مرتضى يوسف العركي
30-01-2007, 04:31 AM
كم كنت أود عدم الخوض في وجهات النظر المتباينة في المنتدى بيد أنني أسفت كثيرا لحال بعض الموضوعات التي يحملها البعض منا ويريد أن يفرضها قضاء منقض لا مرد له ولاعنه محيد وهي لا تقدم المنتدى إن صح التقدير بعكس ما احسب أن تطلعات ورؤى هذا المنتدى باسم مدني لابد أن تشكل أطروحات متميزة بقيمة هذه المدينة وأبنائها وعلى ذلك لا بد من النظر لهذا الأمر من معايير موضوعية تبتعد وتنأى بنفسها عن شخصنة الأمور والتي لن تحل المشكل بقدر تسوق لأمور ثانوية بمنأى عن جوهر المشكل وبالتالي ندور في فقاعات هلا ريخ ( أبطال الخشب ) من جهة و مدني من جهة أخرى حينها نخسر جميعا بابتعادنا عن الفكرة والموضوعية والقيم المبتغاة .
ولعل الموضوعية المغيبة في كل ما دار التساؤل المشروع هل أخبار هلال مريخ تستحق كل هذه الجلبة؟وان كانت الإجابة بنعم وسلمنا جدلا بذلك فهل ما تم من تناول يرقي لمستوى هذه الجلبة وللمتابع للمنتدى؟ وهل قيمة ما تم طرحه تتعدى انطباعات مشجع محب للهلال وكراهية المريخ أو العكس أو انفلات خارج النص في حب هلاريخ ؟ وما قيمة ما نطالعه في المنتدى بان لاعب هلالي ضبط مع فتاة و إداري هلالي يهدد المريخ بكشف المستور إذا ما تواصلت حرب الإشاعات و من يتمشدق بان مدني تتسع الجميع ولا يمكن أن تختزل في أخبار مدني (كلمة حق أريد بها باطل ) لا يمكن صم الآذان فيها أو إغماض العين عنها فالشاهد أن أولئك النفر الكريم تخلو مشاركاتهم من أخبار أندية مدني بالكاد وان وجدت لا تعدو أن تكون عابرة وعلى استحياء طالما كان الصدق ادعى للاحترام والمنتدى يسع الجميع فيما أحسب .
في تقديري أن الحلقة المفقودة التي تحدث عنها البعض لا تنفك عن استدعاء الموضوعية والتاريخ والخصوصية المدخل للمشكل الذي أحسبه إن صح التقدير نفسي وتاريخي فأندية مدني استغلظ زرعها ، واستوى على مر الزمن يعجب أهلها والناظرين ومن الحكمة التعامل معها كما هو كائن لا كما يريده البعض منا أن يكون فأندية مدني تاريخيا لها نفس العراقة في التأسيس أن لم يكن لها السبق ( المدينة الأهلي والاتحاد والنيل ) والجزيرة وما وصلت إليه مؤخرا لا يعدو أن يكون سوى استحقاق مؤجل مستحق لم يكتمل بعد بسبب عقود من التجاهل والفشل الإداري في إدارة الكرة في الوطن والذي هو امتداد للفشل السياسي إذ يعود تأسيسها في ثلاثينات القرن الماضي معطياتها وأدواتها إنسان خلاق ومبدع لا يقبل الدونية والتبعية مقابل ذلك هلاريخ استأثرا فيها بالسطح ( اقصد القمة ) في منافسات غير عادلة ومؤسسة لم تستدع تجارب الآخرين ولا تؤمن (بالتنوع في ظل الوحدة) كما نشاهد في تلفزيون السودان كل مساء خاصة عندما ينازل كما يحلو لاعلامنا المتميز ( هلال السودان) الهلال فريق كتور جوبا ( فريق كتور من إسرائيل) أو يقارع المريخ( مريخ السودان) فريق إقليمي غاية حلمه أن ينازل سيد الاسم المريخ عله يصيب قليل دخل يدخره أكثر من كونه تنافس مفترض ونصفق جميعنا في قاع قبل أن نسقط في قاع ونطالع البطولة عبر مانشيتات الإعلام الرياضي في اليوم التالي الذي بدوره يترزق الله في عباده المساكين من شاكلة محمد أحمد وحتى السادة ولاة الولايات ما أشبهنا بقطيع بري دونه راعي غير أمين .
لعل المعركة التي يدور رحاها بالمنتدى ما بين الأخ عيدروس والآخرين امتداد تاريخيا لما ابتدرته مدني في ثمانينات القرن الماضي بقيادة دورات التضامن الرياضية فيما بينها وبور تسودان والأبيض بهدف إزكاء تنافس حقيقي للأقاليم حينها يقاوم المركز وديناصوراته والتي لا تزال تسترتضي أبطال ( كاس العالم للأندية ) اقصد هلاريخ وإن بدت مؤخرا وبصورة غير مكتملة بعد تتشكل منافسه شكلها عادل (الدوري الممتاز) بأدوات غير عادلة في الدخول والاستحقاقات والإعلام والتحكيم وقانون التسجيلات والاستثناءات والتدريب والاستثمارات والو لاءات الاسترضاءات والمشجعين والخ.....
أن نسبر غور الأمر بلا وعي بإسقاط هذا الإباء عن مدني وفرقها واستدعاء ألذات التكويني البيولوجي والسيكولوجي لإنسان الجزيرة وحاضرتها أم المدائن ليس ضرب من الشيمفونية بقدر ما واقع معاش يجب التعاطي معه وألا نكون نسخة مشوهة للآخرين أو بمعنى أصح نسخة للبيع فقد ملء الكثير منا التناول الاعمي والممل للإعلام الرياضي لأخبار هلاريخ وأهم من ذلك كله إن هذا الاعتداد بالنفس مطلوب إذا نشدنا تنافس قوي يصحح المستوى الكروي لبلادنا في إشاعة التنافس التي هي في نهاية المطاف تصب في معين الوطن ولصالح كرة القدم كهدف متوخى ما هو مشروع ومطلوب أن لايفهم هذا الاعتداد لدى البعض تعصبا بقدر ما هو ولاء مطلوب وحق مشروع ظل يحمله إنسان مدني ويحمله أيضا إنسان مدن تشبهنا كبورتسودان والابيض وكسلا وكل مدن بلادي
هذا الطرح ليس ضد فريقان قمة بقامة الهلال والمريخ فتلك حقيقة مؤكدة احترمها واسلم بها وبما أسهما به وطنيا وليس ترويج لعشقنا سيد الاتيام والاتحاد العظيم والجزيرة فيل بل هو طرح عادل لكتور السودان وهلال نيالا السودان والسهم القضارف السوداني ومريخ كادوقلي اقصد مريخ كادوقلي السوداني وعلى ذلك فليتنافس المتنافسون لكنه طرح ضد واقعنا الكروي الذي يمثله الناديان بما لهما من ثقل جماهيري وما يحظيان به تعامل صفوي نخبوي تسبب بفطم الكثير من الأندية السودانية التي لا تقل عنهما شأنا نحو التنافس الشريف لو توفرت لهم ظروف عادلة للتنافس المحلي للولوج في المنافسات الإقليمية والعالمية وتبقى الحقيقة في استمرار مفاهيمنا الخاطئة تجاهمما منذ بداية الثلاثينيات أداريا وفنيا وتنظيميا و تشجيعيا إن كان حساب الغنم بالغرم فإن هذان الناديان وبعيدا عن العاطفة بدون أي مردود أو إنجاز رياضي يذكر وان أصابا نذر يسير فهو يندرج من باب الصدفة ولا يقارن بحجم ما حشد لهما من إمكانيات وفرص بل يسببان وبصورة فاعلة ومستمرة من فرط الآنا فتوق في الجسم الرياضي ويشوهان خارطة الكرة لبلد مؤسس للاتحاد الأفريقي عام 1957 وفي حال عدم المعالجة الموضوعية وإزالة هذا العبث العاطفي تجاهما من قبل كافة المهتمين بالعمل الرياضي على مستويات التشريعات والقوانين والإدارة والإعلام والتدريب والتحكيم والمشجعون.
التناول الموضوعي ادعى للمعالجة من الترهات فجزئية تسجيلات اللاعبين على سبيل المثال وليس الحصر تسمح لهما بتسجيل وتركيز كل المواهب فيهما ليس بواقع الحوجة لتكدس كم هائل من اللاعبين بقدر ما استراتيجية أن لا ينافسهما أحد ما ولعل استدعاء تجربة أهلي مدني 1982ليست ببعيدة عن الأذهان عندما حاول فقط الولوج إلى القمة ففي موسم واحد تم تصفية هذا الخطر القادم بتسجيل الفريق بأكمله للناديين ليس لحوجة لهم بل لعدم الاقتراب من قممهم الجوفاء وبمباركة اتحاد الكرة وزفة الإعلام الرياضي وتصفيقنا جميعا .
استميحكم عذرا في أن نقر بان الطرح للجميع الجميع في المنتدى يملك الحق فيما يرى لان التسليم بغير ذلك يخلق قضية ممعنة عادلة وان وهن عظمها و بصرف النظر عن موضوعيتها وجديتها لكنما تركها للمتابع لتحيا أو تموت بقدر ما تحمل من معطيات بدون إجهاز مسبق في بلد يموت فيها المنتج فلا غرو أن تكون القوانين عوجاء ترتكن للأسماء و تدار الرياضة بالتشجيع بعيدا عن الخطط والمنهجية والمؤسسية وتجارب الآخرين في صناعة الكرة ونقتتل في منتدانا في معركة بلا سبب وباسلحة صدئه في ضل فيل
والناتج لمليون ميل مربع صفر بلا حياء
والتحية لكم جميعا
مرتضى يوسف العركي
الرياض
ولعل الموضوعية المغيبة في كل ما دار التساؤل المشروع هل أخبار هلال مريخ تستحق كل هذه الجلبة؟وان كانت الإجابة بنعم وسلمنا جدلا بذلك فهل ما تم من تناول يرقي لمستوى هذه الجلبة وللمتابع للمنتدى؟ وهل قيمة ما تم طرحه تتعدى انطباعات مشجع محب للهلال وكراهية المريخ أو العكس أو انفلات خارج النص في حب هلاريخ ؟ وما قيمة ما نطالعه في المنتدى بان لاعب هلالي ضبط مع فتاة و إداري هلالي يهدد المريخ بكشف المستور إذا ما تواصلت حرب الإشاعات و من يتمشدق بان مدني تتسع الجميع ولا يمكن أن تختزل في أخبار مدني (كلمة حق أريد بها باطل ) لا يمكن صم الآذان فيها أو إغماض العين عنها فالشاهد أن أولئك النفر الكريم تخلو مشاركاتهم من أخبار أندية مدني بالكاد وان وجدت لا تعدو أن تكون عابرة وعلى استحياء طالما كان الصدق ادعى للاحترام والمنتدى يسع الجميع فيما أحسب .
في تقديري أن الحلقة المفقودة التي تحدث عنها البعض لا تنفك عن استدعاء الموضوعية والتاريخ والخصوصية المدخل للمشكل الذي أحسبه إن صح التقدير نفسي وتاريخي فأندية مدني استغلظ زرعها ، واستوى على مر الزمن يعجب أهلها والناظرين ومن الحكمة التعامل معها كما هو كائن لا كما يريده البعض منا أن يكون فأندية مدني تاريخيا لها نفس العراقة في التأسيس أن لم يكن لها السبق ( المدينة الأهلي والاتحاد والنيل ) والجزيرة وما وصلت إليه مؤخرا لا يعدو أن يكون سوى استحقاق مؤجل مستحق لم يكتمل بعد بسبب عقود من التجاهل والفشل الإداري في إدارة الكرة في الوطن والذي هو امتداد للفشل السياسي إذ يعود تأسيسها في ثلاثينات القرن الماضي معطياتها وأدواتها إنسان خلاق ومبدع لا يقبل الدونية والتبعية مقابل ذلك هلاريخ استأثرا فيها بالسطح ( اقصد القمة ) في منافسات غير عادلة ومؤسسة لم تستدع تجارب الآخرين ولا تؤمن (بالتنوع في ظل الوحدة) كما نشاهد في تلفزيون السودان كل مساء خاصة عندما ينازل كما يحلو لاعلامنا المتميز ( هلال السودان) الهلال فريق كتور جوبا ( فريق كتور من إسرائيل) أو يقارع المريخ( مريخ السودان) فريق إقليمي غاية حلمه أن ينازل سيد الاسم المريخ عله يصيب قليل دخل يدخره أكثر من كونه تنافس مفترض ونصفق جميعنا في قاع قبل أن نسقط في قاع ونطالع البطولة عبر مانشيتات الإعلام الرياضي في اليوم التالي الذي بدوره يترزق الله في عباده المساكين من شاكلة محمد أحمد وحتى السادة ولاة الولايات ما أشبهنا بقطيع بري دونه راعي غير أمين .
لعل المعركة التي يدور رحاها بالمنتدى ما بين الأخ عيدروس والآخرين امتداد تاريخيا لما ابتدرته مدني في ثمانينات القرن الماضي بقيادة دورات التضامن الرياضية فيما بينها وبور تسودان والأبيض بهدف إزكاء تنافس حقيقي للأقاليم حينها يقاوم المركز وديناصوراته والتي لا تزال تسترتضي أبطال ( كاس العالم للأندية ) اقصد هلاريخ وإن بدت مؤخرا وبصورة غير مكتملة بعد تتشكل منافسه شكلها عادل (الدوري الممتاز) بأدوات غير عادلة في الدخول والاستحقاقات والإعلام والتحكيم وقانون التسجيلات والاستثناءات والتدريب والاستثمارات والو لاءات الاسترضاءات والمشجعين والخ.....
أن نسبر غور الأمر بلا وعي بإسقاط هذا الإباء عن مدني وفرقها واستدعاء ألذات التكويني البيولوجي والسيكولوجي لإنسان الجزيرة وحاضرتها أم المدائن ليس ضرب من الشيمفونية بقدر ما واقع معاش يجب التعاطي معه وألا نكون نسخة مشوهة للآخرين أو بمعنى أصح نسخة للبيع فقد ملء الكثير منا التناول الاعمي والممل للإعلام الرياضي لأخبار هلاريخ وأهم من ذلك كله إن هذا الاعتداد بالنفس مطلوب إذا نشدنا تنافس قوي يصحح المستوى الكروي لبلادنا في إشاعة التنافس التي هي في نهاية المطاف تصب في معين الوطن ولصالح كرة القدم كهدف متوخى ما هو مشروع ومطلوب أن لايفهم هذا الاعتداد لدى البعض تعصبا بقدر ما هو ولاء مطلوب وحق مشروع ظل يحمله إنسان مدني ويحمله أيضا إنسان مدن تشبهنا كبورتسودان والابيض وكسلا وكل مدن بلادي
هذا الطرح ليس ضد فريقان قمة بقامة الهلال والمريخ فتلك حقيقة مؤكدة احترمها واسلم بها وبما أسهما به وطنيا وليس ترويج لعشقنا سيد الاتيام والاتحاد العظيم والجزيرة فيل بل هو طرح عادل لكتور السودان وهلال نيالا السودان والسهم القضارف السوداني ومريخ كادوقلي اقصد مريخ كادوقلي السوداني وعلى ذلك فليتنافس المتنافسون لكنه طرح ضد واقعنا الكروي الذي يمثله الناديان بما لهما من ثقل جماهيري وما يحظيان به تعامل صفوي نخبوي تسبب بفطم الكثير من الأندية السودانية التي لا تقل عنهما شأنا نحو التنافس الشريف لو توفرت لهم ظروف عادلة للتنافس المحلي للولوج في المنافسات الإقليمية والعالمية وتبقى الحقيقة في استمرار مفاهيمنا الخاطئة تجاهمما منذ بداية الثلاثينيات أداريا وفنيا وتنظيميا و تشجيعيا إن كان حساب الغنم بالغرم فإن هذان الناديان وبعيدا عن العاطفة بدون أي مردود أو إنجاز رياضي يذكر وان أصابا نذر يسير فهو يندرج من باب الصدفة ولا يقارن بحجم ما حشد لهما من إمكانيات وفرص بل يسببان وبصورة فاعلة ومستمرة من فرط الآنا فتوق في الجسم الرياضي ويشوهان خارطة الكرة لبلد مؤسس للاتحاد الأفريقي عام 1957 وفي حال عدم المعالجة الموضوعية وإزالة هذا العبث العاطفي تجاهما من قبل كافة المهتمين بالعمل الرياضي على مستويات التشريعات والقوانين والإدارة والإعلام والتدريب والتحكيم والمشجعون.
التناول الموضوعي ادعى للمعالجة من الترهات فجزئية تسجيلات اللاعبين على سبيل المثال وليس الحصر تسمح لهما بتسجيل وتركيز كل المواهب فيهما ليس بواقع الحوجة لتكدس كم هائل من اللاعبين بقدر ما استراتيجية أن لا ينافسهما أحد ما ولعل استدعاء تجربة أهلي مدني 1982ليست ببعيدة عن الأذهان عندما حاول فقط الولوج إلى القمة ففي موسم واحد تم تصفية هذا الخطر القادم بتسجيل الفريق بأكمله للناديين ليس لحوجة لهم بل لعدم الاقتراب من قممهم الجوفاء وبمباركة اتحاد الكرة وزفة الإعلام الرياضي وتصفيقنا جميعا .
استميحكم عذرا في أن نقر بان الطرح للجميع الجميع في المنتدى يملك الحق فيما يرى لان التسليم بغير ذلك يخلق قضية ممعنة عادلة وان وهن عظمها و بصرف النظر عن موضوعيتها وجديتها لكنما تركها للمتابع لتحيا أو تموت بقدر ما تحمل من معطيات بدون إجهاز مسبق في بلد يموت فيها المنتج فلا غرو أن تكون القوانين عوجاء ترتكن للأسماء و تدار الرياضة بالتشجيع بعيدا عن الخطط والمنهجية والمؤسسية وتجارب الآخرين في صناعة الكرة ونقتتل في منتدانا في معركة بلا سبب وباسلحة صدئه في ضل فيل
والناتج لمليون ميل مربع صفر بلا حياء
والتحية لكم جميعا
مرتضى يوسف العركي
الرياض