كملت عيونك

[ياسر السماني]

كملت عيونك جواي
ما حاقت تبلل حلق السؤال المر
دفقك صبر الفجيعة تبيتي على الرماد
ما تتوهمي النسمة الترطب فيك وفائ
انا كنت في الزمن الاليم
جد رحيم
مركوز على نبض الاسف
ضحكات وبسمة وكوم آمال
متوشح الاحلام وطن
مدسوس فوق حشا الاسية لغم
لكني في الحاضر وعيت
قدرت تعافيني صرخاتك علي
من خدر الوهم
لا بد تعيش للمصلحة
ما فيش اخوة ولا صداقة بتتحسب
معليييييييييش .....
لو دق طيفي طبل الوجعة في غفلة هواك
ابدا
ما تتصوري الرجعة لعينيك وطن
كملت عيونك جواي
ما حاقت تبلل حلق السؤال المر
ما عادت تكتف صوت الهزيمة
وكتين ما ترسل
فوق بريد الحاجب المقرون سطوة عتاب
ما مجبور لو اتراجع واجيك مكسوف
جد جواي كتلت وجودك
ولا غنيتك شان تنبتي مرة
تمدي جذورك
تسقي العطشة الرسمت فينا جفاف احساس
ببيت مهموم ....
ما شان ريدك لسة معاي ...
بس شان احصد باقي العمر الكان جنب سورك
يحاول يطولك
يعيش المرة
يجادل روحو
بكرة حا توعى
لكن خلاص ....
صبرك وصل ....
حد انفلات المنية من دفتر حضور
ولا اتوقعت اقاسمك رفضك
رفضتك واعي
بكل احساس الكلمة جواي
ولا بتراجع
لو حتى طيوفك تنقع من زير الوجعة في بالي
ما لقيت ايدي
عشان اصطاد القسوة ....
الكانت مصدر لاحساس الفرقة .....
الرتب فينا عيون الشوق الساهرة عيونو
تصيد وتشرك لكل آمالنا
غرامك ورطة
بطوعي دخلتا
عيونك ذاتا
كانت غلطة
اصعب من قسوة وردة
بتجرح ايد البسقي ضميرا وتبتر صوابع الالفة الاولى
الدهشة في ريدي
ما زي خاطر الجفوة في بالك
ظلمك هجر نور الدنيا وضلم قلبك
وجد حاربت في روحي نضالي
كتفت الخوف على بنوت البلد الصدن وقيسن
ولا استنيت اول بادرة في ذهني الطيب
وجد غيرت ملامح ....
حتى البسمة الترسو ....
تغرق وتطفح جوة هموم القلب الكان من قبلك صاحي
ونام في بعدك
ولا اتلوم
او مرة يحاول يصحي ضميرو
مالك هو الفهم الراسخ
وجيبك يوم ما يصبح خاوي
تكون افكارك ما مرغوبة
نقح خاطرك
وافرش مأتم شوقك على افراحك
وموت مرتاح
فلي الضحكة بصوت الصرخة الما مرغومة
عشان لو تبني الفرحة .....
اكيد ياشاطر ....
وهج اللحظة بكون زي ضلمة
ولا حا اغني عشانك كلمة
بس لو تنسي مداخل الريد الابى يتحول لساعة نصر
اخيرلك من احساس الوجعة تعرفي ......
كملت عيونك جواي
ما حاقت تبلل حلق السؤال المر
كملت عيونك وصبرك معاي
وجد ختيت في آخر سطرك نقطة
نقطة وبس ....
اقلبي الصفحة