كف المطر
12-01-2007, 08:47 PM
عندما نقرأ القران نجد ذكر سيدنا ادم مُضافاً إليه كلمة زوجة
ولم ياتى ذكر اسم " حواء " لفظاً فهل معنى هذا ان القران اخطأ
أم أن به نقص "حاشا لله مما أظن أو مما قد يظن البعض .
وأنا كمسلم المفروض أن أسلّم بهذا الكتاب تسليماً تاماً مؤمناً
وليس لنا ان نقول كان المفروض أن يكون كذا ولماذا لم يقل كذا
ولماذا قال كذا؟ وهذه الألفاظ تُخرِج عن مناط الإسلام الصحيح.
المسلم الحق يأخذ القرأن نبراساً وقدوة حق مُصدقاً بما انزل الله على عبده .
لنتمعن فى كلام الله
حين ذكر " (الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) من نفس واحدة
اى ان الله خلق "حواء " من نفس ادم ومنهما خلق الله نسل البشر , لندقق
اكثر فى هذا الحديث لنرى عظمة المراة ومكانتها عند الله ثم عند الرجل الذى يعلم
هذا يقيناً .
صلى الله عليه وسلم-: "استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن
أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا"
لماذا اوصى الرسول الرجال بالنساء خيراً , لانه كان يعلم من الله ان طبيعة المراة قد
تجعل الرجل يسئ معاملتها , فسبحان الله خُلِقا من نفسٍ واحدة ولكن طبيعتهما مختلفة
وهنا يذكر الله الرجل بقوله فى المراة
(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
فانت يا ايها الرجل كرهت لاسباب ظاهرية ولكنك ان صبرت فسوف ترى منها الخير الكثير
"وهذا للمراة الصالحة التقيه فقط "
وكما قال مُعظم العلماء " ان استقامة الضلع فى اعوجاجِة" والمراة مستقيمة بكل ما فيها
من عاطفتها الجياشة , وامتناعها عن الصلاة فى اوقات مُعينة انصياعاً لامر الله وادخالها
لاولاادها الجنة ببرها ..
اللهم ارزقنا المراة الصالحة ....
ولم ياتى ذكر اسم " حواء " لفظاً فهل معنى هذا ان القران اخطأ
أم أن به نقص "حاشا لله مما أظن أو مما قد يظن البعض .
وأنا كمسلم المفروض أن أسلّم بهذا الكتاب تسليماً تاماً مؤمناً
وليس لنا ان نقول كان المفروض أن يكون كذا ولماذا لم يقل كذا
ولماذا قال كذا؟ وهذه الألفاظ تُخرِج عن مناط الإسلام الصحيح.
المسلم الحق يأخذ القرأن نبراساً وقدوة حق مُصدقاً بما انزل الله على عبده .
لنتمعن فى كلام الله
حين ذكر " (الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) من نفس واحدة
اى ان الله خلق "حواء " من نفس ادم ومنهما خلق الله نسل البشر , لندقق
اكثر فى هذا الحديث لنرى عظمة المراة ومكانتها عند الله ثم عند الرجل الذى يعلم
هذا يقيناً .
صلى الله عليه وسلم-: "استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن
أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا"
لماذا اوصى الرسول الرجال بالنساء خيراً , لانه كان يعلم من الله ان طبيعة المراة قد
تجعل الرجل يسئ معاملتها , فسبحان الله خُلِقا من نفسٍ واحدة ولكن طبيعتهما مختلفة
وهنا يذكر الله الرجل بقوله فى المراة
(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
فانت يا ايها الرجل كرهت لاسباب ظاهرية ولكنك ان صبرت فسوف ترى منها الخير الكثير
"وهذا للمراة الصالحة التقيه فقط "
وكما قال مُعظم العلماء " ان استقامة الضلع فى اعوجاجِة" والمراة مستقيمة بكل ما فيها
من عاطفتها الجياشة , وامتناعها عن الصلاة فى اوقات مُعينة انصياعاً لامر الله وادخالها
لاولاادها الجنة ببرها ..
اللهم ارزقنا المراة الصالحة ....