أبنوس
23-01-2007, 03:47 AM
دروب الحكايات
هنا فراشة،
خضراء تحط على عود أخضر،
يشتد جناحاها،
وعودها،
فينساب أوكسجينها،
على كل اتجاهاتي
فتشع ذهباً يخلب الألباب
والفراشة إياها، تنسج نورها
فنموت معا ً،
فيخرج البخور رحيقاً وذهباً!
ليغني المكان، العتابا
والميجنا وظريف الطول،
فترقص عرائس النهر،
على لحنٍ من أقاصي الرمل ..
***
الساعة تقسم الليل تماماً
هذا البراح يا بحر، يضمنا بأزرقه
تتسع الدروب لكل الحكايات
لصبية تنضج عند مشارف الوقت
.. تنتظر النوارس
تفتح كل حقائب الزمان والمكان،
تبحث في المشاوير الجميلة
عن عشتروت
عن الزباء،
عن بلقيس وزرقاء اليمامة
وحين ألقاها مساءً،
تلملم المدن ليل شوارعها
الموشاة بالمصابيح،
تلملم أشواقها،
وتنام بنا حتى الصباحات الجميلة!
فتغيب المدينة في القرية
القرية في المدينة غابت
عندما تقسم الساعة الليل إلى قمرين،
أجيء إليك بنصفي
أفضي بصمتي
تقولين: هيا إلى الدفء
إلى الفيء المبلل بالملح المعتق
تعال لأغسل عن مقلتيك الكرى
لتصحو الحقيقة يا صاح
على الجلد كالوشم القديم
تعال نزيل الجوى
من أجسادنا المنهكة!
فألبي ...
أركض ...
كحصان حبيب الذي،
تلعثم في دمعة القلب،
ينتظر السماء حتى تفيق قليلاً،
ليعود إلى التي شاغلته كثيراً!
فعدتُ إلى غابتي وجرحي ،
لم أجد هنادي ..
ربما أكلها ذلك الذيب ..!
فطفقتُ أستر حزني .. بالبكاءْ
هنا فراشة،
خضراء تحط على عود أخضر،
يشتد جناحاها،
وعودها،
فينساب أوكسجينها،
على كل اتجاهاتي
فتشع ذهباً يخلب الألباب
والفراشة إياها، تنسج نورها
فنموت معا ً،
فيخرج البخور رحيقاً وذهباً!
ليغني المكان، العتابا
والميجنا وظريف الطول،
فترقص عرائس النهر،
على لحنٍ من أقاصي الرمل ..
***
الساعة تقسم الليل تماماً
هذا البراح يا بحر، يضمنا بأزرقه
تتسع الدروب لكل الحكايات
لصبية تنضج عند مشارف الوقت
.. تنتظر النوارس
تفتح كل حقائب الزمان والمكان،
تبحث في المشاوير الجميلة
عن عشتروت
عن الزباء،
عن بلقيس وزرقاء اليمامة
وحين ألقاها مساءً،
تلملم المدن ليل شوارعها
الموشاة بالمصابيح،
تلملم أشواقها،
وتنام بنا حتى الصباحات الجميلة!
فتغيب المدينة في القرية
القرية في المدينة غابت
عندما تقسم الساعة الليل إلى قمرين،
أجيء إليك بنصفي
أفضي بصمتي
تقولين: هيا إلى الدفء
إلى الفيء المبلل بالملح المعتق
تعال لأغسل عن مقلتيك الكرى
لتصحو الحقيقة يا صاح
على الجلد كالوشم القديم
تعال نزيل الجوى
من أجسادنا المنهكة!
فألبي ...
أركض ...
كحصان حبيب الذي،
تلعثم في دمعة القلب،
ينتظر السماء حتى تفيق قليلاً،
ليعود إلى التي شاغلته كثيراً!
فعدتُ إلى غابتي وجرحي ،
لم أجد هنادي ..
ربما أكلها ذلك الذيب ..!
فطفقتُ أستر حزني .. بالبكاءْ