المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مغالطة تاريخية معاصرة (قصيدة)



ياسر السماني
15-01-2007, 02:53 AM
تقديم :
ان تاريخ الشعوب هو المعبر عن كل كينوناتها لذا يجب ان يكون واضحا وشفيفا وما جعلني اكتب هذه القصيدة ذلك التعصب القبلي الذي اشتهرنا به كسودانيين والدعوة المتكررة التي تنادي باعادة كتابة التاريخ
لكم حبي ...................


ياكل التباشير......
المواعيد مستوفة لاخر الانكتام
اسمنت سوس واحتضار
وسيان ببقى
لو تفتش سريحة في نص الهموم
او تغازل قمرة بتسهر نجوم
وانا في انفصام حالة تعرق في الضفور
جبين الشمس ما سيح شمعات السؤال
ودرني وكان ....
كلما انتخب صوت المواعين الزمان
رنت علي حسي الغناوي ودب التواشيح السكات
واه ....
كلما علقت الحروف فوق سطورك يبست تباريحك شجن
اشرق صباح في الارتطام بين
تشنيطة النجمة السكات وخاطرة السما الاسيف
مصلوب هناك في اقصى حالات التضاد ....
ما قلنا صمتك كان اخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اغلط من الحاصل غلط
دبل سكاتك قوم ارح
افضح سفور النجمة شان النجمة ...
ماقدرت تواجه قصة من ذات الفصول
لاهو الربيع ولا هو شتا
لكنو صيف .....
حدوت يعرق جبينك من عطش
كل الصحاري بتجتمع وترسل على بالك هجير
يااااخي البكوس زحمة مشاويرك ضهب
والقمرة ما تفلت شمس
الا النجمة حزنت من سفاح
ما ظنك على البلد الزمان
ولسة بتكتب خاطرك بين غيمتين
حتحت على باقي الكلام الفاظ قديمة وما ها ليك
اصلك بتتواكد علي ؟؟؟
ولا السكات ثبت مواقعك في الساب
(ولا زال كل الوطن يحلم بالتئام الصبر مفتاح الفرج)
مرقت عليك سكات تبارح دنيتك
واداك في غفلة رقيب
علي حتة ما منظور تجفف
كل التصاريح السقيمة
وما ها زي خاطرك تتش حلقك
وينكتم باقي الكلام الداخرو لي سكة مشيك
لو ينعطف نفسك علي ....
تلقاني زيك ما براك
مبلول من الوجع البستف منية في اخر الزمان
بين الاماني الحاتلة في طعم الصبر
اصلو الالم في يوم بفوت
والدنيا تصبح زي بيوت
مرسومة الفة وانتصار
لكنو الزمن موجوع عليك
عضت نواجزو علي وشيك
وغمض عشان يمكن يكون
طيفك نقش في الجوف سراب
يا شارعك الشارع ودر
نفض عليك حترب غبار
لا نفس الوجع برجع يفر
لا نفث السموم خاوي الوفاض
سما زعاف
بالا خطر
خطر الكلام في الجوف سهر
هذيان تلعثم وتاني خوف
مستورة يا اخر المصائب
ما سكت حسي وبقيت في زحمة الدنيا الخراب
حيران ولا عاد الحزن يفرق معاي
مليان من مغسة تواريخ البلد
"المك" وبرضو "دفتر" و"دار" جاريين وراهو ...
ولا ضهب سجم الرجالة الماها ساي
ليكم تفتشوا عن بلاد .....
موصوفة بآخر لهاث للسترة كان حجونا بيو
لامن يطش خاطرك يفوت
تلقاك لاوصل الخبر
ولا دقش آخر مواني المنية شان إمكن تلاقي الدنيا خير