الامين
19-01-2007, 04:25 AM
أشرقت شمسه ... تمتد انوارها على امتداد البسيطة .. تعلن انتشار العدل بعد الظلم وتعلن تراجع الكفر والضلال ...
رسالة اثبتت للانسانية جمعاء انها جاءت لتقدم للانسانية خيرها ونمائها وبقائها تحت ظلال رضى الرحمن ، ....
والناظر لهذه الرسالة والى تاريخها المشرق منذ أن بدأ حامل لوائها ( اعظم خلق الله ) الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه منذ أن بدأ نشرها في قلوب الناس وهي تسلك طريقها الى سويداء القلوب لاتجد حاجزاً بينها وبين استقرارها ونموها في قلوب البشر ....يستطيع ان يحس تلك الرحمة والانوار المعنوية والحسية والتي جاءت بها تعاليم هذا الدين الحنيف ، وكان للمدرسة النبوية اعظم العبر فقد ضرب قائدها وسيدها الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه اروع ايات التطبيق للمبادئ التي ترعى وتزدهر بالانسان في مجتمعه وتجعل منه بشراً يعيش بوجدانه الحقيقي وقلبه ...فقد كان للهجرة النبوية والتي كانت ولاتزال دليلاً واضحاً على أن الاسلام كان دين عقل وحجة وبرهان ... فلما أمر اللله العظيم نبيه وصبه الكرام بالهجرة كان لذلك أبلغ الحكمة والمقصد فكانت هجرتهم رداً للظلم والقهر والذي لاقاه النبي واحبابه من قريش .. ولان الحكمة الالهية اقتضت للنبي ان يهاجر حتى يبني مجتمعه في بيئة تتوفر فيها منابع الاستقرار وهي العوامل العقلية والمنطقية والتي تساعد في انتشار الفكر والعقائد ، ولان الله كان يريد أن يعلم البشر كيف يستمدون من نبيهم ابلغ واعمق العبر في كل حركاته وسكناته واالوحي الذي أنزل اليه ..
بدأ النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعد الهجرة يؤسس في مجتمع الخير والتراحم على اساس الاسلام ونوره وبدأ يفعل احكام المعاملات والفقه والتوحيد حتى ينتشر الاسلام بالحجة والتعايش والتصاهر ... فكان كل يوم من بعد الهجرة كان النبي الكريم يثبت ان دينه الذي ارسل خاتمة للبشرية في الاديان هو دين فكر وعقل وحجة وبرهان ولم يكن يوماً دينا للقهر او الاستعباد او الطغيان او الهيمنة او الاستعمار ..
وبالفعل استطاع النبي وصحبه الكرام ( بمعية الله العظيم ورضاه ) ان يؤسسوا دولتهم ومجتمعهم وبدأت تزدهر شجرة الاسلام ثابتة في جذورها واصلها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ...
وانتشر الاسلام بعدها ... بعد ان حقق كل مبادئ الدعوة السليمة وكفل لمن حوله انذاك كل فرض التفكير في اتخاذ المبدأ العقدي ... بعد ان قدمت رسالة الاسلام ... دلائلها الحسية والفكرية والعقلانية للمجتمع انذاك .. ولما كانت الانسانية والعناد والكفر يطغى على عقول من كانوا يحاربون هذا الدين بكل مايملكون .. اذن الله لهم حينها ان يدافعوا عن معتقدهم وان يدفعوا هذا الظلم والقهر الفكري والمعنوي والحسي والذي كانت تتبعه قريش واتباعه ممن يكيدون لدين الاسلام ..
وحتى تتحقق مبادئ العدالة في الارض ... ارتضى الله ان يقاتلوا ويدفعوا الظلم .. حتى ينشروا دينهم ... وحتى يقفوا في وجه الظلم ...
وانتشر الاسلام بكل ... الاخاء ....
وبدأت الدعوة تسلك طريقها .... يوماً ... بعد الاخر .......الى قلوب البشرية في كل أصقاع الدنيا ..
حتى ... وصلت الى كل مكان في الارض ...
ولاتزال قلوبنا تنظر الى تلك الهجرة النبوية الشريفة والتي كانت هي اساس التوحيد وكانت هي اساس المجتمع الاسلامي ....
ونحن على اعتاب السنة الهجرية الجديدة .... نتذكرك ياحبيب الله في كل وقت وحين انت وصحبك الكرام الاشاوس والذين بذلوا دمائهم وارواحهم فدى لهذا الدين العظيم وحباً فيك ياحبيب الله ...
فكان لسان حالهم يقول وهم ... ينشرون دمائهم الطاهرة ...
بأبي انت وأمي يارسول الله ...
بأبي انت وأمي يارسول الله ...
صلى الله عليك وسلم ياسيدي يارسول الله ....
كل عام ونحن جميعا .. اهل الاسلام ... بخير وعزة ومنعة ورخاء واستقرار .....
الامين الطيب الامين
الجمعة 30 ذو الحجة 1427
رسالة اثبتت للانسانية جمعاء انها جاءت لتقدم للانسانية خيرها ونمائها وبقائها تحت ظلال رضى الرحمن ، ....
والناظر لهذه الرسالة والى تاريخها المشرق منذ أن بدأ حامل لوائها ( اعظم خلق الله ) الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه منذ أن بدأ نشرها في قلوب الناس وهي تسلك طريقها الى سويداء القلوب لاتجد حاجزاً بينها وبين استقرارها ونموها في قلوب البشر ....يستطيع ان يحس تلك الرحمة والانوار المعنوية والحسية والتي جاءت بها تعاليم هذا الدين الحنيف ، وكان للمدرسة النبوية اعظم العبر فقد ضرب قائدها وسيدها الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه اروع ايات التطبيق للمبادئ التي ترعى وتزدهر بالانسان في مجتمعه وتجعل منه بشراً يعيش بوجدانه الحقيقي وقلبه ...فقد كان للهجرة النبوية والتي كانت ولاتزال دليلاً واضحاً على أن الاسلام كان دين عقل وحجة وبرهان ... فلما أمر اللله العظيم نبيه وصبه الكرام بالهجرة كان لذلك أبلغ الحكمة والمقصد فكانت هجرتهم رداً للظلم والقهر والذي لاقاه النبي واحبابه من قريش .. ولان الحكمة الالهية اقتضت للنبي ان يهاجر حتى يبني مجتمعه في بيئة تتوفر فيها منابع الاستقرار وهي العوامل العقلية والمنطقية والتي تساعد في انتشار الفكر والعقائد ، ولان الله كان يريد أن يعلم البشر كيف يستمدون من نبيهم ابلغ واعمق العبر في كل حركاته وسكناته واالوحي الذي أنزل اليه ..
بدأ النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعد الهجرة يؤسس في مجتمع الخير والتراحم على اساس الاسلام ونوره وبدأ يفعل احكام المعاملات والفقه والتوحيد حتى ينتشر الاسلام بالحجة والتعايش والتصاهر ... فكان كل يوم من بعد الهجرة كان النبي الكريم يثبت ان دينه الذي ارسل خاتمة للبشرية في الاديان هو دين فكر وعقل وحجة وبرهان ولم يكن يوماً دينا للقهر او الاستعباد او الطغيان او الهيمنة او الاستعمار ..
وبالفعل استطاع النبي وصحبه الكرام ( بمعية الله العظيم ورضاه ) ان يؤسسوا دولتهم ومجتمعهم وبدأت تزدهر شجرة الاسلام ثابتة في جذورها واصلها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ...
وانتشر الاسلام بعدها ... بعد ان حقق كل مبادئ الدعوة السليمة وكفل لمن حوله انذاك كل فرض التفكير في اتخاذ المبدأ العقدي ... بعد ان قدمت رسالة الاسلام ... دلائلها الحسية والفكرية والعقلانية للمجتمع انذاك .. ولما كانت الانسانية والعناد والكفر يطغى على عقول من كانوا يحاربون هذا الدين بكل مايملكون .. اذن الله لهم حينها ان يدافعوا عن معتقدهم وان يدفعوا هذا الظلم والقهر الفكري والمعنوي والحسي والذي كانت تتبعه قريش واتباعه ممن يكيدون لدين الاسلام ..
وحتى تتحقق مبادئ العدالة في الارض ... ارتضى الله ان يقاتلوا ويدفعوا الظلم .. حتى ينشروا دينهم ... وحتى يقفوا في وجه الظلم ...
وانتشر الاسلام بكل ... الاخاء ....
وبدأت الدعوة تسلك طريقها .... يوماً ... بعد الاخر .......الى قلوب البشرية في كل أصقاع الدنيا ..
حتى ... وصلت الى كل مكان في الارض ...
ولاتزال قلوبنا تنظر الى تلك الهجرة النبوية الشريفة والتي كانت هي اساس التوحيد وكانت هي اساس المجتمع الاسلامي ....
ونحن على اعتاب السنة الهجرية الجديدة .... نتذكرك ياحبيب الله في كل وقت وحين انت وصحبك الكرام الاشاوس والذين بذلوا دمائهم وارواحهم فدى لهذا الدين العظيم وحباً فيك ياحبيب الله ...
فكان لسان حالهم يقول وهم ... ينشرون دمائهم الطاهرة ...
بأبي انت وأمي يارسول الله ...
بأبي انت وأمي يارسول الله ...
صلى الله عليك وسلم ياسيدي يارسول الله ....
كل عام ونحن جميعا .. اهل الاسلام ... بخير وعزة ومنعة ورخاء واستقرار .....
الامين الطيب الامين
الجمعة 30 ذو الحجة 1427