ابو حمزة
07-01-2007, 10:03 PM
كان يقهقه كلما لبس قميصه الأحمر مع البنطال الأبيض ( ملاحة بس) وهو يضع عطره المفضل وقد بذلت جهداً مقدراً لمعرفة نوعين مختلفين من عطوره دون جدوى اذ انه خبير بالعطورالتي كنت أسميها مجازاً (أدوات السعادة) ولا أكاد استيقظ من نومي الا ورايته أمام المرآة ينظر باعجاب لزينة يحسبها تلفه من كل مكان غير انني مازلت أبحث عنها فيه دون أن اجد لها طريقاً!! دوماً يشرع في ارتداء ملابسه برقصة تشبه (التويست) فيضع يديه بنهاية قميصه مع بداية بنطاله (مع الحزام) ويبدأ في الحركة المتمايلة مع دندنة يختمها بعبارته الأثيرة (جايييك يا شوشو!!!).
كانت كما اراها فتاة أقل من عادية عبثاً تحاول نقلها الى مرتبة اكثر من تلك لكنه الحب الذي أعمى صديقي فكان لا يكمل معها جملتين دون أن يتقطع حديثه ويتصبب عرقاً مع (طقطة أصابع يديه العشرة) الواحد تلو الآخر!!! وكانت تشعر بتقييمي لها لذا لم تكن ودودة معي الا امام صديقي امعاناً في الإحتفاظ به لا سيما وهي تقدر أخلص اصدقائه وتمرح معه!
توالت أحداث كثيرة بينهما منها البرئ ومنها غير ذلك وكأنني المؤذن في مالطا :ـ
يا اخي اعمل حسابك من البت دي وخليك عاقل شوية!!!
يجيبني ضاحكاً :ـ انت حاسد ولا شنو؟ ولا أقول ليك تعال معنا حفلة قريبتها يمكن تحب وتريحنا من ملاحظاتك دي!!!
لم أكن أدعي الوقار والسكينة فهما أبعد من ملازمتي ويمكنك ان تحسبني متردداً في علاقاتي بالنساء وتبؤ محاولاتي المستمرة معهن بالفشل الذريع حيث يكون دوماً دخولي الى عالمهن من باب الخروج فالغواني يغرهن الثناء وتتحشرج الكلمات في جوفي دائماً حتى أمسك بالقلم عندها فقط تكون المبادرة بيدي!! وكنت أحسده على سرعة بداياته معهن والقدرة الفائقة على تناسي جراحه ان كانت هناك جروح عقب انتهاء مراسم دفن القصة تلو القصة!!!
ذات مساء شاعري كنت فيه معتدل المزاج بذلت ما في وسعي لأبدو وسيماً فغامرني ذلك الإحساس بالزهو الجميل وتنهدت طويلاً (البنات ديل ما بشوفن ولا شنو؟؟) محدثاً نفسي في أسى أحسد عليه!! خرجت بلا عنوان بعد أن تركته ورائي يغط في نوم عميق ويممت شطر تلك الحديقة العامة عساي أن أفلح في قضاء مساء مميز.
كان الناس (اتنين اتنين) وكنت وحيداً الا من الأمل الذي لازمني طويلاً فصرفت انظاري اتلصص عليهم وهم لا يشعرون فمنهم من هو على الأرض في تقارب حميم ومنهم من يجلس على بعض المقاعد الموضوعة بطريقة مريبة بين أغصان الشجر حتى بائع التذاكر خلف مرآب الدخول وقفت شمطاء دميمة بين يديه حسدته عليها !! تظاهرت امامهم بأنني في انتظار مرافقتي ويبدو القلق على محياي فتجولت كثيراً ( يا الله كيف لهم أن يجدوا حديثاً مختلفاً لكل هؤلاء الفتيات؟؟ أم تراه نفس الحديث ؟؟) .
وحينما اقتربت من نهاية تلك الحديقة اللعينة تسمرت قدماي وانعقد لساني وصرت أغمض عيناي وافتحهما في سرعة الضؤ أو قريباً منها !! هاهي شوشو صديقي العزيز بين أحضان أحدهم!!!!! دارت بي الدنيا لم يكن خيالها او شبيهتها كانت هي نفسها التي لا أخطئ فيها تمرح في غزل لا يعرف البراءة وهيام جد حميم بينما صديقي يحلم بغد واعد معها !!
عذراً - سنواصل
كانت كما اراها فتاة أقل من عادية عبثاً تحاول نقلها الى مرتبة اكثر من تلك لكنه الحب الذي أعمى صديقي فكان لا يكمل معها جملتين دون أن يتقطع حديثه ويتصبب عرقاً مع (طقطة أصابع يديه العشرة) الواحد تلو الآخر!!! وكانت تشعر بتقييمي لها لذا لم تكن ودودة معي الا امام صديقي امعاناً في الإحتفاظ به لا سيما وهي تقدر أخلص اصدقائه وتمرح معه!
توالت أحداث كثيرة بينهما منها البرئ ومنها غير ذلك وكأنني المؤذن في مالطا :ـ
يا اخي اعمل حسابك من البت دي وخليك عاقل شوية!!!
يجيبني ضاحكاً :ـ انت حاسد ولا شنو؟ ولا أقول ليك تعال معنا حفلة قريبتها يمكن تحب وتريحنا من ملاحظاتك دي!!!
لم أكن أدعي الوقار والسكينة فهما أبعد من ملازمتي ويمكنك ان تحسبني متردداً في علاقاتي بالنساء وتبؤ محاولاتي المستمرة معهن بالفشل الذريع حيث يكون دوماً دخولي الى عالمهن من باب الخروج فالغواني يغرهن الثناء وتتحشرج الكلمات في جوفي دائماً حتى أمسك بالقلم عندها فقط تكون المبادرة بيدي!! وكنت أحسده على سرعة بداياته معهن والقدرة الفائقة على تناسي جراحه ان كانت هناك جروح عقب انتهاء مراسم دفن القصة تلو القصة!!!
ذات مساء شاعري كنت فيه معتدل المزاج بذلت ما في وسعي لأبدو وسيماً فغامرني ذلك الإحساس بالزهو الجميل وتنهدت طويلاً (البنات ديل ما بشوفن ولا شنو؟؟) محدثاً نفسي في أسى أحسد عليه!! خرجت بلا عنوان بعد أن تركته ورائي يغط في نوم عميق ويممت شطر تلك الحديقة العامة عساي أن أفلح في قضاء مساء مميز.
كان الناس (اتنين اتنين) وكنت وحيداً الا من الأمل الذي لازمني طويلاً فصرفت انظاري اتلصص عليهم وهم لا يشعرون فمنهم من هو على الأرض في تقارب حميم ومنهم من يجلس على بعض المقاعد الموضوعة بطريقة مريبة بين أغصان الشجر حتى بائع التذاكر خلف مرآب الدخول وقفت شمطاء دميمة بين يديه حسدته عليها !! تظاهرت امامهم بأنني في انتظار مرافقتي ويبدو القلق على محياي فتجولت كثيراً ( يا الله كيف لهم أن يجدوا حديثاً مختلفاً لكل هؤلاء الفتيات؟؟ أم تراه نفس الحديث ؟؟) .
وحينما اقتربت من نهاية تلك الحديقة اللعينة تسمرت قدماي وانعقد لساني وصرت أغمض عيناي وافتحهما في سرعة الضؤ أو قريباً منها !! هاهي شوشو صديقي العزيز بين أحضان أحدهم!!!!! دارت بي الدنيا لم يكن خيالها او شبيهتها كانت هي نفسها التي لا أخطئ فيها تمرح في غزل لا يعرف البراءة وهيام جد حميم بينما صديقي يحلم بغد واعد معها !!
عذراً - سنواصل