المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتعاشة متباينة الاحساس



ياسر السماني
16-01-2007, 02:35 AM
الاهداء :
الى صديقي محمود الجيلي وهو يكتب
يابت منقرفة من هموم الدنيا والقشرة اليباس
احساس ماقبل الارتعاشة :
حينما صبات الشمس عن دين الضياء
ومات بقلبي وجد عليه لم استطع البكاء
ادركت حينها
ان الحب عندهن ما كان الا لعبة شيطانية
ما صلت امه قبلها ركعتين
النص :
احترق مثلي
حينما يزداد بقلبك التعب
واسكب
كما الامطار مدامعك على الارض الرحيمة وانتظر
فالروح هي الروح
وانين قلبك المجروح
ما عاد يختزنه الهوى
ارقب للحظ فؤادك وانتبه
واكتب حينما يجف اليراع دما
انت من صنع القدر
فانظر ..
ايها اشهى اسى وءاتني ببضع فجيعة منه واصطبر
انت مثلي
تصطنع الابتسام تكلفا
ومكابرة تصر على انك بشر
انت من طين المفاجع مضغة
نفخ الحزن بروحها دموع
ورسم على خدها المحترق هشيما ولهب
فامسك عليك لسانك
ان حرفك يحتضر
ما كان في الخاطر المخبوء يجدي الحذر
اغفر لصمتك واستبيح الجرح
هذي تصاريف القدر
احترق ..
فالرماد على العيون مفتاح وشجن
والرياض من بعد الجداول قد تمادت
واستراح الجفاف على ضفافها واستكان
انت مثلي
يا لقلبك المذبوح هل نكأت احزانك القديمة
فانفجرت من فرط الاسية باكيا
لا عليك
فنحن الذين
ادمننا القاتلون عذابا وشقاء
ثم عدنا للعيون القاتلات فينا كل حي
وارتوينا من دمائنا السوداء
حزنا ثم حرقا ثم كي
وكتبنا لقاتلنا نستجديه - على ارواحنا- الفاتحة
ما افتتح الشوق بقلوبنا البكاء
ولا فيه حرف الختام
سوف نبقى مثل ذكرى في القلوب تعاويذا للشقاء
سوف نرضى بالعيون وان قتلنا منا
كل حزن
كل قلب
كل فرح وبكاء
احترق مثلي
حين يزداد بقلبك التعب
واسكب
كما الامطار مدامعك على الارض الرحيمة وانتظر
اني مثلك
لكني
رغم حزني
ما زلت اصنع من شقائي بسمة .............
لها
لها
وللصغار القادمين
من خلف نظرات الشوق في عيون العاشقين