ولو تعب منك جناح !!! في السرعة زيد !!

[ابو حمزة]

كم كنت لهوفاً (شليقاً) في حياتي وتبدو لي المرأة كائن خرافي يستهويني حديث الآخرين عنها في جلسات كثيرة وتنشط ذاكرتي الخربة جداً عندما يتعلق الحديث عنها فلا أكاد أنسى وجه كل من التقيتها في عموم حياتي سواءاً العاكفة منهن والبادية ، أخشى أن هناك من يرمقني بنظرات متباينة وأنا أتجول في السوق الشعبي بتلك المدينة الرائعة التي تحتضن مصنعاً للصداقة وأبت إلا أن يكون مصنعاً لما يغطي به كل منا سؤاته !

كنت قد خرجت لتوي من المحكمة وأنا أتأبط ماتبقى لي من أوراق بعد ساعات من الجدل العقيم ، نعم ليتني أجد من يشغلني حتى موعد الإقلاع لم أطمع في أكثر من صحيفة أو إثنتين أغوص فيها أوفيهما من العناوين البارزة حتى الإعلانات المبوبة وخرج ولم يعد! ! بدأت عادتي السئية مبكراً – التدخين – وأرقب من طرفي خفي تلك البهية الممشوقة وهي تارة ترميني بنظرة نفذت عميقاً وتارة تشيح بوجهها عني وسيف عينيها في الحالين بتار خاطبت نفسي :-

( أثبت ياولد وخلي الشلاقة دي والمعاينة وركز في جريدتك وبس)

لو سمحتي ممكن تجيبي لي معاك تذكرة ؟؟؟

إنت معاي أنا؟؟

غصة في حلقي وتشجعت وقلت متلعثماً – آآآاي والله دا لو ماعندك مانع!!

مافي مشكلة !!

الحمدالله المرة دي صدقت!! كثيراً ما تخطئ أيها الولد الجميل في إختيار مرافقيك طوال حياتك لكن هذه المرة فتح الحظ أبوابه لك على مصراعيه فلا تتردد وكن مقتحماً واستبدل بهواجسك وخوفك من عالم الجنس اللطيف إنساناً آخر غيرك يجب أن يكون غيرك فلو كنت أنت أنت حتماً ستخسر الفرصة لا بسبب مظهرك وشكلك فانت وسيم دون شك ولا تنقصك الوجاهة قط ولكن أحياناً ترى بالعين التي ترى الشئ وتخطئه الآن (اثبت ياخي هي بت ولا نووي) إن تغلبت على هذا الإضطراب فانت ناجح لا محالة!!.

تعمدت إخراج كل ما بجعبتي من نقود جملة واحدة أمامها !! نعم فانا أيضاً لا ينقصني المال وهو سلاح معزز لقدراتك المهتزة والمتواضعة أصلاً في هذا المجال !!

بإبتسامة ساحرة تسرق الألباب تناولت مني النقود ومما اعتراني من وجل أدركت هي حينها أنني لا أساوي (غلوة في يدها) كنت وما زلت أهاب الجمال في كل شئ في النساء وغيرهن أقف مشدوهاً أمام كل ما يملأني طرباً وغبطة ً.

أستميحكم عذراً - قاتل الله المدير (عليه اللعنة!! سأواصل بإذن الله)

[ود المطامير]

واللّة مديرك دا ذىّ أم سيسى , ينطط
وقطع لى إندماجى معاك , عِلا ياكن
إبداع رهيب , أها وبعد داك ؟

[تسنيم خالد]

منتظرين باقي القصة ابو حمزة المدير دة اطردو من الشغل ماتخليهو
وبداية موفقة ابو حمزة

[شاكسس]

منتظرين باقي القصة ابو حمزة المدير دة اطردو من الشغل ماتخليهو
وبداية موفقة ابو حمزة


دمت،،

[ابو حمزة]

الأعزاء
msafir
تسنيم خالد
شاكسس
لكم تحيتي على المتابعة وآسف للتأخير لكنها الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
كنت طوال هذه المدة أزف التهاني بالشهيد البطل أبو الشهداء صدام حسين وأتقبل تهاني العيد فلكم التهاني بهما معاً والآن دعونا ندلف بقية قصتي .....

[ابو حمزة]

اتخذ الجميع مواقعهم داخل البص ووقفت انتظر ببلاهةِ أحسد عليها وهي تتقدم لتبدأ معاناتي في ابتدار الحوار .

تداخلت التفاصيل في مخيلتي (يارب اركب انا جنب الشباك ولا هي ) بفاصل أدق من أن يحسب بالزمن قررت أن أدعها تجاور ذلك المنفذ ليس رغبةً مني في منحها فرصة الإستمتاع بالمطر الذي بدأ ينهمر إنما تاكيداً على حب الإنسان في عمومه للتملك والإستئثار بكل جميل، نعم أجعلها في ذلك الركن القصي ولا يحرسها إلاي !!

كثيرة هي الروائح الزكية من العطور التي صادفت أنفي بلدية كانت أو غيرها غير أن الذي أشتمه الآن منها شئ آخر ( شئ عجيب ) حدثتني أمي أطال الله بقاؤها كثيراً عن ( العيب وقلة الأدب وعدم التطفل وصون اللسان ....الخ ، وقائمة لاتحصر من المحظورات في علاقتنا بالآخر لا سيما إن كان أنثى .

ليتك يا امي تكونين معي الآن لتشهدي تمردي على قوانين والدي التي ظلت عليها عاكفةً سنين عدداً.! يقيني أنك ستجدين لي العذر فهي أنثى تصلح أن تجزأ الى أجزاء متناثرة وتكون (اسبيرات) لمن توهم نفسها بجمال لاوجود له سوى في مخيلتها هي!!

نادراً مايكون سائقو السيارات العامة مصيبون في إختيار ما يفرضوه على المسافرين من غناء غير أن اليوم يومي !فهاهو إذن يسمعنا رائعة صلاح أحمد ابراهيم - الطير المهاجر- أنقذتني هذه الأغنية ( ولو تعب منك جناح !! في السرعة زيد!) بالله عليكم كيف له أن يقول ذلك؟؟ كأنه يخاطبني بعد ما أفقدتني دهشتها كل تركيز ووقار مفتعل لا يصمد كثيراً أمام جموحها، فليكن كما يــشــدو وردي ( في السرعة زيد) .

على مضض تنحيت جانباً لتعبر الى حيث المخبأ الجانبي الوثير متمتماً ( إ ت ف ض ل ي )!!! بنصف إبتسامة من الجانب الأيمن من فمها العنقودي فقط كان الرد على تهليلي وحفاوتي بها !!

( ما مشكلة أصلو الناس الحلوين ديل كلهم صعبين في بداية الحوار أصبر شوية) تمنيت عندها أن يسمعنا رائعة الراحل المقيم إبراهيم عوض ( يازمن وقف شوية وأهدي لي لحظات هنية ).كان سيسهم كثيراً في مداخلتي ولكن دعني أتوكل على الله بالطير المهاجر فهي بداية موفقة أو حسبتها كذلك!!

تذكرت كل ما سمعته عن إبتدار الحوار الأولي بين المحبين في الجلسات الخاصة وفي المواصلات ومقاعد الدراسة وحتى في الكوشة ( كديستكم كيف؟؟؟ ) والله الناس كتار؟؟ الحقيقة الجو مالو حار كدا؟؟ وأقوال أخرى يصعب علي نقلها ولاينفي أنني تذكرتها أيضاً حينذاك.

لم ألحظ عند صعودي شكل المقاعد ففي نفسي الكثير مما يشغلها عن إدراك كل ما يحيط بي وما أن أدركت الأمر حتى تمنيت أن أكون مفرطاً في بدانتي ساعتها حتى يصعب على هذا العزول الذي على يساري الجلوس معنا - ما علينا - جلست هي عن يميني وهذا العزول عن يساري وجلست كخير الأمور أوسطها؟ وان كنت ساعتها أبعد ما أكون عن الوسطية بل كنت يمينياً جداً!! ولا أكاد أشعر بيساري البتة سوى صوت دقات قلبي المتسارعة!!

كان شيخاَ في الستين من عمره أو هكذا تراءى لي وسنيه الستون هذي لم تردعه حينما مرت من أمامه من أن يتفحصها دقيقاً جداً كنت أرقب وجهه ( انت بتاكل في سمك!!) هي عادتي الخاصة في رصد تعابير الاخرين حينما أرقبهم من طرف خفي وهم لا يشعرون !! وكأني به متحسراً على زمانه الذي خلا بلا شك من أمثالها .

اليوم سوف أنسف تلك المحاذير في اليم نسفاً لم تمضى سوى هنيهات قليلة حتى :

(شكراً ليك وآسف للتكليف!!
أبداً أنا أثلي واقفة في الثف ؟
يااااا الله

تذبحني بمدية صدئة من تنطق تلكم الصاد اللعينة ثاءاً تدور بي الدنيا وأنا أصغي لها كأنها لم تكن الصدفة التي جمعتني بها كل ما حلمت به في المرأة يوماً ما أجده أمامي.طاف بذهني ما يعرف بنظرية – المؤامرة- خلتها مدبرة للإيقاع بي فقد كنت وقتها متهرباً من زبانية بيوت الأشباح وقد خرجت لأيام قليلة من المعتقل !

(بطل أوهامك دي وما تشطح ناس الأمن ما فاضيين ليك الليلة ولو عايز تزوغ من التجربة دي شوف ليك مخرج تاني) قلت محدثاً نفسي.

مرت دقائق ومن فرط اضطرابي خلتها يومأً أو بعض يوم!!!

حقيقة ماتعرفت عليك أنا ….............…… المحامي .

تشرفنا أنا إثمي (حنان ...)

يمكنك أن تقسم بأغلظ الأيمان أنها ليست حناناً واحداً !!! بل تستحق أن تسمى كل جزء فيها حناناً لوحده!! – الشيطان يكمن في التفاصيل- كانت الرحلة أربعين دقيقة فقط بين تلكم الرائعة والجميلة ودمدني. كعادتي في تفويت الفرص وعدم إستثمارها دخلت في شخصية زجاجية مقيتة كنت أحسب أنني أستحوذ على إنتباهها بذلك أخرجت بعضاً من أوراقي متشاغلاً عنها فالطرائد عندي بلا عدد وأنا هارون زمانه ولا تعنيني عيونها الوقادة هذي ولا عطرها الذي حبس أنفاسي طويلاً ولا الدفء الذي طوقت به المكان.!!

يا الله هاهو السوق الشعبي ها قد وصلنا دون أن أنبس ببنت شفة !!
ماشاء الله وصلنا سريع؟ حمدلله على السلامة؟ أنا مكتبي في شارع الجمهورية تشرفينا في أي وقت؟
شكراً جثيلاً – انشاء الله

وما زلت منتظراً

إعلان هام لكل من يعثر على مجموع حنانات في حنان واحدة في الإقليم الأوسط عليه أمان الله يقودني اليها!!

[Almostshar]

............................ إنتهى الكلام

بدأ الحديث مع كاتب آخر أبو حمزة

[اميمه عشريه]

والله يا ابو حمزه انت مثكين مثكنه يعني ثنو تخليها تنزل كده من الباث من غير حتي ما تاخد رقم موبايلا والله مثثثثثثثثثثثثثكين انت سديد....

رائع جدا ابو حمزه .. وضاعت عنك حنان وحنانيك رفقا بنفسك اغتنم اي سانحه فأنتم معشر المحامين لا تعدمو المداخل ولا تتوهوا من المخارج وذوي بأس شديد امام جحافل الجمال الزاحف على بوابات مجال الرؤيه والابصار ..

[ود المطامير]

حرّم ناس قرية المطامير ركبوا الحمير
وقالوا ح يجبوها ليك ولو من تحت الواطة .
عِلا ياكن بالغت ! طلعت من المولد بلا تسالى
كان تديها لكزة لكزتين ساكت .

[ابو حمزة]

العزيز /
msafir

شكراً لأبداء المساعدة في البحث عن حناني المفقودة غير أنني أعتقد أن المسألة محتاجة قوات تدخل سريعة الإنتشار ( أصلي ماسكاني كاروشة من اليوم داك!!!!)

قلت لي ( لكزة ساكت)؟؟ بالله شفت ليك كبكابة ذي دا بلكز؟؟ الله يلكزني ال .... اليكزني؟؟؟

لك ودي يا أبو مروة (بتشديد الواو)!

[ابو حمزة]

الاخ / almostshar

لك شكري على المتابعة واتمنى أن اكون عند حسن الظن!!

[ابو حمزة]

والله يا ابو حمزه انت مثكين مثكنه يعني ثنو تخليها تنزل كده من الباث من غير حتي ما تاخد رقم موبايلا والله مثثثثثثثثثثثثثكين انت سديد....

..

الرائعة أميمة عشرية

( دا الكلام ذاتو البخلي الزول يعضي ايديهو!!!!)

حينما أضعتها لم يكن هذا المدعو ( الموبايل) معروفاً الا عند المحافظ او لاسلكي الشرطة!!
لعنة الله على ثورة الإتصالات كم تأخرت عني كثيراً !!!!

لك ودي وتقديري

[تسنيم خالد]

من قمة المعني وحِس النبض وغنوة الروح

التي بددت أشكال السراح في صرح كلماتك

كلمات راقية من نفس راقية

لك خالص تحياتي متوجة بعبير إبداعك

[ابو حمزة]

التسنيم خالد

كلماتك تعني لي الكثير شكراً لإطرائك
مع مودتي

[ود المطامير]

العزيز /
msafir

شكراً لأبداء المساعدة في البحث عن حناني المفقودة غير أنني أعتقد أن المسألة محتاجة قوات تدخل سريعة الإنتشار ( أصلي ماسكاني كاروشة من اليوم داك!!!!)

قلت لي ( لكزة ساكت)؟؟ بالله شفت ليك كبكابة ذي دا بلكز؟؟ الله يلكزني ال .... اليكزني؟؟؟

لك ودي يا أبو مروة (بتشديد الواو)!
عِلا مازعّلت الجماعة ورجعوا وقالوا عنّها ماإتلقت
وقالوا ليك خلى قوات التدخل السريع التنفعك !!
أها دى منى اللى فى حريمى وجابت لى (مروة) وأنا
ما عارف ؟ ولأ آاااا .

[ابو حمزة]

العزيز msafir

1- تحيتي لك واصرارك مع كل القبيلة على المساعدة بس خايف اكون عصرت عليكم شوية!!!
2- ولا آآآآآآ.

مع ودي

[ود المطامير]

أها الجماعة تانى قاموا على الحمير
وهسى لمّوا ليك خرتمية حنان !

[ابو حمزة]

العزيز Msafir

كنتم وما زلتم أهل نجدة وغوث لكن يا اخوي الزولة الشفتها دي ما بتتلقي ليكم بي حميركم ديل
خليهم ينزلوا ويساعدونا بالدعوات!!!

مع ودي

[شبندر]

أخي الشليق لك مني كل التحايا
سرد أجمل من رائع لك التحية ومزيداً من التقدم إن شاء الله
لكن مشرفتنا المتميزه مفتكرة أنك مسكين

[ابو حمزة]

العزيز / شبندر

لك التحية على المرور والمتابعة ياصديقي اللدود ومشرفقتنا الرائعة طالما قالت كدا يعني انت تحتفظ بالعندك وتوافق دون جدال !!!! لك الود حتى المنتهى أيها المفتون عشقاً للعثمان حسين!