه طال مداها ...
جدا جدا يا فرح .. الدكان كلو تحت امرك ..
وهنا بعد ليحظات بسيطه ظهر شاب تظهر عليه امارات القوه والشباب ..
تأمر يا ابو الشباب بس لحظات اشوف الانسه دي وارجع ليك ...
لا لا انا جاي معاها ..!! طلبنا واحد طقم دهب ودبل ..
فرح والعبره تخنق حلقها : نسيت ان اعرفك عليه يا احمد ده خطيبي صلاح ....!!!
مفروض يكون زواجنا ..............................
وقبل ان تنطق بحرف توقف كالمصعوق وافلت خاتما كان في يده
وتلعثم وتحشرج كانه يفرغ صدره من اخر انفاسه وحدث نفسه الف مرة وسالها الف سؤال لما التوتر ولم الالم ولم ...ولم...؟ ثم ما لبث ان اجمع شتات فكره ورفات احشائه وقال
والله الف الف مبروك ( وكأنه يقول قودوني الي الجحيم) ما سمعت بالخبر لكن الف مبروك واهلا يا عريس الف مبروك...
سريعا ما تبددت فرحته واطبق علي افقه السواد هل هذا ما كان ينتظره ان يزبح بعصاة الحب والحرمان
وماذا عن فرح ماذا تحدث نفسها في هذا الموقف اهي التقاليد البالية ام سطوة الاهل ولكن ناحت دواخلها وسرعان ما حاولت طي صفحة كتب في داخلها( ذات نهار التقينا فتلاقت اعيننا بنظرة طفولية شاردة واحسست عندها بنشوة الغرام تتسلل الي عقلي وشرارة المحبة تتسرب الي قلبي عنها وقفت نظرت اماي وخلفي فرايتك لم اري المزعوم صلاح نظرت عن يمين وعن يساري فرايتك ووجدت اني محاصرة بطوفان مشاعرك فاخذت وضع الاستعداد للمغادرة
احست بالم ووجع مميتين اهو الم الفراق ام الم اللقاء (صلاح انا اسي تعبانة نرجع البيت سريع ونجي
مرة تاني)
لم يدري ما اصابها ولم يواصل يومه في العمل بل تلاعبت به الافكار جيئة وذهابا ..............
وهوقادم في ذلك اليوم مر من ذلك السوق عرج على بائع الذهب دخل إلى محله وأخذ ينظر إلى الحلي وهو شارد الفكر مابالك أحمد كان صلاح في غابر الزمان جار قديم لهم سأله بصورة الصداقة ولم يكن يعرف بأن ظالته كانت هنا ... ردعليه أحمد : ليس هناك من شيء غير العمل وتعبه .. والتفت عنه مواصله لخاتم كان بالأمس بيده يريد تلميعه .. توجه صلاح إلى خارج الدكان ومضى في طريقه واصلا خط العودة إلا بيته ... عاد أحمد شارد الذهن ولم يلقي التحية على جاره الحداد في المحل ولم يبالي أيضا بجاره الجواهرجي عصام .. وبعد أن تعداه بخطوات ناداه تعال يا أحمد رجع إليه أحمد وهو صامت يلقي بنظره إلى الطريق .. تحث معه عصام عن الذهب والسوق والجديد وأخبار التجار وأحمد ينظر إليه وقد رد عليه بكلمة نعم وتمام والحال كذا ولم يزد عليها .. عصام أحمد أنته بتحب ؟؟ تفاجأ احمد من السؤال وعصر الألم قلبه كيف الحب وقد وقفت تلك الجدان شامخة أمامه .. وابتسم لعصام وخرج هاربا مسرا إلى بيته ...
وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....
وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....
مفتوناً بقوماها وشعرها وسمرة وجهها . سرح بخياله بعيداً وهو يسمع صوت مذياع والدته المتكورة في مطبخها .... تداخلت في اذنه اصوات الموسيقى وصوت الفنان ( خليتي ليه عشتا الشقا **** قبال اعرفك من زمان) وتمازج غريب شعر انه هو الذي غني هذه الكلمات قبل ان تسجل في الاذاعة... وفي نفس اللحظة اشتم رائحة البصل المقلى في مطبخ والدته الحاجة ( الراحة) سيدة فوق الستتين الا انها تجيد التعامل مع ادوات الطبيخ بشكل يجعل البطن تتحرك عند اشتمام رائحته... استنشق الهواء بعمق وهو يراها من خلال فتحة الجدار ... تمسك المكنسة ( المقشاشة ) وتسطر الحوش بخطوات متناسقة ونصفها العلوي متوازي تمام مع وجه الارض .... وتسند يدها على ركبتها اليسرى ... وتلف وتلف ... ويتمايل جسمها مع رحكتها الرصينة.... شعر بالجوع ورائحة بصلة امه قد تلاعبت به ايضاً ... فالجوع هنا يتنوع .. ولكن داخل مطبخ امه (الراكوبة) يوجد اشباع لجوع واحد فقط.... رفع راسه عن الفتحة وبخطوات متثاقلة .. كانت وجهته الى المطبخ حيث ( الراكوبة ) والعناقريب المهترية كلها تُجهز نفسها للاحتفال به وهو يشبع جوع بطنه ...وراسه يدور به سؤال صعب هو كيفية اشباع طموح قلبه .. الذي يحس بانه اصبح يتساقط في هذى الطرقات التي اليها ينتمي ..
جلس مع صديقه على طرف الساحة التي تفصل منزلهم عن باقي الحي .... ليس له صديق غيره هما الاثنين مكملان لبعضهما ... هو يتامل سكون الليل وهدوءه وصديقه يسرد له كيف تم اختياره ليكون موظفاً بالمجلس المحلى , ويلوك تفاصيل تذكيته بواسطة خاله ... اذ لخاله حلقة قوية تربطه مع رئيس المجلس ... ولهم صلات ايضا مع الحكومة والحزب الحاكم.. ...
( كيف يا زول الجماعة ديل كيزان من زمان)
( بس ما ليهم تاثير يذكر ..؟؟)
( من والقال ليك ... ولله انا سمعتهم ليك امس دي بيتكلمو عن زيارتم للخرطوم لمقابلة الرئيس عديل كدا)
(يعني انتا هسع بقيت موظف مجلس محلي ... ولله مبروك عليك)
تذكر هو مثل شعبي قديم ( الما عندو ضهر بنجلد على بطنه ) قاله في سره وهو شارد الذهن .. فجاءة قطع شروده تحريك كيس التمباك بين اصابع صديقه . تكوّر شي صغير في يد صديقه .. وبحركة رشيقة وضعه تحت شفته العليا وضغطه بسبابته بطريقة سحرية نوعا ما ... تناول هو الكيس وفعل ما فعل صديقه الا انه كان اكثر رشاقة فقد وضعها داخل الشق الايمن من فمه .. وفي عينيه لمعت فكرة سطحية جدا وقال:
اسمع انتا ناس قرشي ما عندهم بارطي الليلة
رد صديقه : بارطي حق شنو كمان في الايام دي !!
ياخي ما تستهبل ..انت ما عارف انو احمد اخوهم جا يعرس ولا شنو ..
رد صديقه : يلا نشوف اللمه فيها شنو
ابتسم هو فقد ابتلع صديقه الطعم بسهولة ,, ابتسم من داخله لانه سوف يتخلص من ثرثرة صديقه المزعجة لهذا اليوم..... اما صديقه فقد كان يدور في راسه ان هذا الذي يمشي بجواره اصبح اكثر ملل واكثر احباطاً بسبب عدم العسور على وظيفة بعد التخرج...شعر به وتنهد وهو يمنى نفسه ان اتسع الوقت فسوف يساعده بكل ما يمكن فعله.
سارا في الشوارع الضيقة والمظلمة الا ان خفنة ضوء هنا وهناك تضرب وجهيهما وهما يتسكاعان .. عند باب ناس قرشي وقفا واصوات الموسيقى صاخبة ومتمازجة مع زغاريد من حناجر نساء قطعن شوطاً في الحياة الزوجية. اطلا من الباب الواسع وهناك كان حولهم بعض الشباب ينظرون الى الكرنفال داخل الحوش الذي تشتت عليه الضوء من كل صوب وحدب .. وهناك عريس يجلس في المنتصف تمام .. وحوله ثلاثة اشخاص .. يبدو انهم لا ينتمون الى المكان من هيئتهم (ضيوف يعنى) .. والبخور والحناء والشموع .. والزهور البلاستيكية تكاد تحجب العريس من ان يراء من امامه ...
كان هو يفكر في ان يلمح شخص له معه صلة .. كي يقترب منه .. وتكون هذه اولى خطوات التخلص من صديقه الثرثار هذه الليلة ... تلفت يمينأً وشمالاً .. فجاءة انتبه ان صديقه ليس موجود بجواره ... تراقص الفرح في داخله .. خطاء خطوات نحو الشارع .. وما كان الا ان اطلق ساقيه .. وجرى الى داخل الشارع الضيق .. بعد لحظة اصبح يمشي فقد تخلص من صديقه ... وهو ينظر الى الامام اذا بشخص يمشي امامه مباشرة دون ان يلتفت ..( لا لا معقولة دي ) فقد عرف هذا الشخص انه صديقه قد سبقه في التخلص منه هو .. فقط هنا احس انه اصبح مُملاً هذه الايام وهذا اعز صديق له يتركه في حفل الحناء ويغادر ليتخلص منه ... صاح ( يا عبدو يا عبدو ...) ما ان سمع الذي يسير امامه حتى توقف وهو يرسل قهقهة مكتومة فقد لحق به صاحبه ... اذاً انها نفس طريقة التفكير ذاتها بلحمها وشحمها .. فهم عبدو هذا لذا ضحك ...وصله وتعانق مع عبدو كالعادة عندما يلتقيان .. وسارا الى داخل الليل.
بورتبيل
24-01-2007, 04:40 AM
قال له والده ذات صباح ... موبخاً له ( انتا يا بليد ... تقضي الليل كله سهر ... وتنوم للضحى قوم شوف ليك شغلة)
اعتاد كل صباح ان يسمع هذه الاذاعة الداخلية .... وما كان منه الا ان قام وطوى فراشه ... وادخله الى داخل الديوان .... واستلقى على احد الاسرة ... ودخل في النوم مرة اخري ....
شبارقة
07-02-2007, 05:31 AM
الأخت الغالية عشرية .. الإخوة الأعضاء الكرام ..
اقترح أن تكون قصص قصيرة ،، كل واحدة منفصلة عن الأخرى ..
ومن بينها نفتح باب الترشيح لأفضل قصة ..
رايكم شنووووو؟؟
اميمه عشريه
07-02-2007, 06:01 PM
كلام حلو يا شبارقه انا معاك
طيب خلونا نواصل في دي وندخلا للترشيح اها واصل انت امسك طرف الخيط .. انا واقفه بحاول ادي الناس التانيه فرصه ما يكون احتكار ..
بورتبيل
17-02-2007, 09:46 PM
كان يحمله في جيبه ... يتحسسه بين الفينة والاخرى ... وعندما يحس انه اصبح وحيداً وليس هناك من يراقبه يخرجه ... يقراء فيه .. الكلمات التي حفظها من اول مرة ... يتحسس القلوب المرسومة على الورق الفاخر .... يعيده بسرعة الى جيبه ... وهو يستنشق انفاسها فيه....
فجاءة سمع من يناديه ... احمد... احمد ... توقف ودق قلبه بسرعة ... لقد كان صديقه (اخوها) وصديق اخر لهما ...
(شنو يا معلم رايك شنو نمشي نعوم)
رد بسرعة ( يلا اصلو الشمس حارة اليوم )
ذهبوا الى حيث يسبحون كل ذاك النهار ... خرج بعد فترة من الماء .. ارتدى ملابسه .... وذهب .. وترك صديقيه هناك ... عاد الى البيت ... ولكن عندما ادخل يده في جيبه لم يجد (الجواب) دق قلبه ثانية ... اذا فقد وقع منه هناك حيث كان يسبح مع (اخوها) يا للكارثة ... اذا ذهب ... اثبت ان الخطاب يخصه .. واذا لم يذهب ضاع منه الخطاب.
كيف يعمل ... وهناك اخوها يحمل الخطاب مع صديقه ... ويتجه اليه ... فقد عرف الورق ... وعرف الخط (انه خط اخته) ... رغم ان الخطاب لا يحمل اسماء .... الا (حبيبي) في اوله .... و(انا) في اخره
وصلا الى بيته ... ووجداه مستلقى على سرير ... مد اخوها الخطاب اليه ... تناوله بدون اكتراث ... ساله اخوها ( البتاع دا حقك ) ... اجاب دون ترد (ايوه) ... قال اخوها (طيب ممكن اعرف من وين جاي) رد ( ليه انتا بخصك شنو !!!) قال اخوها ( ولله انا بس عايز اعرف لانو عندي شك ؟؟؟) ... تردد وقال (شكك في محلو ... يا سيدي) .... هنا قال صديقه ...( طيب انتا بتعمل كدا ليه) ... ولكمه بين عينيه !!!!!! لكمة عنيفة ....... افزعته من نومه ... وقام وهو يتحسس جيبه ويخرج الخطاب ... ويقراء فيه ثم يمزقه .... وقال ( احسن حاجة الواحد يبعد عن الشر ويغنيلوه)
مزق الخطاب .... واحتفظ بحبها في قلبه.
ابوالنور
21-02-2007, 09:02 AM
ياناس الثقافي سلام عليكم انا رسلني ليكم ابو رجاء
ونخش في الكلام الجميل
إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض
الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك
رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
اميمه عشريه
21-02-2007, 04:56 PM
ياناس الثقافي سلام عليكم انا رسلني ليكم ابو رجاء
ونخش في الكلام الجميل
إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض
الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك
رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
ابو الانوار تحيات لا تحد
شكرا لتواجدك هنا معنا وشكرا للقصه الرائعه المفيده .. بس معذره يعني لو مافيها اي تقاله دم يعني .. كدي ارجع شويه لورا شوفنا انحنا كنا بنعمل في شنو عندنا قصه بديناها وقاعدين نتم فيها كل زول يقول فيها حبه يعني ما قصص منفلصه شكلو ابو رجاء رسلك وانت تووووووووش لقيت اول موضوع مثبت وهاك يا كوبي بيست ههههه:D عموما شكرا ابو النور كتير ونتمني تواصل معانا في نهايه للقصه الفوق دي .. تحايا وسعاده غامره لانك بالجوار ...
ابوالنور
23-02-2007, 09:18 AM
ابو الانوار تحيات لا تحد
شكرا لتواجدك هنا معنا وشكرا للقصه الرائعه المفيده .. بس معذره يعني لو مافيها اي تقاله دم يعني .. كدي ارجع شويه لورا شوفنا انحنا كنا بنعمل في شنو عندنا قصه بديناها وقاعدين نتم فيها كل زول يقول فيها حبه يعني ما قصص منفلصه شكلو ابو رجاء رسلك وانت تووووووووش لقيت اول موضوع مثبت وهاك يا كوبي بيست ههههه:D عموما شكرا ابو النور كتير ونتمني تواصل معانا في نهايه للقصه الفوق دي .. تحايا وسعاده غامره لانك بالجوار ...
تسلمي يا اميمه انا امشي لي ابو رجاء اقول ليه اعد واجيكم تاني
بورتبيل
28-02-2007, 09:51 PM
يا اميمة عشرية ... يعني خليتونا في الخلا .. ولما بدينا نحس الضوء الطليق ... سحبتوه مننا ..
وين يا استاذة اميمة
ووين شبارقة ؟
بت الشبارقه
03-03-2007, 02:14 AM
.... واحتفظ بحبها في قلبه.
انا اعتقدت ان القصه انتهت بالمقطع ده يعني انو خلاص استسلم للواقع بكل مراراته
لكن طالما انو عشريه شايفاها ما انتهت اها النواصل معاكم شويه
عاد الى النوم بعد ان استقر رايه على ما عزم عليه ,فجاة راح في سبات عميق لم يوغظه منه سوى صوت ابيه وضؤ شمس الصباح الساطع .
ادخل اللحاف وتوجه للحمام وعيناه مغمضتان في تكاسل عنيد وقبل ان يدخل سمع طرقا على الباب .. بعد قليل سمع صوت ابن الجيران الصغير :" يا خاله قالت ليك امي الليله ناس الخطوبه جاييننا اد......"ولم يعد يسمع شيء اظلمت الدنيا في عينيه واسرع بالدخول تحت الدوش وكانه يريد محو ما سمع عاد الى الديوان وهو كالمذبوح يكاد ان يبكي لولا وجود أخيه هناك
انا ما دايره انظر فيكم لكن مش ملاحظين ان القصه بدت بي(هي و هو )والموضوع عن( هو) جر اكتر بل( هي )انزاحت عن القصه وكانها مذكرات( هو)؟
انتوا رايكم شنو يا اصحاب القصه؟
بورتبيل
03-03-2007, 03:20 AM
عاد الى الديوان وهو كالمذبوح يكاد ان يبكي لولا وجود أخيه هناك
كم من غيره قد ذبح .. كم من غيره قد بيع حبه ... وصدره يضيق .. ويضيق .. ويختنق .. يا لهذا الزمان ويا لتفاهة الاشياء .. هكذا اصبح حاله .. كالمصاب بمس من الجان .. يهزي في دواخله ... وتين ملامحه .. وتقاسيم وجهه .. يا ليته لم ياتي لهذه الدنيا .
كيف له ان يعيش مستقبل ايامه القادمة .. كيف سيقابل اصدقاءه .. واهله .. وكيف سيعيش في بوتقة ستلتهب في الايام القادمة .. بكرنفالات من الاحزان بالنسبة له ... ومن الافراح بالنسبة لبقية ساكني القرية ..( كيف سيقابل كل هذا .. وبيتهم لا يبعد سواء خطوات عن بيت العرس) ... لذا قد عزم ان يفارق هذه القرية .. هذا السوق الكئيب الي بيع فيه حبه .. وعشقه .. وكان المشتري .. من فئة هولاء العايدين من دول بعيدة .. يحزمون الامتعة .. ولوحات سياراتهم تبدو غريبة في اللون وغريبة في الشكل ..وتحمل دلالات على ان هولاء مميزون عن البقية.. وجوههم بيضاء وخدودهم وردية منتفخة.. وثيابهم .. لامعة .. وذات بريق يخطف العيون... ثم القلوب ...!!!
هكذا كان المشتري الذي اشترى حبه .. واشتري اماله واشترى واشترى حياته..... وكل قلبه.
ود المطامير
03-03-2007, 02:12 PM
كم من غيره قد ذبح .. كم من غيره قد بيع حبه ... وصدره يضيق .. ويضيق .. ويختنق .. يا لهذا الزمان ويا لتفاهة الاشياء .. هكذا اصبح حاله .. كالمصاب بمس من الجان .. يهزي في دواخله ... وتين ملامحه .. وتقاسيم وجهه .. يا ليته لم ياتي لهذه الدنيا .
كيف له ان يعيش مستقبل ايامه القادمة .. كيف سيقابل اصدقاءه .. واهله .. وكيف سيعيش في بوتقة ستلتهب في الايام القادمة .. بكرنفالات من الاحزان بالنسبة له ... ومن الافراح بالنسبة لبقية ساكني القرية ..( كيف سيقابل كل هذا .. وبيتهم لا يبعد سواء خطوات عن بيت العرس) ... لذا قد عزم ان يفارق هذه القرية .. هذا السوق الكئيب الي بيع فيه حبه .. وعشقه .. وكان المشتري .. من فئة هولاء العايدين من دول بعيدة .. يحزمون الامتعة .. ولوحات سياراتهم تبدو غريبة في اللون وغريبة في الشكل ..وتحمل دلالات على ان هولاء مميزون عن البقية.. وجوههم بيضاء وخدودهم وردية منتفخة.. وثيابهم .. لامعة .. وذات بريق يخطف العيون... ثم القلوب ...!!!
هكذا كان المشتري الذي اشترى حبه .. واشتري اماله واشترى واشترى حياته..... وكل قلبه.
يا دانيه تعالى شوفيهم قلبوها ونسه
وأنا ما جايب خبر
اميمه عشريه
01-04-2007, 06:04 AM
بس افهم حاجه وحده الفك المشبك بتاع الموضوع ديه منو :confused: .. دورت عليهو محل ما هو غاطس وطلعتو تاني يعني ما ممكن نخلي القصه دي معلقه كده ولا شنو رايكم ..؟؟
بورتبيل
01-04-2007, 09:57 PM
بس افهم حاجه وحده الفك المشبك بتاع الموضوع ديه منو .. دورت عليهو محل ما هو غاطس وطلعتو تاني يعني ما ممكن نخلي القصه دي معلقه كده ولا شنو رايكم ..؟؟
لقيتهو وين يا اميمة .. ولله انا قربتا انساه عديل كدا ...وبعدين وهو صحي الفكا المشبك من ..( يا ناس الموضوع دا لين لسع.. خلوهو شوية بس بعد ما ينشف بنفكو وبنكويه .. وبنختو في الدولاب.
مع الود
بورتبيل
10-05-2007, 02:21 AM
نعود والعود احمر
كان قلبه يرتجف وهو ينظر الى الطريق حيث تعود ان يلتقى ذات العيون الفاتنة فيه .. كانت هي لا تابه لشي في هذه البيوتات المغلفة بالقش والطين .. كثيراً ما كانت تشعر بملاحقت النظرات اليها ولكنها لا تعيرها اهتماماً..
ذات مساء وهي تمارس عادتها في التبختر في الطريق .. وترتدي تنورة حمراء صارخة اللون .. وتسير لتشبع غرورها .. وتتلاعب بالقلوب .. اذا بها تجتاز نقطة الفتى الذي ظل يرابط فيها لايام عديدة .. وما هي الا خطوات .. اذ تعالت الصيحات .. وكثرة العصى تلوح في الهواء .. وجمهرة من الرجال يهرون تجاه الفتاة ذات العيون السود ( وهي فاغرة فمها في دهشتها ) وتجمدت كل افكارها .. وشهقت عينيها .. وهي تنظر الى هذا ثور اسود ضخم يجري نحوها بكل قوته وهيجانه ..( لم يكن هذا في الحسبان) هكذا قال وهو يقطع الطريق على الثور.. فجاءة صرخت .. واصابها الاغماء .. وسقطت على الارض.
بعد لحظات .. فتحت عينيها .. ورات جمهرة من الرجال حولها .. وراته وهو يجلس بالقرب منها يضرب خدها بكفه ضربات خفيفة ... شهقت .. ونهضت من الارض .. ونفضتت التراب من على ملابسها .. وسارت مسرعة الى داخل الطريق.
منذ ذاك اليوم لم تستطع ان تمارس فن التبختر في ذاك الحيز.
بابكر بورتبيل
12-05-2007, 06:09 AM
شكرا لكم جميعا ، هذا دأب أهل مدني
دفق من الإبداع والفنون وحلو الحديث
ودمتم
التوم العاتي
12-05-2007, 12:50 PM
والله الفكرة طيبة ومقبولة .. لكنها غير جديدة .. هي اقدم من الكسرة كما يقولون .. كنت أود المشاركة .. لكن ... اللغة الركيكة والكتابة الخطأ للكلمات العربية تحول دوني والمشاركة ..
وبرضو كمان ... عزة نفسي مابيه عليّْ .. وفي حاجات تانيه حامياني ..
التوم العاتي جدا .
التوم العاتي
12-05-2007, 12:52 PM
والله الفكرة طيبة ومقبولة .. لكنها غير جديدة .. هي اقدم من الكسرة كما يقولون .. كنت أود المشاركة .. لكن ... لغتكم الركيكة وكتابتكم الخطأ للكلمات العربية تحول دوني والمشاركة ..
وبرضو كمان ... عزة نفسي مابيه عليّْ .. وفي حاجات تانيه حامياني ..
التوم العاتي جدا .
شبارقة
17-05-2007, 01:21 AM
والله الفكرة طيبة ومقبولة .. لكنها غير جديدة .. هي اقدم من الكسرة كما يقولون .. كنت أود المشاركة .. لكن ... لغتكم الركيكة وكتابتكم الخطأ للكلمات العربية تحول دوني والمشاركة ..
وبرضو كمان ... عزة نفسي مابيه عليّْ .. وفي حاجات تانيه حامياني ..
التوم العاتي جدا .
الفكرة أقدم من الكسرة
لغتنا الركيكة
كتاباتنا الخطأ للكلمات العربية
كل هذا يحول دونك والمشاركة!!
أخي الكريم التوم العاتي :
تحية طيبة كريمة ، وأسأل الله أن يكلؤك بالكلاءة التي كلأ بها سيدنا ابراهيم، وأن يحفظك من الشر حيثما تكون ..
أخي الكريم العزيز : ان من قوة الطرح أن لا تنتقص الآخرين فيه ابتداءً، ومن كمال النقد الا تبتدر بمواطن القصور وأماكن العلل ، ومن رجاحة العقل الرفق في الحديث ، فما كان الرفق في شيء الا زانه ، وما كان العنف في شيء الا شانه، ثم انه ليس كل من كتب كاتباً ولا نحن بمحترفين ، انما هي محاولات ربما ترقى في بعض الأحيان الى حد وصف الجمال، فان كان مقامك كما قلت يسمق ويعلو عن مقامات الآخرين ، فلا أظنك تبخل بما لديك ، ونخالك أكرم علينا من الإحجام والضن بما تملك ، أما ان كان الأمر غير ذلك فليس لدينا ما نقوله.
لك كل الود
شبارقة
17-05-2007, 01:24 AM
بس افهم حاجه وحده الفك المشبك بتاع الموضوع ديه منو :confused: .. دورت عليهو محل ما هو غاطس وطلعتو تاني يعني ما ممكن نخلي القصه دي معلقه كده ولا شنو رايكم ..؟؟
والله ياناس الدبابيس والمشابك (يا ناس الحيكومة)
أمركم غريب وعجيب زي سوبر استار :D
قدمي شكوى يا بت عشرية للأمم المنتحره
بورتبيل
18-05-2007, 10:28 PM
الفكرة أقدم من الكسرة
لغتنا الركيكة
كتاباتنا الخطأ للكلمات العربية
كل هذا يحول دونك والمشاركة!!
أخي الكريم التوم العاتي :
تحية طيبة كريمة ، وأسأل الله أن يكلؤك بالكلاءة التي كلأ بها سيدنا ابراهيم، وأن يحفظك من الشر حيثما تكون ..
أخي الكريم العزيز : ان من قوة الطرح أن لا تنتقص الآخرين فيه ابتداءً، ومن كمال النقد الا تبتدر بمواطن القصور وأماكن العلل ، ومن رجاحة العقل الرفق في الحديث ، فما كان الرفق في شيء الا زانه ، وما كانت العنف في شيء الا شانه، ثم انه ليس كل من كتب كاتباً ولا نحن بمحترفين ، انما هي محاولات ربما ترقى في بعض الأحيان الى حد وصف الجمال، فان كان مقامك كما قلت يسمق ويعلوا عن مقامات الآخرين ، فلا أظنك تبخل بما لديك ، ونخالك أكرم علينا من الإحجام والضن بما تملك ، أما ان كان الأمر غير ذلك فليس لدينا ما نقوله.
لك كل الود
الغالي شبارقة
انه لجد ان يكون حديثك هكذا فانت محسوب فينا من الرائعين ان قبل التوم العاتي ام لا
عموماً كان لي رد مختلف تماماً عن ردك لهذا (التوم العاتي) واحسب ان التوم العاتي هذا لا يملك ولا اي اداة لتطويع حرفين مع بعض وتركيبهما فوق بعض .. وقد كنت اول من قراء مشاركة التوم المؤلمة حقاً .. وكنت اغلي حينها .. لهذه الاساءات والتجريح المؤلم من شخص كالتوم هذا.
هناك اناس اذا فاتهم الركب وتفوق عليهم الاخرين يتطاولون عليهم .. واحسب ان التوم هذا منهم.
حقيقة يا شبارقة .. لا اعلم ما هو دور المشرفين من مثل هذه الاساءات والتجريحات العلنية التي تقع تحت اعينهم. وليس هناك من يعقب او يقول شي عنها
التوم العاتي قد يكون على حق في تطاوله .. وقد يكون على صواب في اساءته .. وقد يكون هو الشخص الوحيد الذي يكتب باللغة الرصينة .. ولكن اين ومتى وكيف (سؤال للعاتي)
وسؤال اخر للمشرفين (ابراهيم , اميمة عشرية , وزهرة الشمس) رايكم في امثال التوم العاتي.. مع الملاحظة انه عضو جديد ولم يشارك الا بمشاركتين فقط؟؟
انا منتظر التوم العاتي .. ومنتظر السادة المشرفين .. ولنرى يا شبارقة من هو الذي له الحق بتصحيح وتعقيب وسب وشتم المشاركين!!!
التوم العاتي
24-05-2007, 12:46 PM
ولماذا نكتب ونعلق في ظل الانتقائية غير المحمــودة .. علقت على هذا الموضوع مرات عديدة ولم أر لتعليقاتي أثرا ولا نشرا .. وكان زرت محلكم دا تاني لومونى
شبارقة
28-05-2007, 09:02 AM
ولماذا نكتب ونعلق في ظل الانتقائية غير المحمــودة .. علقت على هذا الموضوع مرات عديدة ولم أر لتعليقاتي أثرا ولا نشرا .. وكان زرت محلكم دا تاني لومونى
بدووووووووووووووووووون تعليق!!!
اميمه عشريه
28-05-2007, 02:59 PM
تحياتي
سيدي من يملك اداه للمخاطبه والحوار حريا به اولا ان يروضها فلا تجمح كالحيوان المنزوع العقل وتبخ سموم نحن هنا ننأي عنها ولا نعرفها ابدا ... ايها العاتي من اسمك فعلا يتبين لنا ما هو العاتي فيك اعتقد انه ضآله الاسلوب .. وتقزم الافكار لديك .. دعني لا انسحب وراء غضب احاول عابثه ان اداريه واختار من الالفاظ ما يلائم طبيعتي وشخصي الذي احترمه فأحترام الانسان لشخصه في البدء يجعله يكف ويفكر مرات ومرات قبل ان ينقض كالابله لا يملك من سقط المتاع الا كلمات متقاطعه ومخلخله الاطراف ...سيدي العاتي وددت لو تركت لي ولزملائي واخواني هنا فرصه ان نرحب بك ولكنك لم تفعل فدعني اقولها لك انت غير مرحب بك هنا نهائيا طالما ان هذا هو اسلوبك في طرح الكلام ..من الان فصاعدا قبل ان تخط اي كلمه اود الاشاره فقط لان ترجع وتحفظ عن ظهر قلب ما هيه اللوائح والقوانين المتبعه هنا او ان تكاسلت اسأل نفسك ما هيه القوانين التي ينتهجها الضيف عندما يلج بيوت الاخرين فقط ...؟؟
ولك مطلق الحريه ان تنضم الينا بشكل اخر تماما او ابحث لك عن مواضع اخري تتحمل عبء كلماتك
وللاخوه جميعا تحيات لا تحد ...واعتذار شخصي لكل فرد مر هنا ووجد هذا العاتي يفتل عضلات كلماته المره
اميمه عشريه
28-05-2007, 02:59 PM
دعونا نواصل ما انقطع من افكار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بورتبيل
30-05-2007, 11:46 AM
اميمة عشرية :
اولاً ................... اعدك بانني سوف اواصل باذن الله
ثانياً .. كلماتك كلها تنبض في وجه هذا العاتي .. عله يستسلم .. وينهي هذه الجولة من اللكمات
مشكورة جداً .. اميمة .. فكلماتك محل اشادة .. مشكور جداً الرائع شبارقة ..
ويلا خلونا نواصل ................
بورتبيل
24-06-2007, 12:38 AM
عدنا والعود احمد
عادت تبحث في شنطة اليد التي كانت تحملها .. علها تعيد ترتيب النقود تحسب هل سوف تكفي لرحلتها القصيرة هذه صوب المدينة .. لزيارة احد الاقارب في المستشفى ومن ثم تعرّج نحو السوق لشراء بعض الاغراض والمتطلبات .. اطمئنت وهي تحط برجلها في العربة المتجهة للمدينة .. لملمت طرف ثوبها ودست يديها الى حجرها وجلست تراقب الركاب .. تحركت العربة .. وما هي الا لحظات حتى سرحت بعيداً في خيالات متقطعة هنا وهناك .. ونظراتها ثابتة رغم سرعة العربة .. في لحظات داهمها النعاس واغمضت عينيها .. وراحت في نوم خفيف.. وصلت العربة الى المدينة , ذهبت الى المستشفى , وسجلت الواجب عليها , وعرجت على السوق , واشترت اغراضها , ثم عادت الى مكان المواصلات وفي يدها تحمل شنطة يدها البالية الصغيرة .. وفي الاخرى تحمل اغراضها واغراض بيتها , وصلت الى العربة التى سوف تقلها الى بيتها , حيث اهلها هناك وهي تسابق الوقت على ان تصل قبل موعد الغذاء هناك , وضعت امتعتها داخل العربة , وفتحت شنطتها البالية الصغيرة وهي تخجل ان تفتحها امام اعين الاخرين , حمدت الله كثيراً على ان المبلغ المتواجد داخل الشنطة يكفى تماماً لتوصيلها للمنزل , اخرجت المبلغ ودفعته ( للكمسنجي) وهي مبتسمة , واغلقت الشنطة الفارغة وامسكتها في يدها وهى تهم بالصعود للعربة.... هنا صبى يجرى في خفة وحركة بهلوانية .. يميل نحوها ويخطف الشنطة امام زهول بعض الجالسين داخل العربة .. وصيحات ( حرامي .. حرامي .) تتعالى هم بعض الفتية بملاحقته .. ولكنه اختفى ... ابتسمت الى اقصى درجات الابتسام .. وصعدت للعربة ,, وهى تقول (الحمد لله .. كان لقى فيها شي ابقى مقسوم ليه فيها) .. وتحركت العربة بعد لحظات صوب الديار.
أشرف السر
26-08-2007, 09:47 PM
الاخ شبارقة (صاحب البوست)
الاخوة المشاركين في السرد
ارجو تقبل نقدي هذا بروح طيبة، فليس قصدي التثبيط من همم المشاركين او بخسهم أشيائهم..
بل اقصد تجويد العمل
الفكرة ذهبية ولامعة...
بعد مطالعتي للبوست مرارا.. لاحظت وبوضوح تفاوت مستويات السرد (من حيث اللغة والفكرة) بين مشارك وآخر ، مما أدى لخلل واضح في البنية السردية لما يحكى..
وهذا ما يصيب القارئ بالارتباك..
ففكرة كل مشارك و تحويله لمسار السرد نحو اتجاه مخالف ادى لفقدان التناغم في القصة
وعليه:
اقترح ان تتحول الفكرة الى الآتي..
ان يقترح احد الاعضاء مقدمة لقصة كما فعل الاخ شبارقة في اول البوست،، ثم يكمل كل عضو القصة الى نهايتها...
ثم نأتي لتقييم ونقد كل قصة لكل عضو على حده لنرى من نال قصب السبق في هذه المطارحة..
ولكم كل الاحترام وخالص الود
أشرف السر
05-09-2007, 01:15 AM
10 ايام ولم يرد احد على ما اقترحته اعلاه..
فهل مات هذا البوست؟؟؟
صابرحسين
07-09-2007, 10:25 PM
وهنا أدرك أحمد أن الفأس قد أصابت راسه بل قلبه ، ودنياه التي كان يحلم بها قد أصبحت سراب ووهم ، وحاول أن يستجمع قواه ويتصرف بشكل عادي ، ولكن دموعه خذلته وأنهمرت ، تبكي ذلك الشي الذي بين ضلوعه ، وتبكي زمانه وحلمه الذي ضاع ، وهي تنظر إليه بنظرات ملؤها الشفقة والرحمة ، وكأنها تقول بنظراتها كل شي قسمه ونصيب ، وهو في تلك اللحظات العصيبة إذا بزميله يوسف الذي كان يبوح له أحمد بكل اسراره يراقب الموقف ويغني ( حان الزفان 0000000
صابرحسين
07-09-2007, 10:34 PM
وهنا أدرك أحمد أن الفأس قد أصابت راسه بل قلبه ، ودنياه التي كان يحلم بها قد أصبحت سراب ووهم ، وحاول أن يستجمع قواه ويتصرف بشكل عادي ، ولكن دموعه خذلته وأنهمرت ، تبكي ذلك الشي الذي بين ضلوعه ، وتبكي زمانه وحلمه الذي ضاع ، وهي تنظر إليه بنظرات ملؤها الشفقة والرحمة ، وكأنها تقول بنظراتها كل شي قسمه ونصيب ، وهو في تلك اللحظات العصيبة إذا بزميله يوسف الذي كان يبوح له أحمد بكل اسراره يراقب الموقف ويغني ( حان الزفان 0000000
أشرف السر
08-09-2007, 02:34 AM
جميل...
وما زلت اصر ان يرد علي احد بخصوص اقتراحي اعلاه..
بورتبيل
08-09-2007, 02:44 AM
يا استــــــــاذ اشرف ,,, كل المنــــــــــى وعاطـــــــر التحيات
انا مؤيد تمــــــاماً هذه الاقتــــــــــراح الذي اشرت اليــــه
فقط في انتظــــــار البقيــــــــــــــة
واقول لك انــــا انتظر منك الكثيـــــــــر ,, فلا تبخل علينــــــا
أشرف السر
10-09-2007, 12:28 AM
الاخ بورتبيل
اشكر لك نخوة ان كنت اول المستجيبين لتساؤلاتي واقتراحي اعلاه..
برضو في انتظار ردود البقية حتى لا نكون كالمنبت.. لا ارضا قطع.. ولا بوستا ابقى
عبد الحفيظ علقم
23-09-2007, 12:10 PM
فكرة جميلة وانشاء الله نشارك معاكم
عمر معتصم
19-10-2007, 03:37 AM
موضوع جميل اكيد نشارك معاك وندلي براينا
خالد علونى
02-11-2007, 08:46 AM
والله ما فهمت اى حاجه لكين ليك على باكر انشاء الله اجيبا ليك من امها
خالد علونى
02-11-2007, 08:48 AM
انا عموما ما لى في القصص لكن ادينى اي قصيده وقول لي تمها
شبارقة
06-11-2007, 12:43 AM
الاخ شبارقة (صاحب البوست)
الاخوة المشاركين في السرد
ارجو تقبل نقدي هذا بروح طيبة، فليس قصدي التثبيط من همم المشاركين او بخسهم أشيائهم..
بل اقصد تجويد العمل
الفكرة ذهبية ولامعة...
بعد مطالعتي للبوست مرارا.. لاحظت وبوضوح تفاوت مستويات السرد (من حيث اللغة والفكرة) بين مشارك وآخر ، مما أدى لخلل واضح في البنية السردية لما يحكى..
وهذا ما يصيب القارئ بالارتباك..
ففكرة كل مشارك و تحويله لمسار السرد نحو اتجاه مخالف ادى لفقدان التناغم في القصة
وعليه:
اقترح ان تتحول الفكرة الى الآتي..
ان يقترح احد الاعضاء مقدمة لقصة كما فعل الاخ شبارقة في اول البوست،، ثم يكمل كل عضو القصة الى نهايتها...
ثم نأتي لتقييم ونقد كل قصة لكل عضو على حده لنرى من نال قصب السبق في هذه المطارحة..
ولكم كل الاحترام وخالص الود
أخي الكريم أشرف ،،
أولاً اعتذر عن عدم الرد خلال الفترة الماضية لأنني لم اطالع المنتديات طيلة فترة اجازتي ..
بالنسبة للفكرة فهي أروع من الرائعة ..
ولنبدأ على بركة الله ...
ناصر عمر دبيب
18-11-2007, 08:08 AM
انشاءالله الاخ شبارقة بالتوفيق
شبارقة
19-11-2007, 02:15 AM
بداية:
الرابع من شهر نوفمبر للعام 1997م ، الغابة تبدو أظلم وأوحش مما هي عليه،كأن أشجارها أشباح متعطشة لرائحة الدماء ، تلعن من يمر بجوارها وتضحك غصونها بهستريا شيطانية كلما لامستها الرياح لتبشر بعالم الأموات، دوي الأسلحة يصم الآذان، لم يكن يتوقع أن يكون يوماً ما هنا، يا لسخرية القدر!! لم يكن يعرف سلاحاً سوى الدفاتر والأقلام، كانت الدراسة والتحصيل العلمي هو همه الوحيد وشغله الشاغل، وبالكاد (سحر) جارتهم التي اخذت من قلبه مكاناً كبيراً ، وحتى هذه لم تكن تشغله عن دراسته وتحصيله العلمي، والذي توقف به في محطة امتحان الشهادة السودانية.
هاهو الآن يحمل بندقيته الكلاشنكوف ويرتدي الزي العسكري، يتوقع خروجه من هذا العالم في كل خطوة تخطوها قدماه ، تخنقه العبرة بين حين وآخر كلما خارت قدماه أوأحس بالانهاك والتعب، لم يكن قد تجاوز السابعة عشر بعد ، لا ينسى أمه الطيبة التي كانت أخوف عليه من نفسه ....
تباريح الهوى
16-12-2007, 02:13 AM
لم يكن يريد الابتعاد عنها ولكن كان ارتداء هذا الزى العسكرى احد شروط التحاقه باى جامعة من الجامعات حمل بندقيته ورجع بذكراته الى الوراء الى ملامح تلك السحر والتى تجسد اسمها فى ملامحها فهى فتاة فائقة الجمال ذات عينين زرقاوين كان حالما ينظر اليهما يشعر انه يرحل الى عالم حالم ملئ بالرومانسية والروعة حمل كل هذه الاشياء بين طياته وحمل بندقيته واغمض عينيه للحظات وتمنا ..................
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir