مشاهدة النسخة كاملة : عند بابه....!
أبنوس
23-01-2007, 03:50 AM
عند بابه •• رغبتُ في الخربشة على جدار وقت مضى ، أو قد يجيئ ، بينهما بوحٌ الذات ، بين الماء والماء، بيني وبينه ••
عند بابهِ••
استوقفتني يمامةٌ ، حطت على كتفي مبللة بالوقت ، بالسكينة ، وفي عينيها بريق قديم ، بوجع وحكايات لا تزال تثير التساؤل عن كـُنـهْ الأشياء••
كانت، كأنها، تحكي••
صوتها ، كان ، كأنه من جذور الأرض جاء••
من وعاء فخاري دافئ ، من طين ، كأصلي••
كنتُ أسمع صداه القادم منذ البدايات وحتى الهنيهة الأخيرة••
سبحان خالقنا ، ورازقنا ، ومُجمّلَ أوقاتنا••
مرسي خواطرنا ، مسري خـُطانا في مشاوير العمر••
لحظة •• أنصتُ إلى هديل صامت ،فيتسربُ من بين يدي الوقت، والمكان والأبعادُ ••
وأخرى•• أرى وطنا في ابتسامة طفل ٍ، فيكبر في داخلي الحنين إلى الطفولة ••
أُقلبُ وريقات العمر التي تشدني بأمراس لا انفصام لها•• إلى مساحة من الأحلام والأمل ، فأنام قرير العين في انتظار صباح أجمل ..!
magdi
23-01-2007, 09:44 PM
لحظة •• أنصتُ إلى هديل صامت ،فيتسربُ من بين يدي الوقت، والمكان والأبعادُ ••
وأخرى•• أرى وطنا في ابتسامة طفل ٍ، فيكبر في داخلي الحنين إلى الطفولة ••
أُقلبُ وريقات العمر التي تشدني بأمراس لا انفصام لها•• إلى مساحة من الأحلام والأمل ، فأنام قرير العين في انتظار صباح أجمل ..!
لست بناقض أو أديب ولكن أعجبتني هذه الكلمات كثيرأ جداً فهي معبرة جداً ...
و مافي أجمل من كده على الإطلاق ....
كلام أكثر من رائع ويدل على إنسان رائع يخط هذه الروائع
فلك الود ... وأتحفينا بالروائع
المسافر
23-01-2007, 09:47 PM
مستوثق لا يخطئ الرماية إن أدركته الظلمة السماء
وخشى الكبوة في مضيق تفجرت من تحته الأضواء
وعن راكبه كالمعقل المنيع صلب القناة مستعز الرأس
أخيل في صلصلة الدروع يغبطه على مضاء البأس
هيا فقد برمت بالرمال صحت عزيمتي على التجوال
أرتاد روض الحب والخيال أحط عند بابه رحالي
أبنوس
23-01-2007, 09:47 PM
magdi
لك الود موصول واشكرا على كلماتك الرقيقه
أبنوس
23-01-2007, 09:49 PM
خاص لك يا المسافر واعتقد كدا رديت عليك
هـو
تحبيـن شـاعر
تـقوليـن للصاحبـات الحسـان
تحبيـن شـاعر
يـزف إليـك رقيـق القصيـد
بعطـر الحـديث
ودفء المشـاعر !
تحبيـن شـاعر !
تحبيـن شـاعر !
ولكنـك يـا فتـاتي 00
تغـارين مـن معجبـات القـوافي
مــن القــارئات
مـن العـابرات
وتنسيـن أنـي كتغريـد طـائر
أجـوب الفنـان 00
هنـا وهنـاك
وأعـدو وراء الظبـاء
وإنـي أسـافر
وراء القصيـد لعـلي ألاقـي
مكانـا جديـدا 00
لترسـو البـواخر
ولكننـي رغـم كـل المصـاعب
ورغـم المخـاطر
ورغـم الحسـان
ورغـم القصـائد
أعـود إليـك
وعـن طيـب خـاطر
فـأنت الوطـن 00
وأنـت السـكن
وأسـمى المشـاعر !
فـلا تنـدمي ..
ولا تغضـبي ..
وقـولي لكـل الـ
بنـات الحسـن
تحبيـن شـاعر
تحبيـن شـاعر
يطيـر .. يسـافر
يغيـب .. يهـاجر
ولكـن يعـود
وعـن طيـب خـاطر !!
تحبيـن شـاعر !
أبنوس
31-01-2007, 03:45 AM
عند بابه توقفت كثيرا ولكن لم أجد من رياح الهوى قبولا ولا شفعتا فى امرى
بورتبيل
31-01-2007, 10:26 AM
وانا عند هذه البوبات المنهكة ... ضيعت احلى فصول عمري ... ضيعتها ما بين .. باب الفصل .. والسبورة ... والطباشير الغبار.... واحترام الاساتذة ... ضيعتها وانا امارس التسكع .. من بيتنا الى المدرسة الابتدائية .. الى المتوسطة ... الى الثانوية... ضيعتها في تقلبات المناهج .. والادراج ... والبنطلون البني... ضيعتها في جرجرة الارجل قصاد ثانوية البنات ... عل هناك من يشدها وجهي .. وتاسرها خطواتي ... وتكون حبيبتي... ولكن ... كانت لي حبيبة في الابتدائية .. وبدلتها في المتوسطة .. و كانت الاروع في الثانوية ... اما في الجامعة ... باعتني حبيبتي ... فاحرقت كل ذكرياتها ... واخترت اخرى ... كانت هي طفلةالابتدائية .. وكانت هي فراشة المتوسطة ... وفتاة المدرسة الثانوية... ولم تكن انثى الجامعة ... كانت زوجتي
أبنوس
04-02-2007, 04:27 AM
وانا عند هذه البوبات المنهكة ... ضيعت احلى فصول عمري ... ضيعتها ما بين .. باب الفصل .. والسبورة ... والطباشير الغبار.... واحترام الاساتذة ... ضيعتها وانا امارس التسكع .. من بيتنا الى المدرسة الابتدائية .. الى المتوسطة ... الى الثانوية... ضيعتها في تقلبات المناهج .. والادراج ... والبنطلون البني... ضيعتها في جرجرة الارجل قصاد ثانوية البنات ... عل هناك من يشدها وجهي .. وتاسرها خطواتي ... وتكون حبيبتي... ولكن ... كانت لي حبيبة في الابتدائية .. وبدلتها في المتوسطة .. و كانت الاروع في الثانوية ... اما في الجامعة ... باعتني حبيبتي ... فاحرقت كل ذكرياتها ... واخترت اخرى ... كانت هي طفلةالابتدائية .. وكانت هي فراشة المتوسطة ... وفتاة المدرسة الثانوية... ولم تكن انثى الجامعة ... كانت زوجتي
رهينه هي أفكاري داخل مساحات تفكيري بك
و رهيناً أنت أيها القلم بين السطر و الحبر
ورهيناً أنا بين الانتظار و أتخاذ القرار
. . . .
لقد حزمت أمتعتي
و قلمي ودفتري...أه قد نسيتك عند المنضده
ربما سأتي بعد حين لعلك تصادق أحساسي المبعثر
أو تحدثك المنضده عني و أشواقي
أراك ذات يوم
. . . .
شيء بداخلي يشتعل
يحترق بسرعة الذوبان قد أنصهر
يتسارع اللهيب و يبطىء هو في خطاه
أين المفر و كل الطرق تؤدي إليك....!؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir