fathi
15-01-2007, 06:38 AM
شعر/ فتحى الحسن يوسف
النرويج
تسربت لتوها الابتسامات
بين هفوا ة الفؤاد ولحظات التجنى
رايتك هناك
على مفترق الطرق
تهدهدك الاشجان مع بقايا حبي
وبضعة اشيائي
تلفحك مسارات الريح
مع شمس الغروب تجردك من زهوك
ووهج اشتعالك
حتى الوهم يسع صورتك بلا انتهاء
كنت هازئا ويائسا لاتزال
على امتداد قامتك
مختصرا تخطو الظلام
مجرد طيف في زمن عابر
لاتراك الا الاحزان
تضعك واشيائى بين الخيبات والتباساتها
تكتفيان من الحياة بكؤوس الحسرة والوجع
حفين بالسؤال تجران الليل
لاتملكان مثقال بهجة ولا زرة
صدق تجمح سيل الهوان
فاق الفؤاد من لحظة تجنية
معلنا رفضة لما راة
تجول في الحقيقة فوق حاضر رؤاة
فراك ماثلا امامة تزينك الرتوش والادعاءات
حالكا وجهك يفتقر البشاشة
حاملا اشيائى في عينيك
ترسلها علي مدار الثانية
هي هي ذات النظرات اللاذعة تقاطرت سهامها
علي وقع التكهنات
هي هي ذات النفس المبهمة تلوذ بها
طواحين الوهم خارج معناها
تدعوها غمامات الا حلام الموؤدة
على طاولة المضاعة هاربة منها الحقيقة
تسربت لتوها الابتسامات
غادرت فراشات الحب نواحيك
وهي تنصب في البعيد مسار البداية
تباركها خطى الارض
تبايعها جموع الزهر وخيول السعادة
كثيرون هم قبلك شاكسهم الوهم والادعاء
فادركهم الموت دون ان يستكملوا
حلقات الرواية
النرويج
تسربت لتوها الابتسامات
بين هفوا ة الفؤاد ولحظات التجنى
رايتك هناك
على مفترق الطرق
تهدهدك الاشجان مع بقايا حبي
وبضعة اشيائي
تلفحك مسارات الريح
مع شمس الغروب تجردك من زهوك
ووهج اشتعالك
حتى الوهم يسع صورتك بلا انتهاء
كنت هازئا ويائسا لاتزال
على امتداد قامتك
مختصرا تخطو الظلام
مجرد طيف في زمن عابر
لاتراك الا الاحزان
تضعك واشيائى بين الخيبات والتباساتها
تكتفيان من الحياة بكؤوس الحسرة والوجع
حفين بالسؤال تجران الليل
لاتملكان مثقال بهجة ولا زرة
صدق تجمح سيل الهوان
فاق الفؤاد من لحظة تجنية
معلنا رفضة لما راة
تجول في الحقيقة فوق حاضر رؤاة
فراك ماثلا امامة تزينك الرتوش والادعاءات
حالكا وجهك يفتقر البشاشة
حاملا اشيائى في عينيك
ترسلها علي مدار الثانية
هي هي ذات النظرات اللاذعة تقاطرت سهامها
علي وقع التكهنات
هي هي ذات النفس المبهمة تلوذ بها
طواحين الوهم خارج معناها
تدعوها غمامات الا حلام الموؤدة
على طاولة المضاعة هاربة منها الحقيقة
تسربت لتوها الابتسامات
غادرت فراشات الحب نواحيك
وهي تنصب في البعيد مسار البداية
تباركها خطى الارض
تبايعها جموع الزهر وخيول السعادة
كثيرون هم قبلك شاكسهم الوهم والادعاء
فادركهم الموت دون ان يستكملوا
حلقات الرواية