ياسر السماني
23-01-2007, 02:54 AM
مقدمة
ربما لا شعر بقيمة ما اكتب الا من تلظى بنار العطالة بعد التخرج لمدة قاربت الاربعة او خمسة اعوام لذا من يقرأ هذه القصيدة ارجو منه ان يعتبرها مجرد ردة فعل انفعالية لما حدث لكل الشباب الحالمين بايجاد وظيفة تعيدهم الى منطقة الفرد المنتج واعتذر اذا ما سببت لاي منكم الم او نكات جرح كان من الممكن تناسيه رغم صعوبة ذلك
مخرج اول قد يكون لكل الناس تحت عنوان :
السوق رحمة :
هنا يباع الثلج
ولايباع الا الذي شاء الاله له اذا يباع
وهنا ودمدني ....
اسفنجة على النيل تغتات الطمي
وهنا ام درمان
الى شارة الاخبار ...
في حماك ...........
......................
.....................
....................
...................
وهنا السودان
وما ادراك ما الوطن المطول زان
وهنا
عفوا سيدي ليس ثمة شيئ يذكر
مخرج ثان غير مألوف لا يندرج تحت ايما عنوان
نحن في السودان صفوة
لكننا في قرارة النفس (حثالة)
(حترب) اخلاق خسئت
نحن للعربان في العروبة اخوة
وفي الاسلام اولياء الدم في كل الجرائم
ثقافتنا تحكي واقعنا
وعلى لافتات دكاكيننا نحارب الارهاب
نناضل ضد الظلم
وامثلتنا كثر
(استديو الخليج للتصوير الملون)
(هافانا للكهرباء)
(صدام للالكترونيات وقطع غيار الكمبيوتر)
(بقالة لوكاربي)
وايضا
(بن لادن للمواد الغذائية )
مع تذييل اسفل اللافتة
(يوجد بالمحل بوش)
نص الخروج :
شكرا لها ........
حين تأدبت ...
بسطت وسطاها مثنية بوجهي
هذي البلاد التي تحاصرني
تؤرق مني خلايا الذاكرة
ترافق ما تلظى من امان فاترة
تنافق ما تبقى من رماد الحنين
صبرا اسيفا يا ربيع الحروف
قلبا وضيعا قد تداعى لكل الامنيات
وجها يلملم مفردات السؤال
في بلاد احلم ان تكون
وجها طفوليا يبادلك الهوى
يستخير الشوق وجدا فطري الجوانح
دون من او رياء
في بلاد احتا جها من اجل كل المتعبين
صمتا يخلخل معطيات الكلام
يؤسس ما ارتحل من ملاذ الابتسام
في صباح كان اظلم من سنين العشق
على قلب جريح
كان فؤادي رقعة من صفيح الحزن اعمى
يبصر تلكؤا ما انفلت من اشلاء الحريق
فامسح ان اردت على جبين الخوف
حفنة صبر
وابصق على وسخ الزمان ملء شدقيك الامتعاض
هذي السواقط الماجنات على رمل الطريق
انت والاحزان والاشواق والبحر السقيم
انت صنو للمفاجع منذ اغتراب الخريف
انت صبر .....
لو تمدد قامة لاستحال جمر
يشعل ظلما انسجة الكلام
انت والتواريخ البطيئة المسير
فاغفر لصمتك واستجير
من التهافت بالحنين
انت ووفاء المحب ضدين
فامسك عليك شعورك ان صبرك قد نفذ
كل الدموع التي ادخرتها تناثرت
واحتقن المزاج اعتكارا
هل كان يعنيك ما مضى
برغم ان كل الذي فوق التراب رماد
اغفر لعينيك اشتداد التحامها بالبكاء
فالقلب ان يدمع لا ينبئك عن تعاسته البهاء
كانت الاشواق امة واحدة
فانبت المال الصبيات الشقاء
دفعا تزج اليهن طوعا
وكرها يرجعك افتقارك للوراء
هذي البلاد التي شكلتك طينا آسنا
واحتوتك عبقري الغباء
هذي البلاد التي انت قاطنها
فطوبى للجان الاختيار
توضاوا زورا
ثم صلوا
ثم اقسموا جهد ايمانهم
ان الكفء فوق كل اعتبار
فادرك بربك
لن تنال المهنة حتى تنفق مما يحبون
حتى تذعن لهم
فصعر خدك ما شئت انكفاء
في تلك المدينة التي ...
ما امنت غدرها اقدار الزمان
لهفي علي
انا بكل اشتياقي وانفعالي
بكل احتراقي
هل اكن غير طبل اجوف ؟؟
لحنا عاريا يعزف بالكاد كلما واتته الخديعة
(برضي ليك المولى الموالي وفيك لازم الصبر الجميل)
ثم يفرك الارض بحدوته ثائرا ليغني
(ما تهتمو للايام طبيعة الدنيا زي الموج تجيب وتودي)
صبرا
صبرا
صبرا
يالموطني ..............
ايوب في احدث الروايات عنه
شوهد جهرة يدفن جثمان صبره
بلحد قريب من ازقة الشرود
كان مشنوقا بحلم الغد
وحين مات الصبر مات
ايوب مات
لكن اخرون يقسموا ...
على رؤيته حليق الرأس والذقن على نسق الموضى
تتدلى من جانبه الايمن حقيبة _ تكاد تلامس من طولها الارض_
ويقسمون برب البيت انه اللوتري
قد جنى اخيرا ثمار صبره
ليردد الناس (اريتو نصيبنا بعد الحال)
مخرج اخير قد يتسع لنا
لكنه يبدو ضيقا ....
اضيق من ادراك حبيبتي
واوسع من ثياب فتيات العصر
كن معتوها ....
مثلي ......
حينما كنت من غبائي نملة ...
سألت افيال المدينة كيف تأوي الي اجحارها
او كن في المدينة خبيثا
كن مثل ثعلب يسرق الجبن من فم الغراب
او كن بربك المدينة ذاتها وارتحل عني بصمتك
وافعل ما تشاء
ربما لا شعر بقيمة ما اكتب الا من تلظى بنار العطالة بعد التخرج لمدة قاربت الاربعة او خمسة اعوام لذا من يقرأ هذه القصيدة ارجو منه ان يعتبرها مجرد ردة فعل انفعالية لما حدث لكل الشباب الحالمين بايجاد وظيفة تعيدهم الى منطقة الفرد المنتج واعتذر اذا ما سببت لاي منكم الم او نكات جرح كان من الممكن تناسيه رغم صعوبة ذلك
مخرج اول قد يكون لكل الناس تحت عنوان :
السوق رحمة :
هنا يباع الثلج
ولايباع الا الذي شاء الاله له اذا يباع
وهنا ودمدني ....
اسفنجة على النيل تغتات الطمي
وهنا ام درمان
الى شارة الاخبار ...
في حماك ...........
......................
.....................
....................
...................
وهنا السودان
وما ادراك ما الوطن المطول زان
وهنا
عفوا سيدي ليس ثمة شيئ يذكر
مخرج ثان غير مألوف لا يندرج تحت ايما عنوان
نحن في السودان صفوة
لكننا في قرارة النفس (حثالة)
(حترب) اخلاق خسئت
نحن للعربان في العروبة اخوة
وفي الاسلام اولياء الدم في كل الجرائم
ثقافتنا تحكي واقعنا
وعلى لافتات دكاكيننا نحارب الارهاب
نناضل ضد الظلم
وامثلتنا كثر
(استديو الخليج للتصوير الملون)
(هافانا للكهرباء)
(صدام للالكترونيات وقطع غيار الكمبيوتر)
(بقالة لوكاربي)
وايضا
(بن لادن للمواد الغذائية )
مع تذييل اسفل اللافتة
(يوجد بالمحل بوش)
نص الخروج :
شكرا لها ........
حين تأدبت ...
بسطت وسطاها مثنية بوجهي
هذي البلاد التي تحاصرني
تؤرق مني خلايا الذاكرة
ترافق ما تلظى من امان فاترة
تنافق ما تبقى من رماد الحنين
صبرا اسيفا يا ربيع الحروف
قلبا وضيعا قد تداعى لكل الامنيات
وجها يلملم مفردات السؤال
في بلاد احلم ان تكون
وجها طفوليا يبادلك الهوى
يستخير الشوق وجدا فطري الجوانح
دون من او رياء
في بلاد احتا جها من اجل كل المتعبين
صمتا يخلخل معطيات الكلام
يؤسس ما ارتحل من ملاذ الابتسام
في صباح كان اظلم من سنين العشق
على قلب جريح
كان فؤادي رقعة من صفيح الحزن اعمى
يبصر تلكؤا ما انفلت من اشلاء الحريق
فامسح ان اردت على جبين الخوف
حفنة صبر
وابصق على وسخ الزمان ملء شدقيك الامتعاض
هذي السواقط الماجنات على رمل الطريق
انت والاحزان والاشواق والبحر السقيم
انت صنو للمفاجع منذ اغتراب الخريف
انت صبر .....
لو تمدد قامة لاستحال جمر
يشعل ظلما انسجة الكلام
انت والتواريخ البطيئة المسير
فاغفر لصمتك واستجير
من التهافت بالحنين
انت ووفاء المحب ضدين
فامسك عليك شعورك ان صبرك قد نفذ
كل الدموع التي ادخرتها تناثرت
واحتقن المزاج اعتكارا
هل كان يعنيك ما مضى
برغم ان كل الذي فوق التراب رماد
اغفر لعينيك اشتداد التحامها بالبكاء
فالقلب ان يدمع لا ينبئك عن تعاسته البهاء
كانت الاشواق امة واحدة
فانبت المال الصبيات الشقاء
دفعا تزج اليهن طوعا
وكرها يرجعك افتقارك للوراء
هذي البلاد التي شكلتك طينا آسنا
واحتوتك عبقري الغباء
هذي البلاد التي انت قاطنها
فطوبى للجان الاختيار
توضاوا زورا
ثم صلوا
ثم اقسموا جهد ايمانهم
ان الكفء فوق كل اعتبار
فادرك بربك
لن تنال المهنة حتى تنفق مما يحبون
حتى تذعن لهم
فصعر خدك ما شئت انكفاء
في تلك المدينة التي ...
ما امنت غدرها اقدار الزمان
لهفي علي
انا بكل اشتياقي وانفعالي
بكل احتراقي
هل اكن غير طبل اجوف ؟؟
لحنا عاريا يعزف بالكاد كلما واتته الخديعة
(برضي ليك المولى الموالي وفيك لازم الصبر الجميل)
ثم يفرك الارض بحدوته ثائرا ليغني
(ما تهتمو للايام طبيعة الدنيا زي الموج تجيب وتودي)
صبرا
صبرا
صبرا
يالموطني ..............
ايوب في احدث الروايات عنه
شوهد جهرة يدفن جثمان صبره
بلحد قريب من ازقة الشرود
كان مشنوقا بحلم الغد
وحين مات الصبر مات
ايوب مات
لكن اخرون يقسموا ...
على رؤيته حليق الرأس والذقن على نسق الموضى
تتدلى من جانبه الايمن حقيبة _ تكاد تلامس من طولها الارض_
ويقسمون برب البيت انه اللوتري
قد جنى اخيرا ثمار صبره
ليردد الناس (اريتو نصيبنا بعد الحال)
مخرج اخير قد يتسع لنا
لكنه يبدو ضيقا ....
اضيق من ادراك حبيبتي
واوسع من ثياب فتيات العصر
كن معتوها ....
مثلي ......
حينما كنت من غبائي نملة ...
سألت افيال المدينة كيف تأوي الي اجحارها
او كن في المدينة خبيثا
كن مثل ثعلب يسرق الجبن من فم الغراب
او كن بربك المدينة ذاتها وارتحل عني بصمتك
وافعل ما تشاء